آدم إسماعيل نائب أمين عام حركة الإصلاح الإسلامي الأريتيري لـ ”الجزائر نيوز”: نحضّر لعمل عسكري كبير ضد نظام إريتيريا هذا العام وسنطلب دعما سياسيا من الجزائر

عبد اللطيف بلقايم يحاور ابو الحارث - الجزائر نيوز

يكشف آدم إسماعيل أبو الحارس نائب الأمين العام لحركة الإصلاح الإسلامي لأريتيريا، عن التخطيط لعمل مسلح ضد نظام أفروقي في اريتيريا، وأنه يجري تنسيق على مستوى القيادات التابعة للمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي المنشأ في إثيوبيا قبل أشهر فقط، متوقعا بدء العمل العسكري في غضون السنة الجارية· وقال آدم أيضا إن مجلس التغيير الاريتيري سيفتح قناة تواصل مع السلطة الجزائرية لينال دعمها في قضيته العادلة·· التقته ”الجزائر نيوز” بالجزائر، فكان معه هذا اللقاء·

 

حاوره: عبد اللطيف بلقايم

معرفة اريتيريا الدولة، ربما ترتبط في أذهان الجزائريين فقط بالحرب الطويلة التي أنهكتها مع إثيوبيا، لكن تعريفها قد يكون مختلفا إذا كان على لسان أحد الفاعلين الاريتريين، فكيف تعرّفونها للجزائريين؟

 

أولا أشكر الجريدة على هذه الفرصة، وسعيد لكوني بين إخواني وأهلي، فنحن تربطنا بالجزائر أواصر دينية وتاريخية، بدليل عندما قامت ثورة التحرير في اريتيريا سنة 1961 كانت تستلهم معاني البطولات والاستشهاد من الجزائر، فجبهة التحرير الاريتيرية سميت تيمنا بجبهة التحرير الجزائرية، ولما حصل تقسيم المناطق الاريتيرية في الثورة اعتمد التقسيم ذاته· وجدت الشعب الجزائري محبا للشعب الاريتيري رغم بُعد المسافات خلافا لشعوب أخرى· أما عن بلدنا فنحن استقلنا في 1993 لكن استمرت المعاناة بعد استعمار دام أكثر من مائة سنة، لأن النظام بعد الاستعمار كان أسوأ من الاستعمار ذاته، لأنه انفرد بالسلطة وأصبح نظاما طائفيا، يعتمد على المسيحية ورفض حكومة وفاق وطني بعد عقد مؤتمر صلح وطني··، رغم أن نسبة المسيحيين في اريتيريا تقدر بـ 25 بالمائة مقابل 75 بالمائة من المسلمين· هذا التمييز الديني كان يفترض أن يكون حتى من النسبة المسيحية، لكن ذلك موجود فقط عند النظام السائد الذي بدأ في غلق المدارس العربية والمعاهد الدينية وحتى البعثة الأزهرية التي كانت موجودة عندنا منذ 1944 أوقفت في عهد النظام السائد·

 

فكان في محاربة واضحة للتوجه العربي والقومي وهذا ما كان في الحقيقة سبب المشكلة وعدم الاستقرار في اريتيريا، وأصبح كل معارض لذلك، يعتقل، وحصلت اغتيالات وقتل· وفي وقت كنا ننتظر عودة حوالي مليون لاجئ من الخارج جراء الاستعمار، شهدنا نزوحا جديدا جراء هذه السياسة · وجرت محاولات إصلاح غير موفقة من طرف عدة أطراف من الخارج لأن العمل على هذه الأمور من الداخل غير ممكن· حاليا اريتيريا تعيش مأساة كبيرة، فاقتصادنا في درجة الصفر، ومستوى الدخل السنوي للفرد الواحد يقدر بـ 248 دولار يوميا، أي أقل من دولار واحد في اليوم· أما مستوى التعليم فلا يوجد أكثر من 25 بالمائة من المتعلمين ومعناه أمية بـ 75 بالمائة، والوضع الصحي متدهور ومتدني للغاية ولم يساعدنا الاستقلال على البناء، وبالتالي النظام هو الذي عمل على إشاعة هذا الواقع· هناك معاناة كبيرة فرئيس اريتيريا هو رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء والبرلمان والجيش والأمن وحزب الجبهة الديمقراطية للعدالة والتنمية الحاكم· ولذلك فاق عدد اللاجئين الدبلوماسيين 50 لاجئا وهذا لم يحدث في أية دولة· ولدينا 30 معتقلا من الإعلاميين، رغم وجودهم في وسائل إعلام مملوكة من طرف الدولة، واعتقالهم كان لمجرد الشبهة وليس لكتاباتهم الحرة، فهم لا يكتبون ضد النظام بل لا يستطيعون ذلك· بعضهم مات لأسباب مجهولة واليوم تعد اريتريا نحو 20 ألف معتقل مع جهل الأسباب، حسب إحصائيات المنظمات الحقوقية·

