بيان نتظيمى هام : الجبهة الديمقراطية لتحريرقومية الساهو الأرترية.

ايها الشعب الارترى البطل

فى هذه المرحلة الراهنة تصب جل هموم واهتمام نضال الجبهة الديمقراطية القومية لتحرير الساهو نحو خلق وتأمين ظروف مواتية مفادها تخليص الشعب الارترى من ويلات الاضطهاد القومى والاستغلال الطبقى تحت نير نظام هقدف الاستبدادى وتحقيق ارتريا ديمقراطية يسودها الاستقرار والسلام وتتوفر فيها ضمانات اساسية للاحترام المتبادل والتعاون المشترك ومقومات التعايش الاهلى السلمى.  أجل وبهذا نؤكد للجميع اننا فى الجبهة الديمقراطية القومية لتحرير الساهو لن نتزحزح قيد انملة عن مهام التصدى لمهمة انقاذ الوطن والشعب.   ولكن بالرغم من ذلك اضطررنا اصدار هذا البيان بعد تمعن عميق وتأنى طويل من اجل دحض الافتراءات المعادية لتنظيمنا فى الاوانة الاخيرة. 

بما ان فى الاسابيع الماضية بالتزامن مع بيان الحركة الديمقراطية لتحريرالكوناما وما تضمنه من مغالطات تاريخية عن القائد عواتى وموقف اللجنة التنفيذية للمجلس الوطنى الارترى للتغيير نشرت شائعات مغرضة تستهدف تنظيمنا بغية جرفنا عن مسار نضالنا الصحيح وجرنا الى قضايا اتصرافية تعرض ويتعرض تنظيمنا بحملات استفزازية من مصادر مشبوها نستدل على سبيل المثال لا الحصر بما جاء فى التقرير الخاص الذى نشر فى موقع النهضة المعروفها بولائها لاحدى تنظيمات المعارضة وما تلاه من شائعات ودعايات مريبة احيكت فى الكواليس بنوياة مبيته لاضعاف تنظيمنا هذا فضلا عن مكائد بعض العناصر المعادية الغيرمسئولة وتتحدث بدون تفويض تنظيمى باسم الجبهة الديمقراطية القومية لتحرير الساهو بتظاهرها شرح اهداف وقرارات تنظيمنا تحتم علينا كل هذه المعطيات كشف ودحض هذه الاكاذيب والدعايات المختلقة التى لا تمت باية صلة بالحقيقة:-

  1. دافع ممثل الجبهة الديمقراطية      القومية لتحريرالساهو فى اللجنة التنفيذية للمجلس الوطنى الارترى      للتغييرالديمقراطى عن الحركة الديمقراطية لتحريركوناما ارتريا وعارض تجميد      عضويها فى اللجنة التنفيذية للمجلس الوطنى الارترى للتغيير الديمقراطى
  2. خروج مندوب الجبهة الديمقراطية القومية لتحرير الساهو      من المألوف وتنصله فى هذه المرحلة التاريخية عن اجماع المسلمين ووقوفه على      النقيض بصف من تنكر بنضالاتنها الوطنية التاريخية ورمزها القائد عواتى
  3. تنكر      الجبهة الديمقراطية القومية لتحرير الساهو بنضالات عواتى البطولية والتاريخية  ………. لخ

ايها الشعب الارترى وابنائه البواسل

بداية اننا لا نتذكر خلال مسريتنا النضالية الماضية عن اخطاء جسمية اقترافها تنظيمنا ولكن فى الوقت ذاته لا نجزم بان تنظيمنا معصوم من الاخطاء وفى المستقبل فيما اذا ارتكبنا اخطاء لن نتردد تقييمها ممارسة النقد الذاتى بطريقة علنية والعمل بقدر الامكان تجنب تكرارها مرة أخرى.  وفى حقيقة الامرعندما نتعامل مع اخطائنا بهذا الاسلوب الثورى نعى تماما فائدتها فى صقل تجاربنا ورفع مستوى ادائنا وتعززمقدرتنا فى اللاستمرار بخطوات ثابته نحوالامام.  ولذا من اجل المصلحة العام نرى الكف عن هذه الحملات المسعورة ضد تنظيما التى جاءت مرادفة لبيان الحركة الديمقراطية لتحرير الكوناما وما تضمنه من مغالطات تاريخية بصدد النضالات البطولية للقائد الشهيد عواتى.    

