تحية احترام واجلال للحاج موسي محمد نور فك الله أسره

burst

من قصيدة مناجاة  والد توفاه الله

“عذرا يا ابت  ايشفع لنا العذر

عند المقام  من اترابك  احتسبوا
شيخ  وقور لم يرى سبيلا  غير
قول الحق امام  طاغية  يترقبُ
كان هذا يومه  ان يجلس ويلاعب..
الأحفاد عمامته  والعيون  تعصبُ
يزيحها بابتسامة ويطرحها  جانبا
فيداعبوا   شيبه  ثم   ينسحبُوا
كان  له   ان يرأس مائدة الدار
في مجلسه العامر مع من صحبوا
ويسمي الرحمن  حتى يبدء الزوار
وينتهي بحمده  وترديد  نعم   الرَّبُّ

كان له   ان يجلس مع أترابه

يروون عن ايام النضال المسبب
وكيف مرروا السلاح الي الثوار
وكيف خبؤوا  الرصاص في القبو
جاز لهم ان يستذكروا  الدفوع
امام القضاء  مع من شهدوا
الملاحم  يوم كان في الربوع
قوانين واتهام واتعاب لمن تعبوا
ويذكر احدهم  مرافعة  الدفاع  العنيد
ويسرهم استحضار  فرحة  الكسبُ
ويسال الصغير بعد  صلوات المغيب
احقا  يا جدو  عُذبت مع من عُذبوا؟
ويحكي للصغير ما يغرس فيه
  بان العز لا بد ان  يُكتسب
دونه  بلاء  العيش كالدواب
لا حياة  ترجى  ولا شرف التُّرََبُ
أَيَا ابت  بعدك تيبَّست العروق
فلانت عروق من أعيته الخطب
رفع عمامته المعصوبة عالية
شرّقت فغربت لتحملها الصحبُ
أيا زمان هل تتلطف بِنَا من
دوامة الاستحمار ما فتؤوا
تأتي بألف لون ولون ونحن
في غيبوبة  مع من غيبوا
ايا وطنا لم يرتوي   بدماء
 من هرموا ومن بدؤوا الحبو
ماساتنا تجريدك عاريا من
 عدل  وشراكة  وتناوب  الشعبٌ

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=42450

نشرت بواسطة في نوفمبر 16 2017 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010