النزاع الاريتري الإثيوبي يكمن في كشف الاتفاقية السرية

أبو ايمن العنسباوي

 

 

الجبهة الشعبية وجبهة تقراي يلاشك المستفيد الوحيد من اندلاع الحرب لعدم التزام الطرفين بالاتفاقية السرية المبرمة بينهم لقد ذكر السيد/ لباب ممثل جبهة التحرير الاريترية ( الأم) في لندن جزء خطير في تلفزيون المستقلة عن بند خطير لم ينتبه له إلا قليل من المهتمين من الشعب الاريتري بالإضافة إلى قيادة المعارضة الفطنة عن ثمن للاعتراف بإرتريا من سلسلة التنازلات الكبيرة التي أصبحت جلية لأتخفى على احد إلا النعاميون من زبانية النظام والمتقهقرين وحتى لا يسوقنا الانجراف خلف الكلمات إلى منحى بعيد نعود الى ذكر البند الذي أشار إليه وهو إن مدينة بآدمي لم ( تستفتى على استقلال اريتريا) وماذا يعنى هذا الأمر في حين أكد إن( بادمى ) مدينة اريترية لا جدال فيها وقد أشارت حركة الجهاد الاريترية إلى هذة النقطة الهامة مع ظهور النزاع حول حنيش بين اليمن واريتريا في أحدى إصدارة أمانة أعلامها في مجلة النفير وتحت عنوان ( بآدمي أولي من حنيش ) في وعى كامل لما يحاك ضد الشعب الاريتري من مؤامرات من قبل الشعبية والتغراي وأكد ت الحركة في حينها وقبل اندلاع الحرب إلى التحذير من مغبة إهمال هذا ألجزء الهام من اريتريا المتمثل في مدينة بآدمي الحدودية دون تحديد سبب واضح حول هذا التجهيل وكان هذا التجهيل المتعمد من قبل نظام أسمرا هو ضمن أجندة الاتفاقية السرية بين اسياس وملس والفجوة التي يجب إن تمتلئ بكثير من الأسئلة والأجوبة ماذا تحمل تلك الاتفاقية بعد من تنازلات قد تأكل الأخضر واليابس إلى مدى ليس بقريب ومن المؤكد أنها ستكون معضلة سياسية واشكالية لهذا النظام أو غيره من الأنظمة التي تخلفة إذا نحن نرى الإسراع في كشف تلك الاتفاقية وهى دعوة إلى جميع من لدية معلومة الإسراع بنشرها عبر المواقع العنكبوتية والى وسائل الأعلام أو تسليمها إلى المعنيين من أبناء الشعب الارتريى ولقد إدارة ( فرجت كوم) أرشيفها بكل جدارة عندما إعادة نشر المقال الذي كتبه المدعو / عبد القادر حمدان تحت عنوان ( تنفذا للاتفاقية السرية بين أديس أبابا واسمرا الجبهة الشعبية تنسحب إمام جبهة تقراي) على العموم فحوي المقال فيه الكثير لما يتبناه من إخفاء وجه الحقيقة في هذا الانسحاب ونحن نحاول استنباط بعض الحقائق للوصول إلى أغوار تلك الاتفاقية من خلال هذا المقال وقد ذكر بصورة واضحة وغير مستغربة عن الإعلان عن الدولة الطائفية في مطلع عام 1970 في كتيب الجبهة الشعبية ( نحن وأهدافنا ) وقد تحدثنا وغيرنا عن هذا الكتيب وناكد بأنه يحدد سياسة الجبهة الشعبية وقد حاولنا معرفة إستراتجية الجبهة الشعبية التنظيمية وإمكانية إدارة دفة الانتقال من مرحلة الثور إلى مرحلة الدولة من كوادر مؤهلة لوضع لبنات الدولة المؤسساتية والذي اندهشنا له عدم وجود هذة الاستراتيجية بشهادة الجميع ممن نعرف من الاكادمين والباحثين وحتى عبر استطلاع عام لبعض الذين عملوا في صفوف الجبهة الشعبية وقد تحدث المدعو \ حمدان عن الكشف عن الوثيقة السرية حول المخطط المعد لإقامة الدولة الطائفية سلفا ضمن سلسة من السيناريوهات وذكر بعض الشخصيات التي تدير هذا المخطط دون ذكر الأسماء في تحديد الصراع الذي يعد له من داخل الكنيسة من اجل السيطرة على مراكز الحكم والمال من قبل إسرائيل وأمريكا في حربها الغير معلنة على المسلمين الإسلام.

 

لم يصدر أي تقرير واضح حتى ألان حول سبب الحرب الحقيقي بين اسياس و مليس زيناوي يقنع على الأقل الشعبين والمراقبين كما لم يصدر عن جمعيات حكومية ومستقلة بشان الحرب الارتيرية ويبدوا إن الرئيسين قد أدمنا شرب دماء الأبرياء من مواطني البلدين عندما نعلم إن الاحتلال الإثيوبي لبعض مناطق دنكاليا في 1998 ضمن الاتفاقية السرية التي شهدة نيروبي عاصمة كينيا ميلادها سنة 1990 تحت اسم اتفاقية نيروبي للسلام والذي حضرها الرئيس الأمريكي الأسبق جمىكارتر ونحاول إن نحدد بعض المعالم العريضة في الأتي                                                 

 

تحويل ميناء عصب الارتيري إلى منطقة حرة تحت الإدارة الإثيوبية

عدم استفتاء مدن إرترية حول استقلال اريتريا(بادمبي)

إعفاء البضائع الإثيوبية من الضريبة الجمركة

إدارة ميناء عصب من قبل إثيوبيا بموظفين اثيوبين

محاولة تدمير الاقتصاد الإثيوبي بعمليات التهريب المنظمة

التدخل في سياسة إثيوبيا الداخلية والخارجية( شكل العلاقة الإثيوبية مع السودان)

 

التبريرات التي تسوقها الشعبية عكس الحقيقة تماما عندما أعلنت توقف إثيوبيا عن تكرير البترول في مينا عصب بل إيجاد ميناء بديل وهو جبوتي وربما كان بور تسودان عندما كانت الحكومة الإثيوبية تفاوض السودان ولاكن الحسابات المادية رجحت كفة جبوتي كما الاستراتيجية الاسرائلية والأمريكية دايما لها حساباتها الدقيقة في فبركة النزاع الارتيري الإثيوبي والارتيري السوداني لضمان تحقيق الدولة الطائفية إذن من المستفيد ومن الخسران إن الاتفاقية السرية ليست الاروشتة صرفة لاسياس ومليس من قبل الاسرائلين والأمريكان وفي كشفها تكن الحلول الجذرية للنزاع الإثيوبي الارتيري.

 

وللحديث بقية

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=6669

نشرت بواسطة في يناير 4 2006 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010