اللــــهم لا شمـــاتـة!

بقلم/ عبد العزيز محمد علي

 

لله درك يا أبو أحمد غادرت الدوحة ولكن بعد أن خلفت وراءك تركة ثقيلة للاخوة الزملاء الأبرياء الذين أنزلت براءتهم بقدرة المولى بعد عاصفة الأسبوع الماضي بسبب شريط الاحتفال الذي أقيم في الدوحة من الشهر الماضي الذي كتبت فيه بعنوان احتفالات أم ليالي حمراء كانت النتيجة كالعاصفة ان لم اقل العاصفة بذاتها لان بعض الاخوة الابرياء الذين لا ناقة لهم ولا جمل في الكتابة في تلك المواضيع ولا حتى يحسنون الكتابة لعدة اسباب منها  انهم لا يجدون الوقت الكافي هذا فضلا عن الملكة اللغوية والاحتراف في الكتابة .

الاخ الكريم أبو أحمد وصلني خبر مفاده بأنك كنت واحد من الذين رتبوا بل أعدوا العدة  لفيلم الباطنية الذي كان في قاعة المؤتمرات بجنوب الدحيل وكان بطله فريد شوقي  ولكن غاب عنه فاروق الفيشاوي وأحمد خليل.

 

لا والله لم أحضر ذلك الفيلم لان باطني يشبه ظاهري

لا تقل لي من أنا ولكن قل لي من أين انت

في أي زمان نحن.

نحن في زمان الغابرين

هكذا دائما المثقف الارتري لشئ في نفس يعقوب يختار لنفسه الجلوس في المقاعد الخلفية أو بتعبير آخر ينأى بنفسه من معالجة المشكلات العامة وفي هذه الحالة يكون هو المشكلة ذاته بدلا من أن يعالج المشكلات هو نفسه يحتاج الى العلاج.

أردت أن أتلمس قضية للنقاش بعيدا عن المهاترات وبعيدا عن المناطحات حقيقة العمل العام لدى الارترين  كثيرا ما يتحول الى مؤسسة أو شركة خاصة لا يجوز النقاش فيه أو النقد فيه لان فيه السيد الرئيس السيد الملهم الذي يصيب ولا يخطئ  وهو يتعامل بعبارة  من كان معي فهو قديس ومن خالفني فهو إبليس الرجاء أن نتعامل بصيغة نصف رأي مع أخي.

وقبل الختام أريد أن أنوه متى أشبع الأخ عشكراي قضايانا بالنقاش حتى يكتب في قضايا الآخرين وقضايا دولية

في الختام

متى يصل البنيان يوم كماله اذا كنت تبنيه وغيرك يهدم

هي الايام كما شاهدتها دول من سره زمان أساءته أزمان

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=5966

نشرت بواسطة في يوليو 20 2005 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010