بيــان هـام: حول تطاول حركة الكناما على مفجر الثورة الإريترية

بيــان هـام

حول تطاول حركة الكناما على مفجر الثورة الإريترية

الشهيد البطل الرمز / حامد إدريس عواتي فايدوم

 

فى خطوة غير مسبوقة وغير مألوفة خرجت حركة الكناما على الرأي العام الإريتري ببيان غريب المسلك والتوجه لم تشهده الساحة السياسية الاريترية من قبل، وقد عبرت فيه الحركة عن عنصريتها المطلقة مبرزة عن عدم إحترامها للشعب الإريترى ونضالاته المريرة التى خاضها لنيل حريته وسيادته الوطنية عبر مسيرته التأريخية لقرن كامل من الزمان، معتبرة أن مفجر الثورة الإريترية وقائد كفاحها المسلح الشهيد البطل الرمز / حامد إدريس عواتى فايدوم هو مجرد قاطع طريق ومجرم حرب أقدم على إبادة جماعية لشعب الكناما وهذا ما يعد عدواناً واستهدافاً لمكونات الشعب الإريترى ودولته الوطنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى حقيقي، وليس خروجاً عن الإجماع الوطني كما يقال، إن من كان يصف الشهيد عواتى ومقاتلى الثورة الإريترية الأحرار بقطاع الطرق (الشفتا) هي أنظمة كل من هيلى سلاسي ومنقستو هيلى ماريام، ولاعيب فيها لأنها وبكل بساطة أنظمة احتلت اريتريا واغتصبت سيادتها الوطنية ومارست الإبادة الجماعية فى المدن والأرياف بحق شعبها، وانتصرعليها الشعب الارتيرى بفعل ثورة عواتى المجيدة فى مسيرة الدم والدموع التى امتدت لنصف قرن من الزمان بالتمام والكمال، وكل من يحذو حذو تلك الأنظمة المحتلة ومن لف لفهم فكراً وسلوكاً فهو فى منزلتهم بلا شك وريب ولا ينبغى أن يكون فى وسط صفوف المقاومة الوطنية الاريترية التى تؤمن يقيناً بعواتى رمزاً وقائداً وبطلاً قومياً بإعتباره أحد الأعمدة الوطنية الثابتة التى بني عليها التاريخ الإريترى المشرف .

إن حركة الكناما وبغض النظر عن صدقية تمثيلها لمكون جماعة الكناما فإنها سلكت مسلكاً آخر غير ذلك الذى تنشده جموع المعارضة الوطنية الاريترية التى تعمل على إسقاط النظام الطائفى الديكتاتوري المتخلف الحاكم فى البلاد والذى كان يتصدر ذات المسلك الرجعي المتشبع بالطائفية والجهوية والعنصرية الظالمة ، وبناء نظام يسوده العدل والمساواة بين أبناء الشعب الاريترى كافة .

والجبهة الوطنية الاريترية للتغيير إذ تشجب وتستنكر لمسلك حركة الكناما المتطاول على تاريخ ونضالات الشعب الاريترى البطل واستهداف دولته الوطنية فإنها تدعو كافة القوى الوطنية الإريترية ذات الصلة بالحركة فى تلك الأطر الجماعية للعمل على حملها للاعتذار وإصلاح ما أفسده الدهر أو تحديد موقف تاريخي منها بما يتناسب وحجم الفعل الذى تم فى المقدار والإتجاه .

                                   عاشت الثورة الإريترية نبراساً أضاء الطريق

                                 عاش الشعب الإريترى العظيم حراً أبياً

                                  عاشت اريتريا دولة مستقلة ذات سيادة

                               عاش الشهيد البطل / حامد إدريس عواتى رمزاً وقائداً

                                  المجد والخلود للشهداء الأبرار

                                 الجبهة الوطنية الإريترية للتغيير

                                أمانة الإعلام والثقافة

                                                                                10 سبتمبر 2012

                                                                       

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=26129

نشرت بواسطة في سبتمبر 24 2012 في صفحة اعلانات وبيانات. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010