حوار العـوالــــــــــــــق – ((بدون الياء رجاءاً))

تعرفهم بعلاماتهم الفارقة نخب ورموز شعب دولة الكذا وكذا السياسيين، يتميزون بالتقليدية في سرد القصص وابتداع الحكايا – وبالانتهازية وصيد الفرص ويوميات النّكايا. هم وحدهم من يشبهون ذواتهم.

آباءهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وجيرانهم وأصدقائهم أول ضحاياهم.

لا تتعجل عزيزي القارئ فأنا لا أقصد أي من نخب بلادي رغم أنّ تلك معادلة شبيهة بالتي نعايش في الوسط الإرتري السياسي والإجتماعي المعارض بعد أن أجمع وجمع قواه كاملة للصراع فيما بينه تاركا القضية الأساس لمن سرقها وانتزعها منه جهارا نهاراً، ويمتصُّ نخاعها في مرآى ومسمع منهم.

هذه هي مأساتنا التي يجب أن نعترف بها وننظر إلى أنفسنا من خلال مرآتها لعلنا نعرف حجم الأزمة ثم نستعد للتحرك باتجاه العدو الألد وهو الجهل وعدم التدقيق فيما يدور حولنا وعدم تعريف قضيتنا التعريف السليم.

ولعلّي أجد نفسي أصطحبكم إلى حكاية ما في بلد ما يسكنه شعبٌ ما أسماه وطناً. ربما يجدر بنا أن نجد شيئاً من التشابه بين الحكايا فنتّعظ ونتعلّم من يوميات هذا الشعب. فلنتابع حكاية هذه الشعب مواطني بلد الكذا وكذا!!!

الحكاية

كان يا ما كان في (حاضر) العصر والاوان حاكماً ظالماً محكماً قبضته الفردية على كل المصائر. يحكم الارض والطبيعة والثروة والانسان والثقافة والتراث وكل شيء يمكن أن يصل اليه خيالك. كان يقرأ الطالع والنازل، ويخرج المحن والنوازل، ويخلي ويعبئ المساكن والمنازل.

المستشارون والوزراء لديه لهم مهمة نَعَميّة ناعمة وهي الوقوف على حالة الإستعداد والصياح بـ”نعــم” مع كل رمشة عين للحاكم. فهو وحده يخطط، ووحده يدبر بالليل وبالنهار، ووحده يحدّد التفاصيل، ووحده يسمّي من ينفّذ، ثم وحده يتوقّع النّتائج فوحده يجني الثّمار ويستمتع بالإنتاج!!!

خططه كلها صعبة الإختراق فهي أولاً غير متوقعة فكلّ لحظة بالنسبة إليها ساعة الصفر!!! وثانيا غير مهتمة بهدفٍ ما بقدر ما هي تجربة لا أكثر يحدّد مضامينها نوع المشروب الذي احتساه صاحبها بالأمس!!! ولكن في النهاية الكل يعرف حين تبدأ مراحلها التنفيذية فهي إنتاج دماغٍ واحدٍ وفكر ثابتٍ يسهل التعرّف عليها لتكرارها وتكرار وسائلها وشخوصها ولكن يصعب معرفة تعرّجاتها لما يتمتع به منفذها من غباء اختياري، ثم يستحيل معرفة الهدف منها والمشروع القائمة من أجله، ذات حال صاحبنا الذي رأى بعض الشباب من رعيّته يجلسون تحت ظل إحدى الأشجار فقال لهم بما أن الجلوس ليس من سمات أهلنا فلتنهضوا ولتنقلوا هذا الجبل من موقعه إلى ذاك الموقع.. لماذا؟؟ أوقد يكون مشروع تنموي لا نعرف أسراره؟؟!! ولنلاحظ أنه لم يقل لهم مثلاً، قوموا واعملوا على بناء غرفة تستظلون بها حين لا تكفي ظلال الأشجار!!!

