بيانات الاحزاب السياسية بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتحرير ارتريا

في ذكرى الاستقلال العام الرابع والعشرون

كل شعوب العالم تستقبل ذكرى الاستقلال لبلادها بكل بهجة وسرور لأن الاستقلال بالنسبة لأي شعب يعني نقطة التحول من الاستبداد والطغيان الى الحرية والمساواة  من الفقر والجوع الى الحياة الكريمة من الذل والتبعية الى العزة والكبرياء  ومن الفرقة والشتات الى الوحدة ولاستقرار والوئام ومن الحروب والخوف الى السلام والأمن الاستقلال يعني التحول الى حياة تم صنعها بتضافر الشعب بأكمله  في ملحمة البناء والتعمير والتنافس على اساس قيم العدل والمساواة والحرية والتدافع في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية  على اساس نظام سياسي يقوم على الديمقراطية التي تتيح التنافس الشريف في انسجام وتوافق ورضا في قالب مجتمعي على خطى التحول الايجابي للأصلح والأفضل .

يأتي ذكرى استقلال بلادنا هذا العام وبلادنا تشهد الانحدار والتردي في شكل لا يمكن تصوره وتصديقه وباختصار فان البلاد تفتقر  الى كل الخدمات الاساسية التي ينبغي على أي دولة توفيره لشعبها ، وهي تشير بشكل واضح على عدم وجود حكومة مهتمة ترعي شئون مواطنيها وتتحسس مطالبهم واحتياجاتهم .

ويأتي ذكرى الاستقلال هذا العام ونحن نعيش على الاحزان والماسي فأخبار الغرق والقتل والاختطاف الذي يتعرض له شعبنا وبالأخص شبابنا الذين لم يجدوا طريقا الى الفكاك من جحيم النظام سوى الفرار الى المصير المحفوف بالمخاطر .

يأتي علينا ذكرى الاستقلال هذا العام وشعبنا بأكمله يجمع على ان النظام الذي يتربع على كرسي الحكم  يكرس كل امكانات البلاد لتدعيم قوته الامنية ويستخدم كل صنوف القمع والتنكيل ليشكل هالة من الخوف والرعب التي بها يلوح على الشعب من اجل اطالة بقائه في الحكم وحتى لا يجرؤ على المطالبة بحقوقه التي تقرها كل الشرائع السماوية والمواثيق الانسانية .

فقد فشل النظام طيلة السنوات الماضية بان يقنع شعبنا بأهليته وصلاحه لحكم البلاد اذ فشل في كل سياسته الداخلية والخارجية فلم يحقق تلك السنوات التي خلت إلا الفشل الذريع فبلادنا تتذيل قائمة الفقر وانتهاك حقوق الانسان وتقييد الحريات وصارت تعيش في عزلة تامة  من العالم حيث صارت سياسة النظام الخارجية تشكل عامل زعزعة وتدعم  حالة اللا استقرار بالمنطقة .

النظام  لم يكن امامه خيار سوى تكريس السياسة البوليسية وإتباع الاساليب الأمنية حتى يدوم له البقاء ، ويعي النظام جيدا بان هذه السياسية لا يمكن ان يستمر مفعولها لأمد طويل  لان لشعب لا يمكن ان يسكت الى ما لا نهاية فهذا الشعب الذي صنع ثورة القرن العشرين قادر على صنع الثورة التي تعيد له مكتسبات استقلاله التي صارت في يد حفنة وعصابة حرمت شعبنا وبلادنا من كل فرص التقدم والتعمير فشعبنا لا محالة قادم بثورته لكي يقتلع من سلبوه حقه على غرة وغفلة وسيصنع تاريخ التحول نحو الطريق الصحيح .

في ذكرى الاستقلال  وبالرغم من ثقل الاحداث المحزنة المؤلمة  التي نعيشها هذه الايام إلا انها فرصة مناسبة لنقول لشعبنا ابشر فالمستقبل المشرق في انتظارك والأمل لا يزال قائما ولا تستسلم لليأس لان ارادة الشعوب دوما منتصرة فأنت صانع الثورة المنتصرة  التي حققت الاستقلال  فمن اجل تحقيق ارادتك قد دفعت ثمنا غاليا ، وألان يعيد التاريخ نفسه فقد وضعنا في مواجهة امام عصابة استأثرت بكل مكاسب ثورتك لصالحها  فأنت الاقدر على استعادة مكاسب الثورة لتكون هذه المكاسب للجميع ، وثورتنا لم تكن لتغيير اشخاص  بحيث يذهب المستعمر ليحل مكانه مواطن مستبد مستكبر يمارس في شعبه افظع مما فعله الاستعمار وانما الثورة كانت لتغيير أوضاع من الحرمان والخنوع والذل والفقر والاستبداد وكبت الحريات ، فأنت يا شعبنا تمر عليك اربعا وعشرون عاما وقد ذقت ولا زلت من هذا النظام كل البؤس والفقر والحرمان والاستبداد والإذلال .

