حفل تابين الراحل المربي الأستاذ صالح حمدي … قادة المعارضة تشيد بدور الراحل في النضال الوطني

Posted by Mohamed Tewekel on Tuesday, August 18, 2015

مركز الخليج  أحمد رياض/16.8.2015

نظم مركز الخليج للخدمات الاعلامية اليوم الأحد باديس ابابا حفل تابين للراحل المربي الاستاذ ” صالح حمدي ” بمشاركة فاعلة  من قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية الإرترية المعارضة التي تصدرها رئيس المجلس الوطني الإرتيري  للتغير الديمقراطي الاستاذ ” حاج عبدالنور ” ورئيس المكتب التنفيذي للمجلس الاستاذ ” كفلي يوهانس ” وممثلي التنظيمات الإرتيرية المعارضة .وشهد برنامج التابين الذي تحول الى مظاهرة سياسية ومنبر للحوار الوطني المفتوح تحدث فيه الجميع بشفافية عالية في أهمية الاستفادة من الدروس والعبر  من اجل التحول الديمقراطي المنشود وتجاوز الخلافات وان يرتقوا الى مستوى المسؤولية التي تنتظرهم .

وكان ما يميز كلمات جميع هذه الكلمات الدقة في وصف شخصية الاستاذ صالح حمدي إلى جانب الوضوح والصراحة في المواقف التي سجلها المتحدثون للراحل ضمن مسيرة نضال التغيير الديمقراطي الإرتري وكانت هذه المناسبة للبعض لحظة مراجعة الذات في كل المواقف مثل القيادي البارز(هنجمى) الذي عدد مأثر الأستاذ ونقد نفسه في بعض المواقف باكيا وقال إن الساحة الوطنية الإرترية المعارضة خسرت زعيما وطنيا متسامحا لديه القدرة لقيادة المرحلة.

وأجمع المتحدثون في أن شخصية الأاستاذ الراحل حمدي كانت شخصية  الواثق بنفسه ومقدراته للعب الدور المطلوب للمرحلة.

قالوا فيه إنه شخص تاتيه المسؤوليات منقادة ردا واختيارا من كل الطيف السياسي الإرتري ولك يكن تلك الشخصية التي تتهالك وراء المسؤوليات فجميع الكلمات كانت تصب في هذا الاتجاه متناولة سيرت الذاتية السياسية والتربوية وإن أكبر شهادة للأستاذ حمدي أكد عليه الجميع شخصيته الإدارية القوية ووطنيته التي تحتضن الجميع بعيدا عن لونه السياسي من خلال فتح فرص التعليم لكل ابناء إرتريا.

وأدار حفل التأبين مدير مركز الخليج محمد طه توكل الذي قدم كلمة الشكر للقوى السياسية والشخصيات الوطنية التي شاركة في حفل التأبين. وقدم ملخصا موجزا عن سيرة الاستاذ صالح حمدي. وقال إن الراحل هو ملك للوطن ولم يكن يوما لأحد بل كان ابا وأخا وصديقا للجميع.

واشار إلى أنه كان رفيقكم في النضال فأنتم أحق به وقال إن تضامنكم عبر الاتصالات وبرقيات التعازي سواء كان عبر مواقع الوطنية الإرترية ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأفسح المجال لانطلاقة حفل التأبين وكان أول المتحدثون الاستاذ ” عبدالله محمود ”  الذي تحدث عن مناقب الراحل باللغة التجرينية باسم اللجنة المنظمة.فيما ألقى كلمة التأبين إبراهيم صالح باللغة العربية.

كما تحدث  في حفل التابين عدد من القيادات الإرتيرية وأصدقاء الراحل في مقدمتهم رئيس المجلس الوطني رئيس المجلس الوطني ” حاج عبدالنور ” وأكد على تمسك المعارضة بضرورة اسقاط النظام الشمولي  واقامة دولة العدل بإريتريا . وقال نريد للشعب الإرتيري ان ينعم بالسلام والحرية في بلده. وأوضح ” نور ” ان المطلوب من المعارضة الإرتيرية ان تعمل بجد من اجل تحقيق أهداف المجلس لإسقاط النظام الشمولي بإريتريا . وقال أن  رحيل الاستاذ ” صالح حمدي ” يعتبر فقد للساحة الاريترية لرمز من الرموز التربوية والسياسية . مشيرا الى انه احد التلاميذ الذين درسوا على يد الراحل ” صالح حمدي ” . وقال أن الاستاذ صالح حمدي كان رمزا وطنيا تميز بصفات ادارية ومواقف تربوية ستظل نبراسا للأجيال . وأضاف أن الاستاذ صالح حمدي كان سياسيا محنكا ارسى دعائم العمل النضالي للمعارضة من خلال تراسه للمفوضية . ودعا ” نور ”  اعضاء المجلس في العمل لتحقيق الاهداف التي انطلق من اجلها المجلس . وقال أن رحيل مثل هذه الرموز يجب ان تكون لنا عبر ودروس للوصول الى اهدافنا لإسقاط النظام . وتسال ” نور ” عن ما هو دورنا كأجيال لاحقة لهذه الرموز الوطنية ومن المطلوب منا حتى نحافظ على دورهم الذي نتباكى عليه بحسب تعبيره .

