احياء ذكرى ثورة سبتمبر المجيدة بالقاهرة

تحت شعار( عواتي كهف وحدتنا … رمز عزتنا ) وفي قاعة الجمعية الافريقية، أحيت حركة شباب 24مايو الإرترية الذكرى الخامسة والخمسين لإنطلاقة الكفاح المسلح بقيادة الشهيد البطل :حامد ادريس عواتي، مؤكدين من خلال الأمسية أن الانتقاص من الرمز الوطني أو اختزاله يعد خطا احمرا ـ وقد تهافت  أعضاء الحركة والآباء من الرعيل الاول لحضور المناسبه.
أفتتحت  الذكرى بالحداد دقيقة علي أرواح شهداء المسيرة النضالية  الذين وهبوا ارواحهم رخيصة في سبيل استرداد الكرامة والحقوق  وسطروا للأجيال تاريخاً ساطعا مشرفا من التفاني والتضحيات. ثم توالت الكلمات محور الحدث
وجاءت كلمة شباب 24مايو من خلال ثلاثه محاور والتى قدمها رئيس لجنة اللاجئين بالحركه الأستاذ: حامد العجب، كما تضمنت كلمة الحركة بعد الترحيب بالحضور  وتهنئة الشعب الإرتري بالذكري ال55 لإنطلاقة النضال التحرري  المسلح في إرتريا عام واحد وستين من القرن المنصرم، الترحم علي أرواح الشهداء  الذين سقطوا علي مدى  مسيرة نضال الشعب الإرتري ،كما اكدت الكلمة أن اختزال عواتي يعني التقليل من دوره ورسالته  الوطنية التي  لا تميز بين مكونات الشعب الجغرافية والطائفية ،والانتقاص من عواتي  تعني بالضرورة  الانتقاص  من نضال الشعب وتضحياته ودماء شهدائه ،وان افورقي يتعمد ذلك حتي  يكون هذا ديدنا لمحو كل ما كان قبله حتي يثبت انه الزعيم الأوحد ، وذكر العجب في الجزؤ الثاني من كلمته ، أن حركة شباب ٢٤ مايو اليوم  لاتكرم الرعيل الأول من الثورة بل إنما تكرم  نفسها بالرعيل مستشهدا بقول  الشاعر  : لم امدحك تفخيما بشعري ولكن مدحت بك المديح. ،وقول  الشاعر  : فلئن مدحت محمدا بقصيدتي لقد مدحت قصيدتي بمحمد  ، وقال  إن الرعيل الاول من ثورة الشعب المجيدة  والذين افنوا  حياتهم في سبيل كرامتنا    يعانون اليوم  من جور الزمن وقساوته ،فقد تقاعدوا دون معاش مادي ومعنوي  بعد خدمة طويلة افنوا فيها زهرة شبابهم ،وكان ينبغي أن  يكرموا  في كل مناسة وطنية ولكن  للأسف كان قدرنا وقدرهم  العيش في شتات المهجر، متمنيا لهم  أن تكحل  عيونهم برؤية إرتريا  وأن يقضوا فيها ما تبقي من حياتهم في وطن تعز فيه كرامة الانسان مكرمين معززين ، ولفت العجب في الجزء  الأخير من كلمته   إلى دور الشباب الذي غاب بفعل فاعل ، لأن نظام (الهقدف) يسعي جاهدا من اجل طمس هوية الشباب وتنشئته بذاكرة مشوهة  ،   فاليوم السواد الأعظم  من الشباب القادم  من الداخل يلعنوا ظلام  كل عمل معارض  دون أي محاولة لأشعال شمعة  صغيرة  تضيئ الدرب، كما حمل القوة السياسية  الفشل في عدم استيعاب هذه الشريحة وابتكار آليات استقطابهم وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم ، مؤكدا أن المعارضة اصبحت بين سندان  سلبية الشباب ومطرقة الحصار الاقليمي الذي فرض عليها   فحتي إثيوبيا  اليوم لا تحتضنهم بل تحتويهم لكي  لا يكون لهم  أي دور  اتجاه النظام في اسمرا ،   وهذا لا يمنع تسجيل المئاخذ علي القوة السياسية  لعدم  ايجادهم  مظلة عامة قوية وفاعلة  برؤية واستراتيجية   ،، وان  الحراك  الشبابي الذي  ألهمه الربيع العربي بدا يتراجع  الان  ، لكن سيبقى الرهان الأكبر معقود على الشباب  ، فقد شهدنا مؤخرا الشباب وقد  تجاوز  تبايناته الطائفية  والمناطقية والحزبية في جنيف وشكل  لوحة  وطنية  متماسكة تعطي مؤشرا بامكانية   أن  يعقد الرهان عليه كقوة ناعمة  إذا  استمرت بهذا النهج ،، ودعي  العجب  الشباب ان يتجاوز الضبابية التي  يعيش فيها متجاوبا مع القوة السياسية ، نقدا ودعما ، ومتفاعلا فيما  بينهم كما كان الحال في جنيف ، وفي الختام  تمنا للحضور  ان تعاد عليهم الذكرى القادمة للثورة الفتية   داخل الوطن الحبيب، وشكر الحضور،     كما القى المناضل: محمد إبراهيم أبر رئيس جمعية الرعيل الاول للثورة الارترية  في كلمته نيابة عن الرعيل الاول والتى اكد فيها ان جيل الرعيل عزموا على تحدي الظروف الصعبة  ابان الانطلاق رغم أن فرصة نجاح الثورة في تلك اللحظة كان ضئيلا جدا اويكاد يكون معدوما ولكنهم بايمانهم القوي جعلوا من المستحيل ممكنا وفرضوا واقعا و ارثا بطوليا مشرفا للاجيال  ، كما قدم  المناضل: سليمان ادم سليمان محاضرة    تحت عنوان  “حامد المفترى عليه”   أوضح فيها دور عواتي الوطني و  أن الكثير من القضايا التي كان يقوم بها حامد من حلحلة الاشكالات الاجتماعية بين القبائل والسعي في إسترداد الحقوق لايعرفها الكثيرون لذلك تم الافتراء عليه من البعض وأوضح العم سليمان أن حامد كان همه الوطن ولم يكن من اجل الإنتقام أو الثأر لمصلحة شخصية.  كما الهب الشاعر محمد نور شمسي الحضور في القاعة بقصيدة بعنوان عواتي كهف وحدتنا وكذا  الشاعر منصور علي ملاطي  بقصيد بعنوان سبتمبر
ومن ثم تم تكريم من افنو زهرة شبابهم في الثورة نضالا وتضحية لدورهم الجبار لاسترداد الوطن من يد الغاصبين  لكل من المناضلين: سليمان ادم سليمان ومحمد إبراهيم  أبر و مصور سعيد كحساي وعبدالله علي جامع وحسن كرار محمد وعمر محمد طعدوي  وسليم حسن كردي وعلي شوم ابراهيم.
كما قدمت الحركة (درع عواتي ) الفخري للمناضل العم سليمان ادم سليمان باعتباره عميد المناضلين من جيل الرعيل الاول وتخللت ذكرى احياء سبتمبر الأغاني والاناشيد الثورية ومداخلات من الشباب.
حركة شباب 24مايو
القاهرة الفاتح من سبتمر2016م

24 may eritrea sep 2016 (4)

24 may eritrea sep 2016 (3)

24 may eritrea sep 2016 (2)

24 may eritrea sep 2016

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=37763

نشرت بواسطة في سبتمبر 2 2016 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010