امنحو ايقاف المنح منحها

 ادم حسن علي   

تابعت مانشر علي صفحات الانترنت الشهر الماضي بخصوص ايقاف المنح الدراسيه التي كانت تقدم للطلاب الارتريين بالقاهره ومااثير حول هذا الموضوع ، مالفت نظري وجعلني مندهشا ان القضية تحولت الي ساحة للسب والشتم والدفاع ، لم يتناول اي من الذين كتبوا او دافعوا  عن المشكلة من منظورها الصحيح . تعجبت لهذا السلوك الغريب هل جل مانصبو اليه هو الكيل والسب دون  الادلاء او المساعده بأي رأي سليم . ان الصواب في هذا ان نناقش اصل المشكله وكيفية حلولها والبحث عن بدائل اخري لمن اوصد الباب في وجههم ، وهذا ماكان علي الاخوه الكاتبين والمتكلمين ومحرري الصفحات اتباعه . كلنا نعرف ان مااثير ليس بسهل والوصول الي حل فيه يتطلب تناول جوانب خافيه  فكان علينا ان نكتب وننافش الاتي  ماهو الهدف من اتخاذ مثل هذا القرار وهل اتخذ من قبل السفاره بالقاهره ام بامر من اسمرا ، مامدي صحة مااثير وماكتب فيه.   ثانيا: لماذ لم يسعي  وجهاء المجتمع الارتري والخيرين الي ايجاد حلول بديله اين دور الجاليات الارتيريه باستراليا واوربا في توفير مقاعد دراسيه بديله ، اين دور التحالف والجبهات المعارضه لماذا لم يعملوا علي ارسال عدد من  %الطلاب الي الهند وماليزيا، لماذا لم يقتطعوا من اموالهم لتدريس الطلاب في دول اخري ، انا علي يقين بان10  من تكلفة اي مؤتمر يعقد في اثيوبيا او اوربا يمكن ان توفر 100 فرصه دراسية بالهند ، لماذا لاتعطوا مخطط  تجهيل اجيالنا القادمه حجمها الحقيقي . ثالثا : اين دور جهاز التعليم الارتري اليس مااثير كافيا لمراجعة مسيرة هذا الجهاز الذي آل الي الانعاش ، لوكنا نرسم لمستقبل اجيالنا بصدق لكان لهذا الجهاز جامعه الان ، ولابتعدنا عن هون المزلة من صد الاخرين . رابعا: اين دور الاخوة بالاتحادات الارتريه المختلفة والروابط والجمعيات لماذ لايسعون من خلال علاقاتهم لتوفير عدد من المقاعد الدراسية ، ان المتضرر هم اعضاء مستقبلكم . خامسا: اين المفكرون والمحللون الذين نري افكارهم تسبق اقلامهم لماذ لم نري اونسمع دلوهم في هذا اين حق المحرومين عليهم . ان مايؤسفني ان الموضوع حمل علي اناس لاناقة لهم فية دون رائ واحد اوجد او اشار الي مخرج ، هاهو العام الدراسي الجامعي قد بدء والمنح قد اوقفت والطلاب في السعوديه في حيرة من امرهم وجلهم  الان يبحث عن عمل في سن دون العمل ،هاهي اول خطوة لتجهيل ابناءنا قد بدءت ولااحد يحرك ساكنا او يحدثه قلبه وهذا  اضعف الايمان.                                     

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=6674

نشرت بواسطة في أكتوبر 18 2006 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010