وتحدث رئيس المكتب التنفيذي للمجلس كفلي يوهانس الذي أشاد بدور الراحل وقال إن الفقيد كان وطنيا ورحيل خسارة كبيرة في وقت نحن في أمس الحاجة إليه.موضحا أنه عرفه خلال السنوات الأخيرة وتأثرت به كثيرا وتعلمت منه الكثير ايضا. وقال إن المكتب التنفيذي للمجلس الوطني كان ينوي بإقامة حفل تأبين للراحل الاستاذ صالح حمدي لكونه رمزا وطنيا وأحد مؤسسي المجلس الوطني إلا أن اقامة مركز الخليج اليوم حفل التابين اعتبرناه مكملا لنا.

وذكر أن الحفل كان فرصة للتحدث عن شخص أحببناه في محياه وأحزننا رحيله مؤكدا على أننا سنمضي على خطاه إلى أن يتحقق التغيير الديمقراطي في إرتريا الذي ناضل الراحل من أجله.ونقل رسالة التعزية إلى اسرة الراحل وأصدقائه والشعب الأرتري عامة.

من جانبه تحدث ” تولدي قبر سلاسي” القيادي البارز في المعارضة وعبر عن حزنه للرحيل شخصية وطنية بحجم الأستاذ حمدي. وقال إنه عرفه عن قرب كاستاذ في مراحل الدراسة بمدينة كرن وكذلك في كسلا مربيا ومناضلا.

وذكر أن الراحل كان شخصية مكتملة تجمع مواصفات الأب والمربي والقيادي واعتبر خسارته فقد للشعب الأرتري.وكانت نبرة الحزن واضحة في كلمة تولدي.

كما تحدث ممثل الحزب الاسلامي الإرتيري للعدالة والتنمية ” محمد احمد سفر ” وتطرق الى تجربته مع الراحل خلال تراسه أول اجتماع للمفوضية  ومواقفه القوية والواضحة في تسير عمل المفوضية وقدرة الراحل على العمل في وسط الصراعات التي تميزت بها تلك الفترة . ودعا ” سفر ” قادة التنظيمات الى مراجعة شاملة والاستفادة من ما تركه لنا الاباء والرموز القيادية التي رحلت . وقال ان الراحل ترك بصمات واضحة ومؤثرة في العمل السياسي. متأسفا على ان يدفن امثال هؤلاء خارج وطنهم بالرغم من دورهم وصدقهم في العمل .

وتحدث ايضا الصحفي الجيبوتي ” جمال أحمدين ” الذي شارك في التابين . وعبر عن حزنه للراحل ” صالح حمدي ” مشيرا الى انه عرفه من خلال والده وعبر اطلاعه على الكتابات الإرتيرية في حق الراحل . وقال أنه من المؤسف ان يدفع الشعب الإرتيري أكثر مما دفعه قبل الاستقلال . لكنه استدرك وقال انه سعيد من خلال ما سمعه من قيادات المعارضة  واهتمامها بضرورة التصحيح. واعتبر مؤشرا لأمل كبير للوصول الى اسقاط النظام الذي عرض الشعب الاريتري للموت عبر البحار  وفي السجون .

في ذات السياق تحدث حامد نقفه القيادي البارز في جبهة التحرير الإرترية مشيدا بدور الراحل النضالي وقال إنه كان مناضلا في صفوف جبهة التحرير الأإرترية حتى تولى مراكز قيادية متقدمة. وقال إنه يعرفه عن قرب فهو رجل قدم الكثير للشعب الأرتري في مجال التعليم وكانت له اسهامات في النهضة التعليمية التي شهدتها جبهة التحرير الإرترية.واشار إلى أن الراحل ظل  يناضل في صفوف المعارضة حتى أتته المنية باستراليا.