وهكذا الجميع مدعوا للعمل في إطاره لا أحد يعلم ما الذي يتم السعي لإنجازه. تعمل فتعمل ثم تعمل حتى ترهق أدوات عملك لينتهي بك المطاف إلى استكمال مهمتك لتسائل نفسك بعدها ماذا كنت أفعل؟؟ وماذا كانت مهمتي ؟؟

عزيزي القارئ الإرتري، هل رأيت شيئاً من هذا حولك؟؟

قل نعم ولا تتردد. فقد رأيت وعانيت وكابدت وقاسيت، ولكنها ليست قصتك أنت. إنها قصتهم هم!! هؤولاء التعساء!! فقط تابع معي!!!

لدى الحاكم “الإله” من الخدم والحشم، ممن يهيمون ما بين النّدم والعشم!! يطلب كل شيء فيأتيه به الفرد على جماجم الوالد والولد لا يهم!!

يخدمونه جميعا بانتظار الفرج من المجهول القادم المسمى قدراً!!!

إن وُجد احتمال أن يعصي أمره أحد فإن جميع المقهورين لهذا العاصي بالمرصاد!!! الجميع في خدمته بالقهر الإرادي ليقوموا بكل قسوة وجبروت بقهر كلّ من يحاول ان تكون له إرادة!!!

الجميع يرى صاحب الإرادة “والنًزق اللحظي” رأي العين وتتقطع أحشاؤهم حُزناً عليه، ولكنّهم جميعا بصموا بالعشرة للتخلّص منه. أليسوا هم “حزب النّعاج” المستسلمة للذئب يناديها إسماً إسماً إلى حتفها. ألم يقولوا عليه في أفضل أحوالهم وفي أحسن حواراتهم أنه من ألقى بنفسه إلى ما هو عليه؟؟

يقومون يتنفيذ خطط زعيمهم المُفدّى ببلاهة متعمقة الجذور، أصبح لديهم تراكم خبراتي في مجال عملهم المتمثل في الإنحناء الدائم.

فهو شعبٌ يحمل من القدرة على التحمّل ما يغنيه عن الثورة!!!

هذا الحال أوجد بيئة مُثلَى للطفيليات ممن يعملون للإستفادة من الإستكانة الإختيارية لهذا الشعب والسعي للتقرّب من الإله الحاكم، ولن يتوانى هو بدوره في القبول بهم لعلهم يخدمونه في الإسراع بالوصول إلى المُتمرّد المحتمل!!!

نعم هم من تراهم حولك أصحاب الزوابع! نعم انفض عن عينيك الغبار وانظر بتمعّن!! هم وليس غيرهم من تراهم أُناسا ذوي خبرة ومقدرة وتمكن!!

عفوا، الفقرة السابقة لا تعنيك عزيزي القارئ الإرتري، فهي ضمن قصة هؤولاء القوم!!!

ترى العملاء يسيرون بين أهلك يصنعون الأحداث ويتصدرون الإحداثيات وينعقون وينهقون أمامك باسمك ((يا مواطن تلك الدولة!!)). تراهم يتحركون في كلّ الأودية بشكل غير طبيعي، ويتواجدون في كل الأمكنة، ثم يلبسون “طاقية الإخفاء” ليتواجدوا في مكان ما آخر في بلدك الممتد عبر الجبال والوديان، و الهضاب والسهول، والصحاري والغابات، والأنهر والبحار، والجزر والمضايق، وأشباه الجزر والممرات البحرية الدولية الحساسة والموقع الإستراتيجي الهام!!

هم في بلدهم هذا أحرار في التواجد في كلّ مكان، فهم الجنود المعروفون للقائد المجهول، يعملون ليل نهار لإرضاء نزقه. كلّ منهم يحمل مصائر أهله قرابين يسلمها له فيرضى عنه الإله “الحاكم” ثم تكتمل مهمة العمالة اليومية فيزفه إلهه إلى قاع القبور.

يا عزيزتي القارئة ويا عزيزي القارئ؛ ما تراه أمامك ليس تلميحاً لشخوصٍ ما في واقعك الذي تعيش، بل هو اشارة بالسبّابة الى واقع في شخوص تلك الدولة التي يهوى أهلها سكنى القبور فرارا من عيش القصور. أليست القبور هي الدائمة والقصور هي الزائلة؟؟؟ كما يقول كبيرهم!!!

مهلاً!! لا تعجل عليّ!! فلا تحسبنّ هذا مطّاً او تطويلاً، بل إنما هو إشارةٌ وتوضيحٌ!!

