تكريم العاملين في إذاعة الجالية الأرترية بملبورن


تقرير من إعداد الإدارة
ملبورن 29/6/2012
إعترافاً بدور الجميع في تأسيس النافذة الأرترية الأسبوعية من إذاعة الإثنيات المعروفة بـ 3 CR في مدينة ملبورن أقامت إدارة إذاعة الجالية حفل تكريم وتوزيع الشهادات لكافة المتطوعين والمتطوعات الذين مروا بالإذاعة منذ مراحل بنائها الأول في عام 2001.
وجاء التكريم يوم الجمعة 22/6/2012 في حفل متعدد الفقرات شهدته مديرة إذاعة 3CR السيدة/ لوريتا أوبرن ومسئولة من مجلس بلدية ملبورن ومسئولة من نادي نورث ملبورن لكرة القدم ألأسترالية وإدارة الجالية وعدد مقدر من المكرمين ومدعوين.
وكانت مناسبة للتأمين علي أهمية العمل التطوعي والإعتراف بما بذله واحد وأربعين فرداً من الجنسين من مختلف الأعمار مروا بإذاعة الجالية وإن بمستوي مختلف من تقديم الخدمة.
وتمكنت الإذاعة في هذه الأمسية الجميلة من تذكر جنودها المعلومين والمجهولين الذين قدموا خلال عشرة سنوات وجبة إذاعية متعددة الفقرات عبر الأثير للمستمع الأرتري والأسترالي مستخدمين ثلاثة لغات الإنكليزية والعربية والتقرنية.
وتقول السيدة/ لوريتا أوبرن أن إذاعة الجالية الأرترية تعد من أقدم الإذاعات ضمن إذاعة 3CR التي تأسس عام 1976 وتوفر صوتاً لتشكيلة واسعة من الجاليات والمنظمات وحتي برامج فردية وتعلن في خطابها عن بث مواد الإذاعة الأرترية عبر الأنترنيت قريباً.
وحيث أنه لا يمكن تذكر مراحل تأسيس الإذاعة وبداياتها بغياب السيدة/ أمونة أبوبكر حيث يعود اليها والي بعض رفيقاتها وضع حجر الأساس والإعلان عن النافذة بصوت المرأة الأرترية في سبتمبر عام 2001 وتتحدث في خطابها بتأثر واضح وتقول أنه لم يدر في خلدها بتكريم يأتي بعد عشرة سنوات وتعلن سعادتها بإستلام الشهادة وتثني علي زميلاتها اللواتي أسسن معها وما مررن به من مواقف بعضه أليم، وتتحدث عن مراحل التأسيس بدءً من الفكرة وتلقي الدورة التأهيلية داخل ألأستديو وإعداد البرامج والتقديم، ثم تفسح المرأة المجال لكادر جديد يستلم الإذاعة بصوت الشباب ثم صوت أرتريا ومنذ عامين بدأت تعرف بإذاعة الجالية.

