تراجع الحريات الاعلامية للعام الثامن على التوالي

فرجت

دار الحرية التي تنشر تقارير عن وضع الصحافة والصحفين تقول في تقرير لها :ان عمليات قتل الصحفين ، والدعاوي القضائية والرقابة على الانترنيت ساهمت

دار الحرية

في تدهور حرية الصحافة في جميع انحاء العالم، وفقا لمنظمة مراقبة الديمقراطية والتي مقرها في واشنطن تقول ان المكاسب التي تحققت بعد انهيار الشوعية في خطر.

ان الاستطلاع حول حرية الصحافة والتي نشرته دار الحرية يقوم بتصنيف البلدان على مقدار حرية الصحافة بها فيصنفها على أنها حرة ، حرة جزئيا أو غير حرة.

ان محررة الاستطلاع السيدة كارين كارلكر  تقول ان  النتيجة هذا العام متساوية ، ولكن عند القاء نظرة على السكان فاصورة مثيرة للقلق أكثر من ذلك بكثير ، فان أحدث النتائج التي توصلنا اليها تؤكد ان 16 بالمئة من السكان يعيشون في البلدان التي ليست لديها صحافة حرة. وهذا أدنى مستوى منذ عام 1996م.

وفقا لدار الحرية ، ان الصحافة أصبحت أقل حرية في كل مناطق العالم ما عدا آسيا والدول العشرة في أسفل القائمة تشمل كل من كوريا الشمالية وايران وكوبا.

ومع ذلك أظهرت بعض البلدان قليل من التحسن وهذه دول مثل اسرائيل التي رفعت القيود  التي فرضت خلال حرب غزة ، وكذلك كل من بنغلاديش وبوتان.

وأضافت كارين هنالك استمرار في استخدام التشريعات والقوانين المقيدة ضد الصحافة ، هنالك استمرار  في ارتفاع مستوى العنف  ضد الصحافة  في عدد من البلدان كذلك افلات القتلة من المحاكمة والعقاب. وان عمليات  القتل هذه تحدث حتى في الدول التي لديها صحافة حرة نسبيا مثل المكسيك والفلبين وسري لانكا وان عمليات القتل هذه لا تحدث نتيجة لتواجد الصحفين في مناطق الحروب ولكن نتيجة الاستهداف والقتل العمد. وهذا ما تؤكده تقارير لجنة حماية الصحفين الدولية.

وان دار الحرية يساورها القلق في بعض البلدان الحرة ، مثل الولايت المتحدة التي تسمح بسجن الصحافين الذين يرفضون الكشف عن مصادرر معلوماتهم. وكذلك بريطانيا التي تسعى الى عوملة الرقابة.

كرستوفر ووكر من دارية الحرية  يقول ان قوانين التشهير البريطانية تسمح للافراد في اى بلد مضاصات وسائل الاعلام في ذلك ألبلد في اى دولة أخرى ” محاكم لندن أصبحت المكان المفضل لشيوخ السعودية ةحكومة القلة الروسية والأخرين الذين يتطلعون لاسكات الاصوات الناقدة”

وتقول دار الحرية ان الرقابة على الانترنت زادت في جميع انحاء العالم عدد الصحفين الذين في السجون يضم حاليا عدد من كتاب الانترنتت ورقمهم الآن يعتبر أكبر من الكتاب التقليدين.

بوب بريستون من قوقل التي أغلقت مؤخرا محرك البحث في الصين يقول ” البلدان التي تحد من الانترنت لا تضر سوى نفسها” واضاف ” اعتقد انها تضر مصداقيتها مع شعوبها وانها تضر نفسها اقتصاديا مما يشكك في وجود أو عدم وجود بيئة صالحة للاستثمار في ذلك البلد”

بعد سقوط جدار برلين في عام 1989 ، كان هنالك انتشار للديمقراطية وتحرر وسائل الاعلام في كثير من البلدان. ألان برغم وجود الصحافة على النت ، ان الزخم الايجابي الذي شاهدناه في التسعينات تراجع بكثير الآن.

ا

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=3188

نشرت بواسطة في أبريل 30 2010 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010