الغاء اللغة العربية وانزال العلم الإرتري من الأسباب الأساسية التى ادة الى إعلان الكفاح المسلح !!!

الغاء اللغة العربية وانزال العلم الإرتري من الأسباب الأساسية التى ادة الى إعلان الكفاح المسلح !!!
ما هي الأسباب التي أدت الى إعلان “الكفاح المسلح” من قبل الشهيد والبطل حامد عواتي؟

كما صرح مقدمهم القس ديمطروس ، رئيس الجمعية – باعتماد اللغة الأمهرية مع التيجرينية ، رغم أن الأمهرية كانت مجهولة في أرتريا أنذاك
وقد أكد حزب الرابطة الإسلامية موقفه من العربية بوضوح في قراره الصادر في عام 1948م باعتماد اللغة العربية كلغة رسمية للبلاد ، وأكد هذا القرار مرة أخرى بعد صدور القرار الفيدرالي في لقاء للرابطة الإسلامية في مدينة كرن في 8 إبريل 1951م .

حوادث
من موقع: مفتى إرتريا الشيخ إبراهيم المختار أحمد عمر
الصراع حول اللغة العربية في داخل وخارج البرلمان الأرتري.
اللغة العربية وثيقة الصلة بأرتريا منذ عهد قديم. فهي من أقدم اللغات السامية الحية التي تنتمي إليها أكثر اللغات الأرترية إنتشارا اليوم : التيجرينية ، والتيجري. ولا يزال في مفردات هذه اللغات المحلية الكثير من الكلمات المشابهة للمفردات العربية. ولغة “الجئز” التي تنحدر منها اللغات المذكورة هي أكثر صلة وشبها باللغة العربية. وبحكم قرب أرتريا من اليمن والحجاز فإن الهجرات المتعاقبة ساهمت في توطيد هذه الصلة وصبغ الثقافة الأرترية بصبغة عربية أفريقية متميزة. وازدادت هذه الصلة قوة وعمقا بقدوم الإسلام ، وأصبح للعربية إنتشار أوسع وتأثير أكبر. ويؤكد سماحة المفتي أنه كان للعربية إنتشار قديم سبق الإسلام ، ويدلل على ذلك بأن “محادثات رسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك كهرقل ونحوه – كما تحدثنا كتب التاريخ – كانت بينهم عبر المترجم ، أما محادثاتهم مع النجاشي وأتباعه كانت كلها بالعربية. وقد قرأ رئيس المهاجرين جعفر إبن أبي طالب أمام النجاشي سورة مريم وغيرها ، ولم نسمع من ذكر الترجمة في ذلك. كما أن الكتب التي كتبها النجاشي إلى النبي صلى الله عليه وسلم كانت أيضا بالعربية ، بل جاءت في كتب النجاشي كلمات تعد من شوارد اللغة العربية….”
ورغم هذه المكانة التاريخية والتأثير الواسع للغة العربية ، فقد دار حولها صراع طويل في أرتريا بين من يعتبرها لغة أجنبية دخيلة ، وبين من يراها لغة وطنية أصيلة. وقد ظهرت بوادر هذا الصراع بعد الإحتلال البريطاني ، وإفتتاح المدارس ، وظهور الصحف والأحزاب السياسية. وكان سماحة المفتي في خضم هذا الصراع ، وكان من أبرز من كتب ونافح عن اللغة العربية. وقد دون سماحته جوانب من هذا الصراع في عدد من كتاباته ومن أبرزها مؤلفه ” دحض الوشاة عن اللغة العربية في أرتريا والحبشة”. وفيما يلي عرض لبعض جوانب هذا الصراع نقلا من كتابات سماحة المفتي.

بدايات الصراع:
فتحت الإدارة البريطانية فرص العمل في الوظائف الإدارية والرسمية للوطنيين ، وقلدت عددا منهم وظائف مهمة ، وبالأخص الأرتريون المثقفون ثقافة بروتستانتية إنجليزية – من خريجي المدارس التبشيرية السويدية – . وكانت هذه الثقافة “مضطهدة في أيام الحكم الإيطالي” بحكم إنتماء الإيطاليين إلى الكاثوليكية * ، وتقديمهم للغتهم الإيطالية. ولم يكن بين المسلمين من يحسن اللغة الإنجليزية نتيجة “لعزوفهم سابقا عن إدخال أبنائهم في المدارس الإرسالية التبشيرية خوفا على دينهم”. فقامت الإدارة البريطانية بإفساح المجال لخريجي هذه المدارس التبشيرية “وقلدتهم مهام إدارة أرتريا”. وقد كان لهؤلاء دور مهم في التقليل من مكانة اللغة العربية ، والسعي لإستبعادها من مناهج التعليم والتوجيه ، وأقناع ضابط مكتب الإستعلامات البريطانية في عام 1945م باعتماد اللغة التيجرينية لغة رسمية لأرتريا ، واعتبار اللغة العربية لغة إضافية ، واعتماد ميزانية سنوية للجريدة التيجرينية ، دون الجريدة العربية.
وفي سلسلة محاضرات نظمتها وزارة الأخبار البريطانية ، بدأ هؤلاء في التأكيد على كون التيجرينية هي اللغة الرسمية الوحيدة لأرتريا. وكان لمحاضرات وتصريحات “إسحاق تولد مدهن” (Ishaq Twelde Medhen) – مفتش المعارف الأرترية للمدارس الوطنية – صدى كبيرا ، أحدث جدلا واسعا ، وردودا لمزاعمه. وكانت تصريحاته في المؤتمر السياسي للشرق الأوسط الذي عقدته الإدارة البريطانية في القاهرة في عام 1945م والذي أكد فيه على أن اللغة التيجرينية هي اللغة الرسمية دورها في إذكاء الصراع حول مستقبل اللغة العربية …
وقد دار بين سماحة المفتي وحاكم عام أرتريا البريطاني – الذي كان يحسن التحدث باللغة العربية – حوارا في شأن اللغة العربية ، أبلغه فيها سماحته أسف المسلمين من تجاهل الحكومة للغة العربية في إفتتاحها المدارس وأنشائها الجريدة باللغة التجرينية دون العربية. يقول سماحة المفتي : “وقد كانت دهشتي كبيرة حين قال لي أتريد من الحكومة أن تنشئ جريدة لأنفار من العرب المهاجرين: فقلت له .. إن المعلومات التي وصلتكم فاسدة ، وإستعمال اللغة العربية ليس محصورا على العرب المهاجرين ، وهى لغة المسلمين جميعا – بدون مزاحم – كتابة وقراءة. فقال لي.. إني أعلم أن السواحل كلها إسلامية ، ولكنهم لا يتكلمون باللغة العربية. فقلت له : أما التحدث بها بطريقة الكتابة والقراءة فأمر واضح لا ينكره أحد ، وأما التكلم الشفهي بها فمنهم من يتكلم بها ، ومنهم من لا يتكلم بها. فقال لي إن المعلومات التي وصلتني تفيد بأن اللغة العربية غير مستعملة ، وغير معتبرة في أرتريا لدى غير العرب المهاجرين ثم وعدني أن ينظر في الأمر…”

