ارتريا تتلقى 9 مليون دولار من الاتحاد الاروبي تمويلا لمشاريع بحث واستكشاف الطاقة الحرارية الارضية

فرجت: المصدر

تلقت ارتريا تمويلا من الاتحاد الاروبي قدره 8 مليون يورو أو ما يعادل 9 ملايين دولار أمريكي لتمويل مشاريع  البحث او الاستكشاف للطاقة الحرارية الارضية كطاقة بديلة للطاقة المولدة من المحطات الكهربائية التي تعتمد في انتاجها للطاقة على المحروقات والتي يتعثر النظام في استيرادها وتوفير العملة لها مما اضطر بعض الشركات ومنها الشركة الكويتية الى أخذ النظام الارتري الى المحاكمز الجدير بالدكر ان معظم المدن الارترية  بما فيها العاصمة الارترية تعاني من حالة ظلام دامس وانقطاع متكرر مما يصيب معظم القطاعات الحكومية مثل الجوازات والهجرة والمستشفيات بشلل تام دراء دلك.

التمويل المقدم هو جزء من المائتين مليون يورو التي صاد ق عليها صندوق التنمية للاتحاد الاروبي والتي تتدخل حيز التنفيذ من شهر مارس 2015م وحتى عام 2020م. وسيعمل على تحسين شبكة الطاقة الكهربائية في البلاد وبناء  محطات كهربائية جديدة ، وتوليد الطاقة الكهربائية من الرياح في المناطق الريفية ، وسيتم تقديم 20 مليون يورو اضافية لتحسين  انشطة الادارة المالية في القطاعات المالية الارترية.

الغرض من المشروع بجانب تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية هو الحصول على طاقة كهربائية نظيفة ورخيصة ومستدامة. وقد تحصلت ارتريا تمويلا للدرسات الاولية وتم انجاز مرحلة الاستكشاف ومن المتوقع ان يتم المشروع بحلول عام 2020م.

الدراسات الاولية التي اجريت في هذا المجال اى مظاهر الطاقة الحرارية الارضية  يرجع تأريخها الى العام 1902 وهي دراسات اجريت من قبل انجلو مارينو المعهد الايطالي للدراسات العسكرية اثناء فترة الاستعمار الايطالي ووثائق الدراسة تشمل على أربعين صفحة فقط، أما الدراسة الثانية تمت في العام 1973م من قبل برنامج الامم المتحدة الانمائي وفريق من هيئة المساحة الجيلوجية الاثيوبية وجرى العمل فيها برعاية برنامج الامم المتحدة الانمائي هذه الدراسة حددت مناطق الينابيع الحرارية على طول طريق اسمرا – مصوع وفي منطقة خليج زولا الذي يقع جنوب منطقة مصوع.

AlidVolcanic

مناطق أليد البركانية في صحراء الدناكل

آخر دراسة تمت برعاية وبتمويل برنامج المساعدات الامريكية وبشراكة مابين هيئة المسج الجيلوجي الامريكية وخمسة منهدسين من وزارة المعادن والموارد المائية الارترية في العام 1996م.

في الورقة المقدمة من قبل النظام الارترية  في وثيقة طلب التمويل ”

عدم وجود خدمات طاقة معتمدة  وبأسعار معقولة ومستدامة هو القيد الأكثر أهمية في التخفيف من حدة الفقر وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في إريتريا. اليوم، يشكل خشب الوقود والفم  نسبة 78٪ من إمدادات الطاقة. تبقى أسعار الكهرباء من 38٪ على الصعيد الوطني من بين  أرخص وأدنى المعدلات في العالم، ولا سيما في المناطق الريفية مع معدل الكهرباء من 10٪.”

بينما ان اسعار الكهرباء باهظة وغير متوفرة برغم ان الفتورة تأتي شهريا ، كما يتم فرض اسعار اضافية على المنازل التي تمتلك الثلاجات أو التلفزيونات والمراوح قيمة اضافية على قيمة الاستهلاك المنصوصة في الفاتورة.

” 98٪ من الكهرباء المولدة القليل في إريتريا هي من الوقود الأحفوري المستوردة، مما يضع عبئا ماليا ثقيلا على الحكومة.

لذا تعتبر مصادر الطاقة الحرارية الأرضية في البلاد بأنها فرصة عظيمة لمساعدة البلاد على تطوير مصادر توليد قوتها ”

يربط المراقبون ما بين هذا المشروع ومحاولات التهجير المتعمدة والمضايقات التي تعرض لها السكان العفر في صحراء الدناكل .

 

الوثيقة المقدمة من النظام الارتري لطلب التمويل.

الاتفاقية الموقع بين النظام الارتري والاتحاد الاروبي  بهذا الخصوص.

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=36880

نشرت بواسطة في أبريل 12 2016 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010