اول القيسى شخرة

Ibrahim-Afaالملهم السياسى و الاعلامى ومن رموز النظام و هيبتها سابقا و الان ولاحقا والذى يدعى انه المنظر و المؤرخ – الاستاذ احمد القيسى  قد سكت دهرا ونطق شخرا .
سبحان الله و الحمدلله على نعمته. احمد القيسى هذا الذى فقد الذاكرة لسنوات عدة لما جرى اثناء نضاله من جرم وتعذيب وقتل وتشريد. فجاءة رجعت له الذاكرة و بدون مقدمات لإسكات الألسنة و يبرء اصحاب الباع الاجرامى الطويل من شركاء الوطن من قتل المناضل الجسور ابراهيم عافه – رحمه الله عليه- يقول ويقسم باسم التاريخ والامانه واحقاقا للحق ان المتهمين الاساسيين اسياس ومسفن حقوص – صاحب شهادة حسن السير والسلوك الصادرة من مجموعه يوم المعتقل الارترى – بريئين من قتل ابراهيم عافه.
كما وضع القيسى مقارنه بينه وبين عافه. ويقول انا القيسى من كنت اقارع وبكل شجاعه بينما عافه كان مستمع و مطيع؟؟
 ليس هذا فحسب بل ان عافه كان يريد ان يقطع لسانه نتيجه لشجاعته ونطفة بالحق .
الغيره عاد ما توجع ..  اللهم لا شماته ..
القيسى يستصغر مكانة ابراهيم عافه وكل من عايش الفقيد عافه عن قرب يقدر شخصيته وكرازمته و مكانته و فعاليته و شجاعته. الكل  يقر بانه كان البديل ,جامعا لكل المواصفات كقيادى و صانع انتصارات ورفيق وصديق للمناضلين والمدنيين.
الان وبمعجزة من الله استعادة القيسى ذاكرته وبحكم كونه مطلع ومحيط بالادله يؤكد ان غباء عافة وجهله لابسط الأمور العسكرية من تأمين اى منطقة مستهدفه او محررة و لو حتى من بعض سكانها من عملاء النظام ناهيك من وجود عناصر غرباء ومن العدو ؟؟؟؟؟؟؟؟. و لكن عدم تأهل ابراهيم عافة كقائد  اصدر أمراً لمجموعته ان يقضو الليلة و ينامو فى العراء دون حراسة أدى الى مقتله و رفاقه – يعنى قتل ابراهيم عافه مرتين. جسديا وتاريخيا.
كنّا نتمنى عودة ذاكرة و ليس فتنة – والفتنه أشد من القتل-  و ان تكون الذاكرة منصفة و إقرار بالحق لان الدوام لله وهناك يوم الحساب أتى دون شك. الا ان ذاكرة هوءلاء  انتقائية ومزاجية وتدميرية و ذلك لان ضميرهم مات منذ ان رضوا بالذل والهوان. ضمير تم بيعه و الشارى هو واحد حيث كان النظام او متنكرا فى هيئة معارضة. كما تؤكد ذاكرة القيسى ان قائد المجموعة التى نفذت عملية قتل ابراهيم عافة كان تجراواي؟ و من المعروف ان اسياس وزمرته ذو أصول تجراويية. و اسياس حبكها لكتم الاسرار والعمل بمقولة -انا واخوى التجراوي ضد الغريب ود عافه و اخوانه؟ و تؤكد الذاكرة الانتقائية للقيسى ان اسياس جمع المسلمين حتى يطلعهم على الأدلة؟ يعنى المحاضرات التى تنشدوها دوما والى الان بان نظام الشعبية كان وطنى و لا يفرق بين طوائف الشعب الارترى كان تخدير وكذب ونفاق و قلة وعى وضياع وطن.
اى حل لاى أزمة يتطلب تباين اسبابها وكيفية علاجها؟ الا عند أصحابنا ديل – المدرخيون  واخوانهم – فهم ضد الأسباب لان اذا عرف السبب بطل العجب!
ما هو دور القيسى وحاشيته الاعلاميه؟ انهم فقط جيوش الظلام –  كقوة مضادة لاراء و استنهاض الامة المهمشة ولجمع الأسماء والمعلومات وترجمة المقالات والبالتوك والفيس بوك. لذلك ماشاء الله متوزعين باسمائهم واسماء رموز وضعت لهم منها على سبيل المثال و ليس الحصر الغالية صاحبة الشيشة ماليليا وعشاقها وانصارها, مرورا بالطريق الأساسى وأخشابه المعوجة عن مسارها وانتهاء بمحمد وابراهيم و ود عد. وهذا غير المنظمات المدنية والانسانية والسياسية والحقوقية والشبكات العنكبوتية .. يعنى باختصار عديييييل  كدا .. بزنس- انها كانت وما زالت عقلية ثروة و ليست ثورة.
وعندما تحاول ان تحاورهم فى مجالسهم الخاصة و تقول لهم انا عندى سعال؟ يفرون منك خوفا من الوباء والجهل؟ و هم يتبرؤون من اصلهم وفصلهم وهم بالامس وقبل ان يتبوء مناصبهم المزيفة كانو لا يفرقون
بين الديد من الزيت والسعال من السؤال.
و السؤال لغير الله مذله.
ابو امين
.
.
.
مواضيع ذات صلة :

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=37185

نشرت بواسطة في مايو 22 2016 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010