حسين خليفة يلتقي بمسؤلين في وزارة الخارجية السويدية

التحالف الديمقراطي الإرتري

08.03.2005

 

التقى السيد حسين خليفة رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الإرتري في السابع من مارس الحالي بالسيدة ” أنا براندت ” نائبة مدير دائرة أفريقيا في وزارة الخارجية السويدية ، يرافقه السيدان إبراهيم عبد الله ، وفسها ناير عضوا منبر الاعلام بجمعية السلام والديمقراطية بالسويد .

في بداية حيثه شكر السيد حسين خليفة إنابة عن التحالف الديمقراطي الإرتري المسئولين بوزارة الخارجية السويدية على استعدادهم للقاء والاستماع لاستغاثة الشعب الإرتري من خلال الناطق الرسمي للتحالف الديمقراطي الإرتري . هذا وقد أوجز الأخ حسين خليفة للوزيرة السويدية السياسات الإرهابية واللاديمقراطية التي يتبعها النظام المستبد في إرتريا منذ الاستقلال ، وانتهاكاته لحقوق الإنسان ، وكيف أنه تبني سياسات معادية للسلام والديمقراطية . وكيف تنكر لكافة الحقوق الأساسية لمواطنيه . ومن ثم صارت آمال وتطلعات الشعب الإرتري مجرد سراب . واتهم النظام القوي السياسية التي ناضلت من أجل الاستقلال والحرية بالإرهاب ، وأهمل نداءاتها بالحوار . فمنذ الاستقلال دعت تنظيمات المعارضة الإرترية إلى إجراء الحوار دون جدوى ، وعبر وساطات دول صديقة في منطقة الخليج ، والدول المجاورة ، إلا أن تلك المساعي رفضت من قبل النظام .

وأكد حسين خليفة أن المعارضة الإرترية تناضل من أجل الانتقال السلمي نحو الديمقراطية التي تسع مشاركة جميع القوى السياسية الإرترية ، ولكن النظام يرفض ذلك .

إننا ندين العنف ، ونستخدم القوة لإرساء السلام ، والديمقراطية ، واحترام حقوق الإنسان ، وحكم القانون في إرتريا .

فيما يتصل بكيفية تأسيس التحالف الديمقراطي الإرتري ، أبان الأخ حسين خليفة أن مشروع بناء التحالف بدأ في عام 1999 م ، عندما توصلت التنظيمات الإرترية إلى قناعة مفادها أن كسب معركة السلام والديمقراطية والقضاء على النظام الدكتاتوري لن تستطيع التنظيمات الاضطلاع بها منفردة ، وبالتالي شكلت مع عرف في حينه بتجمع القوى الوطنية الإرترية من ثلاثة عشرة تنظيما ، ثم تم استيعاب تنظيمات من خارج التجمع في عام 2005 م ، اقتضى تكوين مظلة تحت راية التحالف الديمقراطي الإرتري يضم في عضويته ستة عشرة تنظيما من تنظيمات المعارضة الإرترية .

وأكد بأن التحالف الديمقراطي الإرتري لديه ميثاق ونظام أساسي وبرامج وسياسات . ويبدي اهتماما خاصة بمسألتي تكوين مؤسسات المجتمع المدني ، وبناء قدرة التحالف الديمقراطي الإرتري استعدادا لتأسيس حكم راشد مستقبلا .

وأكد حسين خليفة أن النظام الإرتري يفتقد إلى هيكل حكومي ، وليس هناك حكومة ، بل هناك حكم رجل واحد دون قيود أو توازن .

وفيما يتعلق بالاشتباه والشكوى من بعض تنظيمات التحالف الديمقراطي الإرتري والزعم بأن لها ارتباط بالإرهاب ، أوضح حسين خليفة أن المخابرات الأمريكية ومن خلال الزيارات التي قامت بها لمعسكرات الإرتريين ومقابلة قيادات تلك التنظيمات اقتنعت بأن هذه التنظيمات لا تمارس الإرهاب ضد شعبها ، بل تناضل من أجل السلام ، والديمقراطية ، واحترام حقوق الإنسان ، وحكم القانون المفقود اليوم في إرتريا .

كما أكد حسين خليفة استعداد التحالف الديمقراطي الإرتري للعمل مع كافة القوى المحبة للسلام على المستوى الوطني والإقليمي والدولي .

وفي رده على سؤال نائبة مدير دائرة أفريقيا في وزارة الخارجية السويدية ، عن موقف التحالف الديمقراطي الإرتري فيما يتعلق بالنزاع الحدودي القائم بين إرتريا وأثيوبيا ذكر الأخ حسين خليفة أن قوى المعارضة الإرترية ليست شريكة في النزاع ، ولكن تدرك إن لم تكن مشاركة فيه ، حجم الأذى الذي لحق بشعبها ، ولهذا قامت بمحاولة بطريقة غير مباشرة لحل الخلاف ، حيث قررت الاتصال بالحكومة الأثيوبية والنظام الإرتري ، إلا أنه أي النظام الإرتري رفض الإصغاء إليها.

ومن جانبنا نتفق مع رئيس الوزراء الأثيوبي ملس زيناوي ، لا يمكن أن يتحقق السلام بالحرب ، بل من خلال الحوار .

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=4805

نشرت بواسطة في مارس 8 2006 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010