بردا وسلامة حسين القائد

hussien khalifaبردا وسلامة يا ابو كامل بردا وسلامة على من وهب حياته من أجل أن يعيش الشعب الأرترى بكرامة وعدالة اجتماعية ومساواة ومشاركة , لن يهزو شعرة من هذه المبادئ السامية لن يخيفوا هذا الشعب الأبى .

لن ولم تسقط الراية سلاما لك ولرفيقك المناضل حمدوى وكل الشرفاء فى سجون الطاغية ومن هو فى فلكه ومن فصيلته فالطغاة فى الأرض من فصيلة فرعون وحتمية المعادلة سيذهبون الى مزبل التاريخ.

 نعم كل ما سمعناه وما دار من تحرك فى وسائل التواصل الأجتماعى وفى شاشات الأخبار وعبر موجات الأثير والصحف كان له الصدى وهذا يؤكد ان المستقبل لنا ولن تسقط الراية وكل من ظن غير ذلك فانه واهماً , فالشعب يؤمن بدولة العدالة ليس كمبادئ واهداف بل كمعتقد .

وهنا ننبه بان كل شئ فى هذه الحياة يتحرك وعليه يجب أخذ اليقظة والمواكبة لكل ما حولنا فى العالم من تحالفلات وتحركات وتكتلات ونحن دائما لسنا كبش فداء ولدينا الكثير من الأوراق لنلعب بها وبامكاننا ان نذهب الى الاتجاه المعاكس ان لم نجد من ينصفنا فى هذا الأتجاه , نعم نحن لسنا كبش فداء وكل شئ يمكنه ان يطوع نحو الاتجاه الأصلح لنا .

فالنظام السودانى الرسمى منذ انقلاب الجنرال عبو والى يومنا هذا يتعامل مع القضية الأرترية فى الجانب الأمنى فقط وبذلك تخضع لترمومتر الصراعات والعلاقات السياسية وتقلباتها مع دول الجوار

ومن هنا فالباب مفتوح أمام قيادة جبهة التحرير الأرترية والتحالف الوطنى ان يتخذا قرار فى الأتجاه الذى يحقق مصالحنا ويحمى حقنا وحياه قيادتنا وافراد القوه المناضلة ويصون حقوق الشعب الأرترى فى العيش الحر الكريم , وذلك بالذهاب الى المحافل الدولية والأقليمية وبما فى ذلك التكتلات والتحالفات الجديدة مع هذا او ذاك بحسب المصالح والعلاقة والحماية .

 فأن السياسة فن الممكن وهى الوسيلة التى يتحقق عن طريقها الأهداف والمبادئ وليست الغاية فبالأمكان تحريك العجلة نحو الأتجاه الآخر .

وهنا أخشى ان لا يخرج علينا البعض بأننى أدعو لتخريب العلاقة مع دول الجوار بينما العكس انا انادى بحماية مصالح شعبنا وحياة قيادتنا وصون مبادئنا فى العدالة والمشاركة اضف الى ذلك بأن دول الجوار لم تقدم لنا شئ يذكر أو يدعم حقنا فى العيش فى جو من الحرية والديمقراطية
بل العكس ………. …… …… …… …… …… …… …… …… …… …… …… ……

وبعد هذه الامانة الطيبة والفرح والاصرار بأن تكون لنا كلمة فى هذا الصراع الدائر فى المنطقة وان يكون لنا موقف ومكانة بل واعتراف فى هذه الحلقة المعقدة , وبذلك يجب علينا التفكير جيدا فى كل الملفات وانظمه الحكم السائدة فى المنطقة وكيفية التعامل معها مع الأخذ فى الاعتبار ان هناك لا توجد خطوط حمراء وعليه يجب الدخول فى كافة المحافل الدولية الأقليمية والسرية والعلنية .

فبشرى لنا تلك الأصوات والأقلام التى خرجت تنادى بحرية قيادتنا وحماية حقوقنا نعم نحن على الطريق الصحيح بالعلم والعمل سوف نحقق المراد الى الأمام معاً .

 

الصحفى / محمد نور وسوك

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=36481

نشرت بواسطة في فبراير 15 2016 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010