الأجهزة الحكومية و الأمنية في استراليا تتأهب لمواجهة محتملة بين برقيد نحمدو وتابعي قنصلية النظام الإرتري

فرجت : ملبورن

ذكرت صحيفة ” الغارديان” الصادرة أمس الثلاثاء التاسع من يناير ٢٠٢٤ في تقرير لها كتبه كيلي بيرك ان اجهزة حكومية وأمنية في مدينة ملبورن تتأهب لمواجهة محتملة بين ” برقيد نحمدو” وتابعي النظام الإرتري في استراليا على ساحة المهرجان السنوي الذي تنظمه القنصلية الارترية تحت ستار مسمى الجالية الارترية في استراليا والمزمع إقامته في الضواحي الغربية لمدينة ملبورن .

وتتوجس الأجهزة الشرطية وعلى رأسها البوليس الفيدرالي الاسترالي من قيام أعمال شغب مماثلة كتلك التي حدثت في كل من اروبا والولايات والمتحدة وكندا واسرائيل.

وقال متحدث باسم  ناشطي ” برقيد نحمدو” السيد هاتو قبرى مدهن انهم طلبو من وزير الهجرة الاسترالي أندرو جيلز عدم إعطاء تأشيرة دخول لممثلي النظام وفرقهم الفنية المقرر وصولها إلى استراليا قبيل يوم ١٢ من الشهر الحالي و حظر المهرجان، بحجة التدخل السياسي الأجنبي. وقالوا إنهم سيحتجون سلميا خارج الحدث المقرر إقامته والذي يبدأ يوم الخميس هذا إذا أقيم المهرجان.

واضاف المتحدث إن المهرجانات الثقافية استخدمت من قبل النظام الإرتري كأداة دعائية. وزعم أن فقرات المهرجانات تضمنت مظاهرات عسكرية ذات دوافع سياسية وخطبًا معادية موجهة إلى أولئك الذين فروا من البلاد منذ تولي أفورقي السلطة في عام ١٩٩٣.

وتظهر الصور التي يقول بيرجيد نحمدو إنها التقطت خلال مهرجان ملبورن العام الماضي، تحتوي على صور أطفال يرتدون الزي العسكري وهم يحملون كلاشينكوفات خشبية مقلدة.

وكان تابعي النظام الإرتري يستخدمون مسميات مثل الجالية الارترية ومجموعة الإرتريين في ولاية فيكتوريا للحصول على منح من الحكومة المحلية وقد تم منحهم في عام ٢٠٢٠ ما مقداره ٤٠٠٠ دولار استرالي كمنحة لإقامة المهرجان.

ويقول تقرير ” الغارديان” في العام الماضي تم، مُنح أحد كبار أعضاء الحزب الحاكم “الجبهة الشعبية من أجل الديمقراطية والعدالة” التي يتزعمها أفورقي، والتي وجد تقرير للأمم المتحدة مسؤوليتها عن “جرائم منهجية وواسعة النطاق ضد الإنسانية”، تأشيرة دخول إلى أستراليا لافتتاح المهرجان.

وردا على سؤال عما إذا كان أي ممثل للنظام قد حصل على تأشيرة لحضور حدث هذا العام، قال متحدث باسم جايلز إن الوزير غير قادر على التعليق على الحالات الفردية.

ان المقاومة الارترية في ملبورن والتي دأبت في التصدي لمهرجانات التسول في استراليا منذ أيامه الاولى قد تغيب عن المشهد هذا العام حسب تكهنات في المدينة.

حسب تصريح لاحد النشطاء رفض ذكر اسمه وان المهرجان في حد ذاته قد يكون من المستحيل إقامته تحت الظروف الحالية.

وهكذا سوف يسدل الستار على احد أدوات هقدف الدعائية ومورد مالي كان يتم استخدامه في دعم أنشطة النظام الخارجية.

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=47006

نشرت بواسطة في يناير 10 2024 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010