طرفي الصراع:
وقد ظهر الإنقسام حول اللغة العربية واضحا بين طرفي الصراع حول مستقبل أرتريا السياسي. فحزب الإتحاد إلى أثيوبيا كان مناوئا للغة العربية مناوئة شديدة ، والأحزاب الداعية للإستقلال – وفي مقدمتها حزب الرابطة – كانت من أكثر المنافحين عن اللغة العربية. وكانت قضية اللغة العربية موضع إجماع بين كل القيادات الإسلامية بكافة توجهاتها ، وأطيافها ، وإنتماءاتها ، حتى المنتمون منهم لحزب الإتحاد مع أثيوبيا كان لهم موقف مختلف عن قيادة الحزب.
وقد أكد حزب الرابطة الإسلامية موقفه من العربية بوضوح في قراره الصادر في عام 1948م باعتماد اللغة العربية كلغة رسمية للبلاد ، وأكد هذا القرار مرة أخرى بعد صدور القرار الفيدرالي في لقاء للرابطة الإسلامية في مدينة كرن في 8 إبريل 1951م .
وقد أصدرت الجبهة الديمقراطية – المكونة من ستة أحزاب – في 12 يوليو 1951م مذكرة إلى مندوب الأمم المتحدة تبدي فيها رأيها في مسائل الدستور حيث طلبت في المذكرة إعتماد اللغة العربية كلغة رسمية لحكومة أرتريا مع اللغة التجرينية.

اللغة العربية ومندوب الأمم المتحدة:
وقبل وضع مسودة الدستور الأرتري ، أجرى مندوب الأمم المتحدة “إنزوا ماتنزوا” مشاورات مطولة لوضع مسودة الدستور ، وقد إلتقى ضمن من إلتقى بسماحة المفتي – بناءا على طلبه – في 30 يوليو 1952م حيث قدم له سماحته شرحا ضافيا حول اللغة العربية ومكانتها في أرتريا ، ثم كتب إليه رسالة فيها المزيد من التوضيح والتفصيل (أنظر صفحة رسائل). وقد إلتقى المندوب أيضا بقيادات الأحزاب الإستقلالية والتي عبرت له بوضوح موقفها الداعي لاعتبار اللغة العربية لغة رسمية. أما حزب الإتحاد – رغم موقفه المعادي للعربية – فإنه إعتذر عن الحضور أمام المندوب وإبداء رأيه الصريح حول اللغة الرسمية لأرتريا. ويبدوا أن السبب في ذلك هو خشية الحزب من تمرد القلة المنتسبة إليه من القيادات المسلمة. ورغم هذا فقد أصدرت القيادات المسلمة المنتسبة إلى حزب الإتحاد بيانا خاصا أعلنت فيه مطالبتها باعتماد اللغة العربية لغة رسمية مخالفة بذلك موقف قيادة الحزب وكوادره. وكانت أثيوبيا عبر مناصريها تمارس الضغط على المندوب لإستبعاد اللغة العربية واعتماد اللغة الأمهرية ، وكان للبريطانيين أيضا تطلع لاعتماد الإنجليزية ، والإيطاليين لاعتماد الإيطالية. وقد قرر المندوب في نهاية المطاف ترك موضوع اللغات مفتوحا دون تحديد في مادة 4 من مسودة الدستور والتي تنص على أن:
1- اللغات التي درج على إستعمالها جماعات مختلفة من السكان يجوز العمل بها في صلاتهم بالحكومة طبقا للعرف السائد.
2- ولهم حرية استعمال هذه اللغة في أغراضهم الدينية والتعليمية وفي جميع مظاهر التعبير في الرأي.
وقد حاز هذا القرار على رضا المناوئين للغة العربية ، وسبب إستياءا واضحا لدى أنصارها.

اللغة العربية في داخل البرلمان:
أصدر حاكم عام أرتريا البريطاني في يوم السبت 19 إبريل 1952م إعلان رقم 127 لتكوين الجمعية التمثيلية الأرترية ، ونص في المادة الثالثة أن يكون التحدث في الجمعية باللغة العربية واللغة التجرينية والإنجليزية ، وقد حظي هذا القرار بموافقة الجمعية الأرترية.

