الوحدة الوطنية مقترنة بحقوق القوميات

 شباب دنكاليا

حقوق القوميات أصبحت وباء مستديما لكل إنسان مشكوك في وطنيته وكل تنظيم سياسي يخفي ورأه أشياء لايريد جهرها لكننا نستغرب فعلا لماذا أصبح هذا الحق وباء يخاف منه  ويستعر منه لا أعرف السبب الحقيقي لماذا ينكرون الحقيقة الواضحة لكل العيان الآن أصبحت الضجة الإعلامية على  إعلان ملتقى الحوار وخاصة وبالتحديد على الفقرة الثالثة التي نصت على حقوق القوميات وتقرير مصيرها وأن حقوقها مرتبط بالوحدة الوطنية وهذا كما أقر الملتقى  وهذا طبعاما أتفق عليها جميع الحضور للملتقى  في أديس أبابا فبعد خروج إعلان ملتقى أصبح كل صاحب داء يخرج بدائه الذي لم يجرؤ وقتها يخرج الآن ببيانات يندد فيها بإعلان الملتقى  طيب ومن الناس الذين أنتقدوا من التنظيمات جبهة الإنقاذ التي كانت حاضرة في الملتقى بكامل إدارتها يراودني سؤال غريب جدا هل دخلت جبهة الآنقاذ بلاعين أم دخلت كأمعة لإنها كانت من ضمن إدارة الملتقى التي تنكرها الآن وكانت على علم بكل فقرة التي نصها الإعلان وكل الذين ينكرون الآن من الآفراد وغيرهم كأنوا كلهم حاضرين الملتقى من الذي أجبرهم على مالايريدون إن كانوا فعلا لذالك  فجميع المجموعات الخمسة أقرت بعد جلسات طويلة أقرت هذا الآعلان ولايوجد هناك مزايد إلا من يريد الإصطياد في المياه العكرة وما يقوم به هؤلاء يذكرني بحياة الطفولة لطفل الذي يخاف من زميله وأتى هاربا إلي بيته

وثم أرهبو أهله بقولهم ياجبان لماذا تهرب من الولد فبعدها يحاول الرجوع بعد فراره لكنه لايعود بل يختبئ وراء الجدار لكنه لايواجه صديقه سيظل خائفا وعديم المواجهة

فالذين الآن يخرجون ببيانات تخالف شريعية الملتقى فكلامهم مردود إليهم

 أما من يريدون أن يوهمونا بالوحدة الوطنية  فلنقل لهم بكل صراحة أنتهى عهد الآربعينات والخمسينات الآن كل يعرف حقه ومن شاء شاء ومن أبى فليشرب من مياه البحر الآحمر فالحقيقة مرة لكل إنسان يعاني من داء الوطنية فوحدة إرتريا مرتبطة بحقوق القوميات وتقرير مصيرها فبغير ذالك فهي تبقى هشة بلامعني  فحقوق القوميات حق لامفر منه حق دائم أقره دستور الملتقى ويقره دستور العالم كما أوضح ذالك  الكثير من الباحثين العالمين

ومما لاشك فيه ربما نسى الكتاب حينما يداولون مهنة الكتابة الحفاظ على كرامة الآمة ويرمون بكل قرارت وإرادة الشعب  بعرض الحائط ويواصل كتابته إرضاء للطرف الآخر وهنا كما يقول المثل السوداني ( إلا عنده حرقص يرقص براه ) فمثلي يوضح معناه  ويدنس بمهنة الكتابة ويستخدمها كوسيلة تقال ما تشاء من دون حساب ولارغيب عليهم وأصبح بعض الكتاب كالبغبغاوات يرددون كل ما قيل من دون تأكيد بل هوس يهاجسهم ويغض مضجعهم منذ متى كانت الحقيقة تفقدك  الآمان وتغض مضجعك لكننا نحن في زمنن تتغير فيه المفاهيم وأصبح كل يتعرض لقضايا مصير الآمة كماشاء وكما يريد بغض النظر عن ما تخلف من عواقب فلا يديرباله لشي فلكل صاحب حق يبحث عن حقه سيجده مهما طال أو قصر وشاء  من شاء وأبى من أبى  فالحق لإهله مهما كان مرا على البعض فهذا حق لن يتهاون فيه أهله أبدا فهو الصد المانع لحفظ حقوقهم وليس كما يتاجروا فيه الدساسين للحقوق بأي لبس كانوا .

وفي الآخيرنختتم رسالة شباب دنكاليا بكلمات موجزة تحمل في طياتها عدة معاني ولابد  التمعن فيها  وهي كالتالي ( أن وحدة إرتريا زكيزة على حقوق القوميات وهذا لا يعتبر تفكيك وحدة الشعب الإرتري كما يروجو له المروجون في بياناتهم هنا وهناك لإرضاء الآخرين المجهولين وراء السطار بل جميع القوميات تستخدم هذا الحق للحصول على حقوقهم الكاملة وهذا مما يؤكده جميع القوميات التي تنادي بحق تقرير المصير وليس  إنفصال أو ما يروج له أصحاب النفوس الضعيفة بالعكس للحفاظ على وحدة إرتريا الحقيقة وليس الوحدة الوهمية التي تشرد وتهجر وتجعل الفلاحا صيادا والصيادا مشردا  بل نريد الوحدة التي تجلعنا نعيش في إرتريا التي تصون كرامة القوميات وحقوقها وهذه رسالة للارترين الوطنين الجادين فعلا لوحدة إرتريا الحديثة  وأهل مكة أدرى بشعوبها )                

 

 

                                                                                              

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=8929

نشرت بواسطة في سبتمبر 1 2010 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010