ثم تحدث برهاني هنجمى وقال إنه للمرة الأولى يلتقي بالراحل في منزله بالخرطوم . وقال إنه خرج من ذلك اللقاء بانطباعات بأن الراحل حمدي هو شخصية وطنية تميزة بهدوء وقلة الكلام. واضاف أن اللقاء الثاني مع الراحل كان بأديس ابابا أثناء اجتماع المفوضية في عام 2010.

وقال هنجمى: عندما كنا في أول اجتماع للمفوضية قدم اقتراح بأن يتولى الراحل حمدي رئاسة المفوضية باعتباره أكبر الشخصيات سناً وحينها سجلت تحفظا على ترشحه وكان ذلك عدم فهمي وأحسست بأنني قد اخطأت حينها وكذلك عندما اعترضت في ترشحه لرئاسة المفوضية  وقلت حينها كلام ترفع عنه الراحل وثم توقف عن الحديث وانهمر في البكاء وقال : هذا الرجل صاحب القلب الكبير نسي كل ما قلته واصبح الأخ الأكبر وتعلمت منه أشياء كثيرة .  وأضاف نحن نعرف بعضنا عندما نختلف في النقاش الهامشي تمتد الخصومات لسنين طويلة إلا أن الراحل رغم تحدثي عنه حول السلطة فابتسم وتجاهلني وكان الردود من الأخرين إلى أن داهمه البكاء الذي وصل إلى مسامع الحضور وكان هذا تعبيرا عن الاعتذار منه للراحل.وهو أبلغ التعبير.

بدوره تحدث الاستاذ بشير اسحاق ”  رئيس الحركة الفيدرالية الاريترية . وقال ان الراحل ” صالح حمدي ” يعتبر رائد التنوير  وتحمل مسؤولية ذلك دون ملل او كلل . وأضاف انه يمثل نبراسا للوطنية بمواقفه الوطنية .  وكشف عن علاقته الخاصة بالراحل وقال انه يمثل عمه بالنسب مشيرا الى دور الراحل الاجتماعي داخل الاسرة  وخدمة الاخرين.

وقال ” عبدالرحمن طه ”  رئيس حزب النهضة متحدثاً عن دور الراحل في المفوضية بانه كان من الذين اثروا العمل بالمفوضية . وقال انهم استفادوا كثيرا من تجربته في العمل السياسي والنضالي. وتحدث باسهاب شديد عن الراحل مشيدا بدوره كمعلم ومناضلا.

من ناحيته امتدح ” ابرهام نقاسي ” دور الراحل في مختلف المراحل النضالية . وقال إنه أحد الاباء المؤسسين للتعليم في إرتريا مشيرا إلى أن الراحل كان أيضا مناضلا في حرب التحرير وواصل نضاله من أجل التغيير الديمقراطي. ووجه ابرهام رسالة إلى الحاضرين داعيا إلى ضرورة العمل من أجل انقاذ الوطني وتجاوز الخلافات من أجل مصلحة الشعب الإرتري.

 

وقال ” ابراهيم فار ”  القيادي في جبهة التحرير الإرتيرية  إن الراحل كان عضو اتحاد المعلمين العرب كما شغل منصب مسؤول العلاقات الخارجية في  اتحاد المعلمين الإرتيريين . وحكي عن تجربته مع الراحل منذ الثمانينات  ويمثل له اب ومربي التصق به عن قرب . وتحدث عن مواقفه ومستوى صبره امام التحديات السياسية .  وناشد  ” فار  ” بأهمية الكتابة عن مثل هذه الرموز الوطنية التربوية واعتبره احد رموز التنوير الحقيقين . وقال يجب ان نهتم بمثل هؤلاء ونكتب عن تجاربهم.  وكان فار أخر المتحدثين وقاطعه البكاء.

 

وهذه كلمة التأبين………. من مركز الخليج التي القيت في الحفل…….

الحمد لله الذي  بنعمته تتم الصالحات – الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه – الحمد لله القائل في محكم تنزيله  (  يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ) –

الحضور الكريم بكل قاماتكم ومقاماتكم السامية والموقرة

السيد رئيس المجلس الوطني الأريتيري ” حاج عبدالنور

السيد رئيس المكتب التنفيذي للمجلس ” كفلي يوهانس ” .

السادة قادة الاحزاب والتنظيمات السياسية لإرتيرية .

السادة مع حفظ المقامات والمهام النضالية والثورية في مختلف التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني.