وبعد إفتتاح الجمعية الأرترية في 4 شعبان 1371هـ الموافق 28 إبريل 1952م بدأ النقاش حول مسودة الدستور فطالب النواب المناصرون للعربية مناقشة مادة اللغة الرسمية أولا ، فحاول المناوؤن تأخير النظر في هذه المادة يساندهم رئيس الجمعية – من حزب الإتحاد – ، ولكن نتيجة لإصرار المناصريين على مناقشة هذه المادة وتشبثهم بموقفهم بدأ النقاش فيها في 18 رمضان الموافق 11 يونيو واحتدم النقاش بين الطرفين وتصاعد تصاعدا كبيرا. ولم يتوانى المعارضون من وصم اللغة العربية بأنها لغة أجنبية لا يتكلم بها إلا الحضارم واليمنيين. ومن المفارقات العجيبة أن الطرف المعارض مع وصمه للغة العربية بأنها أجنبية كان يطالب – كما صرح مقدمهم القس ديمطروس ، رئيس الجمعية – باعتماد اللغة الأمهرية مع التيجرينية ، رغم أن الأمهرية كانت مجهولة في أرتريا أنذاك.

وقد حمل نائب عصب محمد عمر أكيتو** مندوب الأمم المتحدة مسؤولية ما حدث في الجمعية من إنقسام نتيجة لسكوته في مسودة الدستور عن تحديد اللغتين الرسميتين رغم أنه سمع بوضوح مطالب الشعب الأرتري في ذلك. وأكد النائب القاضي علي عمر أن العربية أصل للغات التي يطالب أعداؤها باعتمادها ، فالتيجرينية وليدة اللغة الجئزية وهي لغة منسوبة إلى اليمن. وقد زادت حدة النقاش من عزم النواب المناصرين للعربية على الثبات على مطلبهم وعدم المساومة فيه حيث قرروا بعدم قبول ” أي إقتراح أو تأجيل أو أي بحث في باقي مسودة الدستور قبل الموافقة على إدخال العربية في دستور أرتريا ، وصمموا على رفض الفيدرالي ومقاطعة الجمعية التمثيلية إن لم تتم الموافقة على العربية”. وهنا أحس الطرف المناوئ خطورة وجدية الأمر ، فوافقوا – بناءا على نصح المندوب وأخرون لهم – بقبول تعديل الدستور وإدخال اللغة العربية. وكان لموقف أولئك النواب الصلب دور أساسي في إحداث هذا التحول المهم. يقول سماحة المفتي مشيدا بموقف أولئك النواب “وبذلك سجلوا التاريخ المشرف الذي لا يمحوه كر الجديدين”. وكانت الصيغة المعدلة للدستور (مادة 39) تنص على:

(1) تكون اللغتان التيجرينية والعربية اللغتان الرسميتان في أرتريا.
(2) على حسب العرف المتبع في أرتريا سيسمح باستعمال اللغات المكتوبة والمنطوقة لدى مختلف عناصر الشعب عند الإتصال بالسلطات العامة كما يسمح باستعمالها للأغراض التعليمية والدينية ولجميع أوجه التعبير عن الرأي.

ورغم أن هذه الصيغة المعدلة كانت تحقق مطلب المناصرين في المادة الأولى منها، إلا أنهم لم يرضوا بالمادة الثانية ، ولم يروا ما يدعوا اليها وأحسوا أن ورائها محاولة للإلتفاف على اللغة العربية وتهميشها. ولذلك إنقسم المناصرون فيما بينهم ما بين أقلية معارضة ومؤيدة ، وأغلبية متحفظة. وكان إثنان من أبرز المنافحين عن اللغة العربية – النائب ناصر باشا *** ، والنائب القاضي علي عمر – مع الطرف المؤيد. أما الطرف المناوئ للعربية فقد رضي بالتعديل حيث وجد في المادة الثانية ما يحقق مطلبه.
جرى التصويت على هذه المادة في 23 رمضان 1371هـ الموافق 16 يونيوا 1952م ، فأيد التعديل 37 عضوا ، وعارضها إثنان ، وامتنع عن التصويت 28 نائبا ، وكان الساكتون والمعارضون كلهم من المناصرين للغة العربية.

ورغم هذا الإنتصار التاريخي المهم فإن الحكومات المتعاقبة – والتي كانت تحت سيطرة حزب الإتحاد – لم تتوانى في وضع العراقيل أمام الإستعمال الرسمي للغة العربية ، حتى أحكمت حكومة الإمبراطور قبضتها على البلاد واستبعدت العربية والتيجرينية وفرضت قسرا اللغة الأمهرية على الجميع. ولم تكتفي حكومة الإمبراطور بذلك بل حاولت فرض الأمهرية على المحاكم الشرعية ، والمعاهد الإسلامية ، وهنا خاض المسلمون صراعا طويلا للدفاع عن العربية في مؤسساتهم الإسلامية ورفعوا في ذلك الكثير من العرائض والمذكرات

الهوامش:

* المذهب الكاثوليكي في أرتريا:
• قوي المذهب الكاثوليكي في أرتريا بقوة الحكومة الإيطالية ، وكثر عددهم ، وخصصت الحكومة لهم مقاطعات من الأرض ، وبسطت لهم أجنحتها ، وبنت لهم في وسط أسمرة كنيسة ضخمة وحولها مباني خاصة لسكنى الكاثوليك.
• في عام 1349 هـ الموافق 1930م عين أول أسقف كاثوليكي أرتري –للأرتريين الكاثوليك- من قبل الفاتيكان ، وهو “أبا كيداني ماريام” من قبيلة صنعدقلى حول منطقة سقنيتي في مديرية أكلى قوزاي (توفي عام 1951م). ولما قدم من روما إحتفت به الحكومة الإيطالية وقابلته في أسمرة مقابلة الملوك والأباطرة. وكان المذهب الشائع عند مسيحي أرتريا والحبشة المذهب القبطي الأرثوذكسي التابع للكنيسة القبطية في مصر. (نقل باختصار من كتابات المفتي)