نحن نؤمن يقينا بان شعبنا وفي طريقه نحو تحقيق رغبته في الحياة الكريمة لن يقف امامه أي احد او اية قوة ، نحن نثق في قدرة شعبنا على صناعة التحول نحو حياة امنة مستقرة تتحقق فيها احلام وطموحات الجميع في وطن نفتخر بانتمائنا اليه لأننا مهرنا استقلاله بأغلى ما نملك من الارواح والدماء  فالمستقبل القادم سيكون للجميع تفتح فيه  افاق السلام والوفاق والاستقرار والعيش المشترك تحترم فيه كافة حقوق الانسان الاساسية  ويشارك شعبنا بكافة شرائحه في تقرير مصيره  وإيجاد نظام سياسي  يقوم على الديمقراطية التي تفسح المجال للتطوير والإصلاح  وتختفي كل مظاهر الاستبداد وممارسة الظلم وتطوى صفحاتها من بلادنا للأبد .

 

النصر لنضالات شعبنا من اجل التغيير الديمقراطي

المجد والخلود لشهدائنا

عاشت ارتريا حرة أبية الى الابد

حزب النهضة الإرتري

المكتب التنفيذي

24 مايو 2015م

————————

بيان بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرون للتحرير

منذ أربعة وعشرون عامًا تحرر الوطن وأصبح الكيان الإرتري حقيقة معترفة بها دوليًّا. وتحققت بذلك أهم أهداف نضالات الحركة الوطنية الإرترية. لم يتحقق ذلك الهدف النبيل بفعل نضالات فصيل بعينه أو نتاج نضال انتماءات دينية أو إقليمية أو قبلية محددة ، بل كان وليد نضالات طويلة ومريرة شاركت فيها كافة الانتماءات والمكونات الإرترية ، السياسية والدينية والاقليمية .

بدأت المسيرة بنضال الرعيل الاول بقيادة شهداء الحركة الوطنية الارترية. تصدى هذا الجيل لبلورة فكرة الوطن الارتري، الذي تنصهر في بوتقته كافة مكونات المجتمع الإرتري، وقدموا تضحيات جسام في سبيل تحقيق كيان ارتري مستقل. وواصل حمل الراية من بعدهم، زعماء وطنيين كبار، الذين عبَّروا بقوة عن رفض الشعب الإرتري للاحتلال الاثيوبي .

تواصل النضال الوطني واستقطب أجيالا جديدة فكان تأسيس “حركة تحرير إرتريا” كأول تنظيم وطني انتظمت في صفوفه قطاعات عريضة من الشعب من مختلف الانتماءات .

لم يوقف القمع الاستعماري المسيرة الوطنية لشعبنا، بل تصاعد النضال الوطني متبنيًّا استرتيجية جديدة ، فتأسست ” جبهة التحريرالإرترية” في عام 1960 بقيادة الشهيد القائد إدريس محمد آدم. وفي عام 1961 أعلن الكفاح المسلح بقيادة الشهيد الرمز حامد ادريس عواتي .

ومنذ انطلاق الشرارة الأولى في الفاتح من سبتمبرمن عام 1961وحتى رحيل آخر جندي من قوات الاحتلال الإثيوبية في الرابع والعشرين من مايو 1991، قدم عشرات الالوف من ابطال” جيش التحرير” و” الجيش الشعبي ” وقوات التحرير الشعبية،، والرعاة والفلاحون والعمال والمثقفون وسائر قطاعات شعبنا ، أرواحهم من أجل تحقيق الاستقلال الوطني. وقدم شعبنا ، بكافة انتماءاته، كل ما يملك من أجل ذلك الهدف النبيل.

كان الأمل كبيرًا أن يشكل الاستقلال نهاية عهد قديم وبداية عهد جديد. وكانت جماهيرنا تتطلع إلى العزة والكرامة والاستقرار والديمقراطية وتكريس كافة الطاقات من أجل بناء الوطن، بعد أن ظلت ترزح طويلا تحت نير القمع، المادي والمعنوي ، للاستعمار الإثيوبي.

“بيد أن خيبة الأمل” كانت كبيرة  . . . . فقد رفض تيار النهج الانفرادي في الجبهة الشعبية الحاكمة تلبية نداء الوحدة الوطنية وتسليم السلطة للشعب، وتشبثوا باحتكار القرار وفرض الوصايا على الجماهير. وارتضوا لأنفسهم ان يشكلوا استمرارا للممارسات الاستعمارية ورسخوا دعائم الديكتاتورية وأحالوا الوطن إلى سجن كبير. وكانت المحصلة النهائية لحكم الزمرة الطاغية بقيادة الديكتاتور إسياس أفورقي أزمة وطنية شاملة، ومآسٍ يعيشها شعبنا داخل الوطن ومختلف مواقع اللجوء والشتات. 

