حرية الآن تدعو الى انتفاضة شعبية لاسقاط النظام في اسمرا

 

تصريح صحفي صادر من حرية الآن  

  اريتريا,  اسمرا    18   فبراير  2005

 

ترحب  حركة حرية الأن بأدانة النظام من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ، والبرلمان الأروبي ،ومنظمات حقوق الأنسان والعفو الدولية ، وتعتبر هذه الأدانة بأنها خطوة إيجابية تعكس إهتمام المجتمع الدولي بمعانات الشعب الإريتري ، الا أن حركة حرية الأن تطالب المجتمع الدولي والقوى الحرة أن لا تكتفي ببيانات التنديد والاستنكار التي لاتصل إلي مسامع النظام الدكتاتوري في إريتريا ، وحثت اروبا وأمريكا بفرض عقوبات علي النظام الفردي الذي حول إريتريا إلي سجن كبير .

وطالبوا بتحديد فترة زمنية بإجراء انتخابات حرة والسماح لمنظمات حقوق الانسان لزيارة السجون والمعتقلات تمهيداً لإطلاق صراح جميع المعتقلين السياسين ، وطالبت بإطلاقهم بدون شروط مسبقة ، محذرة من خطورة الإجراءت والمحاكمات التي جرت في شهر فبراير الحالي بمحاكمة أكثر من عشرين شخصية أصدرت فيهم محكمة عسكرية من خمسة إلي أربعة سنوات وتم نقلهم إلي سجن سنبل وفي إطار الدعاية سمحت لزيارة أقاربهم في محاولة من النظام في تخفيف من الضغوطات الدولية عليه ، وتعتبر الحركة بأن المحاكمات التي أصدرتها المحكمة العسكرية محاكمة تعسفية لم تتبع فيها أبسط أعراف وقاونين المتعارف عليها ، كما أن النظام يتبوء مكانة في سجل حقوق الانسان االسيئة في ظل غياب مؤسسات قانونية من الصعب أن يطمئن أي مواطن إريتري علي حياته وأمنه ، في بلد يتحكم فيه نظام قمعي تتحول أوامره إلي قاونين تنفذ من قبل مجموعة من حاشيته الذين أحكموا السيطرة علي مقدرات البلاد وتوجه حركة الحرية الأن إلي كافة أبناء الشعب الإريتري في الداخل عدم التعاون مع الأجهزة القمعية التي تبطش بالمواطن الإريتري والتعاون مع حركة الحرية الأن لتحقيق العدل والديمقراطية .

كما تدعو حركة الحرية كل الارتريين ممثلين في افراد ومؤسسات في الداخل والخارج لمقاطعةالمؤسسات الاقتصادية الحكومية هذه المؤسسات التي حولت كافة القطاع الاقتصادي الارتري الى اداة قمع شاركت المواطن الارتري في قوت يومه. وبما ان هذه المؤسسات هي التي تساعد على اطالة عمر هذا النظام تأتي ضرورة مقاطعتها باعتبارها الوباء القاتل داخل الجسم الارتري.ومقاطعتها تخص كل الارتريين بعدم التعامل في البيع والشراء والارتريين في الخارج بعدم الدعم المادي والمعنوي لهذه المؤسسات , ولذلك تناشد الحركة كل الارتريين بالداخل والخارج بعدم الاسهام باي قدر من المبالغ لان هذه الاموال تسخر لقمع المواطن الارتري وتعتبر الحركة

كل من يساهم مع هذا النظام مساءل منقبل الشعب الارتري في الجرائم التي ترتكب في حقه من قبل النظام.

كما تعرب الحركة  عن تعاطفهاالحركة وتضامنها مع مئات الارتريين الذين وظفو اموالهم في مؤسسات واراضي استثمارية ثم صادرتها الحكومة واستولت على اموالهم ووظفتها في مجهودها الحربي وتوظفها الان في مشروعها الدكتاتوري.

