الكتاحة

اذا افتـرضنـا ان الفصائل أنتصرت لذاتهـا، وبمعايـيـرهـا الخاصة فمتى سـتـنتصـر للوطن والشـعب المقهـور !!؟   

جابـر سـعيـد ـ أرض ألهـرم

اذا أفتـرضنـا جـدلا أن الفصائـل الارتـرية المعارضة أنتصـرت لـذاتـهـا!!، لهـا لنفسـهـا، للـذات التنظيمية، للاسـم الـذى تحمل، للبـرنامج النظـري الـذى تقـرأ، لابـراز القيادة العاملة الصامـدة، لعـددهـا اللامحـدود الذى قـد يعنى او لا يعنى التباينـات السـياسـية الثـرة المطلوبة ..  لعلهـا انتصـرت فعـلا والشـعب لا يـدرى، ولـكن متى وكيف ومـاهى مؤشـرات الانتصـار !؟ .. هـل دليل الانتصـار المعنى هـو التشـويـشـات و,,الممـاحكات،، اليومية الـتى تمارسـهـا على بعضهـا البعض، أم هـى اللقاءات المتكـررة التى لا تتمخض عن نتائج تجعلنـا نصفق لهـا من غيـر توقف .. ام هى ,,التجـارب،،الوحـدية التى تحـدث غالبـا مابـين فصيلـين، لنبشـر فى الغـد بميـلاد اربعة فصائل تنشـطـر لتـدعوا ( للوحـدة !) ـ تحمل نفـس البـرامج وعلى رأسـهـا نفـس الشـخوص الـذين نعـرف .. أم مـاذا ….. ألخ، فالنفتـرض ان كل ماذكـر هـو مميـزات، ولــكن تظل الأسـئلة الأهم كمـا هى من غيـر اجــابات شـافية، مازالـت عالقة تبحث عن اجابات عملية .. قطعية .. مـرئية وملموسـة تعنى ماتحمله الكلمـات .. شـعبنـا الصابـر قانع بمـا تيسـر .. لا ولن يطمـع فى الوحـدة الانـدماجية الفورية !!، لأن هـذا كثيـر علينـا و,,المظلة،، تكفي مع الحمـد والشـكـر وقياسا بما كان ومانحن فيه الآن ـ والوحـدة الـرجـاء ايضـا فوق طاقات سـاسـتنـا، ولا نـريـد ان نحمـلهم احمـالا أثـقـل من اوزانهم السـياسـية، فالقـرارات الحاسـمة الجـريئة يقـرهـا غالبـا الشـعب بارادته الكاملة ثم يحيلهـا عبـر آليـاته الى الجهـات التنفيـذية لتفعيلهـا ـ وقـد فعـل الشعب ذلـك مـرارا من غيـر تباطؤ او تسـويف، وكان لابـد من وجـود سـاسـة اوفيـاء ينفـذونهـا تحت مسـئولية الشـعب، او يبادرون باتخـاذ القـرارات باعتبـارهم قيادات ثورية، ولـكن الشـعب يعلم علم اليقـين أن عهـد الثورية قـد ولىّ، وثوارنـا تحـولوا الى مسـمى مابـين الساسـة والثوار، يحسـبون الناتج الـربحي مقـدمـا ـ ولا يبتعـدون قيـد انملة عن دراسـات الجـدوى والميـزانيـات التجـريبية المعـدة سـلفـا،  والأسـئلة مازالت عالقة وقـد تظل كذلك الى ماشـاء الله، او قـل حتى تنتهي قيـاداتنـا من خصومـاتهـا ـ مـزايـداتهـا ـ مبـاراتهـا، ومن ثم تتفـرغ لانقـاذ الشـعب والوطـن !!؟، وان لم تفعل الآن وبعـد انتظـار السـنوات العجـاف 1980/2004م، متى سـتفعل !!؟، واذا افتـرضنـا مـرة اخـرى انهـا سـتواصل تشـويـشـاتهـا وتسـويفاتهـا لعقـدا آخـرا من الـزمن المهـدر، فمن سـينتصـر للشـعب الذى دفع المـال والـدمـاء، فالشـعب أحتــرقت قلوبه واحتارت عقوله بفقـد فلـذات اكباده، وتحمـل ,, بهـدلة،، الأرواح والأبدان وضياع الوطن والاسـتقـرار منـذ عقـود خلـت ـ ومازال فى انتظـار قـرار الجمع لا الانشـطار.