نجتمع اليوم معبرين عن حزننا ومواساتنا  في فقيد الوطن المناضل المربي الاستاذ ”  صالح حمد ي سلمان ” الذى انتقل الى جوار ربه  راضيا مرضيا في صبيحة الاثنين الموافق: 27/7/2015م  بأستراليا . نعم انه فقد جلل  ولكن لا نقول إلا ما يرضى الله …

( إنا لله وإنا إليه راجعون … ) .

باسم مركز الخليج وباسم حضوركم الموقر نلتقي في حفل تابين فقيد الوطن الراحل الاستاذ ” صالح حمدي ” الذي جمع بيننا في الاخوة الوطنية   والنضال المشترك .احببناه في مواقفه النضالية وجهوده التربوية عبر ستين عاما ظل يقدم فيها القيم التربوية الفاضلة والمعاني الوطنية السامية .  ستون عاما من الرسالة التربوية بين قرى ومدن اريتريا حتى توجها في بلاد المهجر ايمانا منه برسالته التي بداها تاركا بصماته في كل موقع حل به من السودان واثيوبيا وجيبوتي حتى ترجل فارس الكلمة باستراليا . وبهذه المناسبة نرصد لكم شيء من سيرة الراحل وبلا شك انها متوفرة عند الكثيرين منكم : –

ولد  الراحل   في العام 1934م  ودرس الأولية بمدينة كرن  ثم انتقل إلى العاصمة الإرتيرية أسمرا  ليكمل فيها دراسته باعداد المعلمين .  ليعمل بعدها في  حقل التدريس  بالعديد من المدن الإرتيرية  مدرسا ومربيا يحمل هموم التعليم  والتنشئة.

ثم  انتقل الى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا  حيث  تخرج من  معهدها التأهيل التربوي في  ادارة التعليم  وفور تخرجه  عاد الى وطنه  مديراً لمدرسة كرن الابتدائية  .

يعتبر الراحل ” صالح حمدي ”  من رواد حقل التعليم  في ارتريا  . وله مساهمات حقيقية وملموسة.

وهو أحد  رواد الثورة الإرتيرية ونضالاتها حتى قبل تحرير الأرض وقف ضد نظام  ” هيلي سلاسي  ” الإقطاعي ونظام  ” منقستو ” الدموي الفاشي، من اجل الحرية والاستقلال وتعرض للسجن بسبب اهتماماته وعمله السري واسهم  بذات الروح في حرب التحرير عبر سلاحه الذي ظل ممسكا ومتمسكا به  في قطاع التعليم في صفوف جبهة التحرير الإرتيرية.  وعندما أعلن عن الكفاح المسلح  بانطلاق الثورة الإرتيرية المجيدة  التحق  الراحل بالثورة و كلف في إدارة المناهج التعليمية بالميدان ولم يتوانى عن دوره النضالي والتربوي  مسهما  في رفع الوعي وتعليم المناضلين والثوار بالجبهة  .

حتى استقر به المقام في السودان في العام 1975 م .  وواصل مسيرة العطاء التعليمي التي امضى فيها جل عمره كمديرا لمدرسة اللاجئين الإرتيريين بكسلا (المشهورة بمدرسة “يونيسكو”.  في الفترة من 1977 إلى 1997م .

ثم الى استراليا  التي وصلها في العام  2008  الى جانب مشاركاته الفاعلة في العمل السياسي حيث ترأس وفد أستراليا إلى ملتقى الحوار الوطني الذي تمخضت عنه المفوضية الوطنية في عام 2010.  وكان الأستاذ الراحل حمدي وعبده عثمان كنتيباي  قد مثلوا استراليا في المفوضية حيث كان لوفد استراليا دورا هاما في ذلك الملتقى الذي مهد لمؤتمر (هواسا) بإثيوبيا والذي تكون منه المجلس الوطني الإرتيري للتغير الديمقراطي في العام 2011.

ظل الراحل  المربي ” صالح حمدي ” يصدح بالحق ويقف في وجه الطغيان من اجل خلاص الانسان الإرتيري عبر كل الحقب التاريخية التي عاشها الرحل  حاملا لواء التغيير وحاضرا في كل المناسبات الوطنية  داخل استراليا وخارجها وكان يشارك مساهما بماله ووقته وذخيرته التربوية الثرة من اجل دفع عملية التغيير في  إريتريا   من خلال تقديمه النصح للشباب وحثهم على التمسك بنهج التغيير ودفع العمل الوطني مجسدا روح الثورة  والنضال .

