صيانة حقوق المرأة الارترية من صيانة حق الشعب الارتري

دأت الثورة الارترية المسلحة في عام واحد وستين والظروف الاجتماعية المتعلقة بالمرأة كانت تتسم بالتقليدية حيث ترسم للمرأة أدوارا محددة لا تتجاوز ساحاتها المغلقة ونظرة الرجل اليها نابعة من موروثات العادات والتقاليد والمفاهيم الشعبية . وحتى لا نجحف بحق مجتمعنا يمكن الاشادة بالادوار التي لعبها نشطاء النضال السياسي في الفترة الاربيعينية مثل ابراهيم سلطان وعبد القادر كبيرى والقاضي موسى عمران والأخرون الذين شجعوا بتعليم المرأة ودفعوا بأمثلة حية من أسرهم الى التعليم حتى تكون أمثلة تحتذى ويكون لها دور في تغيير مفاهيم الناس حول تعليم المرأة وخروجها لاعتلاء الوظائف والعمل.