إن أردت أن تشترك مع تلك الدولة البعيدة وهؤولاء السكان المسحوقين برضائهم واختيارهم، ورغبت في مد يد العون لهم من فكرك الخارق وخبرتك الهائلة في إنقاذ أهلك ووطنك، أنظر بتمعّن الى كلّ تفاصيل يوميات العملاء بينهم أوّلاً ولتضع أسُساً ومحدّدات للتّقييم والقراءة، ولا تنس من باب إكرامي بالمشاركة أن تضع النقاط التالية في اعتبارك:-

–  ركز في توقيت تحرّك هؤولاء العملاء والقصص التي يسعون لنسجها والحبال التي يحاولون تعليقك بها، ثم تعرّف على ما سيحصدون من إلهائك وإبعاد تركيزك عن محدّدات المصائر. والحديث دائماً موجه لمواطن تلك الدولة!!

–  عرّف المستهدف من ذلك التحرك وتلك الحكاوي، ولا تنس أنّ لكل قصة من قصصهم مستهدف تدور حوله أحداث مصيرية مهمتهم بعثرتها وتغيير مسارها عبر التتويه تارة والتشويه تارة أخرى.

–  من الذي استفاد من تحركاتهم؟ هل نظام الحاكم “الإله” أم أي من مواطنيه؟ وفي المقابل حاول أن تعرف من الذي تم استنفاد طاقاته في الجدل الجانبي فتم تشتيت تركيزه وتضييع قضيته وتفكيك روابطه؟

–  كيف استمرّ الأمر في دولة الكذا وكذا بعد الزّوابع المُصطنعة التي ابتدعها العملاء؟ وهل تمّ تعطيل او عرقلة شيء ما كان يفترض أن يتمّ التركيز عليه؟ وفي المقابل هل تم تمرير شيء ما في هذا المستنقع الذي احترفوا صناعته؟؟

أُذَكّركم، يا عزيزي الإرتري ويا عزيزتي الإرترية، أنّكم تسيرون في رحاب الدّولة (دولة الكذا وكذا) ذات السّيادة – إنجازها الأعظم أنها رفعت خرقة من قماش (أسمتها عَلَماً) عديم المعنى لا يُعرف له تفسير ومغزى إلا الإله “الحاكم”.

تلك الدولة التي تلاشت كلّ قيمها وثقافتها وشعبها وثرواتها الطبيعية وحتى بيئتها تحت نشوة رفع تلك الخرقة في محفل ما سميت على إثر ذلك بدولة الكذ وكذا!! وفي كلّ الأحوال المُسَوّقون لهذه الإنجاز من الزوبعيّين جعلوها تترنّح أكثر من هول ما تعاطت من كذب وبهتان، ثم انّ ما تراه أمامك ليس إلّا إرثاً مستنبطاً من حال قدامى الزّوبعيين قبل ذلك وفي كلّ بلدان الجهل!! فقد كانت احداث أزمانهم السابقة الكبرى وتوقيتات صناعة زوابعها التي أصموا بها الآذان وأعموا بها الأعين تلاشت تحت وطأتها قضايا وهضمت حقوق ونسجت قصص فخُرِّبت بيوت وشُرِّدت شعوب.

إنّه أمر مُكرّرٌ بالكربون إذن؟!

إن وجدت في نفسك رغبة في الإثارة أكثر، إسمع نصحي ولا تتابع أو تلتقي أي من الزوبعيين بعينه. فإن فعلت، لا سمح الله، ستشيب من هول ما ستكتشف، حيث ستجده يحدثك بأنه بطل حطين وصانع منعطفات التاريخ، ثم لك أن تستمتع بأنّ له بصمة في كلّ شأن إتفق معك على إيجابيته ضمن مجريات حديثك إليه، وستجد أيضاً كيف قاتل واستبسل في مواجهة كلّ شيء دار الحديث حول سلبيته، فهو بلا شك وبكل ثقة، يطلق نحوك زوابع مصغرة بقدر حجمك!! ثم ستجده يعمل على أن يعلوا فوق مجريات التاريخ تضخيماً لذاته وتأثيره القوي ومن ثم يتمكن من تحقيق الطُّفُو على السطح والصدارة وصولا الى موقع يستطيع أن يخدم من خلاله إلهه “الطاغية” عبر صناعة البلبلة في الجبهات الخلفية للمجتمعات المستهدفة وصناعة أزمات صغيرة تلتهم من الوقت والإهتمام ما يعرقل المشاريع المصيرية. وهذا بيت القصيد!!!

