الشبكة الأرترية للحوار الوطنى: أوراق للحوار – الورقة الثانية

فى ختام أعمال ملتقى الحوار الوطنى للتغيير الديمقراطى الذى انعقد فى العاصمة الأثيوبية فى أغسطس الماضى صدر قرار بعقد مؤتمر وطنى جامع لكل مكونات المعارضة الأرترية السياسية منها والمدنية. اننا اذ نؤكد تأييدنا لعقد هذا المؤتمر انما ننطلق من الحقائق التالية:

1-انه الخيار الوحيد المتاح أمام المعارضة الأرترية لتستعيد قوتها ووحدتها.

2-لقد جاء هذا القرار بعد حوارات ومناقشات كادت أن تعطل مسيرة المعارضة الأرترية ولكن حكمة أبناء وبنات هذا الشعب جعلت من اليأس أملا ومن الظلام شعاعا ينير الطريق.

3-لا نقول بأن هذا المؤتمر سيتوصل الى معالجة كل اشكاليات المعارضة الأرترية ولكنه خطوة هامة على الطريق لتعزيز وحدة المعارضة الأرترية وتوحيد رؤيتها وتفعيل آلياتها لمواجهة الدكتاتورية.

معايير وشروط المشاركة:

تحديد القطاعات والفئات وفق مبدأ الألتزام بمعارضة النظام ومدى اسهامها فى وحدة مكونات المعارضة الأرترية وخلق بيئة جاذبة للحوار   بين الأرتريين.

1-الأحزاب والمنظمات السياسية  لا يمكن مساواتها فى نسبة التمثيل—كل يجب أن يشارك حسب حجمه وعضويته الفاعلة والمسجلة فعليا من خلال المؤتمرات والفروع قبل عام من تاريخ انعقاد المؤتمر الوطنى. تلك هى مهمة المفوضية وعليها مراجعة سجلات كل تنظيم والتأكد من ذلك.

2-منظمات المجتمع المدنى –

@ يجب [ن تكون مسجلة بصورة رسمية فى البلد الذى تمارس فيه نشاطها.

@ تقدم سجلا يحوى منجزاتها خلال عام فى أى مجال اجتماعى—ثقافى-حقوق انسان-اعلام –أعمال خيرية-الخ

@ أن تكون لها اسهامات موثقة فى مناهضة الدكتاتورية: تقديم مذكرات احتجاج-مشاركة فى مسيرات –تنظيم ندوات –الخ

@ لا يجب أن يكون ممثل المنظمة المدنية فى المؤتمرعضوا فى هيئة تنفيذية أو مركزية لأى تنظيم سياسى.

3-اللاجئون والرعيل الأول : يتم تمثيلهم بصورة رمزية وحضور نوعى لأسماع صوتهم وشرح مأساتهم وهمومهم.

4-الشخصيات الوطنية –توضع لها معاييرواضحة تتضمن المشاركة فى مرحلة الكفاح المسلح-الموقف من النظام الحالى-مساهماته الحالية اجتماعيا وثقافيا –

5- القطاعات الخاصة – المرأة والشباب ورجال الدين تخصص لهم مقاعد مع التأكيد على المعايير السابقة.

المراقبون: وسائل الأعلام الأرترية المعارضة للنظام للقيام بتغطية أعمال المؤتمر ويمكن أن تحدد نسبة لهم كأعضاء مشاركين.

هناك من يرغبون فى المشاركة على نفقتهم الخاصة للتوثيق والأستفادة من التجربة –هؤلاء يمكن أن يشاركوا كمراقبين.على المفوضية أن تنشر كل المعايير والشروط التى تضعها للقواعد حتى يعرف الجميع ماذا يجرى وكيف تتم عملية التحضير. كل ذلك يتم بعد تحديد عدد أعضاء المؤتمر الكلى:

المكان: ليس تشكيكا فى البلد الذى يستضيف المفوضية والتحالف-ولكن تخفيفا لأعباء تقاسمها مع المعارضة الأرترية وتمكينا للمعارضة لتنمية قدراتها فى الأعتماد على النفس ومحاولة للبحث عن مساحة جديدة لحركة المعارضة الأرترية –لكل ذلك ننادى ببحث امكانية عقد المؤتمر القادم فى مكان مثل أوربا. السويد مثلا بما فيها من امكانية الحركة مع وجود أكبر عدد من المفوضية فيها وامكانية تحمل المشاركين فى المؤتمر من اوربا وأمريكا لنفقات السفر وسهولة الحصول على تأشيرة دخول للمشاركين من افريقيا والشرق الأوسط خاصة بسبب وجود قوى محلية تتعاطف مع المعارضة الأرترية. وحتى دول أوربية أخرى يمكن ألبحث فى امكانية أن تكون البدائل –وحتى دول مثل تركيا.

هذه أفكار ومقترحات مطروحة للحوار حتى يتم اثرائها وتقديمها للمفوضية المكلفة بألأعداد للمؤتمر الوطنى الجامع.

الشبكة الأرترية للحوار الوطنى

نوفمبر – 2010

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=9822

نشرت بواسطة في نوفمبر 24 2010 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010