 

وتعتبر الحركة القوى العاملة في مختلف اجهزة الدولة ومؤسساتها ضحايا نظام قمعي يعملون تحت الاكراه , وهذه القوى تعتب محرك رئيسي للتغيير القادم من الداخل.

حركة الحرية تعتبر الدول المانحة نظام الجبهةالشعبية الحاكم,مثل ليبيا وايطاليا,دول شريكة في الجريمة المنظمة ضد الشعب الارتري وبالتالي يجب ان تساءل مثلها مثل النظام على كل الضرر الذي يلحق بالشعب الارتري.ولذلك على هذه الدول ان تراعي علاقات الشعوب وليس الانظمة .

وتحذر الحركة بعض العناصر المتعاملة مع النظام والتي تتخفى تحت ستار المعارضة ومسميات اخرى وتقوم بتسريب البيانات المصنفة لتمزيق وحدة الصف الارتري وتقف الحركة بالمرصاد لكل التحركات التي تقوم بها هذه المجموعات وتحذرهم بانها ستقو ل القول الفاصل في معاملتهم.

الحركة تدين بشدة كل الدول الواقعة تحت تأثير ضغط النظام وتسيئ معاملة الارتريين بانتهاك حقوقهم القانونية بالقيام باعتقالهم واعادتهم الى النظام وتعتبر الحركة هذا العمل جريمة لا تفرق عن جريمة القتل العمد, حيث كان من الاحرى بهذه الدول ان تبحث مسببات لجوء الشباب الارتري بكميات كبيرة .

وبهذا تناشد الحركة دول الجواربفتح المجال للاجئين الارتريين و الهاربيين من ظلم النظام باعتبارهم لاجئين سياسيين , كما تناشد الحركة الامم المتحدة بالنظر في الاوضاع المتردية للاجئين الارتريين في شتى دول العالم منذ سنوات وحتى الان باعتبار ان مبررات اللجوء ما زالت قائمة . كما تناشد دول الجوار في التعاون على ايجاد حل عاجل وشافي لمشكلات اللجوء اذ ان استقرار  ارتريا يعني استقرار منطقة القرن الفريقي. وتقدر الحركة استقبال دول الجوار للاجئين الارتريين.

كما ان معاملة الحركة مع دول الجوار ستكون مرتبطة بمدى ونوعية معاملة المواطن الارتري في تلك الدول وسيكون للمعاملة الحسنة التي يلقاها الاجئيين الارتريين انعكاسها الايجابي .

ونتيجةلصعوبة العمل من الداخل ستكتفي الحركة باصدار بيان صحفي يتضمن ملخص يوزع على المواقع الوطنية الارترية عبر شكة الانترنت من قسم الاعلام للحركة.اما في الفترة السابقة فان الجهد الكبر للحركة كان ربط اعضاء التنظيم وتأطيرهم من الداخل في ظل اوضاع سياسية وعسكرية صعبة.

والآن وقد تم ترتيب البيت للحركة حيث تم اختيار قيادة مؤقتة كما تم توزيع المهام

يعتبر هذا البيان اول بيان تصدره الحركة , وتؤكد الحركة مجددا تركيزها على العمل من الداخل برغم كل المخاطر بعد ان استفادت من دروس العمل الخارجي,حيث لاحظنا ضعف امكانية الاتصال بالداخل وذلك لعوامل عديدة.وبذات القدر هناك عوامل عديدة تشجع عمل الحركة من الداخل, ابرز هذه العوامل سخط الشارع الارتري على النظام.كما للحركة قنواتها المفتوحة مما مكنها لاصدار هذا البيان استعدادا لعمل اوسع حيث ان للحركة ارضيتها  الصلبة التي ترتكز عليها.  

 

  تصريح صحفي صادر من حرية الآن

18  فبراير   2005

  اريتريا,  اسمرا

 

 

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=7123

نشرت بواسطة في فبراير 18 2005 في صفحة الأخبار, غير مصنف. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010