 مضـت السـنوات وشـعبنـا مقهـور والنتيجة مازالـت كمـا كانت,, مكانـك راوح،، قـد تجـد الجماهيـر الاعـذار لتبـريـر بعض الأخطاء لكنهـا عاجـزة عن ايجاد مبـرر واحـد يسـنـد الانشـطارات المتتالية التى تحـدث داخـل الفصائـل، اذ تنشـطـر فصائلنـا عـدة مـرات لتأتى بصور مطابـقة للأصل .. نفـس البـرنامج والقيادات والأداء، من غيـر ان ننسـى تضمـين بيـاناتنـا عبارة ,, الـوحـدة،، كجـواز مـرور فاعـل حتى نقـرر الانشـطار التالي، ممـا يؤكـد ان اسـباب خلافاتنـا غالبـا لا عـلاقة لهـا بقـراءات جـديـدة للبـرامج، اذن لمـاذا نصـر على شـق الفصائل طالمـا سـنكـرر أنفسـنـا !؟، بمـا اننـا أولاد قبـائل شـأن كافة الأفارقة والعـرب، هل أسـتفـدنـا يومـا مـا من مخـزوننـا التاريخي الموروث !؟، الآ يعلمون سـاسـتنـا ان القبيلة يقودهـا شخص واحـد تحت مسـمى ,, ناظـر القبيلة،، فيقوم بتمثيـلهـا وتأمـين مطالبهـا وحـل خـلافاتهـا ـ وادارتهـا من خلال العمـد والمشـائخ، هـل سـمع بعضنـا ان قبيلة مـا انقسـمت على نفسـهـا فأصبحت ,, فلانة  وفـلتكانة،،!!؟.

 طـال الانتظار ياثوار الأمـس وسـاسـة اليوم ومابينهمـا، والجـرح مازال ينـزف، أنتبهوا .. أصمتوا لتسـتمعوا لحظة فالشـعب هـو المتحـدث .. الشـعب يتسـائل قائلا: أما آن الأوان لنمحوا ذكـرى ذلك اليوم المنحوس الذى مازال صـداه يؤرق كل المضاجع رغم اختـلاف مـراقـدهـا ومسـميات كيانـاتهـا!؟، أفعلوهـا بشـجاعة الثوار الأحـرار، قولوهـا بشـهامة وعـزة ونية خالصة .. أصـدروا القـرار الايجابى الشـجاع ,, قـرار وحـدة المعاول وصولا للهـدف السـامي،، فالعودة للحق محمـدة، او قولوهـا صـراحة .. قولوا انكم عاجـزون عن كبح جمـاح النفوس .. قولوا يصعب عليكم مبادلة اسـماؤكم الاعتبارية بالشـخصية، وبالتالى يصعب عليكم أخـذ قـرار الجمع .. قولوا انكم لن تتمكنون من الانفكاك عن النـزعـات الـذاتية، وبالتالى عاجـزون عن تحقيق رغبـات الملايـين، وعلى الشـعب ان يتكفل بانقاذ نفسـه، من بـراثـن هـذا النظام الـدمـوي الـذى فعل ومازال يفعـل الأفاعيل، وقتئـذ سـيحمـد لكم الشـعب قـراركم السـلبى الشـجاع، وسيتـدبـر أمـره وفق امكانـاته المتاحة، وباذنه تعالى سـيتمكـن الشـعب من اسـتعادة الأرض الـتى ظلـت تسـتنجـد صارخة منـذ اسـتولى عليهـا ,,ابنـاء الخـال،، وتلك التى مازالـت تحت سـيطـرة القوات الـدولية منـذ اتفاقية الجـزائـر، والاخـرى التى يتنـازع فى تقاسـمهـا اتباع النظـام وبطانته، بالاضافة الى التاريخ الوطني الـذى تم تـزييفه، والجنسـية الارتـرية لتى عـرضهـا النظام للبيـع فى المـزاد العلني بعـد ان حـرمهـا على اصحـاب الـدار، ايضـا اسـتعادة العلاقـات الانسـانية وروابـط التآخي مع دول المحيط الوطني، والعـدل الـذى فـر منـذ غيـاب أهـل العـدل وصناعه، حتى الطبيعة الغاضبة منعـت نـزول الغـيث، فتشـققت التـربة البكـرية تضامنـا مع الغائـب المغـيب، الـكل ينـادى وينـادى .. النبـات ينـادى، والجماد ينـادى، والحيوان يلعن ويئـن من فـرط مابه من جـروح وجـوع وظمأ، بعـد ان تضـامن المتوحـش منه مع المسـتأنـس، وكأنه فعلهـا نكاية بقيـاداتنـا ومن يـرى رأيهم، كلهم ينادون ويـرغبون فى عودة ميـزان العـدل الـذى تفـرق الى عشـرات القطع المتناثـرة، اذن فالتعود جبهة السـلام والتحـريـر الى مواقعهـا سـالمة، ليعود ميـزان الحق والعـدل الى توازنه المألوف، وليعـذرنى فى هـذا كل من سـمى نفسـه بأسـماء لا تـدل على المسـمى المـرغوب، وليعـذرنى سـاكنى الجهـات الاصلية التى تحولـت الى فـرعية بقـدرة القادر.