لذلك نتوجه بالنداء إلى كافة الوطنيين والديمقراطيين الحريصين على المصالح الحيوية لشعبهم والحريصين على المكاسب التي تحققت عبر نضالات وتضحيات جسام قدمتها جماهير شعببنا لخوض نضال جاد من أجل إسقاط الديكتاتورية وإقامة نظام تسوده الديمقراطية والعدالة والمساواة  ويحتكم إلى المؤسسات الدستورية . وهذا لا يتأتى إلا عبر حشد كافة الطاقات السياسية والاجتماعية وفق برنامج وطني مرحلي تتفق عليه كافة الأطياف السياسية.

إن النظام الديكتاتوري بدأ يلفظ أنفاسه الأخير ولكن الرأي العام ،الارتري والعالمي، يتطلع الى البديل الديمقراطي القادر على الحفاظ على وحدة ارتريا، ارضاوشعبا، والذي يستطيع الحيلولة دون سيادة الفوضى والتمزق حتى لا نكررتجربة الصومال وسائر التجارب المأسوية في أفريقيا .

وفي هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب كافة الوطنيين الاغيار نتوجه بتهانينا الحارة إلى شعبنا الإرتري الصامد الذي وهب فلذات كبده من أجل إنجاز هذا الاستقلال الذي نحتفل به اليوم .

ونتوجه كذلك بالنداء إلى “الجيش الإرتري” ليحافظ على سمعته الوطنية والثورية وينأى بنفسه عن النظام الديكتاتوري، حتى لا يكون هراوة في يد هذا النظام وينحاز إلى القوى الوطنية المناضلة من أجل تعميق المكاسب التي حققها نضالنا الطويل والمرير وفي مقدمتها تعزيز السيادة الوطنية التي أصبحت في مهب الريح من جراء السياسات المغامرة للزمرة الحاكمة

كما نتوجه بالنداء الى كافة الكوادر القيادية التي لا تزال تعمل في أجهزة النظام أن تبتعد عن السفينة الغارقة وتكون جزءًا من الحل الوطني الذي تعمل من أجله كافة القوى الخيرة من أبناء الوطن .

عاش نضال شعبنا من أجل الديمقراطية والعدالة

الهزيمة والعار للنظام الديكتاتوري !

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار ،،

“إنقاذ الشعب والوطن فوق كل شيء ”

 

الهيئة التنفيذية

لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية

24/5/2015

———————————————————-

بيان بمناسبة يوم ذكرى إستقلال إرترية

التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر

23 مايو 2015م

 

