بيان اعلامي من جبهة الثوابت حول البيان الصفحي للمنتدى الارتري للحوار (مدرخ)

encf

طالعنا البيان الصحفي الصادر من المنتدى الارتري للحوار (مدرخ ) حول لقائهم برئيس الوزراء الاثيوبي هايلي ماريام دسالينج ومبعوثه الخاص السفير برهاني جبري كريستوس في يوم 18/ يناير 2015م بأديس اببا. مع تقديرنا التام لجهود قيادة المنتدى الارتري للحوار (مدرخ) لما نتج من حوار بينهم ورئيس الوزراء الاثيوبي حول عدد من القضايا التي تهم البلدين ارتريا وإثيوبيا ونحن اذ نثمن ذلك الجهد الهادف الى احداث اختراق دبلوماسي لصالح العمل المعارض ألا اننا نلفت النظر الى الاتي :

1- ان البيان يعطي اشارات ايجابية مطلوبة من الجانب الاثيوبي ولكن بما ان البيان من طرف المنتدى الارتري للحوار (مدرخ) فقط ولم يصاحبه تأكيد اثيوبي او على الاقل (بيان مشترك بين الجانبين )يظل الموقف الرسمي الاثيوبي في نظرنا لم يتغير خاصة في مسالة قرار ترسيم الحدود المعطل تنفيذه بسبب الموقف الاثيوبي الرافض تنفيذه ألا بشروط اثيوبية ولذا نطالب الاخوة في المنتدى الارتري للحوار (مدرخ ) الطلب من رئيس الوزراء الاثيوبي او أي جهة مكلفة رسمية من طرفه بالنظر الى مستوى العلاقة بين الطرفين تأكيد ما جاء في البيان خاصة في الفقرة التي تقول ( قبول اثيوبيا غير (المشروط) لقرار مفوضية ترسيم الحدود بين ارتريا وإثيوبيا واستعدادها لتنفيذ هذا القرار) على وسائل الاعلام لتأكيد مصداقية الموقف الاثيوبي من قضية سيادية هامة تمثل لدى الشعب الارتري باعث قلق من الموقف الاثيوبي ازاء وحدة الاراضي الارترية يستغلها نظام الطاغية افورقي في تبرير سياسياته القمعية . بهذا يكون المنتدى (مدرخ) قد احدث اختراقا دبلوماسيا كبير يصب في مصلحة الشعب الارتري ويحسب له وذلك حتى لا يكون الامر مجرد رسائل اثيوبية لتهديه بواعث القلق لدى الشعب الارتري وبشارات لا يسندها دليل تتسبب في مزيدا من الاحباط .

2- ان الموقف الاثيوبي من المعارضة الارترية يحتاج الى وضوح اكثر حيث انها تكتفي بالدعم الغير معلن والتعتيم الاعلامي على حركة المعارضة الارترية في اراضيها وان تلك اللقاءات وغيرها التي تمت في السابق لم تذاع اعلاميا للرأي العام الاثيوبي او الرأي العام الدولي لتأكيد الموقف الاثيوبي الداعم لمعارضة الارترية الساعية الى تحقيق التغيير الديمقراطي في البلاد مما يعزز الانطباع بأن تلك اللقاءات لا تعدو ان تكون سوى مجرد علاقات عامة او رسائل كيدية يتم تسريبها لإغاظة نظام الطاغية افورقي أو لمجرد إثارة مخاوفه لا اكثر .

3- ان الاطراف الارترية المتعددة والتي تزور العاصمة الاثيوبية وغيرها من العواصم والتي تتاح لها مثل تلك اللقاءات وعلى تلك المستويات ان تحرص على ان لا تكون مجرد لقاءات في غرف مغلقة مع أي طرف اجنبي بل يجب ان تطلب من الطرف المستضيف ان يتم تغطيتها اعلاميا لان من المفترض ان أي لقاء مع أي جهة رسمية هي مهمة عمل رسمية يجب ان يعلم بها الجمهور الارتري والرأي العالم العالمي عبر الاعلام حتى يتعرف العالم على معاناة وقضايا الشعب الارتري عبر حركة المعارضة الدبلوماسية كما ان أي وفد ارتري معارض يجب ان يصحب معه طرف اعلامي في مثل هكذا لقاءات حتى لو من جهازه الاعلامي لتوثيقها صوت وصورة ونشرها للجمهور لان مثل هذه اللقاءات هي مهام نضالية يجب ان تخدم قضية العمل المعارض اعلامية حيث انها تبرز حركة المعارضة الدبلوماسية وحتى لا تكون مجرد لقاءات ذات طابع  شخصي .

النصر للديمقراطية

امانة الاعلام بجبهة الثوابت الوطنية الارترية

في 23 يناير2016م

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=36355

نشرت بواسطة في يناير 26 2016 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010