 

 

الصورة واضحة الآن عن المعاناة، لكن المفروض مقابل هذه النزعة التسلطية أن تكون نزعة معارضة بالشراسة نفسها، هل التحالف المعارض هناك، فيه شيء من الحدة لإصلاح الأوضاع؟

 

قامت في السابق تنظيمات معارضة في حدود 30 تنظيما و30 أخرى من تنظيمات المجتمع المدني، لكن تشتتها هو مصدر ضعفها، وهذا ليس مصدر قوة للحكومة، بل النظام في اريتيريا ضعيف أيضا· في الآونة الأخيرة حصلت محاولات جديدة للإصلاح تنشطها مجموعة من التنظيمات، ومن بينها حركة الإصلاح الإسلامي الأريتيري التي أنتمي إليها وهي أقوى هذه التنظيمات، للم الشمل وتوحيد رؤية المعارضة، خاصة وأن نظام اريتيريا محاصر دوليا وإقليميا وبالتالي الوضع مواتٍ· النظام الاريتيري حاليا لديه مشكلة مع جيبوتي ومع الصومال ومع اليمن ومع السودان، ودوليا سياساته تعتمد على القرصنة ودعم أطراف في الصومال والتدخل في شؤون البعض، وعلى هذا صدر في 2009 قرار أممي يمنع الأسلحة عن اريتيريا ومصادرة الأرصدة ومنع تحرك القيادات السياسية· المعارضة بدورها قامت بجهود تكللت بعقد مؤتمر جامع في أديس أبابا في إثيوبيا، في نوفمبر الماضي وحضره 600 شخص من وجوه المعارضة الوطنية الإسلامية والمسيحية وخرجت بإنشاء المجلس الوطني الاريتري للتغيير الديمقراطي وأنا عضو فيه· والمجلس به مكتب تنفيذي وصاغ دستورا انتقاليا اريتيريا جديدا وميثاقا سياسيا جديدا أيضا في إطار احترام الجميع دون إجحاف في حق مكونات المجتمع الاريتيري وفيه خارطة طريق· وأريد القول أن آلية التغيير أصبحت اليوم موجودة ونال هذا المجلس قبولا من دول الجوار ومن أوروبا ومن أمريكا التي طلبت مقابلة مع هذا المجلس·

 

 

هل هذا المجلس يتناسب في شكله وأهدافه مع ما أصبحت تطلبه مجالس الثورات العربية المندلعة؟

 

نعم بالضبط، فحتى أن المسألة جاءت بعد حراك على شبكات التواصل الاجتماعي، في الداخل وبين الاريتيريين في المهجر، فأصبح ذلك ضغطا على المعارضة لإيجاد شيء بديل، وهذه رياح تغيير وبداية ولم تكن موجودة، واليوم بدأنا العمل·

 

 

كيف تلقى نظام الرئيس افروقي إنشاء هذا المجلس؟

 

لقد انزعج كثيرا ووصفه بمحاولة محاصرة النظام واتهم إثيوبيا بالوقوف من ورائه، لكن الشعب الاريتيري استقبله بارتياح لأنهم كانوا مستائين من خلافات المعارضة، وبالتالي أصبح القبول شديدا خاصة من الاريتيريين في أوروبا وأستراليا والشرق الأوسط، وأصبح له تمثيل في مناحي الأوطان·