جاء إستقلال ارتريا بتضحيات جسام قدمها كل أبناء وقوميات إرترية ليعيش في وطن أمن ومستقر ويصان كرامته الإنسانية ويراعى خصوصيته في منطقته،ولكن تبددت الأمال والطموح التي كان يحلم بها الشعب الإرتري، وأصبح إستقلال إرتريا نكبة على كل القوميات الإرتريه المتعددة التي كانت تتمتع قبل الإستعمار الإيطالي بهويتها وثقافتها وعرفها القانوني لكن الإستعمار الإيطالي جمعهم تحت كينونة ما سميت إرتريا  مع أن الأستعمار الإيطالي كون دولة حديثة العهد بتوحيد القوميات التي كان لها عرفها وتقاليدها تحت مظلة إرتريا, مع ذالك الشعب الإرتري أصبح صفاً واحدا ً لمواجهة الإستعمار وفعلوا ذلك بتوحيد إرادتهم وتحقيق مصيرهم المحتوم من الإستعمار فحينما تفجر شروق الإستقلال وسيطرت الجبهة الشعبية بزمام الأمور وأصبح الأمر عكس ما تمنوه وما ضحو لأجله الغالي والنفيس بل الأمر أصبح للشعب الإرتري في هذه الفترة ان عهد الإستعمار افضل  من عهد الإستقلال لأنهم لم يتشردوا ولم يهجروا ولم تطمس هويتهم في عهد الإستعمار ,, فالإستقلال الذي خاضه الشعب الإرتري وتوحد جميع قومياته بعيداً عن كل الحسابات الجهوية والفئوية فجعلوا حرية الوطن فوق كل المسميات حتى نالو الإستقلال ,,  فبعد 24 مايو 1991م أصبحت كل الأمنيات  والنضالات والتضحيات التي خاضوها لدحر الإستعمار اصبحت هباءاً منثورا بل أصبح هذا اليوم يوما اي 24 مايو يوماً إنتكاسياً ويوما أسود في تاريخ الشعب الإرتري عامة وبالوجه الخاص شعب عفر البحر الأحمر، لأن نضاله وتضحياته قد سرقت من قبل فئة طائفية حاقدة أرادت للشعب الإرتري الهلاك والشتات لتحقيق طموحات واستراتجيتها الفئوية، لأن الشعب الإرتري  لم يخوضوا النضال لاجل طمس هويته القومية والثقافية وإضطهاد كل حرياته الإنسانية وحقوقه الأدمية  ,, فماذا كسب الشعب الإرتري من هذا الإستقلال غير النكبة والتشرد والتهجير والتنكيس  والموت في الصحاري والمحيطات ,,, وبالوجه الخصوص شعب عفر البحر الأحمر لم يشردوا ويهجروا من أرضهم في حقب التاريخ إلا في عهد اسياس وزمرته الحاقدة على الشعب الإرتري  وحولوا الإستقلال نعمة لفئة معينة ولقومية معينة بحد ذاتها وتعمد نظام هقدف التطهير العرقي والتشريد والتهجير لبعض القوميات، فنظام هقدف لن يترك في دنكاليا ما تركه الإستعمار من بقايا وعمل على إزالة كل ذلك وأخذه  من أرضنا الى مناطقه، واليوم فإن وضع إرتريا اصبح سيئاً بكل المقايس والمعاريف الدولية فإن نظام هقدف جعل من إرتريا أفقر دول العالم وأسؤها في الحقوق الأدمي ، وبعد تزايد ضغوطات المجتمع الدولي على ممارسات النظام   وكان قد توعد رأس النظام أسياس في خطابه في العام الماضي بأنه سيغير دستوراً وسياغة دستوراً جديداً، ولكن نقول  لقد فات الأوان فيا ترى ماذا سيكون في خطابه لهذا العام وهل سيقدم ليستفتي به الشعب الإرتري أم سيكون لمواصلة مسرحيته المكشوفه  وإستهانته للشعب الإرتريا فقط لتمديد عهده الديكتاتوري الإستبدادي ، فالشعب اليوم لن يقبل دستوره القديم ولا الجديد ولا حتى دستورهم المجمد لعام 1997م  لأنه لا يمثل إرادة الشعب ولن يقبله أبدا  لو رجعنا للدستور الحقيقي لإرتريا لن يكون حتى إزالة هذا النظام من جزوره فبعدها الشعب بإرادته سينصع دستورا يكفل له حقوقه الشاملة بما فيه حق تقرير المصير للقوميات ,, فإن إستراتيجية نظام هقدف تعمتد على التخريب من الدرجة الأولى  من يوم ظهوره وسيطرته على الحكم  فهو معتمد  على الخراب ليس فقط لشعبه بل للمنطقه عامة ,, فمنذ اول حكمه بعد سنتين أعلن الحرب على جيبوتي  وبعدها السودان الذي كانت مؤى لإستقلاله ومع إثيوبيا التي كانت أول دولة أعترفت بإستقلاله  ومع اليمن  ومع الصومال بالوكالة والأن يعمل على زعزعة أمن الخليج بدعمه المستمر للحوثيين  وللشعية الخليج كالسعودية والبحرين والكويت ,, ويلعب دورا كبيرا لخلق مشاكل المنطقه  وعدم إستقرارها ,, فأفقد الشعب الإرتري الأمن والأمان حتى في خارج الوطن,, ونحن بدورنا ندعو دول المنطقه  لإتخاذ قرارت حاسمة ضد هذا النظام المستبد والوقوف مع الشعب الإرتري والمعارضة الإرتريه لإزالة هذا النظام ,, أما الشعب الإرتري  والمعارضة الإرتريه  عامة وشعب عفر البحر الأحمر خاصة بأن يلتفو حول بعضهم البعض  كصف واحد لدحر وإزالة هذا النظام الطائفي العنصري المستبد من جزوره  والإستفادة من الفرص المتاحة في المنطقة,, لأن نظام هقدف أصبح إزالته  ليس  مطلبا إرتريا فقط بل قضية عالمية يبحثون لها عن حلول فحلها هو إزالة هذا النظام ولا بد لإجل ذالك مشاركة المجتمع الدولي ودول المنطقه والمعارضة الإرتريه ان تكون يدا واحدا لأجل ذالك الهدف ,,,

فبرغم كل هذا الوضع المؤزر للشعبنا لكن شعبنا لن يستسلم لهذه الفئة ولن يركع بل سيناضل إلي أخر رمق ,,

وفي الأخير بعد إزالة هذا النظام  الديكتاتوري حتى تكون إرتريا دولة ديمقراطية تكوين دستور جديد متفق من الشعب الإرتري  ويضمن كل الحقوق الشاملة للقوميات بما فيه حق تقرير المصير ليس مثل نظام هقدف الذي أحتكر كل شي لحساب قومية واحدة  بل إرتريا الشمولية التي ينتمي لها كل  فئات الشعب الإرتري وتأسيس دستور يضمن لهم ذالك ,,,

 ——————————————————

بيان من جبهة الثوابت الوطنية الارترية بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرون من الاستقلال المجيد

