بيان بمناسبة اختتام اجتماعات المكتب التنفيذي للائتلاف الوطني الارتري من 01 الى15 ديسمبر 2015

enc

عقد المكتب التنفيذي اجتماع شمل عدة جلسات  لمناقشة عددا من القضايا الملحة  والهامة  على الصعيد التنظيمي  الداخلي للائتلاف وعلى صعيد التطورات على الساحة السياسية الارترية  في الداخل والخارج وبعد نقاش جاد ومثمرة  تم التوصل لجملة من القرارات والتوصيات  التي تهم الائتلاف الوطني  ومن أهمها :

 

أولا :

ناقش المكتب التنفيذي  الوضع في البلاد  في ظل ما اثير من تكهنات  حول مصير الطاغية ونظامه التي شغلت  الساحة السياسية  الارترية  وشكلت لدى كثيرين  مؤشرات الى وجود احتمالات تغيير في نظام هقدف  أو التغيير من داخله  وخلص الى الاتي:

عدم الانجرار خلف  بالونات  الاختبار التي تطلقها اجهزة هقدف الامنية في شكل اشاعات  من حين الى أخر والاعتماد على  مصادرنا الخاصة في تقديم الموقف  في البلاد.

ان مفهوم التغيير لا يتعلق  لدينا بذهاب الطاغية من عدمه انما يجب ان يلبي  طلعات الشعب الارتري  في اسقاط هذا النظام بكل الياته وأدواته ورموزه   القمعية  وعودة السلطة للشعب .

ان مسيرتنا النضالية لن تتوقف عند شعار اسقاط نظام هقدف فقط انما ضمان  الحفاظ  على القيم التي ترتكز عليها ثوابتنا الوطنية وهي صيانة  وحدة الشعب و التراب الوطني و استقلالية القرار السيادي  الارتري  وبناء دولة المواطنة  .

 

ثانيا :

على الصعيد التنظيمي

توقف المجتمعون طويلا حول مسيرة المناضل الشهيد الاستاذ عمر جابر النضالية وتاريخه النضالي الناصع  مؤسس الائتلاف  الوطني الارتري  ودوره الريادي في وضع لبنات الائتلاف اهدافه ومبادئه ومنطلقاته الوطنيه  كذلك دوره الريادي في اجراء جملة من الحوارات الهادفة مع مختلف القوى السياسية  وتوجيهاته النيرة التي كانت تمثل ذخيرة نضالية  في مسيرتنا وكان فقده  المؤلم  خسارة  كبيرة  لمسيرة الائتلاف الوطني  وعليه تقرر ان يتم تفعيل  ذكرى استشهاده بفعاليات  جماهيرية والإعلامية دورية  احياء لذكراه  العطره  وتمكين الاجيال للإطلاع على تاريخه ودوره النضالي .

ناقش المكتب التنفيذي القصور الذي صاحب عمل المكتب التنفيذي  للائتلاف في المرحلة السابقة  وتوصلوا الى جملة من  الحلول والمعالجات  لتفادي  ذلك القصور مستقبلا والذي تسبب في غياب ائتلاف عن الساحة السياسية  فترة طويلة .

تقرر توسيع وعاء  الائتلاف ليسع مزيدا من القوى الوطنية سواء كانت احزاب سياسية  او شخصيات وطنية أو منظمات مدنية  التي  توافق على منطلقاته ومبادئه  الوطنية ونظامه الاساسي حيث تم اعادة  صياغة نظامه الاساسي ليكون انعكاسا حقيقا لصفته -الائتلافية الوطنية – وحتى  يتمكن من لعب دوره  بشكل ايجابي وبثقل اكبر سياسيا وجماهيريا.