وأمن المتحدثون اللاحقون جميعهم علي أهمية الإذاعة رغم قلة بثها وشكروا العاملين فيها وما يتحملونه من ضغوط متنوعة وتطرق بعضهم الي ذكريات مع برامجها، وكانت الأحاديث إيجابية وطيبة من حيث تركيزها علي دور العمل التطوعي وفوائده للفرد والمجتمع وشكرت الأحاديث الذين مروا بهذا العمل ولم يبخلوا بوقتهم وجهدهم وموهبتهم من أجل خدمة المجتمع.
وتوقف بعضهم الي وجود أطفال دون الثاني عشر في طاقم الإذاعة ورأي في ذلك مؤشرا إيجابيا يجب تدريبه وتطويره ورفده بمهارات حتي يكون مستقبلا كادراً إعلامياً ومن الفوائد التي يتلقاها المتطوعون فيها الدورات العملية في الأجهزة الفنية وفي الإعداد والإطلاع عن قرب عن كيفية العمل وكان ذلك معيناً لبعضهم في الحياة العملية لا حقاً أو في الدراسة الأكاديمة.
وبجانب الكلمات وتوزيع الشهادات التي قام كل من الأستاذ/ عبدالرحيم محمود والسيدتين/ لوريتا أوبرن وأمونة أبوبكر بتسليمها الي المكرمين فقد أشتمل الحفل علي معرض لصور العاملين داخل الأستديو أو أثناء تغطيتهم للعشرات من أنشطة الجالية الأرترية خلال العشرة سنوات السابقة، كما أذيعت مواد صوتية تم إختيارها من مئات البرامج التي قدمتها الإذاعة منذ إنطلاقتها الأولي.
هذا وأفتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الإبن محمد أناتي، أما تقديم فقراته فكانت باللغة الإنكليزية من لدن الإبنة/ مرام أناتي وأشتملت قائمة المتحدثون كل من أمونة أبوبكر وبرهان جابر ولوريتا أوبرن والدكتور برهان أحمد والأستاذ/ عبدالرحيم محمود وياسين موسي وزينب محمد علي والهادي عباس ومسئولة من نادي نورث ملبورن لكرة القدم الأسترالية.
هذه كلمة الإذاعة في حفل التكريم ترجمت وألقيت باللغة الإنكليزية
أطلق علي إذاعتنا منذ إنطلاقتها قبل عشرة أعوام أربعة تسميات بدأت بصوت المرأة الأرترية ثم صوت الشباب وصوت أرتريا وأخيرا إذاعة الجالية الأرترية وهي تبث الساعة السابعة من مساء كل إثنين علي الموجة AM 8.55 من الأستديو الرئيسي لإذاعة 3CR الإثنية وقد بدأت بنصف ساعة ثم ساعة ونصف وأخيراً استقرت علي ساعة واحدة، وتذيع موادها بثلاثة لغات هي العربية والتقرنية والإنكليزية ويديرها كوادر مؤهلة من الجالية تلقوا دورات تأهيلية، وتعكس الإذاعة أخبار الجالية الأرترية الإجتماعية والثقافية والرياضية والأنشطة الأخري، كما تهتم بأخبار المجتمع الأسترالي وتقوم بترجمته الي اللغتين العربية والتقرنية وتثقف مستمعيها بالمعلومات الصحية والخدمية التي توفرها الدوائر الرسمية والأهلية في فكتوريا، وأجرت الإذاعة لقاءات لا حصر لها مع أفراد من الجالية يعملون في شتي المنظمات داخل ولاية فكتوريا ولقاءات أخري مع أرتريين خارج استراليا حول شئون سياسية وقضايا اللاجئين ونشاطات المجتمع المدني الأرتري في أروبا وأمريكا والشرق الأوسط، وتعتبر إذاعتنا ركنا اساسيا في حملة التبرعات السنوية لصالح 3CR منذ عام 2005 حيث جمعنا عبر الاتصال المباشر وعبر الجولات وسط أفراد الجالية والمجتمع الكبير الآلآف من الدولارات كانت محل تقدير وإعجاب من الإدارة الرئيسية ونحن نشجع ايضا الأفراد ليصبحوا أعضاء في إذاعة 3CR عرفانا وتقديرا لإعطاءنا هذه الركن الأسبوعي ونتوجه دائما بنداء الي دراسي الإعلام ومن له مواهب صحفية وإذاعية حتي يلتحق بنا لكي يأخذ دورة تأهيلية وحتي يصقل تجربته ويأخذ شهادة من 3CR تكون له إضافة في خبرته العملية، وكنا أجرينا قبل شهور قليلة مسحاً وسط مستمعينا تأكد لنا من خلاله إرتفاع عدد المستمعين وإعجابهم بالبرامج خاصة المتعلقة بالشئون الداخلية كتغطيتنا “للهارمني كاب” و”اليونتي كاب” وإحتفالات الأعياد المشتركة بين جاليات القرن ألأفريقي ودوري ولاية فكتوريا للناشئين في كرة القدم وإجراء لقاءات مع مسئولين من الشرطة الفيدرالية والولائية ومن منظمات وحتي مع لاعبين في كرة القدم الأسترالية. ومعلوم أن العاملين في إذاعتنا عندهم عضوية في الإذاعة الرئيسية تقوم إدارة الجالية الأرترية بتسديد رسومها السنوي.
إن الهدف من هذا الحفل هو تقديم شكر لكل صاحب رغبة في العطاء والتضحية وكل من مرً بالإذاعة بعمل قليل أو كثير فالعمل التطوعي تقليد إنساني عظيم يحد من النزعة المادية للفرد، وكل من عمل معنا يعتبر واحدا من الملايين المتطوعين من أفراد المجتمع الأسترالي والذي توفر خدماتهم المجانية ملايين الدولارات لصالح الميزانية العامة للبلد بالإضافة الي الفوائد الإجتماعية التي يقدمونها لذلك وغيره يستحقون كلمة ثناء وتشجيع علي الإستمرار في الأعمال القادرة علي إحداث تغيير هنا أو هناك.. وشكراً للحضور.

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=24447

نشرت بواسطة في يونيو 29 2012 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010