في مثل هذا اليوم العظيم  الذي كان يحلم به  كل مواطن ارتري  تحقق استقلال البلاد من نير الاحتلال الاثيوبي الغاشم  وذلك بعد نضال مرير استمر أكثر من ثلاثون عاما من الكفاح المسلح الشاق والطويل قدم خلالها الشعب الارتري  الكثير من التضحيات  الجسيمة  بكل غال ورخيص  من ارواح ابناءه ولجوء وهجرة جماعية لكل لأصقاع الارض  هربا من  حرب ابادة شنها المحتل الاثيوبي  وكان شعبنا ينتظر كل تلك السنوات  من أجل تحقيق النصر على العدو  وتحرير البلاد منه وإعلان استقلاله  حتى يعود الى دياره معززا مكرم  ليبدأ مرحلة جديدة  حيث كان يتوقع ان يعود نظامه الديمقراطي وينعم بالحرية   وتعود معه سلطة الشعب وإرادته الحرة في تقرير مايراه  من خلال قنواته الدستورية  التي انشاءها ومن خلال ادواته السياسية _الاحزاب والنقابات  والحريات العامة  والدستور الذي كان يضمن حقوقه السياسية ويحميه من تغول السلطة ويصون حريته ورمز بلاده الوطني علمه الشرعي الذي صاغه برلمانه الشرعي  والذي تمسك به كل مقاتل وشهيد حتى التحرير والتي صادرها الاحتلال الاثيوبي من قبل  وكان من المفترض ان تعود بعد دحر الاحتلال الاثيوبي  إلا ان الطغمة الحاكمة الان  غدرت  بكل احلام الشعب الارتري  وقررت ان  تفرض اجندتها الخاصة وعلمها الخاص ورموزها الخاصة بديلا بقوة السلاح وأعطت لنفسها الحق بان تصادر ارادة الشعب الارتري وتعيده مرة اخرى تحت احكام القهر والاستبداد والإحكام العرفية  والتمييز الطائفي والفقر والجوع   وخلال ربع قرن من حكمها الجائر ماذا كانت الحصيلة :

1/ لجوء وتشريد ما يقارب من ثلث تعداد السكان .

2/ ذرع الفتن والتفرقة بين فئات الشعب من خلال سياسة التمييز الطائفي وتهيش اللغة العربية  التي باتت تهدد اواصر الوحدة الوطنية .

3/ عدم توفر  ابسط  انواع الخدمات بشكل مستمر  من كهرباء ومياه  حتى في المطار الدولي والفنادق الكبرى  ناهيك عن مساكن الشعب في المدن والريف ومواد غذائية  وبالتالي إدخال البلاد أجواء العصر الحجر

4/ ادارة الدولة بالإحكام العرفية  كما كانت تدار الدول  في العصور الوسطى وليست لدولة تنتمي الى القرن الحادي والعشرون.

5/ نشر سياسية الترهيب والخوف والرعب والاعتقالات العشوائية في اوساط الشعب لضمان استمرار حكمهم وتحول البلاد الى سجن كبير .

6/ انتشار الامراض الوبائية التي قصى عليها العالم وبقت في بلادنا تفتك بالإنسان الارتري  دون ان يجد  علاج يذكر بالإضافة الى انتشار مرض الايدز الفتاك بشكل لا يصدق حتى في الريف نتيجة تشجيع نظام الحكم على ممارسة الرذيلة والفسق  المنافية للأخلاق والتقاليد والدين لهدم كل قيم اواصر الترابط الاسري ويبقى المجتمع مفكك بحيث يسهل السيطرة عليه من قبلهم .

7/ انتشار حالات الجوع  حتى في المدن الكبرى لانعدام  المواد الغذائية بشكل كافي  وما توفر منها أصبح  خارج القدرة الشرائية للمواطن  نظرا لعدم وجود فرص عمل حقيقة في البلاد   ولان القنوات التي  توفر المواد الغذائية اغلبها شبكات  التهريب  التي يديرها جنرالات الحكم انفسهم والذين جنوا ثروات طائلة منها تؤكدها حسابات بعضهم في دبي وكينيا وشنغهاي. .

8/ تحول الانسان الارتري في هذا العهد الى سلعة  لقطع  غيار بشرية  لشبكات تهريب البشر دولية وإقليمية  ومحلية  وبعضها يديرها ضباط من الحكم كما ذكرت تقارير الامم المتحدة.

9/ استغلال ابناء الشعب الارتري لاسيما الشباب في  الاعمال  القهرية  تحت بند الخدمة الازاميه الى ما لا نهاية   وإجبارهم على العمل بنظام السخرة و التي تمثل اكثر صور اذلال للإنسان الارتري  .

10/ ابقاء البلاد تحت شبح الخوف من الحرب مع دول الجوار لاسيما اثيوبيا  لاستمرار سياسة عسكرة المجتمع والدولة وبالتالي  استمرارهم في السلطة وقمع أي محاولة  مقاومة شعبية تحت ذريعة تهديد الامن الوطني .

11/ ابتزاز المواطنين في الخارج في دفع  مبالغ كبيرة تحت شعار دعم خزينة الدولة والاقتصاد الارتري في الوقت الذي تذهب تلك الاموال الى خزينة الحزب الحاكم في الخارج لدعم مشاريعه الاستثمارية الخاصة  في الخارج  ليصبح الحزب اقوى من الدولة وبالطبع من يستفيد من ذلك هم قلة متمثلة في رئيسة وبعض المقربين منه الذين يديرون ملفات الاستثمار في الحزب الحاكم ومنهم حقوص كشه ويماني مانكي وبالطبع طاغية ارتريا افورقي  .

