بيان بمناسبة ذكرى السابعة عشر لتأسيس التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر

rsado

التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر

27 يناير 2016م

ان شعب عفر البحر الأحمر ضحى وناضل من أجل العيش الكريم في دولة مستقلة تعترف بحقوق مكونتها الإجتماعية والإثنية، ولكن ذلك الطموح لم يتحقق في تلك الدولة التي دفع شعبها الغالي والنفيس ومهرها بدماء ابنائه الشريفة ونتيجة لهذه الأوضاع السياسية المجهولة التي فرضتها الطغمة الحاكمة في اسمرا والتي جاءت بدماء الشعب الإرتري فكر شعب عفر البحر الأحمر في منطقة دنكالية في ارتريا في بداية التحرير طرح مشروع سياسي يحفظ لهم خصوصياتهم في منطقتهم إلا أن النظام الطاغي الفاشي الطائفي الذي جاء ليحكم البلاد بأجندة واستراتجية ممنهجة لم يستجب لمطالب العفر،وبالعكس كثف من ممارساته التعسفية والقمعية وشدد الضغوطات عليهم وحاصرهم حصاراً قوياً والتي مست حياتهم الإنسانية وهددت بوجودهم حيث تعرضو لمزيد من اللجوء والتهجير والإضطهاد العرقي ومضايقتهم لترك بحرهم وأرضهم وثراوتهم، وقامت كل الفصائل الإرترية بتشويه العفر بقولهم أن العفر يريدون الإنفصال عن ارتريا ويأخذون أجزاء كبيرة من ارتريا ولهذا كان تم تقويض مطالب العفر الشروعية والعادلة في كل مكان، وبعد ذلك في مثل هذا اليوم تم من قبل شيوخ البلاد تأسيس تنظيم سياسي عسكري سمى نفسه التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر وذلك في عام 1999م،حيث حقق التنظيم انجازات كبيرة خلال مرحلة نضاله العسكرية والسياسية والإجتماعية الماضية، وقام بكشف وتعرية الجرائم التي كانت يرتكبها النظام ضد العفر في ارتريا، وكان واضحاً في برامجه السياسية المتمثلة في حق تقرير المصير للشعب عفر البحر الأحمر واثبته ذلك في كل تطورات ساحة المعارضة الإرترية، وكان هذا التنظيم إضافة حقيقية في تجميع المعارضة الإرترية رغم اعتراض بعض القوة السياسية التي لا تختلف تماماً في ايدولوجيتها عن النظام في اسمرا، ولكن ضعف المعارضة الإرترية بكآفة أطيافها السياسية لم يتقدم عمل المعارضة رغم ان هناك كانت فرص متاحة ، وفي المجال العسكري حقق التنظيم بذلك ارادة شعب عفر في ارتريا لإستعادة كرامة الإنسان الإرتري واضعاف مؤسسات القمع والأجهزة الأمنية المتسلطة على شعبنا والتي تحمي مشروع طائفي شمولي على حساب الشعب الإرتري ومقدراته الوطنية، وجماهير عفر ارتريا كان لها رغبة حقيقية بحمل السلاح لمقاتلة النظام الذي حرمها من العيش الكريم في الوطن، وهذا كله دفع الشعب العفري الإرتري في اصرار على النضال مهما كلف التضحيات .

ختاماً وبهذه المناسبة يدعو التنظيم الديمقراطي لعفر الأحمر الأتي:-

  • لم يتحقق طموح شعب عفر البحر الأحمر خاصة والشعب الإرتري عامة إلا بسقوط النظام الفاشي الطائفي الحاقد في ارتريا، لذا يدعو التنظيم المجتمع الإرتري كله السعي إلا اسقاط العدو المشترك واحلال دولة ديمقراطية يعيش اهلها بالسلام والأمان واحترام الأخر.
  • يدعو التنظيم القوميات الإرترية للوقوف إلى صف واحد من أجل مواجهة نظام فئة واحدة .
  • يدعو التنظيم دول المنطقة أن تولي اهتماماً خاصة بالوضع الإنساني في ارترية وتقديم الدعم اللازم من اجل استعادة كرامة الإنسان الإرتري في ارتريا.
  • يدعو التنظيم المجتمع الدولي الى تنفيذ قرار 1907 الذي اصدره مجلس الأمن الدولي تجاه ارترية، وان تماطل من تنفيذ هذا القرار سيزيد من معناة الشعب الإرتري، وربما سيؤدي الى كارثة اقليمية في المنطقة .

عاش نضال الشعب العفري الإرتري

الهزيمة كل الهزيمة للنظام الفاشي الطائفي المتعصب

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=36377

نشرت بواسطة في يناير 29 2016 في صفحة اعلانات وبيانات, المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010