ارتريا تنفي الاتهامات الاثيوبية بارسال مخربين الى اراضيها

فرجت: عن صوت ارتريا

وزير الاعلام الارتري يقول ان الاتهامات الاثيوبية الأخيرة لارتريا بتسليح متمردين لعرقلة الانتخابا الاثيوبية هو تلفيق قصد منه التأثير على الناخبين قبيل الانتخابات.

وقال علي عبده ” اثيوبيا تختلق قصصا جديدة بعد فشل عقوبات الامم المتحدة التي استهدفت ارتريا”

واضاف ان الاتهام الأخير له هدفان ، الهدف يمكنني تسميته بطن من برادة الحداد بمعنى ان النظام الاثيوبي يعاني من  حالة احباط بعد فشل العقوبات على ارتريا. والهدف الثاني هو صرف انظار الشعب الاثيوبي عن الانتخابات هذه المرة”

وذكرت اثيوبيا ان لديها أدلة وثائقية تبين ان ارتريا تخطط لاستخدام متفجرات لزعزعة استقرار البلاد قبيل الانتخابات ، وذلك بعدما تمكنت اجهزة الأمن الاثيوبية من القبض على افراد من جبهة تحرير أرومو وأفراد من حركة الشباب الصوماليالذين تم تدريبهم من قبل الحكومة الارترية لتقويض الانتخابات.

وقال عبده “ان اثيوبيا تخلق توترات داخلية ثم تلقي باللائمة على الدول المجاورة ، وهي تهمة تنفيها اثيوبيا.”

“النظام الاثيوبي له عادة ترويع الناس وخلق اعداء وهمين ، وذلك عندما يعارض الشعب مسرحية الانتخابات سيتحرش بهم على انهم ارهابين”

القوة الاثيوبية لمكافحة الارهاب المكونة من أجهزة الأمن والمخابرات والشرطة جعت الشعب الاثيوبي الى البقظة والحذر والتبليغ عن العناصر التخريبية التي تبعث بها ارتريا.

ولكن علي عبده نفى دعمهم للجماعات الاثيوبية المعارضة والصومالية ايضا قائلا ” هذه ليست ثقافتنا السياسية ، نحن قاتلنا  وسنقاتل نمن أجل اثيوبيا المتحدة ، لهذا دعمنا هذا النظام في السابق ولكن للاسف تلك المجموعة حولت النظام الى نظام أسري”

الجدير بالذكر ان وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف أتهم ارتريا بتصدير الفوضى وان ارتريا قامت وتقوم بتدريب مليشات وتسليحها للقيام بأعمال تخريبية ضد جيبوتي مثلما تفعل في أوغادين في اثيوبيا”

ولكن علي عبده قال” ان هذه الاتهاما لا اساس لها ، ماذا فعلت ارتريا وأين هي الأدلة؟ ولماذا متهمة دائما ومن خلف هذه الاتهامات؟ يعني المفروض الناس تسأل بسيطة مثل هذه؟! ولكن ليس ترديد ما قاله الآخرون؟”

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=3234