12/ سرقة اموال تحويلات المواطنين في الخارج بالعملة الصعبة عبر تهميش دور  بنك الدولة  (البنك التجاري الارتري) من خلال فرض التحويل عبر ما يعرف ببنك (هنبول )التابع للحزب الحاكم  وكذلك فرض على المستثمرين الاجانب  فتح حسابات خارجية في بنوك معينة التي يتعامل معها الحزب الحاكم وهو الامر الذي بات يثير ريبة أي مستثمر اجنبي يود الاستثمار في البلاد وليس حسابات بالبنك الحكومي البنك التجاري الارتري  مما اضعف ذلك من قيمة العملة الرسمية (النقفة ) التي اصبحت مجرد ورق لا قيمة لها سوقيا حيث يفضل حتى عصابات التهريب التعامل بالعملة السودانية او الاثيوبية  لأنهم يدكون ان العملة المحلية ليست مدعومة بالعملة الصعبة في البنك المركزي .

13/ العزلة  الدبلوماسية للبلاد اقليميا ودوليا بسبب سياسات  نظام الحكم العدائية .

14/ العمل مع عصابات غسيل الاموال الدولية  والتهريب والأسلحة والمخدرات  وغيرها وهذا مما دفع بعض الدول اقفال مكاتب الحزب الحاكم في بعض مدنها مثل الولايات المتحدة لمخالفتها قوانين البلاد المالية وبعض دول اوروبا .

 

وهذا اقل ما يقال عن حصيلة نظام افورقي من (الانجازات ) طيلة ربع قرن من الزمان وهو بكل المقاييس فشل ذريع لا يحسد عليه  وعليه نقول لكل من ظل يؤيد هذا النظام ويدعمه  عليه ان يتراجع الان  وألا سوف يعتبر مساهما في جرائمه  وسوف يدفع ثمنا غاليا غدا .

كما نقول ان علينا كلنا في اطار المعارضة رفع وتيرة النضال عبر دعم المقاومة في الداخل ونقل كل مجهوداتنا النضالية في الساحة الداخلية  حتى تكون المعارضة رقما في معادلة الصراع وان نكف عن المراهنة على الاخرين .

وفي الختام لا يسعنا إلا ان نحي شهدائنا الابرار الذين سقطوا في ساحات الشرف من أجل هذا اليوم العظيم ونقول لهم عهدا علينا ان نرد لهذا اليوم معناه ومحتواه الحقيقي الذي من اجله ضحوا بأرواحهم ونقول لشعبنا في الداخل والخارج ان فجرا الحرية لن يطول امده وان امد الطغيان قد حان.

الرابع والعشرون من مايو 2015م

النصر للديمقراطية

الامانة العامة لجبهة الثوابت الوطنية الارترية  .

 

——————————————–

الكلمة المشتركة

للمظلة الإرترية – السويدية للتغيير الديمقراطي

بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين للتحرير

 

المحترمون في منتدى الإرتري للحوارـ                                                                                                                                             

الفنانون المحترمون،

المحترمون أعضاء القوى السياسية والجمعيات المدنية،

الإخوة والأخوات

الضيوف الكرام،

بداية أسمحوا لي أن أحيي أعضاء الفرقة الفنية للشباب التي تدشن جولتها التي تتم تحت شعار “لا للديكتاتورية” بالسويد، باعتبار أن هذا البلد يُعَدُّ من أهم معاقل النظام الديكتاتوري في إرتريا. كما يسرني أن أعبر، أصالة عن نفسي ونيابة عن الحضور، عن بالغ تقديرنا للمنتدى الإرتري للحوار  في ستوكهولم الذي هيئ لنا الفرصة لنحتفل معًا بهذه المناسبة التاريخية المجيدة. وأخص بالشكر الأخوين اللذين كان لهما الدور الأكبر في إيجاد جسر التفاهم والتقارب بين المظلة المشتركة (SESADU) وبين المنظمين لهذا الحفل الكريم، وهما الدكتور هبتي ميكائيل والأخ تسفاي، والذي مكننا من الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة بشكل مشترك.

 

الإخوة والأخوات المشاركين في هذا الاحتفال بالذكرى الرابعة والعشرون لتحرير إرتريا،

 

نحتفل اليوم بذكرى التحرير الذي تحقق بفضل نضالات شعبنا البطولية والفريدة، وهي مناسبة نقف فيها بإجلال أمام أبطالنا الشهداء الذي قدموا أرواحهم الطاهرة من أجل تحرير ترابنا الوطني، والذين كان الأمل يحدوهم ليعيش شعبهم في ظل وطن مستقل ينعم فيه بالعدالة وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، وأن يشهد الوطن الاستقرار والازدهار. كما تعتبر هذه الذكرى مناسبة نتلمس فيها معا معاناة شعبنا والمأسي التي يعيشها بسبب إضطراره إلى اللجوء من وطنه.

