التحالف الديمقراطي يعقد سلسلة من اللقاءات في ولاية كسلا

الخرطوم – مركز الخليج للدراسات والإعلام بالقرن الأفريقي  31/5/2005م

عقد حسين خليفة رئيس المكتب التنفيذ للتحالف الديمقراطي الإرتري اجتماعا موسعا وهاما في مدينة كسلا الإرترية وأطلع حسين كوارد التحالف على الجهود التي يبذلها التحالف لتحقيق السلام والديمقراطية في إرتريا وأكدت مصادر مطلعة من الاجتماع حضور 90 كادرا من تنظيمات التحالف وأطلعهم عن أهم التطورات في الساحة الإرترية ونتائج اتصالاته مع حكومات دول المنطقة وزيارته الأخيرة لأديس أبابا.

كما أحاطهم علما بالجهود المبذولة من قبل قيادة التحالف لتحريك الرأي العام العالمي لعزل النظام وكشف انتهاكاته وتجاوزاته ضد الشعب الإرتري، كما قام خليفة بجهود مكثفة في ولاية كسلا سياسيا وإعلاميا ووجه خلال زيارته رسالة قوية إلي الشعب الإرتري عبر تلفزيون وإذاعة الولاية تحدث فيها باللغتين العربية والتجرنية وصلت مسامعها إلي المتابعين في غرب إرتريا تتناول الوضع السياسي والاقتصادي في إرتريا وقدم شرحا متكاملا عن أهداف وجهود التحالف لتحقيق الآمن والسلام في إرتريا وإقامة دولة ديمقراطية. واستطاع خليفة أن يوصل رسالته إلي الآلاف من الإرتريين.

يذكر أن خليفة قام بجهود مكثفة في الآونة الأخيرة خلال زيارته لأديس والخرطوم كما أن زيارته لولاية كسلا تأتي في إطار الجولات التي يقوم بها قادة التحالف الديمقراطي لعدد من الدول شملت أوروبا وأمريكا.

في غضون ذلك كشف والي ولاية كسلا الفريق فاروق حسن محمد عن مخطط تخريبي تقف ورائه إرتريا عبر الحركات السودانية المسلحة يستهدف أمن واستقرار المنطقة الشرقية ، وأوضح الوالي أن المخطط التخريبي الذي كانت إرتريا تسعي لتنفيذه شمل شل حركة المرور في الطريق القومي ونسف عدد من خطوط البترول وآليات التنمية بالولاية واغتيالات شخصيات سياسية مهمة، وقال الوالي مستبعدا حدوث تخريب بهذا المستوى لضعف إمكانيات الحركات المسلحة السودانية ولتردي الوضع السياسي العام في إرتريا. ويأتي هذا المخطط التخريبي في وقت أبلغ فيه أمين المكتب السياسي في الحكومة السودانية د. مجذوب الخليفة رسميا الاتحاد الإفريقي وعدد من المنظمات الدولية عن اختطاف ثلاثة مسئولين كبار من المجلس التشريعي لولاية البحر الأحمر السودانية متهما إرتريا باختطافهم. وطالبت الحكومة السودانية بإطلاق سراحهم فورا دون أي شروط مسبقة وحملت إرتريا المسئولية الكاملة عن الحادث وجددت رفضها التام عن أي مساومات مع حكومة أسمرا.

وفي نفس السياق طالبت ليبيا الرئيس الإرتري إسياس أفورقي بضرورة الفصل بين خلافاته مع الحكومة السودانية وأزمة دارفور. وأكدت ليبيا على أن الرئيس الإرتري يعمل مع هذه القضية وفق خلط الأوراق السياسية. وجاء ذلك عقب اجتماع في ليبيا ضم ممثلين للحكومة والمعارضة في دارفور  وأكدت مصادر مطلعة من الاجتماع عن تحقيق تقدم في توحيد الرؤى حول الأزمة بين الأطراف السودانية. وتوصل المجتمعون على أن التدخلات الخارجية هي التي ساعدت على استفحال الأزمة مؤكدين أن الحل الأخير لا يأتي إلا بأيادي سودانية. واتفق المجتمعون أن إرتريا قامت باستقلال  قضية دارفور لحساب مشاكلها  وخلافاتها الشخصية   مع الحكومة السودانية. وليس هناك نية صادقة لحل الأزمة خلال ما تم التوصل إليه عن الدور الإرتري السلبي في الأزمة.  


تنويه

الخرطوم – مركز الخليج للدراسات والإعلام بالقرن الأفريقي

تعتذر أسرة تحرير مركز الخليج على الخطأ المطبعي الذي وقع في الخبر المنشور في المواقع 31 مايو الماضي في تغطية أنشطة التحالف، وكان الخبر يشير إن مدينة كسلا القريبة من الحدود الإرترية حيث سقطت فقرة القريبة من الحدود الإرترية وتحولت الجملة إلى مدينة كسلا الإرترية رغم إن الخبر قد يكون واضح للقراء، إلا أننا نعتذر وننوه بالخطأ المطبعي.

كما حدث خطأ مماثل في الخبر المنشور تحت عنوان (دعوة لتوحيد منابر الخطاب) حيث سقطت فقرة مهمة التي كانت تشير فقد بادرت بفتح حوار صحفي منظم وكانت وسيلتها الأساسية تغذية المواقع التي تم تدشين في وقت سابق على شبكة الانترنيت، ووردت وسيلتها الأساسية تدشين بعض المواقع على شبكة الانترنيت مما وجب تقديم إيضاحات وتصحيح الخطأ.

أسرة تحرير المركز

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=4750

نشرت بواسطة في مايو 31 2005 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010