إطلاق سراح السواح الغربيين في إثيوبيا

تعاون صنعاء يتمسك بالحياد وأجواء إيجابية تخيم في سماء التحالف الإرتري

مركز – “الخليج” GIC /مارس 3 2007م

تصاعدت وتيرة الخلافات بين أديس أبابا واسمرا حيث اتهمت إثيوبيا إرتريا بالتورط في خطف السواح الغربيين من اراضيها ونفت الحكومة الإرترية نفيا قاطعا اتهام اثيوبيا لها بان عناصر من قواتها هم الذين قاموا باختطاف سياح فرنسيين وبريطانيين وإيطاليين أثناء قيامهم برحلة برية في منطقة عفر في شمال شرق إثيوبيا، وأعلنت مصادر مسئولة في الحكومة الإثيوبية بعودة السواح المخطوفين إلي الحدود الإثيوبية، وجددت اتهاماتها لنظام أسمرا بالوقوف خلف العملية، وأشار المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية أن عملية الاختطاف وأن جميع السواح الأجانب عادوا بسلامة إلي جانب الحدود الإثيوبية بعد رحلة طويلة من الحدود الإرترية مشيا علي الأقدام تجاوزت الأربعة ساعات تمكنوا من الوصول إلي إثيوبيا التي وجهت انتقادات حادة إلي أسمرا وكشف عنه “إسماعيل علي سيرو” حاكم إقليم عفر الإثيوبي، الذي قال أن سيناريوهات اختطاف نفذت من قبل عناصر قوات إريترية التي عبرت إلي الحدود الإثيوبية، وأضاف أن الخاطفين جاءوا من معسكر “أرات” للتدريب في إرتريا وفتحوا النار علي أربعة سيارات قبل ان يفروا ومعهم السياح.الذين عادوا بعد ضغوطات وتحذيرات دولية مورست ضد نظام أسمرا.

ومن ناحية أخري التقط التحالف أنفاسه وبدأت اللقاءات بين الجناحين التي نتج عنها مناخ إيجابي وأقر الجانبيين بالقدر الذي يجمعهم وتزايدت الدعوات لإيجاد وسيلة للخروج من المأزق الذي وضعت فيه قيادة التحالف التي وجدت نفسها أمام حرج نتيجة سقوط القناع عنها أمام الرأي العام الإرتري وأصدقاء الشعب الإرتري الذين إصابتهم الحيرة والدهشة ولم يجدوا إي تبرير مقنع لافتعال أزمة حول السلطة، ويعتقد المراقبون أن صراع الكراسي هذه المرة كان بين التنظيمات المكونة التحالف لم تكن أي عوامل خارجية أو دول إقليمية أو جهات محلية حيث تمكنت دول تعاون صنعاء من انتزاع شهادة خلو طرف من الاتهامات التي ظلت تروجها بعد التنظيمات المعارضة التي كانت تقوي ضعفها برغبة الدول فلان او علان هذه المرة أثبتت فشلها حيث سجلت دول التعاون وخاصة الدولة المضيفة حيادية موقفها وبذلت جهد ومازالت تبذل من أجل وحدة قوى المعارضة عامة والتحالف خاصة وحسب مصادر مقربة أن إثيوبيا أكثر من أي وقتا مضي نقلت رسالة قوية تساند معسكر المعارضة والتحالف خاصة وهو ما تجسد من خلال الرسائل التي نقلت إلي قادة فصائل المعارضة الذين يواجهون امتحان عسير أمام شعبهم نتيجة سقوط القناع عنهم بعد أن فشلوا في معالجة أزمة السلطة.

ويجدد المركز نداه إلي كل المواقع الإرترية والكتاب وأصحاب الرأي والنخب المثقفة إيقاف المهاترات وعدم السماح للمقالات التي تأجج خلاف السلطة وتعطي المزيد من الوقت للحوارات الجارية بين الجانبين قد يتمخض عنها نتائج إيجابية تطور من عمل قوى المعارضة سوى داخل التحالف أو خارجه، ويعبر المركز عن اسفه لتهكمات والهجوم التي تقوم بها بعد الأقلام البعض منها بأسماء مستعارة ونناشد بعدما فتح هذه النافذة حتى لا تندلع معاركة إعلامية لنشر الغسيل لعامة الناس وفتح ملفات الهزائم التي لا يستثنى منها أحد مع احترام الانتقادات البناءة وكانت هي الغالبة التي اتسمت بالموضوعية والحرص علي الوطن والمواطن وأن حرب المعلومات وتشويه البعض لن تخدم سوى النظام وينضم مركزنا إلي المواقع الوطنية ويمتنع عن نشر أي لقاءات وحوارات يتضمن الهجوم الشخصي وتناول الأفراد وفتح ملفات الماضي مع التأكيد لرفض شهوة السلطة وجنونها وتوجيه النقد الموضوعي والتحدث بصراحة حول السلطة، ووضع معايير والآليات لتداول السلطة مع تمسكنا بنضال التحول الديمقراطي وأن تكون بدايته بتوجيه النقد الموضوعي لمعسكر المعارضة الذي يحتاج إلي إصلاح شامل من اجل إرساء دعائم الديمقراطية

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=40649

نشرت بواسطة في مارس 3 2007 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010