 

نتذكر جميعًا، أثناء احتفالنا بالذكرى الثالثة والعشرين للتحرير كنا قد تناولنا النداء الذي أصدره  بابوات الكنيسة الكاثولية الأربعة في إرتريا والذي كان بعنوان  ” أسباب اللجوء في إرتريا”، وأثاروا فيه، بمرارة بالغة، أوضاع شعبنا المأساوية. ومما جاء في ذلك النداء، أن الإنسان لا يرحل عن وطنه للبحث عن المن والسلوى إذا كان ذلك متوفرًا في بلاده… ولكن للأسف الشديد لم يجد ذلك النداء أذانًا صاغية، فما زال البحر المتوسط مقبرة الإرتريين، وكذلك باتت أجسادهم سلعة تباع وتشترى على يد تجار البشر، بل بلغ بهم الأمر أن يذبحوا على يد جماعات إرهابية ترتدي زورًا رداء الإسلام. ولذلك فإنه ينبغي علينا في هذه الأمسية الهامة أن نتفاكر حول السبل الكفيلة لإنقاذ شعبنا من الضياع وطريق الهلاك المحتوم

 

الإخوة والأخوات،  

واليوم، ونحن نحتفل بالذكرى الرابعة والعشرين للتحرير، نشاهد بأن النظام لم يكتف بالأعمال الهدامة التي قام بها ضد شعبنا، بل بلغ به الأمر إلى درجة الإقدام على هدم مساكن المواطنين بالبلدوزرات، تاركا إياهم، بلا شفقة ولا رحمة، في العراء. وقد تسبب ذلك في تضييق الخناق على شعبنا الأعزل، ومن استطاع منه الفرار بجلده من هذا الجحيم أصبح أيضًا ضحية لمآسي أخرى، الأمر الذي وضع الوطن في مرحلة أن تكون أو لاتكون. الشعب في الاضمحلال، وثروات البلاد توزع على معارضي بعض دول الجوار من خلال إقامة معسكرات التأهيل والتدريب على تراب وطننا. وللخروج من أزمته وخوفا من مآلات الحرب المستعرة في اليمن وطمعا في رفع الحظر الدولي عن نظامه، يسعى النظام من خلال إرسال مبعوثيه إلى دول عديدة لإقناعها بأن ليس لديه أية علاقة مع الحوثيين في اليمن، وكذلك مع تنظيم الشباب في الصومال. والهدف من كل ذلك هو رغبته في الحصول على الأموال والمساعدات من بعض الدول العربية. بل وصل نفاقه حدًّا جعله يعلن بأنه على استعداد لإرسال قوات إرترية للمحاربة بجانب الحلف العربي ضد الحوثيين في اليمن. وفضلا عن ذلك فإننا نراقب عن كثب تحركات ممثليه في بعض الدول لتقديم عروض بالتنازلات عن ممارساته السابقة، بهدف الخروج من عزلته عن المجتمع الدولي.  ونعتقد بأنه سخر كوادر مؤهلة وسط قوى المعارضة الإرترية لتلعب دورًا في التشويش على العناصر القيادية والكوادر الأساسية المنشقة عن نظامه لجعلها تحجم عن الانضمام إلى معسكر قوى المعارضة الوطنية.

 

الإخوة والأخوات،

 

لم يكتف النظام الديكتاتوري المتقلب بإلحاق كل أنواع الأذى والإذلال بشعبنا، بل يسعى من أجل إشعال منطقتنا برمتها، وبث الفتن والمشاكل بين دولها. وكما درج على ممارسة التضليل وإطلاق وعود كاذبة لشعبنا، نراه اليوم، من خلال الرسائل التي ينقلها مبعوثوه إلى عدد من الدول والجهات المؤثرة في العالم، يعطي وعودات وإشارات تضليلية إلى المجتمع الدولي مفادها بأنه سيخفض من فترة الخدمة الإلزامية إلى ثمانية عشر شهرًا، وسينتقل بإرتريا إلى نظام ديمقراطي خلال السنوات الثلاثة القادمة، مطالبا المجتمع الدولي بتقديم مساعدات مالية له لوقف ما أسماه بتدفق اللاجئين من إرتريا.  ولممارسة مزيدٍ من الضغط على هذه الدول، يحرك أنصاره للتظاهر في كل مكان تحت شعارات براقة مثل الدفاع عن السيادة الوطنية ومطالبة المجتمع الدولي بالوقوف مع إرتريا وسيادتها.

