المعارضة والركوض النضالي ويأس الشعب منها والعكس

بقلم : أحمد محمد ناخودة

Nakhoda500@hotmail.com

سياسة المعارضة بين الركوض  وعدم الجدية وتشاؤم الشعب منها مقال أود عن طريقه إرسال رسالة  للمعارضة وللشعب في أن واحد لإن الذي يحصل الان في ظل النظام الهقدفي الديكتاتوري القمعي ما هي إلا فواصل تركت منهم سواء كانوا كمعارضة أو كشعب فلذا تشأم الشعب من المعارضة التي طال عمرها إلي العقود ولم يجلى منها أي شي على النور فملت المعارضة كذالك على الشعب الذي قرر أن يعيش تحت هيمنة الجبهه الشعبية وسيطرتها, فكل يلقي اللوم على الاخر فهم بالاصح بعيدون كل البعد عن ذالك ,, فهنا أود أن أوضح مدى سياسة المعارضة  حضورها في الساحة الارترية وفي الاقليم فإن سياسة المعارضة الارترية أبتلت منذ ولادتها بحواجز جعلتها لاتتقدم إلي الآمام أي نحو التغير الديمقراطي التي تسعى إليها فكان ذالك الإبتلاء هو الاختلافات الثنائيه التي تكون حاجز وسد مانع فيما بينهم وأمتدت هذه الاختلافات من تنظيم إلي تنظيم بل ووصلت هذه الاختلافات إلي درجة تنظيم واحد فيما بينه ,,  فالمعارضه ربما يمكن أن تكون قوية أو ضعيفة، أوصالحة أو فاسدة، ولكنها ضرورة سياسية وبقدر نجاحها في استقطاب قواعد شعبية فإنها تنال الشرعية السياسية من شعبها ومن العالم . ولكن المعارضة الإرتريه أصبحت كالسلحفاء في تقدمها وتتداحر فيما بينها بصفائف الأمور ,,

فالمعارضة التي  تتكون من تنظيمات سياسية  أصبحت بعيدة عن أبجديات التحديث النضالي  التي يجمع صفها ويقوي وحدتها وعملها النضالي ,, وهي لم تتفهم  ظروف بلادنا ومخاطبة مجتمعنا التي تتعدد فيها العرقيات والقوميات ولم تقم على نطاق واسع يحدد فيه كل ذي حق حقه .

فبعدت كليا عن أنشطة التحديث وتوجهت نحو التجاذب الجدلي بين العوامل التقليدية والتحديثية في أوساطها فتنوعت الاختلاف بأشكالها والوانها ولكنها عادت  بعجلة المعارضة إلي الوراء وكما تبلورت من هذه الإختلافات  فقدان ثقة الشعب فيهم فحينما أصبحت سياسة المعارضة تكال بمكيالين أمام ميزان الشعب بأنها معارضة بالإسم لاحول لها ولاقوة غير الاجتماعات والتنديدات فحالها مثل حال الأدمي المتواكل الذي يتمني حصول الأمنيات وهو غير مسعي إليها  ,,  ولأ أنكرعن  وجود بعض الفصائل المعارضة لديها رغبة للعمل النضالي ولكنها ربما تفتقد لوسائل كثيرة لسير بلورة عجلتها ,,  ولذا على الشعب ان يفرق بين ذاك وذاك  ويعمل جداا لدعم نجاح الإتفاق والعمل الجماعي ولا يبعد نفسه عن المسؤؤلية ويلقى بها على المعارضة  فالمعارضة وسيلة نقل فلنجاح تلك الوسيلة لا بد من وقوف شعبي مدعوم أكثر ,, وكما على المعارضة ان تستفيد من التغيرات الذي تحصل في  المنطقة  ومن الثغرات المفتوحة للنظام والعمل لإكمال هذه الثغرة ,,, ونظام هقدف يزيد من مضايقات شعبنا في الداخل ويتلون بذالك  بوسائل كثيرة حتى وصل الي درجة إفلاس الشعب وأخذ جميع أموالهم بحجة تغير العملة وتقديم حسابات بنكية لهم ولكن إجراء ت الخروج تحال دون ذالك ,, وكما تقدم هقدف على أخذ الأراضي عنوة من أهلها بحجج إستثمارية  ,, فكل يوم أسوء من أخره في إرتريا في ظل هذا النظام المستبد الذي جعل من إرتريا كابوسا مرعبا ,, فعلى المعارضة بقيادة المجلس الوطني ان يعيدو لملمة اوراقهم ويتتحاورون جدا ويعملون على عقد مؤتمر جامع يجدد العمل النضالي ويوحد الصفوف وإستقلال الفرص المتاحة للعمل النضالي  وتجسيم حجم النظام  والعمل على ذالك الحجم وليس اللغة التي تعودنا عليها من المعارضة بأن النظام أنتهى وحيزول وما شابه  فهذه عبارات وهمية لا توهموا أنفسكم بها ,,, فبالعكس النظام يجدد عجلته والمعارضة تتأكل فيما بينها وتغني على الوتر واللحن القديم ,,,

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=36699

نشرت بواسطة في مارس 24 2016 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010