سفير الولايات المتحدة لدى اثيوبيا ” نحن وراء اتفاق السلام بين ارتريا واثيوبيا واعددنا له حتى قبل مجئ أبى أحمد “
نقلا عن أديس ستاندرد
في مقابلة مطولة ومثيرة للاهتمام مع أديس ستاندارد ، افصح عن الدور الأمريكي في \فع الاتجاهات التغييرية التي تشهدها اثيوبيا وخاصة دورها في التقارب الاثيوبي الارتري والدي تمخض زيارة وفد يمثل النظام في اسمرا الى أديس أباب في الاسبوع الماض ، وقال السفير في محض رده على سؤال حول الدور الذي ستلعبه الولايات المتحدة في دعم تطوير سبل المصالحة بين إثيوبيا وإريتريا:
قال “حسنًا ، لقد قلنا للطرفين ، وبشكل علني ، وما زلنا نقول إننا جاهزون للعب هذا الدور. بالعودة إلى يوم اتفاق الجزائر كانت الولايات المتحدة ضامنا رسميا. كان لدينا دور هيكلي تم تأسيسه في النقطة التي تم الاتفاق عليها. لقد شجعنا هذه النتيجة في وقت ما مع كل من الحكومتين ، ولذلك قلنا “إذا كنتم تشعرون بوجود دور يمكن للولايات المتحدة لعبه بشكل بنّاء ، فسنفعل كل ما في وسعنا لدعم ذلك”. لم يطلب منا بأي شكل أو طريقة للعب أي دور في هذه العملية. ولكن إذا كنا كذلك ، فسوف ننظر بقوة إلى بذل كل ما في وسعنا للاستجابة بشكل إيجابي.
كما أضاف السفير راينور وزناً لمقترحات مفادها أن الولايات المتحدة شجعت إجراء محادثات بين إثيوبيا وإريتريا لبضعة أشهر ، بما في ذلك تقارير عن عقد اجتماع في وزارة الخارجية في واشنطن بحضور وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح ومستشار الرئيس إسياس ، يماني مانكي. وحضر الاجتماع رئيس الوزراء الإثيوبي السابق ، هيليماريام ديساليجن ، وبرئاسة دونالد ياماموتو.
وقال السفير: “… لقد عقدنا علاقات مع كلا البلدين منذ عدة أشهر لتشجيع هذه النتيجة. لقد سبق ذلك رئيس الوزراء آبي ، لكنه بالتأكيد يتضمن الوقت والفترة التي وصل فيها إلى السلطة ».
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=43267
أيها السفير الأمريكي نحن على علم قبل تقول لنا دولتكم وراء التقارب بين نظامي الحكم في البلدين لأنهم عيدكم وخدمكم و أيضا كانت الحرب بينهما كانت بأمر منكم و وقف إطلاق النار بينهما كانت بأمر من دولتكم و نحن نعلم أن التباكي الذي تمارسونه عن حقوق الإنسان ما هو إلا زريعة تستخدمونه للتدخل في شؤون هذا البلد أو ذاك .