 حتى يتــم ذلك، او حتى تقولوا كلمتكم الأخيـرة سـلبـا كانت او ايجابـا، سـيظل الشـعب يتسـائل وسـيظل يـردد ويقول :  من للحق ـ للعـدل ..  للبؤسـاء المحـرومـين، من للسـجنـاء المغبونـين،  من للشـهداء الميامـين وأراملهم الثكالى وأبنائهم الـذين فقـدوا الآبـاء والأخوال فى معارك التحـريـر والاســتقلال !!؟ .

 أمـا نحن المحسـوبون عليكم، المصـفقون التائهـون، النافخون فى المـزاميـر التى لا تـزمـر هـذه التى لا تصـدر اصواتا او انغـام، سـنـردد قائلـين، من لنـا غيـركم ياثوار الأمـس، وسـنسـتمـر فى تـرديـد العبارات الجوفـاء والشـعارات البـراقة، وتـلك الألحـان التى اطـربتنـا يومـا مع الآبـاء .. لأننـا فعـلا صامـدون ولكننـا من تحت رؤوسـكم عاجـزون عن الضغط عليكم، او التصـدى لكم وبكم من غيـر ان نتهم بالخـروج عن الملة السـياسـية، نحن معكم وسـنـردد مكـررا عبارات المـدح لا القـدح التى رددناهـا لسـنوات ـ  ولكننـا نعلم ان كل هـذه وتلك، ماعاد لهـا نفـس السـحـر السـابق الـذى أجج الحضـر فجعله يلتحم مع القـرى المحـررة، حتى تلك الأصوات الهادرة الـتى سـبق ان اسـكـرتنـا ماعادت تؤثـر فينـا الآن، والـذكـريـات الطيبة ذهـبت مع رياح التغييـر، والمسـميات الـرنانة لم تجـدد ألحانهـا ولم تتجـدد فى أدائهـا، وحسـرتنـا كبيـرة كلمـا نتـذكـر المعسـكـرات النضالية والبطولات الفـذة.. واللقاءات والمناظـرات الثقافية ، والقفشـات السـياسـية الموجهة التى أشـتهـرت بهـا تجمعـات شـباب جبهة التحـريـر.. والنشـرات الصادقة والتبويبـات التى تفوقت على أشـهـر دور النشـر آنـذاك، أيـن كل شـيئ يامـن يتحـدثـون باسـم الشـعب ـ والشـعب منهم مقهـور .. ألاّ تخجلـون من بـرود الصغـار وتجاهلهم لكم وللمسـميات الجـديـدة، بالاضافة الى جهلهم للتاريخ المنسـي .. الآ تتعبـون من حـوار الطـرشـان .. الاّ تخافـون من نظـرات ابنـاء الشـهـداء ، أيـن  وأيـن .. المهـرجانات السـياسـية، معلمي صقل العقول وبلوغ الغايـات .. أين التشـابه والتماثل الـذى كان، والاجابـات المتطابقة التى كانت سـيدة المواقف رغم تباعـد المسـافات، فقـدنـا العاطفة الجياشـة التى كانت تغـذى القلـوب، واصوات العـذارى التى كانت تلهب العقـول والقلوب فيتجـاوب معهـا سـائـر البـدن، فتسـيـر الاقـدام مسـرعة نحـو معسـكـرات الصقـل والتـدريـب تلبية لتوجيهـات الوطـن، فتجـد الأرواح هنـاك قـد سـبقتهـا وبـدأت الـدرس الأول، نضبـت النفوس ياقيـادات آخـر الـزمـان، ففقـدت رعشـتهـا والاهتـزاز، حتى المقـل السـخية المعبـرة دومـا عن عواطفنـا، والمسـئولة عن اجاباتنـا العملية القطعية، تعطلت عن اداء وظائفهـا، ماعادت تـدمع بـذات السـخـاء الـذى نعـرف، ماعـادت تـدر