** محمد عمر أكيتو:
• محمد عمر أكيتو ، انتخب عضوا في البرلمان الأرتري عن منطقة عصب في الدورة الأولى والثانية.
• عرف بشجاعته ومواقفه الصلبة. حاولت السلطة إستبعاده من البرلمان في الدورة الثانية بالطعن في نتيجة إنتخابه ، فرفع قضيته إلى المحكمة الكبرى برئاسة المستر شرر البريطاني فانتصر عليها. ورغم ذلك حاولوا منعه من حضور جلسات الجمعية. وكان البرلمان في الفترة الثانية قد تم تجريده من البرلمانيين الأحرار – عبر تدخلات فاضحة في مسار الإنتخابات – وكان عمر أكيتو الوحيد الذي إستطاع أن يتغلب على العراقيل التي وضعت أمامه ويفوز في الإنتخابات مرة ثانية.
• دافع عن حقوق أرتريا ، وعن العربية ، ونادى بالمساواة بين الجميع – مسلمين ومسيحيين – ، ورفع صوته معترضا على الإنتهاكات الدستورية.. وكان صوتا حرا لا يتردد عن الصدع بكلمة الحق.

*** ناصر باشا:
• ولد في عام 1288هـ الموافق 1871م.
• تولى رئاسة قبيلته ( فقرت عري) بعد وفاة أبيه ، وفي عام 1936م الموافق 1355هـ عينته الحكومة الإيطالية ناظرا عاما لقبائل أساورتا ولواحقها (وتحته 14عمدة) ، ومنحته لقب “راس” ولكنه طلب تغييره إلى لقب إسلامي مساوي للراس فأعطوه لقب باشا.
• ساهم في تأسيس حزب الرابطة الإسلامية الأرترية ، وكان من أهم قادتها ، والمنافحين عنها. وقد جاءه وفد من كبار قيادات حزب الإتحاد وأغروه بأن يتخلى عن الرابطة ويدخل في حزبهم ، فرد في حزم : “لقد قلت كلمة ، وعاهدت الله عليها يوم إنشاء الرابطة الإسلامية بكرن ؛ أنا وقومي على ذلك العهد إلى أن نموت عليها”…
• توفي في يوم الأربعاء 8 ذي القعدة 1379هـ الموافق 4 مايو 1960م في مدينة عدي قيح. شارك في جنازته خلق كثير ، وكان المسيحيون أكثر من المسلمين ، حيث كان له معهم إتصالات واسعة ، وكان محترما عندهم. يقول سماحة المفتي في شأنه : “وكان شديد التمسك بدينه الإسلامي ، وكثير الأوراد والذكر…. وكان رحمه الله شهما باسلا لا يهاب أحدا …” (نقل باختصار من كتابات المفتي)

من موقع: مفتى إرتريا الشيخ إبراهيم المختار أحمد عمر

http://www.mukhtar.ca/contentN.php?type=viewarticle&id=172&category=hawadith_mukhtar

إعداد: صفحة / حامد إديس عواتي – فيسبوك (بمناسبة اليوبيل الذهبي للثورة الإرترية)

رسائل
خطاب المفتي إلى مندوب الأمم المتحدة في أرتريا حول اللغة العربية
دافع سماحة المفتي عن اللغة العربية في أرتريا دفاعا مجيدا عبر كل الوسائل منذ فترة مبكرة. فألف كتابه ‘دحض الوشا عن اللغة العربية في أرتريا والحبشة’، وكتب العديد من الرسائل والمقالات ، ونادى بالإعتراف بها بجانب اللغة التجرينية لغة رسمية للبلاد. وهذه رسالة كتبها إلى ‘أنزى ماتنزوا’ مبعوث الأمم المتحدة المكلف بتطبيق القرار الفيدرالي حول اللغة العربية في أرتريا. وهذه الرسالة تصوير للواقع الذي كان موجودا في أرتريا آنذاك. المعلق.

حضرة صاحب المعالي مندوب الأمم المتحدة بأسمرة ،
بإلإشارة إلى محادثتنا الشفاهية لدى مكتبكم في 30 يوليو 1950م وطلبكم مني كتابة ما قلته لكم شفاهيا في موضوع اللغة العربية أتشرف بإفادتكم ما يأتي:

أولا – يوم حضوري لديكم قد أطلعتكم على عدة نماذج من المطبوعات العربية من الصحف والقوانين وغيرها التي طبعتها الحكومة الإيطالية والأثيوبية والبريطانية في هذا القطر وفي الحبشة، وما أطلعتكم عليه نموذج من الصحف العربية التي طبعت في أرتريا منذ إبتداء الصحافة إلى هذا اليوم.

ثانيا – بعد رجوعي من مكتبكم قد قرأت في بعض الصحف العربية عدة مقالات ومباحث في اللغة العربية وأحوالها وتاريخها في هذه البلاد، وإكتفاء بذلك كنت أميل بترك الكتابة إليكم في موضوعها حيث أصبح الواقع معلوما لديكم من قراءتها أراء الشعب الإسلامي ، غير أني وفاء لواجب العهد فقط أحرر إليكم هذا.

