اسياس يفشل في عقد اجتماع جماهيري وزيارته تنتهي دون تحقيق اية مكاسب دبلوماسية

في الثالث والعشرين من من سبتمبر كان دور رئيس النظام الارتري في الطابور لالقاء كلمته في الأمم المتحدة  ، الكلمة التي أتت خجلى تتوسل الى اسيادها لمنحها فرصة اخيرة  ، لضبط سير الحسن والسلوك ،  ولكن لم تعرها السلطات الامريكية أية اهتمام ، حيث بات واضحا من خلال تصريح مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية بأن النظام الارتري مازال يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن في منطقة القرن الافريقي ، وانه المصدر الرئيسي للدعم وتفريخ الحركات المسلحة في المنطقة.

ففي الوقت الذي قابل فيه الرئيس الامريكي أوباما كل من رؤساء كل من جنوب السودان وافغانستان وفلسطين الا انه احجم عن مقابلة  رئيس النظام الارتري ، ويرجح المراقبون ان يعود اسياس دون ان يحقق اية مكاسب دبلوماسية ، حتى وان كانت كلمته تحمل كل معاني التوبة وتلميحات طلب العفو وتقديم فروض الطاعة.

وكعادة النظام الذي يحاول من خلال ابواق التضليل الرسمي عكس صورة مغايرة لواقع ما واجهه من جفاف دبلوماسي وغضب شعبي للمقاومة الارترية وقواها المدنية التي البعض منها جاء من كندا ومن كل الولايات الامريكية الأخرى.

وفي حركة مضادة طلب رئيس النظام بعقد اجتماع جماهيري كبير لجماهير حزبه الشوفيني ولكن السلطات الامريكية ممثلة في شرطة ولاية نيويورك سمحت لهم بـ 50 شخصا ولكن الحضزر تجاوز الـ 150 .

هذا وقد تجمعت  التظاهرة امام مقر اقامة الوفد الاتري وتابعهم النشطاء من المقاومة اين ما حلو أو ذهبوا.

 

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=17611

نشرت بواسطة في سبتمبر 27 2011 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010