العبـرات السـاخنة التى كانت تسـيل على شـوارب الفـرسـان عنـد الغضب والفـرح، فقـدنـا هـذا وذاك ومابينهمـا ألف مفقـود وقتيـل، أمـا الجـرحى فحـدث من غيـر حصـر ولا حـرج ـ فـكل عشـاق الجبهة ومـريـديهـا جـرحى منـذ اصبح الـرأى عشـرة رأيـا، وأصبـح للقـرار اكثـر من صانع كمـا تعـدد المـريـديـن ـ كل يـرقص على ايقاع مخالف لذلك الـذى نعـرف ، هـذا حالنـا منـذ فقـدنـا جبهة التحـريـر تـــــــــلك، نعم تــــــــلك التى جمعنـا فيهـا كل الشـخوص ومختلف الصفات، فأتصف الكافة  بصفات جبهة التحـريـر الارتـرية، وشـكل الجمع صفـات جـديـدة،  بـل قـديمة عـزيـزة ـ صفـات تتنفـس وحـدة قوية، وقوة موحـدة، ووطنية عالية، تـلك التى تحـدثـت يومـا بصوت واحـد ولغة سـياسـية واحـدة، ورفعـت العلم الـذى لا علم غيـره، ورددت نشـيـد كان ينسـينـا فوارق اللسـان والاثنية والمناطقية، وكان مطلعه ,, صــامـدون ماركعنـا يومـا ولن نـركع،، وحمـلـت شـعارا يسـعـد الفـرد والجماعة، والحي والقـرية والمـدينة، كان ملخصه ,, التحـريـر والاسـتقلال،، ـ واهـدافـا لا يتنازع او يختلف حولهـا اثنـان، كان تقـرأ بمـا يعني ,, اقامة دولة ديمقـراطية تتسـع للجميع، وتحكم بـدسـتورعـادل يقـره الشـعب الارتـري بكامـل قطاعاته،،  فأيـن نحن الآن من تلك الايـام، وأيـن ذلك الـزخم  الـذى كان يصحو وينام على انغـام جبهة التحـريـر، وأين جبهة التحـريـر الحلم الـذى كان !!؟، نعلم سـلفـا ان روحهـا تكمن فى صـدورنـا، وعطـرهـا مازلنـا نسـتنشـقه، وبناتهـا مازالوا ينتظـرون الصـرخة الكبـرى لتلبية النـداء المقـدس والبـدء فى بنـاء السـروح، فهـل سـيأمـر عواتــــــــى بالنفـخ على المـزمـار السـحـري ثانية، أم ان لـكل زمـان عــــــواتي ـ يشــابهه فى النهج ولا يخالفه فى الاتجــاه، وهـل سـنقف ,,انتبــاه،، مع نـداء البطـل ,,عــافـة حمـــد،، او مع نـداء أحفاده المتطابقون مع آراءه وصوته الجهـوري، وهـل سـنجمع أشـلائهـا الموزعة فوق ألف تـل وجبـل بالحـب الـذى نحمـل، وهـل نطمع ثانية لاسـتعـادة تـلك الارادة ومن ثم اعـادة البهجة لـكل الحـزانى !؟، وهـل نطمع فى نطـق اسـمهـا مجـردا بعـد قطع (الذيول) التى علقـت بهـا !!؟، هـذه امنيـات مكبوتة فى صـدر كل من عشـق الحـروف من أجلهـا، بـل كل من ولـد حـديثـا فوجـد اسـمه مكتوبـا فى دفاتـرهـا، ومـدفعه ينتظـره معلقـا على فـرع شــجـرة ,, الأولـع/ الـزيتون،، فى اول ربـوة على مـرمى حجـر من داره .. حتى لو افتـرضنـا اسـتحالة تحقيق هـذه الامنيـات وانتم معنـا لا سـمح الله، ســـنظل صــــــامـدون وسـنواصل المشـوار بغيابكم .. فمـاذا انتم فاعلون يامن ننتظـر قـدومهم منـذ بـدء تاريخ الشـتات الـذى كان .

