تحية اجلال واكبار للشعب الفلسطيني المناضل

جانب من تظاهرة لندن تضامناً مع الشعب الفلسطيني


سأحمل روحي على راحتيٌَ والقي بها في مهاوي الردى
فاما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العدا
ونفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى


دخلت الحرب على الشعب الفلسطيني اسبوعها الثالث على الرغم من عدم تكافؤ الطرفين ، فآلة الحرب الصهيونية تحصد ارواح المدنين العزل من الشيوخ والنساء والاطفال وهدم المنازل على رؤس ساكنيها ، والعالم الذي يدعي الانسانية ويقول انه يدافع عن حقوق الانسان يتفرج ولم يحرك ساكنا بل البعض يقدم كل اشكال الدعم العسكري لدولة الكيان الصهيوني وخاصة الغرب وعلى رأسهم امريكا، ياللعار ان ترفع شعارات حقوق الانسان والكيل بمكيالين بالتحيز للغاصب المحتل ، كيف لا وان من اوجد هذا الكيان هم اليوم أيضًا يقفون ذلك الموقف المنحاز، وحتى جلسات مجلس الامن التابع للامم المتحدة لم تصل الى قرار يدين تلك الاعتداءات نتيجة الفيتو الامريكي ، هرولة القادة الأوروبين الى دولة الكيان الصهيوني اكد بما لايدع مجالا للشك ان الدولة الصهيونية في محك حقيقي وان الحرب هذه المرة لم تكن كما كانت في السابق ، فصواريخ المقاومة الوطنية الفلسطينية طالت داخل الخط الاخضر وهو ما يعرف باراضي ال48 بل تعدى ذلك دخول ابطال المقاومة الباسلة داخل العمق واسر قيادات بارزة من الجيش الصهيوني وجنوده بالمئات وتدمير معسكرات ذلك الجيش الذي انهزم شر هزيمة . وصدق العلي القدير حين قال في محكم تنزيله” كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله” هؤلاء المقاتلون وعلى الرغم من قلة العدة والعتاد هزموا جيش اسرائيل الذي كان يقال عنه انه الجيش الذي لايهزم فصواريخ القسام ارعبت المستوطنين الصهاينة واغلقت المطارات امام الملاحة الجوية واخذت حكومة الكيان الغاصب تلوح بالهجوم البري على قطاع غزة متوعدة ساكنه بتهجيرهم الى خارجه ومسح القطاع عن بكرة ابيه ، ألم تكن هذه جريمة ضد الانسانية ؟ والاعلام الغربي المنحاز يصور المشهد وكأنه دفاع عن النفس، نقل ذلك ونحن الارتريون لنا علاقات متجزرة مع الاشقاء الفلسطينين ، فقد بدأت العلاقة بين الثورة الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية منذ ستينيات القرن الماضي ، وهى العلاقة التي بنيت بين الشهيدين عثمان صالح سبى وياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ، ووقتها لم تكن للثورة الفلسطينية علاقات رسمية مع معظم الدول العربية وقد لعب الشهيد عثمان سبى دورا كبيرا في خلق علاقات بين الدول العربية والثورة الفلسطينية وقد كان الشهيد سبى لاعبا اساسيا في ايصال مذكرات الشهيد ابو عمار لتلك الدول ، وبالمقابل كانت علاقة ثورتنا بجميع فصائل الثورة الفلسطينية الامر الذي وطد العلاقات فكان دعم الثورة الفلسطينية للثورة الاترية في مجال التدريب والتسليح ويحضرني هنا اول سلاح نوعي يمتلكه

جيش التحرير الارتري اثناء حصار العاصمة اسمرا في العام 1975م اتى من منظمة الصاعقة احدى فصائل الثورة الفلسطينية وهو من نوع “قراد” وقد ارهب العدو الاثيوبي باعتباره سلاح نوعي فتاك. وعلى في تلك الفترة . اما على الصعيد السياسي والاعلامي كانت علاقات الثورة الارترية متميزة مع منظمة التحرير الارترية فقد شاركت المنظمة بوفد عالي في المؤتمر الوطني العام الاول لجبهة التحرير الارترية في العام 1971م وهو اول مؤتمر من نوعه تعقدة الثورة الارترية والذي حدد السياسات التي تنتهجها الثورة الارترية باعتبارها ثورة تحررية حددت فيها علاقاتها الاستراتيجية وادوات نضالها ، وقد كان للاخ محمد ابو عزة الاعلامي الفلسطيني المعروف دور كبير في دعم الثورة الارترية اعلاميا والتعريف بها في الخارج من خلال مجلة الطليعة التي كان يرأس تحريرها في ذلك الوقت. من هذا المنطلق علينا كارترين ان نقف مع الشعب الفلسطيني وحقه العادل في اقامة دولته المستقلة على ارضة وذلك من خلال المظاهرات والحملات التي تعم العالم هذه الايام نصرة لقضية الشعب المناضل وهذا واجب اخوى وانساني.
وانها لثورة حتى النصر
علي محمد صالح شوم
22/10/2023

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=46949

نشرت بواسطة في أكتوبر 22 2023 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010