 

 

 

 

ثالثا :

على صعيد الاحداث والتطورات على الساحة السيا سية الارترية :

ناقش الحاضرون وضع المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي  وما صاحبه من خلافات

عطلت من عقد المؤتمر الثاني كما كان مقررا وخلصوا الى الاتي :

ان المكتب التنفيذي  يؤكد على ضرورة  الحفاظ على  كيان المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي  باعتباره المظلة الجامعة للمعارضة  ويرفض أي محاولة  اجهاض مسيرته الوطنية  باعتباره كيانا وحدوي ارتري  ويرفض أي  تدخل اجنبي في توجيه مساره النضالي .

المكتب التنفيذي يرى ضرورة  عقد  المؤتمر الثاني بكل السبل  ويقف مع قرار اعضاء المجلس الوطني القاضي الى تأجيله الى الموعد  الذي اتفق عليه اخير أو أي موعد أخر يتم اقراره من قبل اعضاء المجلس وفق الالية التي يرونها مناسبة باعتبارهم جهة الاختصاص .

المكتب التنفيذي  يثمن أي جهد لراب الصدع بين  قيادة المجلس  اذا كان سوف يؤدي الى عقد المؤتمر  في ظل توافق بين كل اطرافه  إلا انه في حالة  عدم نجاح  تلك الجهود يلتزم  مع قرار اغلبية  اعضاء المجلس  الداعية الى عقد المؤتمر الثاني.

يدعو ا المكتب التنفيذي  الى  استحداث بدائل من قبل رئاسة المجلس في حالة تعذر عقد المؤتمر في  بلد المقر  ونقترح ضرورة  ان  تلجأ قيادة المجلس الى الجماهير الارترية المعطاءة  عبر الاعلان رسمي  لتمويل عقد المؤتمر في أي  دولة توافق علي ذلك  عبر الاعلان عن حملة  وطنية لجمع تبرعات واسعة  من الجماهير الارترية في الخارج  وغيرها والجماهير الارترية لن تخذل قيادة المجلس الوطني  لأنها الحريصة دوما  على بقاء ها كمظلة وطنية وحدوية جامعة على ان تساهم  المواقع الاعلامية  في الترويج لها وذلك لصيانة استقلالية القرار الارتري وحمايته من التدخلات  الاجنبية مهما كان .

على صعيد اخر اطلع  المكتب التنفيذي على  المجهودات المبذولة للخروج من حالة الجمود السياسي  للمعارضة في ظل ظرف سياسي يتسم بضبابية الرؤية بالنظر الى  تطورات الوضع السياسي السلبي في البلاد  وانسداد الافق لمعالجة المعوقات التي تقف عائقا امام انعقاد المؤتمر الثاني للمجلس الوطني المظلة الجامعة  للمعارضة الارترية  فأن  ملتقى نيروبي  الذي دعت الية حركة المنتدى الارتري للحوار (مدرخ) والذي انعقد في كينيا 27-29 نوفبر2015م وشارك فيه 12 حزبا وتنظيما معارض  وخرج -بإعلان نيروبي – يمثل في وجهة نظرنا خطوة ايجابية لكسر الجمود السياسي في ساحة المعارضة  ودفع في الاتجاه الصحيح للجهود التي تصب في توحيد صفوف  القوى المعارضة  لمواجهة  نظام افورقي القمعي الدكتاتوري بحيث يؤدى الى سقوطه  وإحداث التغيير الديمقراطي المنشود والخروج من شرنقة  الخلافات التي شتت كل جهود المعارضة وأضعفتها وساعدت في استمرار بقاء الدكتاتور في السلطة وبالتالي استمرار معاناة الشعب الارتري  .

أكد المكتب التنفيذي على  ضرورة أجراء حوارات  مع الكتل السياسية  التي تجمعنا بها  قواسم مشتركة للوصول الى تفاهمات مشتركة  حول  قضايا الساحة الارترية  واتخاذ

مواقف  موحدة  تسهم  في نشر ثقافة الحوار والتوافقية  في حل المعضلات التي تواجه المعارضة الارترية .

 

للائتلاف الوطني الارتري

المكتب الاعلامي

18/12/2015م

 

 

 

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=36143

نشرت بواسطة في ديسمبر 19 2015 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010