ثالثا – اللغة العربية هى اللغة الحقيقية لمسلمي أرتريا والحبشة ، كما أنها أقدم جميع اللغات الموجودة الآن في أرتريا واللغة الوحيدة التي يستطيع الأرتريون أن يتصلوا ويتفاهموا بها مع شعوب ودول أفريقيا وأسيا وغيرها من القارات الأخرى ، بخلاف سائر اللهجات الموجودة في القطر والتي كانت كلها لسانية فقط إلى ماقبل سبعين عاما حيث أن الكتابة بها حديثة في طور الإنشاء ومسافة إستعمالها في داخل أرتريا محدودة …

رابعا – الطائفة الإسلامية في أرتريا تتكلم وتكتب وتقرأ باللغة العربية وتستعملها في جميع أمورها المختلفة من عصور بعيدة المدى ، أذكر لكم أمثلة من استعمالاتها بين المسلمين:

أ‌- يستعملونها ثقافيا في مختلف مدارسهم سواء كان تدريسا دينيا أو تدريسا علميا..، وجميع صحفهم تصدر باللغة العربية. وتاريخ إبتداء الصحافة في أرتريا منذ أربعة وعشرين عاما تقريبا، ومن ذلك الحين إلى هذا اليوم ما زالت تصدر الصحف بالعربية كغيرها حتى بلغ عدد الصحف التي صدرت بالعربية من بدئها إلى هذا اليوم أربعة عشر صحيفة ما بين يومية وأسبوعية وشهرية، منها خمسة حكومية والباقي صحف حزبية وفردية. وحكومات أرتريا في العهد التركي والمصري كانت تكتب وتنشر ما يخص الأهالي باللغة العربية فقط ، حيث لم تكن هناك لغة كتابة غيرها في أرتريا في ذلك العهد، ثم بعدها مازالت الحكومات التالية لها تكتب وتنشر بالعربية جميع ما يخص المسلمين سواء كانت الحكومة الإيطالية أو الحكومة الأثيوبية أو الحكومة البريطانية كما أطلعتكم على نماذج من ذلك وكما ترون في سير الإدارة المحلية وصنيع معاليكم في نشراتكم أيضا.

ب‌- المسلمون يستعملونها دينيا وأخلاقيا حيث يوجد في أرتريا حوالي خمسمائة مسجد وأربعة آلاف خلوة قرآنية وجميع أذكارهم وتلاوتهم للقرآن وأذانهم للصلوات فيها كلها بالعربية. ويوجد في ما بينها أربعين جامعا يلقي الخطباء فيها أربعين خطبة بالعربية أسبوعيا في كل يوم جمعة، وهي كلها في تقويم أخلاق العامة وتحذيرها من الأعمال المخالفة للدين والقانون والنظام والآداب .

ج- يستعملونها عائليا فإن جميع الوصايا وأنسابهم وتواريخ أجدادهم ومراسلاتهم كلها بالعربية.

د- يستعملونها تجاريا وفي المعاملات فإن جميع عقودات المسلمين من شركات ورهونات وديونات وحسابات تجارية كلها تكتب بالعربية.

هـ- يستعملونها قضائيا فإن جميع المحاكم الإسلامية تكتب وارداتها ومحاضر قضاياها وسجلاتها وأحكامها ومراسلاتها وغير ذلك باللغة العربية. وتوجد في المحاكم المذكورة اليوم سجلات مضى عليها قرابة قرن في القضايا وغيرها، ويوجد منها في محكمة مصوع وحدها فوق ستين مجلدا وكلها قبل العصر الإيطالي، الذي كانت فيه {محكمة مصوع} مرجع الحقوق القضائية في تلك المدينة قبل العصر الإيطالي وإلى هذا اليوم.

و- يستعملونها إجتماعيا فإن جميع المنظمات الإسلامية سواء كانت ثقافية أو رياضية أو سياسية أو قومية إنما تكتب دساتيرها ولوائحها ودفاترها ووثائقها وتلقي محاضراتها كلها باللغة العربية كما يشهد لكم بجميع ذلك الواقع المحسوس وكتب التواريخ.

ومن هذا كله يتضح لكم أن اللغة العربية هي لغة المسلمين من عهود قديمة في هذا القطر وأن من يسعى لمنعهم عنها إنما يريد أن يحارب حقوق الإنسان أكثر مما يحارب حقوق المسلمين .. وثقتنا في عدالة معاليكم وعدالة هيئة الأمم المتحدة عظيمة ومتينة الأركان لنيل المسلمين حقوقهم كاملا.

حرر في صباح يوم الخميس 25 ذي القعدة 1370هجرية الموافق 27 أغسطس 1951م
مفتي أرتريا وقاضي قضاتها ورئيس محكمة الاستئنافات الشرعية.

من موقع: مفتى إرتريا الشيخ إبراهيم المختار أحمد عمر

http://mukhtar.ca/contentN.php?type=viewarticle&id=58&category=letters_mukhtar

إعداد: صفحة / حامد إديس عواتي – فيسبوك (بمناسبة اليوبيل الذهبي للثورة الإرترية)

حوادث
الصحف العربية في أرتريا (ملحق جدول مختصر)
منذ بدأ الصحافة في أرتريا ظهرت الصحف العربية وانتشرت في القطر الأرتري إنتشارا واسعا، وقد ظهرت أكثر من عشرين صحيفة في خلال عشرون عاما ، إما باللغة العربية فقط أو باللغة العربية وغيرها من اللغات المحلية والعالمية. وكان طابع هذه الصحف والمواضيع التي تتناولها يختلف حسب الغرض الذي أنشئت من أجله ، وحسب الجهة التي تقوم بإصدارها وتمويلها.
وقد كان سماحة المفتي من أبرز المشجعين للصحافة العربية ، وكان يمد هذه الصحف بالمقالات والمعلومات ، ويكتب إفتتاحياتها ، وقد حرص على تدوين ماصدر منها في مؤلفه وذكر نبذا عنها. وفي إشارة إلى ما يعنيه إنتشار الصحف العربية في أرتريا يقول: “وحيث أن الصحافة هى المعيار الذي يجب أن يقاس عليه مدى إنتشار لغة أي شعب من الشعوب ، ففي مدة حوالي عشرون عاما صدرت ما بين أرتريا وأثيوبيا 23 صحيفة عربية وهو مما يقيم الدليل الكافي على تغلغل اللغة العربية في نفوس مسلمي أرتريا”. ويشير سماحته أيضا إلى أن المناوئيين للغة العربية من الإتحاديين وغيرهم أصدروا صحفا عربية وذلك لعلمهم أنهم لا غنى لهم عنها من أجل الوصول إلى الرأي العام الإسلامي في أرتريا ، وهو إعتراف ضمني بمكانتها البارزة في القطر الأرتري. وفيما يلي تفصيل هذه الصحف:

