فى عملية ناجحة.. مقتل 5 من عملاء نظام افورقى فى قاش بركة

مقاتلى الجبهة الديمقراطية الارترية المتحدة على الحدود الاثيوبية فى اغسطس 2013 (صفحة الحركة فيسبوك )

مقاتلى الجبهة الديمقراطية الارترية المتحدة على الحدود الاثيوبية فى اغسطس 2013 (صفحة الحركة فيسبوك )

فرجت (الانجليزية)

اعلنت الجبهة الديمقراطية الارترية المتحدة , الاثنين الماضى ,عن تنفيذ عملية عسكرية ناجحة ادت الى مقتل 5 من العناصر الامنية لنظام هقدف الديكتاتورى فى ارتريا .

وجاء فى تصريح صحفى صدر بتاريخ 12 يناير 2015 ان مقاتلى الجبهة المتحدة شنوا فى الساعة الحادية عشر مساء الاحد الموافق 11 يناير 2015 هجوماً مباغتاً على فرقة امنية متقدمة فى المنطقة الواقعة بين جرمايكا وتمرات بالقرب من الحدود الارترية السودانية . ونتج عنها قتل جميع افراد الفرقة الامنية التابعة لنظام هقدف .

وفقاً للبيان فان القتلى هم قائد المجموعة الكابتن نقاسى سعرى والملازم ثانى محمد صالح على والرقيب كحساى قدى والعريف ظراظيون هيلى بالاضافة الى خامس لم تتمكن الجبهة المتحدة من التحقق من هويته .

واشار البيان ان المجموعة الامنية تحت امرة نقاسى سعرى كانت مكلفة بترويع الهاربين من ارتريا على الحدود السودانية واختطاف اللاجئين من معسكرات الشجراب فى شرق السودان .

وتعتبر هذه العملية ثانى عملية عسكرية معلنة للمقاومة الارترية المسلحة ضد نظام افورقى فى اقل من شهر .

وكانت وحدة عسكرية مشتركة من الجبهة الديمقراطية للوحدة الإرترية والتنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر قد قامت فى 22 ديسمبر 2014 بهجوم مباغت ضد الوحدة الإستخباراتية التابعة للفرقة 53 التي كانت متمركزة في منطقة ماي قينى الواقعة بين قريتي بيت قبرئيل وماي ألبا بمديرية عدي خالا.

الجدير بالذكر ان الجبهة المتحدة كانت تعرف عند تاسيسها فى سبتمبر 2009  بالحركة الارترية للديمقراطية والعدالة وتم تغير الاسم الى الجبهة الديمقراطية الارترية المتحدة بعد مؤتمر للحركة عقد قبل عدة اشهر فى اثيوبيا.

.

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=32827

نشرت بواسطة في يناير 15 2015 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

4 تعليقات لـ “فى عملية ناجحة.. مقتل 5 من عملاء نظام افورقى فى قاش بركة”

  1. غريبة جدا بعد التعليقات وتنم عن عدم دراية ….
    صحيح أن عصابات الرشايدة تمارس كل ما هو شنيع بحقا شبابنا وبالتالى أعتقد لوكانت هنالك فرصة لمحاربتها لما حدث إطلاقاً ما يحدث فالسلاح موجود والدوافع موجودة والرغبة فى الثأر موجودة ولكن لا تتوفر أية عوامل تدعم هذا التوجه
    فالحدود السودانية لا يستطيع فرد أن يقوم بعملية عسكرية منها لأن هنالك تمشيط للحدود بين الجانبين ارتريا والسودان .
    فلوكان الرشائدة على الحدود الأثيوبية أولا لما حدث هذا ثانيا لتم توجيه ضربات قاضية لعصابات الرشايدة .
    لكن الرشايدة يحتمون فى السودان وارتريا فكيف بربكم تريدون توجيه ضربات عليها وترك النظام مالكم كيف تحكمون!
    ثانيا لماذا لا تشجعون أى عملية تتم فى مواجهة النظام لأن هذا يضعفه ويسلط الضوء على أن هنالك عمل نوعى ولو قليل يتم ضد النظام ويمكن لهذا الحراك أن يخترق دائرة النظام الضيقة ؟ فكيف تريدون إختراق القيادة وليس لكم حراك على الأرض كيف ؟
    ثانيا صحيح أن الجنود مجبورون لكنهم ومع ذلك فهم حماة النظام وقطعا العمل الثورى لا يخلو من أخطأ فلنعتبر ذلك خطأ ثوريا يحقق أهدافا أكبر تتجاوز الأفراد لأن هنالك الالاف فى المعتقلات ينتظرون الفرج ونحن نعطف على قوات مسلحة تابعة للنظام بغض النظر عن موقفها ونواياها .
    عليه فهذا عمل وطنى مشروع نشجعه وخطوة مباركة ونتمنى أن تستمر حتى نحرر كامل التراب مع العصابة