تولى رئاسة المفوضية باعتباره أكبر أعضاء المفوضية علما ومكانة وتجربة حتى إجراء الانتخابات واختيار رئيس للمفوضية وذلك في  الاجتماع الأول بفندق (ناشنال بأديس أبابا) وتم تحديد موعدا لمقابلة رئيس الوزراء الإثيوبي الراحل  ” ملس زيناوي  ” لأعضاء المفوضية البالغ عددها 53 عضوا.

وفي هذا اللقاء التاريخي لأعضاء المفوضية  مع رئيس الوزراء الاثيوبي الراحل ” ملس زناوي ” وهو أول لقاء من نوعه جمع ممثلي القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الدين وممثلي الجاليات والنساء والشباب . تحدث  الراحل الذي مثل المفوضية بلغة دبلوماسية عالية شاكرا رئيس وزراء وشعب وحكومة إثيوبيا على دعم نضالات الشعب الإرتيري من أجل التغيير الديمقراطي ومن أجل التخلص من النظام الدكتاتوري في اريتريا  كما أثني على رئيس الوزراء الإثيوبي  على الدعم الذي قدمه بقبوله نتيجة الاستفتاء واحترام خيارات الشعب الإرتيري  ونقل رغبة الشعب الإرتري لبناء علاقات استراتيجية مع الشعب الإثيوبي.

وكانت كلمة الراحل في هذ اللقاء موجزة .. شرح من خلالها أهداف المفوضية ونتائج ملتقى الحوار الوطني الجامع.  وادخل الأستاذ الراحل بهذا السلوك عرفا جديدا مثل مدرسة جديدة وفريدة في جو كان يسوده الحديث والتعبير عن الرأي الواحد فقط في مثل هذه المناسبات.. لعل إلى جانب تلك الصلابة المبدئية في مواقفه النضالية السياسية منها والتربوية فهو  الإنسان الحقيقي  الذي تشبع بقيم الفضيلة  التي عرف بها بين تلامذته وطلابه فهو  الرجل الذي ملاء وقارا، ورزانة  وتواضعا ظل يستقبل الجميع بابتسامته المعهودة . .

برحيله، فقدت الجالية الإرتيرية في ملبورن علما من أعلامها، وخسر النضال الوطني المعارض الإرتيري مناضلا وفيا سخّر حياته لقضية شعبه بإيمان وصدق وتفان، فهو المناضل الصلب الرافض لجميع أشكال الاستسلام والخنوع  لكل طاغية المؤمن بحتمية انتصار المشروع النهضوي التحرري للشعب الإرتيري.

اللهم نور له قبره ووسع مدخله  واجعل قبره روضة من رياض الجنة

اللهم أغفر له وارحمه واعف عنه واكرم نزله

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (1)

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (32)

محمد أحمد سفر ممثل الحزب الأسلامي للعدالة والتنمية بأديس أبابا

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (31)

إدريس قرجاج القيادي في جبهة التحرير الإرترية

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (30)

عبدالله محمود القيادي بجبهة الانقاذ الوطني الارترية

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (29)

برهاني هنجمى قيادي بالتنظيمات المعارضة

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (28)

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (27)

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (25)

أبوبكر سليمان القيادي بالحركة الفيدرالية الديمقراطية

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (24)

يوسف رئيس الجبهة الديمقراطية لتحرير ساهو إرتريا

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (23)

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (22)

عبدالرحمن طه النور رئيس حزب النهضة الإرتري

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (21)

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (20)

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (19)

ممثل حركة الإصلاح الإرترية بأديس أبابا

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (18)

عقبا أذقي دبوس رئيس جبهة الانقاذ الوطني- حدرى

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (17)

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (16)

بشير اسحاق رئيس الحركة الفيدرالية الديمقراطية

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (15)

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (14)

تولدي جبرسلاسي رئيس جبهة (ساقم)

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (13)

حاج عبدالنور رئيس المجلس الوطني للتغير الديمقراطي

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (12)

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (11)

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (10)

كفلي يوهانس رئيس المكتب التنفيذي بالمجلس الوطني للتغير الديمقراطي الإرتري

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (9)

عمر إبراهيم سكرتير المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (8)

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (7)

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (6)

إبراهيم صالح فار عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثاني وقيادي في الجبهة التحرير الأرترية

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (5)

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (4)

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (3)

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (2)

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (26)

أبرهام نقاسي عضو اللجنة التحضيرية بالمجلس الوطني للتغير اليمقراطي

Saleh hamde Tabin Addis abeba 16 8 2015 (27)

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=35117

نشرت بواسطة في أغسطس 17 2015 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010