اما فيما يتعلق بصدد الاتهام الجائر المنصوبة لمندوب الجبهة الديمقراطية القومية لتحرير الساهو فى اللجنة التنفيذية بالمجلس الوطنى الارترى للتغيير الديمقراطى بحجة دفاعه عن الحركة الديمقراطية لتحريرالكوناما لحيلولة دون تجميد عضويتها فى اللجنة التفيذية للمجلس الوطنى  الارترى نرى بمكانه من الاهمية عرض لجماهير شعبنا عن المرتكزات والمبادئ التى تشكل بمثابة موجهات اساسية للسياسات ومواقف الجبهة الديمقراطية القومية لتحرير الساهو عامة ومدخلات مندوبنا اثناء مناقشات جرت فى الجلسة العادية لاجتماع اللجنة التفيذية للمجلس الوطنى حول تصور تجميد عضوية الحركة الديمقراطية لتحريرالكوناما خاصة.  هذا بالاضافة لن نتردد فيما اذا استدعت الضرورة الدفاع عن تنظيمنا نشرالرسالة اللالكترونية المرسلة يوم 6 سبتمبر 2012 الى مندوب تنظيمنا بالمجلس الوطنى لمعرفة رايه حول موضوع تجميد عضوية الحركة الديمقراطية لتحرير الكوناما وايجاباته عليها بهدف ايضاح الملابسات برمتها.  كما فى السياق نفسه نؤكد الجميع لم تناقش اللجنة التنفيذية فى اجتماعها المزعوم موضوع الشهيد القائد عواتى ونضالاته الوطنية البطولى والمغالطات التاريخية فى البيان التنظيمى للحركة الديمقراطية لتحريرالكوناما سوى تصور رئيس اللجنة التفيذية لتجيمد الحركة الديمقراطية خلال اثنى عشرساعة اسوة بقرار تجميد عضوية الحركة الديمقراطية فى التحالف الديمقراطى.  وفى خضم المناقشات فى جلسة اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس الوطنى الارترى طلب مندوب الجبهة الديمقراطية القومية لتحريرالساهو حسبما املت عليه مسئوليته الوطنية ولاعتبارات متعددة متصلة بتركيبة واهداف المجلس الوطنى الارترى للتغيير الديمقراطى وتحاشى ثغرات قانونية محتملة التعاطى مع الموضوع ولاسيما مضى عليه ما يقارب الشهر من الزمن بحكمة وتريث وتأجيله الى اجتماع اللجنة التنفيذية الدورى لاتاحت فرص المشاركة لنصف اعضاء اللجنة التفيذية الموجودين خارج اثيوبيا ومن ثم يتخذ اجتماع اللجنة التفيذية قرار سياسى وقانونى حاسم عوضا عن اتخاذ مواقف متسرعة تفتقد الشرعية والاجماع التنظمى خلال اثنى عشر ساعة.   

كما نضيف مواقف تنظيمنا من مسالة تجميد الحركة الديمقراطية لتحرير الكوناما او غيرها من قضايا مماثلة لا تعنى باى حال من الاحوال الدفاع عن كيانات سياسية بعينها بقدر ما هى الدافاع عن اهداف وقوانين يتضمنها ميثاق المجلس الوطنى الارترى للتغيير.  ولذا لم يعارض كليا مندوب الجبهة الديمقراطية القومية لتحرير الساهو شفهيا ولا كتابيا تجميد الحركة الديمقراطية لتحرير الكوناما ولكن كل ما فى الامر هو دع التريث واتخاذ قرار مشتركة متفق عليه فى اجتماع اللجنة التنفيذية وذلك لتفادى تداعيات غير ضرورية ربما تترتب على تجميد يفتقر الى قرار الاغلبية.  وعليه نلف نظر الجميع موقف تنظيمنا المدافع للحيلولة دون المساس بالاهداف الاساسية للمجلس الوطنى الارترى واصرارنا على تبنى قرارات اللجنة التفيذية والتقييد بها لايعنى الدفاع عن الحركة الديمقراطية لتحريرالكوناما او محاولة تحقيق مكاسب ومصالح تنظيمية او فردية ضيقة بقدرما هى مواقف صادقة تهدف الدفاع عن المجلس الوطنى وحماية قضايا واهداف وطنية مشتركة. 

  1. حملة سياسية معادية ضد الجبهة الديمقراطية القومية      لتحرير الساهو بحجة تصل مندوب التنظيم فى المجلس الوطنى الارترى فى هذه المرحلة      التاريخية عن اجماع المسلمين بوقوفه بجانب من تنكر بنضالاتها الوطنية      التاريخية ورمزها القائد عواتى:-

ومرة اخر نؤكد موضوع القائد الشهيد عواتى ومساهماته البطولى فى النضال الوطنى الارترى ضد الاستعمار الاثيوبى لم يندرج ضمن اجندة اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس الوطنى الارترى سوى بند تصور تجميد عضوية الحركة الديمقراطية لتحرير الكوناما. ولذا فيما اذا كان موضوع الشهيد عواتى غير مدرج فى اجندة اجتماع اللجنة التنفيذية ولم يرد فى البريد اللاكترونى المرسل من السكرتارية الى جميع اعضاء اللجنة التفيذية هذا فضلا عن الخطوات المراد اتخاذها ضد الحركة الديمقراطية لتحرير الكوناما تختلف جملة وتفصيلا عن الاسلام ونضالنا الوطنى والدور التاريخى للقائد عواتى يصعب علينا معرف الاسباب وراء كل هذه اللافترات والدعايات ضد تنظيمنا.         

