بيان تنظيمي صادر من اللجنة المركزية للتنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر بمناسبة مرور 17عاماً على تأسيس التنظيم

rsado
27 يناير 2015م

مكتب الإعلام

في السابع والعشرون من شهر يناير تصادف الذكرى السابعة عشر لميلاد التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر، التنظيم الإرتري العفري الذي جاء تأسيسه تلبية لطموحات وتطلعات شعب عفر البحر الأحمر في إرتريا وليكون قوة سياسية وعسكرية وإعلامية تعكس نضال شعب عفر البحر الأحمر بكل الوسائل لإسترداد الحقوق والكرامة حيث كانت هناك مبادرة منذ عام 1995م من قبل مجموعة غيورين من أبناء عفر البحر الأحمر وذلك نتيجة سياسة التطهير والتهميش التي مورس بحق شعبنا العفري من قبل النظام المتعربد في إرترية، ولعدم استجابة لمطالب العفريين المشروعة و المحقة لجأ النظام إلى انتهاج الخيار الإقصائي والتطهير العرقي العسكري في مواجهة المحتجين والرافدين لسياسته مما حدى ببعض من الرموز في حمل السلاح كخيار لمواجهة عنف النظام وإستعادة كرامة الإنسان العفري .

فإن القوميات الإرتريا أكدت إستقلالها عبر تضحيات جسام خاضته لثلاثة عقود من الزمن بغية العيش في بلد مستقل وآمن، إلا أن هذه التضحيات لم تراوح مكانها، حيث سرقت مكتسبات الشعب الإرتري من قبل مجموعة طائفية شوفينية حاقدة أرادت لهذا الشعب الهلاك والدمار والتشريد واللجوء، وشعب عفر البحر الأحمر أدى دوره البطولي والنضالي تجاه تحرير هذا البلد الذي أحبه اهله ليكون مستقلاً وأمناً، الا أنه لم يجنى ثمار نضاله، بل بالعكس تعرض لأسوء ممارسات التهجير القصري والإضطهاد العرقي الذي لا مثيل له في التأريح العفر حيث انتزعت ثرواته الطبيعية وأبعد عن أرضه وبحره ووضع في أرصفة الجوع والهلاك، ومنع من أبسط أنواع الخدمات الإنسانية، ونتيجة لهذا نجد عشرات الألأف من أبناء العفر يفرون بحثاً عن الأمان والإستقلال عن العبودية من بلد يحكومها مجاميع لا تريد ديمقراطية حقيقية ولا برلمانات وذلك لتنفيذ مشاريعها الخطيرة .

ونتيجة لهذا فإن التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر كان يؤدي مهامه التأريخي لمدة سبعة عشرة عاماً وذلك من أجل تأكيد حقوق القوميات الإرترية دون إستثناء وذلك من حرصه الشديد لوحدة البلاد وسلامتها متمسكاً بحقه المشروع وهو حق تقرير المصير للشعب عفر البحر الأحمر، واليوم وبعد مرور سبعة عشر عاماً من النضال المرير فإن التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر مستمر في نضاله ونهجه العسكري والسلمي من أجل بناء دولة ديمقراطية تعددية ينعم فيها جميع مكونات الشعب الإرتري بحقوقهم القومية والإنسانية بعيداً عن نهج الإقصاء والتطهير العرقي والتهميش التي مورست ولا زالت تمارس أمام الرأي العام الإقليمي والدولي .

لقد عانى شعب عفر البحر الأحمر من نهج وسياسات العنصرية والكراهية المقيتة التي إتبعها نظام هقدف العنيد، والذي جرد عشرات المواطنين من أبناء عفر البحر الأحمر من حقوقهم الوطنية وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة كنهج استراتجي مورست بحقهم على مدى عشرون عاماً الماضية .

يا جماهير شعب عفر البحر الأحمر
منذ تأسيس ثورتكم المباركة فقد قام التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر من تحقيق إنجازات عديدة في كل المجالات السياسية والعسكرية والأمنية وإعلامية رغم امكانياته المحدودة وجاهد بشدة لإستعادة الهوية العفرية وتعريف كيانها القومي والثقافي في إرترية  والتي يتميز بخصوصية كبيرة حيث لعب التنظيم بما اتحت له من فرصة دوراً في تعرية وكشف سياسة واستراتجية النظام الهقدفاوي مما دفعها من تراجع في تنفيذ استراتجيتها حيث استطاع تنظيمنا من إختراق للمعارضة الإرترية الأخرى وذلك  ليعمل معاً في سبيل تحرير الوطن وفي هذه المرحلة يتميز التنظيم بعلاقات استراتجية مميزة وذلك لتطوير العمل المشترك ولضمان وحدة إرترية الغد حيث يعمل مع بعض القوى السياسية المعارضة وذلك رغبة في العمل معها في توسيع العمل السياسي والعسكري والسلمي والأمني وذلك لتحقيق طموحات الشعب الإرتري المتعطش  للحرية و الكرامة.