 

 

وعلى الرغم من أن المجتمع الدولي، يعرف مدى ما يقاسيه شعبنا من معاناة في ظل السياسات غير الإنسانية للنظام الديكتاتوري، إلا أننا كمناضلين من أجل إنقاذ الشعب الإرتري، حريٌّ بنا أن نواجه تحركات النظام ونسعى بكل الوسائل من أجل إجهاضها من خلال كشف مراميها أمام الرأي العام العالمي. ودعونا، أيها الإخوة أيتها الأخوات، أن نشحذ الهمم ونتسابق مع الزمن من أجل تعرية هذا النظام وكشف سياساته التدميرية للعالم، ونسخر كل الجهود من أجل العمل الوطني المفيد، بدلاً من إضاعة الوقت والجهد في قضايا انصرافية والتنافس العقيم بيننا كقوى تناضل من أجل التغيير الديمقراطي. وهذا الاحتفال ليس من أجل اللهو والرقص، بل هو فرصة يجب أن نستغلها للتفاكر حول همومنا الوطنية المشتركة.

 

المحترمون والمحترمات

إن احتفالنا هذا ينبغي ألا يكون فقط لمجرد التأمل لما يجري في وطننا، بل هي مناسبة، كما نوهنا سابقًا، للتفكير الجاد حول السبل الناجعة والكفيلة بتصعيد النضال للتخلص مرة وإلى الأبد من النظام الذي يذيق شعبنا صنوفا من القهر والاضطهاد، ويسعى بكل الوسائل من أجل محوه من الوجود.  وجدير بالتذكير هنا بأننا بحاجة ماسة إلى ربط نضالات قوى المعارضة الوطنية الإرترية السياسية والمدنية والنشاط الجماهيري والإعلامي الذي يجري في الخارج بالعمل المعارض في داخل الوطن.  

إن المظلة المشتركة للقوى السياسية والجمعيات المدنية التي تم تكوينها في ستوكهولم في العام 2009، قامت بجهود نضالية لا يستهان بها من أجل تنفيذ ما اتفقت عليه مكونات هذه المظلة.  كما طورت المظلة علاقاتها مع أحزاب وقوى سياسية سويدية، الأمر الذي مكنها من لعب دور مؤثر في تنوير الأحزاب السويدية بالتطورات السياسية في إرتريا.  وبفضل هذه النضالات انضم الكثيرون ممن كانوا في صفوف النظام بمعسكر قوى المعارضة الوطنية الإرترية، كما استطعنا تحييد آخرين عن تأييد سياسات النظام الديكتاتوري في إرتريا، ونأمل أن ينضم هؤلاء أيضا إلى معسكر النضال ضد الطغمة الديكتاتورية الحاكمة.

ونود التأكيد، بهذه المناسبة، بأننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل تطوير مظلتنا الجامعة وتوثيق العلاقات بين جيمع مكوناتها. ويجدر بنا تذكير الجميع، وخاصة أولئك الذين يخوضون نضالا في إطار القوى السياسية والمدنية، بمضاعفة النضال والتكاتف من أجل إنجاز مهمة إنقاذ الشعب الإرتري من براثن الديكتاتورية، والحصول على تعاطف المجتمع الدولي مع النضال العادل لشعبنا.

ولا نبالغ إذا قلنا بأن احتفال القوى السياسية والجمعيات المدنية بشكل مشترك بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، لهو دليل أكيد بأننا نسير بالاتجاه الصحيح في توحيد طاقات شعبنا النضالية والذي سيسرع الخطى باتجاه تحقيق أهداف نضال شعبنا العادل . وبهذه المناسبة ندعو جماهير شعبنا للانتظام في النضال، متجاوزة المشاكل التي تعتري العملية النضالية، كما نود الإشارة بأن المسؤولية التاريخية تحتم على جماهير شعبنا للمشاركة بشكل فعال في التنظيمات السياسية المعارضة وتقدم مبادرات بناءة في سبيل تعزيز دورها  النضالي.

 

إن معسكر النضال من أجل التغيير الديمقراطي مطالب اليوم الارتقاء بالعمل النضالي من خلال الحوار والتنسيق فيما بين مكوناته المختلفة، وصولا إلى إيجاد مراكز مشتركة للنضال يعطي الأولوية للعمل من أجل إنقاذ الشعب الإرتري من الزمرة الحاكمة  التي أعلنت حربا على شعبنا وجعلته عرضة للحروب والفقر وانتهكت حقوقه الإنسانية. ولا حل لإرتريا وشعبها إلا خوض نضال دؤوب لإزالة النظام الديكتاتوري من جذوره. ونتوجه في هذا السياق بنداء صادق إلى الإرتريين في السويد للقيام بعمل جاد من أجل بناء جالية إرترية قوية في عموم السويد تناضل من أجل التغيير الديمقراطي.

 

كفى أربعٌ وعشرون عاما من العبودية !!

لا للديكتاتورية ….. نعم للديمقراطية !!

النصر لنضال شعبنا من أجل الديمقراطية !!

الهزيمة للنظام الديكتاتوري !!

المجد والخلود لشهدائنا الكرام !!

  

 

 

 

 

 

 

 

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=34575

نشرت بواسطة في مايو 25 2015 في صفحة اعلانات وبيانات, المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010