 

 

هل الولايات المتحدة الأمريكية من الداعمين المعلنين لهذا المجلس؟

 

إلى هذه اللحظة لا نستطيع قول ذلك، لكن بعد اجتماع اديس أبابا حصل لقاء مع مسؤولين أمريكيين وقيادات المجلس، وعليه نسمي ذلك بادرة إيجابية ومؤشرا جيدا، وعرفنا أن هناك استعدادا للتعاون، وهذا يدل على وجود قناعة بأن النظام الاريتيري أصبح يشكل تهديدا للمنطقة من حيث الاستقرار· إلى الآن لا يوجد شيء عملي ولكن باركوا الخطوة·

 

 

ولكن هل حاولتم فتح قناة تواصل جديدة مع النظام قبل اللجوء إلى إنشاء مجلس وطني للتغيير كبديل، حتى لا تخرج الأمور عن نطاقها الداخلي؟

 

في السابق قمنا بمحاولات عديدة، ولكن كان هناك رفض، بل الرفض كان حتى بين النظام وبعض الموالين له، فقتل البعض واعتقل الآخر،  وتحول بذلك إلى مافيا تحكم البلد وليس شيئآ آخر·

 

 

ما دام هناك انسداد بهذا الشكل، هل خيار السلاح مطروح؟

 

كل الخيارات مطروحة، بما فيها الجانب العسكري، وبدأت الترتيبات لذلك انطلاقا من حركة الإصلاح الإسلامية التي لها جناحها العسكري الذي يرافق المجلس الوطني للتغيير· ثم ليست هناك حريات حتى تترك لك الخيار غير الخيار المسلح، وأعطيك مثالا على الوضع في هذا الباب فمثلا عندما يريد أي مواطن التحرك من مدينة إلى مدينة يجب أن يحصل على ترخيص من مصالح الأمن، وعليه أن يثبت تنقله إلى المدينة التي يريد بالمثول أمام مركز الأمن الوارد في المدينة التي طلب السفر إليها، وهذا عيش في سجن كبير، فما بالك بالرغبة في التظاهرات السلمية والخروج إلى الشارع·

 

 

اريتيريا نالت استقلالها في تسعينيات القرن الماضي، ومعروف أنها خرجت لتوها من حرب دامت 30 سنة، أليس من المغامرة أن تختاروا الحل العسكري من جديد الذي قد يرهن مستقبل البلد لزمن غير محدود؟

 

كما قلت، هذا اختيار اضطراري وليس هناك أسلوب آخر، فحتى الدول الداعمة للسلم لا ترى من سبيل آخر غير الخيار المسلح· بالنسبة للنظام الذي حارب شعبه أوجد مشكلة لكل المنطقة بمعاداة دول عربية كانت إلى جانب دعم الثورة من أجل الاستقلال، وأول ما قام به النظام والرئيس هو زيارة إلى إسرائيل وتوقيع اتفاقيات اقتصادية وأمنية وعسكرية، وهناك قواعد إسرائيلية في البحر الأحمر، في جزر باب المندب حالب وبهلك، وهي معبر مائي استراتيجي يربط ما بين القارات، وبها شركات يهودية وإسرائيلية، وتنكر للدور العربي· نحن مقتنعون بوجود أسباب انهيار النظام الاريتيري ولكن مقابل ذلك الآليات لم تكن موجودة·

 

ونأمل ان يتغير الوضع، لأن شعبنا عانى من استعمار بريطاني وقبله إيطالي، فحياتنا استعمار في استعمار·

 

 

الآن مقر المعارضة الاريتيرية موجود في إثيوبيا، وهي منطقة عداء مقارنة باستعمار هذا البلد لبلدكم طيلة 30 سنة، لماذا اخترتم إثيوبيا بالتحديد ؟

 