لمّ لا !! :

 لمّ لا نجمع الأعواد المتناثـرة لنوقـد نـار عـزنـا من جـديـد، فنخلص شـعبنـا من حصـار لا يفيـد، ونكسـر الاغلال التى تقيـد السـجنـاء والمعتقلـين، فتكبـر المسـاجـد خمسـة ويبـدأ المؤذن بتكبيـرة النصـر فى العهـد الجـديـد، وتقـرع اجـراس الكنائـس فى الاحاد من غيـر فـرمانات او تحـديـد، وتشـيـد المسـاجـد والكنائـس والمعابـد والمعاهـد، وتتلوهـا المشـافي والمصانع ويحسـنُ الـرعيُ والمـرعي، ويـرتفع صوت المعلمون بتـرديـد ألف باء لغة الضـاد ـ  فتتمختـر العـروس العـزيـزة فى فسـتان زفافهـا الـزاهي على ارضهـا التاريخية، وبين قومهـا العـارب منهم  والمسـتعـرب، والنـاس على جنبـات الشـوارع ومـداخـل القـرى والحضـر وقوفـا بخيـارهم ـ والأفواه تـردد فى نغم واحـد ,, اهـلا بالسـلطانة فى عقـر ديارهـا وبـين أبنـائهـا، نمـوت نحن لتبقي السـلطانة سـلطانة ،،!!؟، والشـريكة لا ,,الضـرة،، تخلع ثوب الحـداد والاسـتئثـار وتتـزين بفسـتان العـدل لتجلـس بجانب شـريكتهـا، فى قسـمة عـدل لا اسـتحواذ، فتعود الفـرحة الكبـرى ويعم العـدل والسـلام والأمن فى ربوع الوطـن العـزيـز وأرجـاءه، فنتعانق ونـردد معــــا بصوت جهـوري ,, هـذه هى ارتـريـا الحـديثة بـل تـلك القـديمة التى اسـتبعـدت شـوائبهـا،، .

الخـلاصة :

 الجماهيـر الوفية فى انتظـار الـكلمة الحــلم .. الكلمة الفاصلة .. الكلمة الأخيـرة التى لا مناص من قولهـا، وحينئـذ ليتـرك التنفيـذ للشـبـاب الطاهـر الـذى سـيحقق الأحـلام التى تأخـر تحقيقهـا كثيـرا، والجماهيـر سـتصفق لكم ـ لقادة الأمـس والغـد المشـرق الـذى ننتظـر، كمـا سـتـردد معكم نشـيـد السـلام وسـنحيي معـا الوطن العـزيـز، ونهنئ بعضنـا بعضـا تحت رايـات الوطن المفـدى.

 وحـديـد ياوطـن السـلام، وياجبهة التحـريـر وكل اخواتهـا الصادقـات العامـلات جنبـا الى جـنب لمصلحة الوطن والمواطن … والصلاة والسـلام على نبي الـرحمة .. والشـهـداء أكـرم منـا جميعـا .

اللهم انى قـد تمنـيت، أللهم فحقق الامنيـات ـ وأللهم انى قـد بلغــت، أللهم فأشـهـد . 


 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=5909

نشرت بواسطة في يوليو 27 2004 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010