 من حيث المبدء تنظيم الجبهة الديمقراطية القومية لتحرير الساهو هو تنظيما سياسيا يناضل من اجل تحقيق العدالة والتحرر السياسى والاجتماعى والاقتصادى والثقافى فى وطننا.   وبهذا اننا فى الجبهة الديمقراطية القومية لتحرير الساهو نؤمن بان نضال لتحقيق هذه الاهداف السياسية يجب تبنى استراتيجية نضالية موحدة تستوعب جميع القوى الوطنية بصرف النظر عن تركيبتها الاجتماعية والقومية والثقافية بكافة مكونات الشعب الارترى بعيدا كل بعد عن خدمة اطماع ونزوات فردية ضيقة.  ولذا هذا التوجه السليم والنهج الديمقراطى الصحيح ان دل على شئ فانما يدل على منهجية علمية مبنية فى قناعات راسخة ترفض بالمقابل محاولات واستنتاجات وساسات نقيضه تتمترس خلف سلوكيات انتهازية وعقليات متخلفة تترك تداعياتها بصمات بالغة الاضرار على وحدة شعبنا ونضالاته المشتركة للتغيير الديمقراطى. وبهذا نستطيع القول بان جميع الحملات المغرضة تشنها جماعات مكابرة تحاول تقمص تاريخ شعبنا ونضاله الوطنى البطولى ضد تنظيمنا والاخرين بحجة التنصل عن نضالات المجتمع الاسلامى الوطنى وانكار بطولات القائد الوطنى عواتى مفجر ثورة شعبنا المسلحة  تكشف ببساطة المحاولات الساذجة تهدف النيل من تاريخ شعب الساهو ونضالاته الدؤبة فى معركة الاستقلال الوطنى وضد النظام الدكتاتورى من تحقيق الديمقراطية والعدالة فى ارتريا.   ولذا من اجل التصدى لمهام المرحلة العاجلة وتحقيق الديمقراطية والعدالة فى وطننا علينا قبل فوات الاوان التحرر عن المزايدات المكابرة وتوزيع شهادات الوطنية والبطولات.     

  1. ادعاءات      سياسية باطلة تتهم تنظيمنا بانكار للنضالات البطولية للقائد عواتى :-

وبهذ الصدد نريد ان نقولها بصوة عالى لا توجد قوى تملك صلاحية قانونية تفرض علينا تحديد موقفنا من موضوع القائد عواتى وفى نفس الوقت لم نفرط بحقنا السياسى والتنظيمى والمساومة فى مواقفنا نتيجة املاءات وضغوطات خارجية مهما كانت مصدرها.  ولكن فليكن معروف لدى الجميع موقف تنظيمنا بصدد القائد الشهيد عواتى هو موقف سياسى نابع عن قناعات مبدئية راسخة لا غبار عليها.  كما اننا لن نخرج عن الاجماع الوطنى والحقائق التاريخية الدامغة بان الشهيد ادريس عواتى اعلان وقاد فى الفترة التى وصلت فيه نضالات شعبنا السلمية الى طريق مسدود ووقف عاجزا من تحقيق اهدافه الوطنية ثورة شعبنا المسلحة ضد الاستعمار الاثيوبى دامت اكثر من ثلاثين عاما قدم خلالها شعبنا نضالات مريرة وتضحيات باهظة وتحقق الاستقلال الوطنى.  وباعتباره من اخذ على عاتقة مسئولية هذه الخطوة التاريخية اقل ما نقوله عن القائد عواتى مفجر ثورتنا المسلحة الذى دخل التاريخ الارترى باوسع ابوابها كان القدوة والمعلم الذى الهم شعبنا بان الحقوق تنتزع بالقوة وبث فيه روح الكفاح والتضحية والصمود توارثتها الاجيال تلو الاجيال على درب الثورة لاسترداد الحقوق المسلوبة وتحرير ارض الاجداد والاباء. 

واننا عندما نسرد هذه حقائق التاريخية عن القائد الشهيد عواتى لا نقصد مجاملة او ارضاء اية جهة كانت بقدرما نعبر عن ايماننا الراسخ وموقفنا الثابت بالدورالبطولى لقائد ثورة شعبنا المسلحة العظيمة.  كما نريد ان نؤكد دفاع شعب قومية الساهو بقيادة تنظيمنا الطليعى عن القائد عواتى وتاريخه البطولى هو الدفاع عن هذه الاهداف النبيلة والرصيد النضالى والقيم التاريخية سقطوا من اجلها شهدؤنا الابرار وفى مقدمتهم الشهيد القائد عواتى. 

 

 

ستظل ذكر الشهيد عواتى الى الابد

المجد والخلود لشهدؤنا الابرار

النصر لنضالنا الديمقراطى

المكتب السياسى

الجبهة الديمقراطية لتحريرقومية الساهو الأرترية.

25 اكتوبر 2012

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=26704

نشرت بواسطة في أكتوبر 28 2012 في صفحة اعلانات وبيانات. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010