هذا سؤال وجيه، كنا في السودان في البداية، لكن النظام الاريتيري استعمل وسائل ضغط على هذا البلد كفتح المجال أمام المعارضة السودانية من الجنوب والغرب والشرق، فاضطر السودان إلى التنازل عن المعارضة الاريتيرية واضطررنا اضطرارا التنقل إلى اثيوبيا لأسباب· اثيوبيا اليوم لها مشاكل مع اريتيريا والنظام الحاكم في اثيوبيا اليوم ليس هو النظام الذي حارب وقتل الناس في اريتيريا، والنظام الحالي هو الذي أعطى حق تقرير المصير للأريتيريين· وهذه الخطوة إيجابية تحسب للنظام في اثيوبيا الذي لا يتحمل ما حدث في عهد منجستو· الشيء الآخر لم يكن هناك خيار آخر، فالشعب الاثيوبي تقبل الأمر حتى والنظام رحب وكان لابد أن نستمر في العمل·

 

 

عمليا اليوم أنتم لا تواجهون نظام افروقي في اريتيريا وحده، بل تواجهون من ورائه إسرائيل أيضا الذي يعتبرها حاليا كصمام آمان لبقائه واستمراره· أليس رهانا خاسرا مسبقا إذا علمنا أن إسرائيل لن تخسر نظام أقام لها قواعد عسكرية عنده في موقع استراتيجي؟

 

نعم مشكلة وجود إسرائيل من وراء النظام مشكلة حقيقية، وحتى لو تلاحظ مشكلة جزيرة حنيش بين اريتريا واليمن من حيث تبعيتها، اختار اليمن المواجهة القانونية في المحاكم الدولية ولم يشأ المواجهة العسكرية، لأنه يعلم أن اسرائيل من وراء النظام، ونحن وضعنا بالحسبان هذا المعطى، ولا ننسى نحن أيضا أننا كسبنا المجتمع الاثيوبي والمجتمع الأوروبي وحتى الأمريكي، وهذه من أسباب المساعدة على التغيير· والناس تخاف من وجود إسرائيل وراء القضية، وبالتالي نحن نطالب أن توقف تل أبيب دعمها للنظام، وهناك إجماع عالمي على التغيير، خاصة وأن البدائل الموجودة ليست بدائل مستفزة، فمثلا الحركة التي ننتمي إليها إذا كانت بديلا لن تستهدف أحدا ولن تستفز أحدا وتريد أن تعيش فقط حرة وتحقق الحرية للشعب الاريتيري·

 

 

كيف يسير مطلبكم على مستوى الإتحاد الإفريقي؟

 

المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي قام بتحركات لدى الاتحاد الإفريقي ومن خلال السفارة الموجودة في إثيوبيا ودول عربية وهناك حراك في أوروبا وأمريكا ودول عربية، وهناك برنامج وسنعزز العمل لأن الناس كانوا مشككين في النجاح·

 

 

ما هي أهم قوى المعارضة ونواتها الصلبة؟

 

هناك قوى معارضة متفاوتة الإمكانيات منها ما لها وسائل سياسية وعسكرية وإعلامية، ومنها ما تملك السياسية فقط أو الإعلامية فقط، ونحن من الأطراف الأقوى التي لها ذراع عسكري وسياسي· ونحن لا نستبعد أي طرف داخل القوى المعارضة وبالطبيعة التنظيمات التي لها الذراع المسلح هي الأقوى· ولدينا نحن عمل اجتماعي آخر ككفالة الايتام والفقراء والغوث· لدينا تأثير داخل الساحة الاريتيرية، لكن لا نريد فرض شيء، لا نريد التميز عن التنظيمات الصغيرة من حيث التمثيل في المجلس الوطني وعملنا اتفاق جماعي وهي تنظيمات تنسيق·

 

 

هل هناك تنظيمات سلفية؟

 

لا نستطيع تصنيف التنظيمات، بل هناك التفاف حول مشروع، والبرنامج العام· لكن ربما كأفراد موجودة·

 

 

هل هناك مدى زمني محدد لبدء العمل العسكري ضد نظام أفروقي؟

 

وضع الخطط بدأ والتحرك في المعسكرات جاري، وهناك تنسيق بين القيادات المشتركة، ونتوقع أن يحصل عملا عسكريا كبيرا وآخرا سياسيا قبل نهاية هذه السنة في اريتيريا لأن الظروف مواتية والآليات موجودة·

 

 

وماذا عن دعمكم بالسلاح؟

 