  2. إنقاذ الشعب وحمايته ﻻ يتوفق على توجيه الضربات لعصابة النظام وزبانيته ، بل حمايته من جميع العصابات المجرمة التي تسوم المواطنين سوء العذاب وعلى رأسها عصابة الرشادة التي تنتزع البنات القصر من حجر أمهاتهن .
    أوجه النداء لكل المعارضة المسلحة نرجو من سماتحتكم تأمين طريق الخروج لؤﻻء الجنود ليخرجو ا فهم ليسوا راضين بحكم النظام وبقائه ولكنهم يفضلون البقاء معه خوفا من أالوقوع قي أيدي عصابات ا ﻹتجار بالبشر .
    لماذا تبحوث عن الجنود في اﻷعماق وأنتم عاجزون عن تأديب عصابات الرشايدة فى الحدود ؟ أرجو اﻹجابة
    هل هذا شعب آخر ؟ أم هو نفس الشعب المنكوب الذي ناضلتم من أجله ؟ أم نضالكم هو من أجل السلطة ؟
    كل من يتبنى عملية عسكرية ضد النظام .وﻻ يتبنى عملية عسكرية من خطف وقتل وتشريد لعصابات الرشايدة التي مرقت أنفنا في التراب فهو طالب سلطة وﻻ عﻻقة له بمصلحة الشعب .
    وإن لم تفعلو ذلك إحتفظو ببياناتكم فا لشعب اﻹرتري في غنى عنها ﻷنها ﻻ تسمن وﻻ تغنى من جوع .

  3. عبده ابراهيم

    أشك في صحة وفوائد مثل هذه التصريحات العسكرية التي تصدر من قبل المعارضة بمختلف أجنحتها ، أشك في صحتها: إنه ليس من السهل لمجموعات تدخل متخفية أن تضرب العدو فتعطيك تفاصيل القتلى حتى أسمائهم ورتبهم ، ثم إنني أشك في فوائد مثل هذه الضربات المزعومة لأن مشلكتنا الأساسية افورقي ومجموعة قليلة من حوله وكل عملية لا تصل شراراتها مباشرة إلى إلى تلك المجموعة فهي مضيعة للأرواح والوقت لأن أغلب الجنود الإرتريين لم يذهبوا للجيش برغبتهم ولا هم باقون بإرادتهم ، فأرجو من كل المجموعات التي لها أجنحة عسكرية حقيقية في الارض ان تحول وجهتها إلى المناطق الشرقية لولاية كسلا لمحاربة عصابات الرشيدة والمرتزقة الذين يتاجرون في الحدود الشرقية السودانية مادوا لا يستطيعون قطع رأس النظام والذي هو السبب في هروب هؤلاء الأبرياء

  4. عبد الكريم كنوني

    شغل نضيف واخبار مية المية الي الامام ونحن سوف نلحق بكم يا ابطال فلا كلام يجدي مع الاوباش وثورة حتي النصر ولانامت اعين الحقراء

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010