الصحف العربية الحكومية وعددها (12)
الإسم: “اليومية الأرترية”
تاريخ الصدور: حوالي 1347هـ الموافق 1928م.
جهة الإصدار: الحكومة الإيطالية.
اللغة: العربية والإيطالية والتجرينية
كانت هذه الصحيفة تصدر في كل جمعة ، تارة بصفحة واحدة وتارة بصفحتين ، ثم صارت تصدر يوميا ، وهي أول صحيفة صدرت بالعربية في أرتريا.
_____________________________
الإسم: “بريد الإمبراطورية”
تاريخ الصدور: بعد إحتلال الحبشة في عام 1355 هـ الموافق 1936م.
جهة الإصدار: الحكومة الإيطالية.
اللغة: العربية.
كانت هذه الصحيفة تطبع في أديس أبابا وتوزع على المسلمين في أثيوبيا وأرتريا.
_____________________________
الإسم: ” جريدة سافويا ”
تاريخ الصدور: حوالي عام 1934م الموافق عام 1353هجرية.
جهة الإصدار: الحكومة الإيطالية.
اللغة: العربية.
كانت هذه الجريدة ذات طابع عسكري ، وكانت توزع على الجنود في أرتريا.
_____________________________
الإسم: ” جريدة العلم ”
تاريخ الصدور: عام 1360 هـ الموافق 1941م بعد رجوع إمبراطور الحبشة هيلى سلاسي الأول إلى عرشه.
جهة الإصدار: الحكومة الاثيوبية.
اللغة: العربية والأمهرية
كانت تطبع في أديس أبابا وتصدر أسبوعيا.
_____________________________
الإسم: ” الأسبوعية ألأرترية ”
تاريخ الصدور: شهر رجب 1361هـ الموافق أغسطس 1942م
جهة الإصدار: الإدارة البريطانية.
اللغة: العربية والتجرينية.
_____________________________
الإسم: ” مجلة الشهر ”
تاريخ الصدور: رجب 1363هـ الموافق يوليو 1944م
جهة الإصدار: الحكومة البريطانية.
اللغة: العربية.
كانت تصدر في 12 صفحة في غرة كل شهر أفرنجي.
_____________________________
الإسم: الجريدة العربية الأسبوعية
تاريخ الصدور: غرة شوال 1364هـ الموافق 7 ديسمبر 1945م
جهة الإصدار: الحكومة البريطانية.
اللغة: العربية.
كانت تصدر في أربع صفحات في كل يوم جمعة، وبعد أن أنشئت حكومة أرتريا الوطنية قد دمجت مع الجريدة التجرينية الأسبوعية ، وصارت جريدة واحدة وسميت فجر الحرية ، وكان محررها عبدالرحيم أحمد إسماعيل ، غير أن تلك التسمية لم تجد قبولا لدى الجهات العليا ، فأهملت وحولت إلى جريدة الزمان وعين “نمر تشمر” محررا لها بدلا عن محررها السابق عبد الرحيم.
_____________________________
الإسم: جريدة الزمان
تاريخ الصدور: 20 ربيع الثاني 1372هـ الموافق 6 يناير 1953م.
جهة الإصدار: الحكومة الأرترية.
اللغة: العربية والتجرينية.
وكانت تصدر في أربعة صفحات ، مرتين في الأسبوع في يوم الجمعة ويوم الثلاثاء ، ثم صارت تصدر يوميا باللغتين المذكورتين إبتداءا 29 صفر 1373هجرية الموافق 10 نوفمبر 1953م ، وهى أول جريدة يومية باللغتين في القطر الأرتري.
_____________________________
الإسم: الغازيتا الأرترية
تاريخ الإصدار: غرة مارس 1953م الموافق 15 من شهر جمادى الثانية 1372
جهة الإصدار: الحكومة الأرترية.
اللغة: العربية.
_____________________________
الإسم: صحيفة الأحد
تاريخ الإصدار: 13 ذى القعدة 1377 الموافق أول يونيو 1958م.
جهة الإصدار: الحكومة الأرترية.
اللغة: العربية والأمهرية
كانت تصدر كل يوم أحد ، وهى أسبوعية أقتطع لها يوم الأحد من جريدة الزمان اليومية للحكومة الأرترية ، وكان رئيس تحريرها “نمر تشمر”.
_____________________________
الإسم: مجلة المدرسين
تاريخ الإصدار: شوال 1378 هـ الموافق 17 إبريل 1959م
جهة الإصدار: الحكومة الأرترية.
اللغة: العربية والتجرينية
كانت تصدر مرة واحدة في كل ثلاثة أشهر، وكانت توزع مجانا على المدرسين.
_____________________________
الإسم: الوحدة
تاريخ الإصدار: جمادى الثاني 1382هـ الموافق 27 نوفمبر 1962م.
جهة الإصدار: الحكومة الأرترية.
اللغة: العربية والتجرينية
كانت تصدر يوميا ، وهى التي حلت محل جريدة الزمان ، وذلك بعد إلغاء النظام الفيدرالي وضم أرتريا إلى أثيوبيا قسرا.