 

أما على الصعيد أمته العفرية، فبعد تأسيس التنظيم لجأ الى إخوانه العفريين في كل مكان واحتضنو وتعاطفو مع قضيته العادلة ويعتبر هذا انجازاً قومياً يحفظ على نسيج المجتمع العفري في المنطقة ويسعى لتطوير وتفعيله من أجل إستعادة كرامة الشعب الإرتري كآفة

وبهذه المناسبة يرى تنظيمنا بأن الأوضاع الحالية التي تمر بها إرترية وصلت الى حد لا يطاق وحكامها فرغوا سبيلهم من أجل زعزعزة أمن الشعب الإرتري والقرن الإفريقي لأن لا خيار أمامهم سوى زعزعزة المنطقة وبعثرة الأوراق فيها لتغطية ما ارتكبه من الإجرام في حق الشعب الإرتري .  وعليه يدعو التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر دول المنطقة من إتخاذ قرارات شجاعة وجريئة من أجل إنقاذ إرترية وأهلها من الضياع، وكما يدعو التنظيم الدول الأوروربية ودول الغرب ان يشاركوا في إخراج إرترية من النفق المظلم ووضع حد للجوء عشرات الألأف من الشباب الذين يغرقون في المحيطات والصحراء بحثاً عن اللجوء، نقول لهم ساهموا في بناء دولة ديمقراطية أمنة تعيش مع نفسها ومع جيرانها والعالم بالأمن والسلام، وفي هذا السياق ندعو المجتمع الدولي أن يبذل جهود جبارة من أجل إنهاء اللجوء وتحقيق إرتريا الديمقراطية برلماني تعددي تحقق مطالبالشعب الإرتري ويحفظ حقوق القوميات المشروعة .

وفي الختام يدعو التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر

  • شعب عفر البحر الأحمر الا اصطفاف والوقوف الى جانب تنظيمه المناضل في نضاله العسكري والسلمي .
  • يؤكد التنيظيم إستعداده في العمل مع كآفة القوى السياسية الراغبة في إسقاط النظام بكل الوسائل وخاصة ذات الأجنحة العسكرية .
  • يدعو شعب عفر البحر الأحمر عبر تنظيمه السياسي كل المؤسسات الإقليمية والدولية والقوة السياسية الإرترية ومنظمات المجتمع المدني الى احترام خياره الذي يراه حق مشروع ولا ضمان له في إرترية سواها الا وهي حق تقرير المصير للشعب عفر البحر الأحمر في إرترية .
  • يدعو تنظيمنا جميع المعارضة الإرترية بترك كل المشاكل الأنية لمعالجتها في المستقبل وبعد زوال النظام في أسمرا، وليس هناك مشكلة كبرى في هذه المرحلة إلامشاكل أسياس وزمرته . ولاتعالج أذمة إرترية الا بزوال مؤسسات هقدف الشرير .
  • يدعو تنظيمنا الحكومة الأسترالية الى ممارسات الضغط على شركة أسترالية ترغب في إستخراج خيرات شعبنا بالإتفاق مع دولة غير شرعية ولا تستطيع ان تحافظ على مصالح المواطنين والشركات المستثمرة في هذا البلد، لذا نكرر دعوتنا الحكومة الأسترالية أن تمارس جميع أنواع الضغوطات للوصول الى حد يمنع الشركة الأسترالية من الإستثمار في مجال التعدين في منطقة كلولي بده .
  • يدعو التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر دول المنطقة ومنظمات المجتمع الدولي، إذا كان هناك رغبة حقيقية في تأمين البحر الأحمر الأحمر الذي يعتبر ممر دولي، لابدا بمساهمة في تأمين مواطني هذه المنطقة وتقديم الضمانات الازمة للعيش في منطقتهم .

 

عاشت الذكرى الـ 17 لميلاد التنيظيم
النصر للشعب الإرتري

 

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=32993

نشرت بواسطة في يناير 28 2015 في صفحة اعلانات وبيانات, المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010