البيان الختامي للجنة المركزية الدورة الثانية

eudc

عقدت اللجنة التنفيذية للوحدة الأرترية للتغيير الديمقراطي إجتماعها الدوري الثالث من 6 الى 11 مارس الجاري ومن ثم واصلت اللجنة المركزية إجتماعاتها في دورتها الثانية، والتي إستهلت يوم الثلاثاء 15 مارس 2016.  وقد تناولت بعمق الأوضاع الدولية والإقليمية، وتأثيراتها على نضالنا من أجل التغيير الديمقراطي. والأوضاع التنظيمية الداخلية وتم تناولها بتحليل عميق.

ومن ثم مناقشة ما يواجهه الشعب الأرتري في ظل ال 25 عام الماضية من أهدار للكرامة، وسلب للحقوق الأساسية، وحق العيش الكريم. والوطن على حافة الدمار، ونظام الهقدف الدموي الذي يعمل على ترسيخ سياسة فرق تسد، ورفع سياط الترهيب .

والأسوء هو ما يقوم به من تدخل في شؤون الشعب اليمني الشقيق وليزيد أوار النيران، ويتاجر بالدماء اليمنية لتحقيق مكاسب آنية ، ونحن نشجب هذا التوجه من قبل الهقدف الشمولي. وكذلك إدخال البلاد في حروب وحشية دموية مع كل دول الجوار وممارسة الظلم والطغيان ، والتي تؤدي الى إنهيار ودمار الوطن والشعب، وذلك من أجل إطالة عمر النظام. إن الرغبة العارمة للمقاومة والنضال والتي وصلت الى قمتها عند كل فئات شعبنا، ضد النظام الهقدف الشمولي، وأفكاره الهدامة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ شعبنا. وقد كان يطمح العيش بالسلام والإستقرار.وهو ما يحتم علينا أن نوحد الصفوف والتعجيل بإزالة النظام من جذوره لبناء دولة القانون والديمقراطية والتنمية المستدامة .

وكذلك تم تناول أوضاع المعارضة الأرترية بكثير من النقاش الهادف بدأً بالمجلس الوطني الأرتري للتغيير الديمقراطي، كمظلة جامعة لكل قوى التغيير ووجوده أمر إيجابي . غير أن بعض من ممارسات اللجنة التحضيرية وبأسلوب خارج الأطر التنظيمية، وهو الأمر الذي أدى الى إعاقة إنعقاد المؤتمر الثاني في الوقت المحدد، ولم تحل الخلافات بالحوار الموضوعي الجاد.

ورئيس المجلس الوطني حل الهيئتين ( التنفيذية والتحضيرية). وخول التحضيرية الدعوة لسمنار التنظيمات الذي عقد بتاريخ 5 مارس 2016 ودون الرجوع الى بقية سكرتارية الرئاسة، إن  عدم وجود قوى ديمقرا طية متينة  تعمل وفق الأطر السياسية والمعطيات والنظم الأساسية. وقد كان من الممكن أن تلعب قيادات التحالف الديمقراطي الأرتري، الدور الكبير في تصحيح المسار من ممارسات اللجنة التحضيرية ، في تعطيل المجلس الوطني من أن يلعب الدور المناط به. فإننا ندعو بإعادة مؤسسات المجلس الوطني المجمدة، أو البحث عن آليات لمعالجة الأزمة الراهنة. وأننا على كامل الإستعداد   للقيام بكل ما نملك من إمكانيات، والدفع للأمام بهذه المظلة الجامعة حتي نصل بها الى أن تحقق أهدافنا الجماعية .

ومن الهموم الوطنية الأخرى مشروع جبهة وطنية عريضة.  تشارك فيها كل القوى الوطنية الحادبة على وحدة وسلامة الوطن وإنقاذه من براثن الهقدف الشمولي .

 

ومن بين أهدافها :-

1/ العمل على توحيد الجهد والإمكانيات لإزالة نظام الهقدف .

2/ أن تعمل على توعية الجماهير ومشاركتها الفعالة .

3/ مشاركة فعالة لكل منظمات المجتمع المدني التي لم تسطيع أن تمارس واجبها الطبيعي داخل الوطن وأضطرت  للهجرة والعمل خارج الوطن .

4/ والهدف الرئيس هو إزالة الهقدف والإعداد لفترة إنتقالية سلمية  سلسة.

وكذلك السعي لإقامة جبهة وطنية إستراتيجية طويلة الأمد من القوى المتماثلة في برنامجها السياسي سواء كانت وطنية ديمقراطية أم قومية .

وتناول الإجتماع بالتقييم الدقيق لتجربة العمل بين التنظيمات السياسية الستة وقد تم تقييم دقيق للوضع السياسي الراهن والتطورات الإيجابية التي خلقها العمل المشترك ، وعلينا العمل على تعزيز هذه المكاسب.  وكذلك الإستعداد التام لتنظيمنا للدفع الى الأمام بالنقاط الإيجابية. التي توطد الثقة بين القوى السياسية المعارضة وهو ما يلبي طموحات شعبنا.

وتناول الإجتماع كذلك ما يمر به قطاع الشباب من سخرة و الذي أدى به الى التشرد واللجوء والهروب من طغيان النظام ليقع بين أيدي قطاع الطرق ومهربي البشر ومن ضمنهم ضباط ومسؤول السلطة.وصارت تعرف إعلامياً، من أكثر دول العالم  تصديراً لللاجئيين. والمخرج الوحيد لما يمر به شعبنا هو النضال ضد الهقدف الشمولى، وترسيخ العدل مما ينقذ البلاد والعباد. وكذلك توقفنا كثيراً لأوضاع التنظيم الداخلية، بنقاشات مستفيضة، وهادفة. وأختتمت الجلسات بمخرجات وقرارات وخطة عمل واضحة قدمت للجنة التنفيذية للمرحلة القادمة .

نصرنا قادم بإرادة جماهيرنا

فلنوحد صفوفنا لإسقاط الهقدف

لننقذ أرتريا أرضاً وشعباً

اللجنة المركزية للوحدة الأرترية لتغيير الديمقراطي

21 / مارس / 2016

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=36689

نشرت بواسطة في مارس 22 2016 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010