الصحف العربية الحزبية وعددها (9)
الإسم: صوت أرتريا.
تاريخ الإصدار: حوالي 1364هـ الموافق عام 1945م
جهة الإصدار: حزب الإتحاد مع أثيوبيا
اللغة: العربية والأمهرية
كانت تصدر في أديس أبابا ، وتوزع مجانا وتقوم بنشر الدعايات لضم أرتريا إلى أثيوبيا.
_____________________________
الإسم: صوت الرابطة الإسلامية الأرترية
تاريخ الإصدار: 4 ربيع الثاني 1366هـ الموافق 25 فبراير 1947م
جهة الإصدار: حزب الرابطة الإسلامية.
المالك: بشير عثمان بشير
المحررين: ياسين محمد باطوق ، محمد عثمان الحيوتي ثم محمد عمر القاضي ثم محمد سعيد محمد.
اللغة: العربية.
كانت تصدر أولا كل يوم الثلاثاء في صفحتين ، ثم كل أربعاء في أربع صفحات ، وهى أول صحيفة للأحزاب السياسية في أرتريا ، وهي لسان حال الرابطة الإسلامية بأرتريا.
_____________________________
الإسم: الجريدة الأثيوبية
تاريخ الإصدار:13 جمادى الثانية 1366هـ الموافق 4 مايو 1947م
جهة الإصدار: حزب الإتحاد مع أثيوبيا
مديرها : السيد أحمد حسين الحيوتي ثم الشيخ سليمان الدين أحمد.
اللغة: العربية والتجرينية.
كانت تصدر كل يوم أحد في أربع صفحات، وهى لسان حزب الإنضمام إلى أثيوبيا
_____________________________
الإسم: نور أرتريا
تاريخ الإصدار: 22 ذي الحجة 1366هـ الموافق 15 نوفمبر 1947م
جهة الإصدار: الحزب الموالي لإيطاليا.
اللغة: العربية والتجرينية.
كانت تصدر كل يوم سبت أسبوعيا في أربع صفحات.
_____________________________
الإسم: جريدة أرتريا الحرة
تاريخ الإصدار: 12 رمضان 1368هـ الموافق 8 يوليو1949م
جهة الإصدار: حزب أرتريا الجديدة.
مديرها: حسب الله عبد الرحيم
اللغة: العربية والتجرينية.
كانت تصدر في أربع صفحات ، وهى لسان حزب أرتريا الجديدة
_____________________________
الإسم: جريدة وحدة أرتريا
تاريخ الإصدار: 10 ربيع الثاني 1369هـ الموافق 28 يناير 1949م
جهة الإصدار: الكتلة الإستقلالية.
مديرها: ولد أب ولدى ماريام
محررها: حسب الله عبد الرحيم
اللغة: العربية والتجرينية.
كانت تصدر في كل يوم سبت أسبوعيا، في أربع صفحات، ، ثم كل يوم أربعاء ، وهى لسان حال الكتلة الإستقلالية.
_____________________________
الإسم: الإتحاد والتقدم
تاريخ الإصدار: 2 جمادى الثانية عام 1371هـ الموافق 28 فبراير 1952م
جهة الإصدار: حزب الرابطة المستقلة.
مديرها: محمد عمر القاضي.
اللغة: العربية والتجرينية.
كانت تصدر أسبوعيا في أربع صفحات ، وهى لسان حال الفيدرالية الأرترية والأثيوبية.
_____________________________
الإسم: جريدة صوت أرتريا
تاريخ الإصدار: محرم 1372هـ الموافق سبتمبر 1952م
جهة الإصدار: حزب الرابطة الإسلامية.
مديرها: السيد أحمد حسين الحيوتي ثم صالح محمود
اللغة: العربية والتجرينية.
كانت تدافع عن الدستور وعن القرار الفيدرالي للامم المتحدة.
_____________________________
الإسم: جريدة الإتحاد
تاريخ الإصدار: 1373هـ الموافق 1954م
جهة الإصدار: شبان حزب إتحاد أرتريا وأثيوبيا
اللغة: العربية والتجرينية
كانت تصدر كل يوم الخميس ، وكان مديرها “قرسلاسي قرازا”

