بيان التنظيم الديمقراطى لعفر البحر الأحمر بمناسبة الذكرى ال23 للإستقلال الوطنى

أيها الشعب الإرتري البطل الأبي

ياشعب عفر البحر الأحمر الصامد

إلى أشقاء وأصدقاء الشعب الإرترى

 نتقدم إليكم  بأزكى التهانى والتبريكات  في هذا اليوم العظيم يوم الاستقلال المجيد ، يوم إنتصار إرادة الشعب الإرتري على العدو المغتصب الذى سام شعبنا ألوان العذاب واليوم الذي تم فيه تحرير التراب الإرتري  . ، يوم ابهر فيه  الشعب الارتري بتضحياته الجسام كل قوى البغي والظلم والأستبداد فى تحقيق خيارته المصيرية وإستقلاله الناجز.

وبعد كل هذه التضحيات تفاجأ شعبنا ومعه أصدقاء الثورة الارترية بتنكر العصابة الجاثمة على صدر شعبنا  بتطلعات الشعب فى الحرية والكرامة وبناء دولة المؤسسات والقانون  فى ارتريا  ، وحولت البلاد إلى زنزانة كبيرة تكمم فيها الأفواه وتنتهك فيها ابسط الحقوق الإنسانية حيث لادستور ولاقانون يحتكم إليه غير مزاج رأس النظام وزبانيته ، وأصبح النظام بسياساته العدوانية تجاه شعبه ودول وشعوب الجوار بالمارق الذى يزعزع إستقرار  المنطقة بشهادة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية.

وأصبحت البلاد أكبر  طارد للشباب ومن كل من كان يؤمل منه المساهمة فى بناء الوطن  للهجرة مما عرض هؤلاء الشباب لعصابات الإتجار بالبشر التى تتقاذفها المخاطر والموت فى الصحاري والبحار .

ويحاول النظام الإساءة لصورة  الجندى الإرتري وعلاقته بالشعب الارتري المتأصلة والمتجذرة من فترة الكفاح المسلح من خلال تسخير الجيش كأداة للقمع والإرهاب ، محاولا فى أن تتوازى صورة الجندى الارتري فى ذهن المواطن كجندى المستعمر  المتمثل فى البطش والارهاب ، وإننا على ثقة من إنتفاض  الجنود الأوفياء ضد الأقلية المستبدة التى إختزلت فرحة الشعب الارتري بالتحرير  إلى حزن لامس البشر والحجر ، وسخرت ثروات البلاد وخيراتها بيد الأقلية المتسلطة بينما الشعب الارتري يكابد الحياة فى مغامراته للفرار بجلده  ليكون عرضة للإتجار بالبشر أو قوت لحوت البحر، الأمل مازال معقوداً  على الجنود الأوفياء  للإنحياز الى جانب خيارات وتطلعات الشعب الإرتري.

فى هذه المرحلة الحرجة تتضاعف المسؤليات الوطنية على قوى التغيير الديمقراطى لإعطاء الأولوية لإنقاذ الوطن والشعب من الإنهيار والتفكك وكذابتفعيل كل الأليات لتعزيز الثقة بين قوى التغييرالديمقراطى  والعمل فى تعجيل إسقاط النظام وإقامة البديل الديمقراطى الذى يحقق تطلعات شعبنا فى الحرية والكرامة وبناء دولة القانون والمؤسسات .

أيها الشعب الإرتري العظيم

ياشعب عفر البحر الاحمر الصامد

 إن ماأعلنه رأس النظام عبر شاشة العار والخداع التابعة له فى مناسبة الذكرى ال23 للإستقلال الوطنى بأنه سيتم إعداد دستور للبلاد بعد أن فرغ البلاد من فئة الشباب ومن كل  كان مؤملا منه المساهمة فى تنمية البلاد جراء سياساته الخرقاء ،إنما هذه واحدة من ألاعيبه فى تضليل الشعب الإرتري وإطالة أمد حكمه لتستمر معاناة شعبنا ،وإن هذه الألاعيب لن تنطلي ولن تثني  شعبنا الإرتري عامة  وشعب عفر البحر الأحمر خاصة  ، عن قراره الذي إتخذه فى مواصلة النضال حتى تحقيق التغيير الديمقراطي المنشود وإستكمال مسيرة نضالاته بتحرير الإنسان الإرتري وإقامة دولة القانون والدستور وتحقيق العدالة الإجتماعية .

وبهذه المناسبة الوطنية  ننجدد دعوتنا للشعب الارتري العظيم وجيش الدفاع الارتري  وكافة فعاليات المجتمع الارتري فى الداخل والخارج فى تجنيب البلاد من مخاطر الإنزلاق إلى دولة فاشلة ، من خلال تعجيل وتسريع إسقاط النظام وتحقيق التغيير الديمقراطى ، وبما أن هذا من مسؤلية الارترين إلا أن هناك مسؤولية أدبية وأخلاقية للمجتمع الدولى  سواء كان فى مساعدة الارتريين فى بلدان اللجوء والمهجر وكذا الوقوف  مع قوى التغيير الديمقراطى فى تحقيق التحول الديمقراطى و الإنتقال السلس  فى المرحلة الانتقالية للوصول لدولة المؤسسات والدستور والقانون ،لمالذلك من تعزيز فى إستتاب الأمن والسلم الإقليمي والدولى  فى المنطقة .

أيها الشعب الارتري العظيم 

ياشعب عفر البحر الاحمر الأبي الصامد  

رغم كل التحديات الذاتية والموضوعية التى تقف عائقة أمام تحقيق التغيير الديمقراطى إلاأننا صامدون حتى تحقيق التغيير المنشود مهما طال الليل سيعقبه فجر صادق .

الإندحار والذل لمجموعة أسياس وأعوانه

والنصر والتمكين للتغيير الديمقراطى

المجد والخلود لشهدائنا

مكتب الإعلام

 لتنظيم الديمقراطى لعفر البحر الأحمر

24 مايو 2014م

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=30687

نشرت بواسطة في مايو 24 2014 في صفحة اعلانات وبيانات, الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010