الدعم كان موجودا من دول عربية قبل الاستقلال لكن السلاح سرق بعد ذلك وإن شاء الله هذا الأمر لا يتكرر، ونحن لدينا أسلحتنا وتحصلنا عليها في مواجهات عديدة·

 

هناك حركات وأحزاب إسلامية راجعت علاقتها مع الغرب، مما سمح لها بأن تكون بديلا مدعوما من هذا الغرب لأنظمة عربية تهاوت، هل في حسابكم ورقة تلعبونها وهي من هذا القبيل؟

 

ما يحدث من حوار بين الغرب والحركات والأحزاب، كان من قبل في أفغانستان والعراق، وبدأ الآن يتعامل مع الشعوب، وهذه الأحزاب والحركات جزء من الشعوب، وهناك تحول كلي لأن الأنظمة الغربية توصلت إلى واقع أنها خسرت الشعوب بدل أن تخسر الأنظمة، وبالتالي بدأت المراجعة على هذا المستوى· نحن ليس لدينا مشكلة مع أحد بل نقاوم ظلما داخليا، والغرب بدأ التقييم بمراجعته وأدرك أن الشعوب تريد التغيير·

 

 

وماذا عن شعبيتكم داخل اريتيريا؟

 

لدينا أكثر من مليون لاجئ في شرق السودان، ونحن نركز في حركتنا على إظهار معاناة الشعب الاريتيري ولدينا مخيمات وأنشأنا مدارس وغوثا اجتماعيا وهذا أكسبنا تأييد الرأي العام· ونحن أول حركة إسلامية في بلدنا، وقد كانت تسمى حركة الجهاد الإسلامي، وتفرعت عنها حركات أخرى تعيش اليوم في تنسيق وانسجام·

 

 

إلى أين تمتد علاقاتكم الخارجية؟

 

إلى دول محور صنعاء كما نسميها ومع السودان ونحاول توسيعها إلى دول عربية في ظروف مواتية، أما مع دول شمال إفريقيا، كان عامل البعد مشكلة كبيرة وبدأنا اليوم بالجزائر، ووجدنا قبولا من الشعب الجزائري واليوم في الجزائر يوجد أرضية ونرمي للتواصل رسميا وشعبيا مع الجزائر لأن قضيتنا عادلة·

 

 

أية جهة رسمية حددتموها في الجزائر من أجل حمل انشغالكم إليها؟

 

الحقيقة نحن في الجزائر في مرحلة استطلاعية وإن شاء الله سنحاول تعزيز تواجدنا من مدخل المجلس الوطني للتغيير الذي أصبح مقبولا دوليا وإقليميا ولم نحدد بعد الجهة الرسمية، لكن سنقوم بذلك، هناك بوادر خير وحريات في الجزائر·

 


آدم اسماعيل أبو الحارس في سطور

 

 

آدم اسماعيل أبو الحارس نائب الأمين العام لحركة الإصلاح الإسلامي، وعضو المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي في اريتيريا· متحصل على بكالوريا في الشريعة الإسلامية من الكويت ودبلوم عالي في العلوم السياسية من السودان ومتحصل على  شهادة ماجستير في العلاقات الدولية من السودان أيضا· يعتبر من مؤسسي حركة الإصلاح الاسلامية الرامية لتغيير نظام أفروقي اسياس في اريتيريا الذي ظل حاكما للبلاد منذ الاستقلال في .1993  وهو عضو في منظمة العون الخيري وعضو مستشار في مركز العلاقات التركية العربية· هو من مواليد ,1965 لديه دراسة غير منشورة حول أسبا وأهداف الحرب على الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر، وهي دراسة تعنى بالتحليل· مقيم حاليا بالسودان ويحاول من خلال عضويته مع كثير من حركات التغيير في المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي أن يعطي دفعا لرغبة الشعب في تحقيق مشروع العيش في حرية بعيدا عن النظام الحالي ورموزه·

المصدر : http://www.djazairnews.info/on-the-cover/122-on-the-cover/35268-2012-02-20-19-22-11.html

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=20771

نشرت بواسطة في فبراير 23 2012 في صفحة الأخبار, حوارات. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010