الصحف الدينية والثقافية والتجارية وعددها 4
الإسم: مجلة أسمرة الثقافية
تاريخ الإصدار: رجب 1366هـ الموافق يوليو 1947م
صاحبها: محمود أحمد ربعة
اللغة: العربية
كانت تصدر شهريا في 16 صفحة باللغة العربية فقط ، وهى أدبية وثقافية وتاريخية مصورة.
_____________________________
الإسم: النشرة
جهة الإصدار: الغرفة التجارية الأرترية
تاريخ الإصدار: 1370هـ الموافق 1951م
اللغة: العربية والتجرينية والإيطالية والإنجليزية.
كانت تصدر مرتين في الشهر.
_____________________________
الاسم: المجلة الإقتصادية الأرترية
تاريخ الإصدار: 1370هـ الموافق 1951م
صاحبها: توما مديني الإيطالي
اللغة: العربية والإيطالية والإنجليزية.
_____________________________
الإسم: مجلة المنار
تاريخ الإصدار: 12 ربيع الأول 1374هـ الموافق8 نوفمبر 1954م
صاحبها: صالح عبدالقادر بشير برحتوا
اللغة: العربية.
_____________________________
جدول مختصر:
إسم الجريدة تاريخ الصدور جهة الإصدار اللغة
اليومية الأرترية 1347هـ الموافق 1928م الحكومة الإيطالية العربية، الإيطالية والتيجرينية
بريد الإمبراطورية 1355 هـ الموافق 1936م الحكومة الإيطالية العربية
جريدة سافويا 1353هـ الموافق 1934م الحكومة الإيطالية العربية
جريدة العلم 1360 هـ الموافق 1941م الحكومة الاثيوبية العربية والأمهرية
الأسبوعية ألأرترية 1361هـ الموافق 1942م الإدارة البريطانية العربية والتجرينية
مجلة الشهر 1363هـ الموافق 1944م الإدارة البريطانية العربية
الجريدة العربية الأسبوعية 1364هـ الموافق 1945م الإدارة البريطانية العربية
جريدة الزمان 1372هـ الموافق 1953م الحكومة الأرترية العربية والتجرينية
الغازيتا الأرترية 1372 هـ الموافق 1953 م الحكومة الأرترية العربية
صحيفة الأحد 1377 الموافق 1958م الحكومة الأرترية العربية والأمهرية
مجلة المدرسين 1378 هـ الموافق 1959م الحكومة الأرترية العربية والتجرينية
الوحدة 1382هـ الموافق 1962م الحكومة الأرترية العربية والتجرينية
صوت أرتريا 1364هـ الموافق 1945م حزب الإتحاد مع أثيوبيا العربية والأمهرية
صوت الرابطة الإسلامية الأرترية 1366هـ الموافق 1947م حزب الرابطة الإسلامية العربية
الجريدة الأثيوبية 1366هـ الموافق 1947م حزب الإتحاد مع أثيوبيا العربية والتجرينية
نور أرتريا 1366هـ الموافق 1947م الحزب الموالي لإيطاليا العربية والتجرينية
جريدة أرتريا الحرة 1368هـ الموافق 1949م حزب أرتريا الجديدة العربية والتجرينية
جريدة وحدة أرتريا 1369هـ الموافق 1949م الكتلة الإستقلالية العربية والتجرينية
الإتحاد والتقدم 1371هـ الموافق 1952م حزب الرابطة المستقلة العربية والتجرينية
جريدة صوت أرتريا محرم 1372هـ الموافق سبتمبر 1952م
حزب الرابطة الإسلامية العربية والتجرينية
جريدة الإتحاد 1954م شبان حزب إتحاد أرتريا وأثيوبيا العربية والتجرينية
مجلة أسمرة الثقافية 1366هـ الموافق 1947م محمود أحمد ربعة العربية

النشرة
1370هـ الموافق 1951م الغرفة التجارية الأرترية العربية والتجرينية والإيطالية والإنجليزية
المجلة الإقتصادية الأرترية 1370هـ الموافق 1951م توما مديني الإيطالي العربية والإيطالية والإنجليزية
مجلة المنار 1374هـ الموافق1954م صالح عبدالقادر بشير برحتو العربية

من موقع: مفتى إرتريا الشيخ إبراهيم المختار أحمد عمر

http://www.mukhtar.ca/contentN.php?type=viewarticle&id=117&category=hawadith_mukhtar

إعداد: صفحة / حامد إديس عواتي – فيسبوك (بمناسبة اليوبيل الذهبي للثورة الإرترية)

سماحة مفتي الديار الاريترية السابق الشيخ إبراهيم المختار أحمد عمر )رحمه الله(

من رموزنا الإسلامية والوطنية الاريترية الشامخة: فمن هو هذا العالم والوطني الإريتري الكبير؟
هو الرجل الذى:
– كان عالما جليلا، عرف بغزارة علمه ، وجزالة حديثه.
– وهب حياته للعلم وجاهد بنفسه، ولسانه وقلمه وكان يسعى لوحدة صف المسلمين فى اريتريا.
– كان حصنا منيعا لرفع شأن الإسلام والمسلمين فى اريتريا وهو أحد المؤسسين لحزب الرابطة
الاسلامية الاريترية ( أول حزب وطني اريتري دعا الى الحرية والاستقلال التام لإريتريا) .
– وقف ضد التحديات بعزم وشجاعة وكان يحارب الطائفية ويعمل من أجل وحدة صف الشعب
الايرتري.
– كان معروفا بصلابة مواقفه الوطنية الواضحة.
– رفض الخضوع، التذلل والتملق للسلطات (الإحتلال الإيطالي، البريطاني أو الإثيوبي).
– كان رجل الإصلاح ورائد النهضة العلمية والثقافية العربية فى اريتريا.
– كان مهتما بالتوثيق وحفظ الوثائق وترتيبها وقد ترك كنزا من الوثائق ومن المجلدات النادرة، عن التاريخ الإسلامي في اريتريا، الحركة الوطنية ، الرابطة الاسلامية، وعن الرموز الوطنية الاريترية.
– الشيخ إبراهيم المختار أحمد عمر، كان أول مفتى عام لإريتريا منذ عام ١٩٤٠م. وحتى وفاته في عام ١٩٦٩م. (رحمه الله)
– كما كان قاضيا مقتدرا فضلا عن كونه مربيا ومؤرخا ورجلا وطنيا ترك بصماته الواضحة من خلال أنشطته ومواقفه الوطنية وأيضا من خلال سلطته الروحية والمعنوية في هذه الفترة الحرجة من التاريخ الإريتري. فقد واجه الشيخ إبراهيم كافة الضغوطات والصراعات الداخلية التي كان عليه التعامل معها بواقعية.
للمزيد من المعلومات زيارة موقع المفتي على الرابط التالى:

الصفحة الرئيسة


مفتي اريتريا الشيخ ابراهيم المختار أحمد عمر – السيرة الذاتية
http://www.mukhtar.ca/contentN.php?type=viewarticle&id=76&category=bio_mukhtar

رحمة الله على شيخنا العالم الجليل والرمز الوطني وتقديرنا على القائمون على هذا الموقع (موقع المختار) القيم والتاريخي.

إعداد: صفحة / حامد إديس عواتي – فيسبوك (بمناسبة اليوبيل الذهبي للثورة الإرترية)

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=17007

نشرت بواسطة في أغسطس 24 2011 في صفحة التاريخية. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010