البيان الختامي لسمنار التنظيمات السياسية الأرتيرية الستة

تحت شعار ” فلنحشد كل طاقاتنا برؤية ثاقبة من أجل ضمان إنقاذ الشعب والوطن ” عقدت ستة تنظيمات سياسية أرتيرية، ورشة عمل من 12 الى 17 نوفمبر الجاري، وقد أختتم بالتوفيق وبمشاركة واسعة لأعضاء  قيادات التنظيمات الستة.  وقد تم فيه تقييم دقيق للوضع السياسي الأرتيري الراهن، وكيفية الإستفادة من تجارب العمل السياسي المشترك في أرتيريا المستقبل، ومناقشة ما يواجه الشعب من أهدار للكرامة، وسلب للحقوق الأساسية، وحق العيش الكريم. والوطن على حافة الدمار، ونظام يعمل على محاربة شعبة، ماأوصلته الى حالة من التأزم  لا أمل في إصلاحها. وضيق أفق يؤدي الى حالة أن يحرق اليابس والأخضر معه .مماأدي بغالبية شعبنا الى مقاومة الظلم، في سبيل التغيير الديمقراطي، ومعسكر قوى المعارضة في حالة من الضعف والهوان. وقد تم تناول الأسئلة الآنية لهذه المرحلة الحرجة. وقد خرج السمنار التاريخي بتقييم ورؤى متوافقة، حول مجمل القضايا الملحة. وهى :-

  • ناضل الشعب الأرتيري ل20 عام سلميا و30 أخري عبر الكفاح المسلح المرير. فالإستقلال لم يلبي طموحات الشعب وأن قيادة الجبهة الشعبية، ونظام الهقدف الشمولي سرق أحلامه في سبل العيش الكريم والسلام والإستقرار والديمقراطية والتنمية، وعمد على سلب كافة الحقوق الأساسية وإستأثر بثروات البلاد لخدمة مصالحه الخاصة مستخدما سياسية التجويع، أن الهقدف  العدو الأول للشعب الأرتيري وهونظام شمولي .
  • إن هذه المرحلة الحرجة من تاريخنا، وهى أستمرارية وجود شعبنا، والطموح للعيش بالسلام في ظل الديمقراطية والتنمية المستدامة، والنضال ضد النظام المجرم الهقدف الشمولي والأفكار الهدام، وممارسة الظلم والطغيان وقتل من قبل السلطة الباغية، ويتم ذلك بعد إزالة هذا النظام وأذرعه نهائياً وان أي تغيير لا يلبي طموحات الشعب لا ضمان له.
  • على الصعيد الدوبلوماسي، إن نظام الهقدف الشمولي قد عمد الى إتباع سياسة مدمرة للشعب الأرتيري، بإدخاله في حروب وحشية دموية مع كل دول الجوار، بإستخدام سياسة القبضة الحديدية ليكون القوة الإقليمية الأولي. وهو أقصى ما كان يحلم بهوالذي جعله ينزوى وحيداُ، وليحرم الشعب من المشاركة الواعية في قضايا الوطن، وخلق العدواة مع كلالأصدقاء وخاصة. ومع الشقيقة أثيوبيا، وجعلها كعدو تاريخي بدعاية فاشستية، والشعب الأرتيري لا عداوة، غير نظام الهقدف الدموي الشمولي وأفكاره السياسية وأذرعة المتسلطة.
  • نضالنا الجماهيري من أجل العدل والمساواة ضد الهقدف الشمولي، بكل الوسائل المتاحة هو نتيجة إدراكنا لهم بعدم قبول الرأى الأخر. وفرض أفكارهم بالقوة، ولايؤمن بالحوار البناء  لحل القضايا الخلافية، وكل ما يخدم نضالنا من إمكانيات سنسخرها في سبيل ذلك، ولن ننصاع لما يختاره العدو من خطوات بل التي نختارها نحن وكل من يرفض توجه النضال من أثيوبيا هم أدوات للنظام الشمولي وهو ما يخدم الهقدف فقط .
  • أرتيريا وطن متنوع المكونات الإجتماعية، متعدد ويالمعتقدات الدينية، والهقدف عمد على هندسة المجتمع، وفق ما يخدم مصالحة، بإنكار هذا التنوع والتعدد. وممارسات غير ديمقراطية  وهدامة  بمكونات الشعب الأرتيري. ونؤمن بأن نضالنا للتغيير الديمقراطي لأحترام الحقوق الأساسية وقبول هذا التنوع والمساواة لإقامة نظام ديمقراطي جماهيري .
  • ما يعيشه شعبنا من حياة ذل،  من طغيان نظام الهقدف الباغي، والذي ينجو بجلده ويهرب لاجئ الى دول الجوار، وما يجده من حسن إستقبال فيها ومساعدة فإننا نتقدم بالشكر لهم .ولا يفوتنا إلا أن نتقدم بالإمتنان والتقدير لحكومة الأهودق والشعب الأثيوبي، ولاسيما في الدعم المقدم  لنضالنا العادل، والفرص التي يتيحونها لأخوتهم الأرتيريين من تعليم والتي حرموا منها في وطنهم ونناشد كذلك الأشقاء الأخرين أن يحذو حذوهم.
  • قد أقرت التنظيمات الستة في سمنارها، إقامة جبهة وطنية عريضة، وستعمل بقلب مفتوح مع كل قوى التغيير الديمقراطي في سبيل إزالة النظام الشمولي وهذا الإتفاق يؤكد على الإستعداد الكامل للعمل الدؤوب والتوجه الإيجابي لإخراج المجلس الوطني الأرتيري للتغيير الديمقراطي  من حالة الجمود والتردي التي آل اليها.
  • إن معاناة شعبنا وخاصة الشباب، من جراء طغيان نظام الهقدف، وسياسة هدامة، تؤدي الى إنهيار الوطن فقد إتخذنا عهد علينا أن نحد من خطورة الوضع الأرتيري، ندعو كل  الذين ينشدون التغيير على الإصطفاف، والعمل على المشاركة في النضال بكل ما يملكه من إمكانيات. و خاصة الشباب، بما أنهم هم الوقود الثوري، وهم الذين يتعرضوا للسخرة والموت والخطر، ليجعلوا همهم التغيير من أجل بقاء الشعب والوطن، والعمل على أنقاذه، من هذه المرحلة الحرجة من تاريخ شعبنا. والعمل على دعم هذا البرنامجوهذا الإتفاق، أن يؤدي بنا الى تحقيق الأهداف المرجوة منه. وهونداء لكل من ينشد العدل والتغيير الديمقراطي لإنجاحه عبر المشاركة الواعية .

 

1/ جبهة الإنقاذ الوطني الأرتيري ( حدري)

2/ الحركة الديمقراطية لتحرير الكوناما الأرتيرية

3/ حركة الوحدة الأرتيرية لإنقاذ الوطن

4/ الحركة الديمقراطية الأرتيرية للساهو

5/ الجبهة الثورية الديمقراطية الأرترية

6/ الوحدة الأرتيرية للتغيير الديمقراطي

 

فلنحشد كل طاقاتنا برؤية ثاقبة من أجل

ضمان إنقاذ الشعب والوطن

قوتنا في وحدتنا

الخزي والعار للهقدف الشمولي وتوابعه

18 / نوفمبر / 2015

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=35900

نشرت بواسطة في نوفمبر 24 2015 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010