هؤولاء هم ضعاف النفوس وعديمي الكرامة، هم من يقال عنهم الجبهات المتقدمة لحكم الطاغية، وهم ذاتهم المخلصون لكبيرهم الذي من أجله وضمن سياق برنامجه اخترقوا الأوساط المعارضة (في الدولة مثار حديثنا وليست بالقطع إرتريا)، هم أيضاً من تحدّثوا بعالي الصوت وحادّ الكلمات معارضين!! حتى اصبح العمل المعارض يدور في فلك صوتهم العالي وكلماتهم الرّنانة، في عالم ساده النّضال الكلامي!! ليصبح بذلك مصبّ العمل المعارض في بحر حكم إلههم “الطاغية”!! كيف لا وقد واجهوا الدّراويش وأمة “محلك سر” التي لا تتحرك إلا خلف كل ما يُصنع لها من زوابع وتلهث خلف كل ما يلقى لها من لعبات، مما مكنهم في النهاية من السيطرة داخل كل الجبهات المعادية لحكم سيّدهم.

لا تقل لي كيف يحدث ذلك (يا مواطن تلك الدولة) وأنت تعلم أنّك في كلّ الأحوال لا تقو إلّا على التفاعل مع الحدث المقـدّم لك لتسير على نهجه طائعاً أليفاً كما الـ…. الأليفة!!

ألم تُلق إليك لعباتٌ، عبر سنين عمرك العجاف، فلهوت خلفها ومن خلال ذلك التهمت كل امكانياتك متمثلةً في النّزاعات الصورية والهرطقات الممنهجة فحولت التركيز عن الهدف الأسمى التي تعمل عليه الجموع؟! أترغب في أمثلة مما عايشت بالأمس القريب؟!

إن اضطررتني لإفشاء أسرارك سأفعل (إليك أتحدّث يامواطن دولة الـ….)!!

أتذكر حين أتاك أحد العناصر التي تخدم إله الأغبياء “الطاغية” فطالبك بالتركيز على الأمور الإجرائية أكثر من العمل باتجاه الهدف؟! هل سألت نفسك ما الذي سيتعطّل من المسير نحو الهدف إن لم تذهب نحو مسلكه وتدخل معه في طريق صراع الإجراءات الذي لن ينتهي؟! وهل فكّرت في أن تنهض وتطالبه بتعريف الهدف ومن المستفيد من الغوص في النزاعات الصّورية والهرطقات الممنهجة وتحوير التركيز عن الهدف الأسمى التي تعمل عليه الجموع؟!

يا مواطن تلك الدولة – إياك أعني، لا تتردّد وامض في صلابة موقفك حين يجتمع الناس في أمر جلل ويأتي عبد الطاغية معترضاً أو معارضاً لشيءٍ ما ويفتح محاور للجدل هنا وهناك!! وفي ذلك عين خدمة العدو، لا انتقاصٌ منه!! وعرقلة فعلية للمشروع لا تسييرٌ له!! وقد أسرد مثالاً لبعض ما يجري من فعل الغوغاء في بلد ما غير بلدك!! حين تتقاذف الكيانات العميلة بالقنابل الإجرائية والصواريخ الشكلية وتدفع الجموع للسير فوق ألغام من إخفاقات الماضي وتتابع الفشل تاركين مصير البلاد تشكله فئة واحدة (التي تمكنت من إخراج باقي الفئات من مضمون الوطن وانتزعت منهم حق المواطنة) حيث يقول نخب هذه الفئة بأنهم وإخوانهم يلتقون ويتوحدون ويتماسكون ويعملون على ما أسموها كونفدرالية تتبعها فدرالية تتبعها وحدة اندماجية بينهم وبين اهلهم في الجانب الآخر، في وقت يدفع النّخب الغوغاء، في الجانب الآخر، أهلهم إلى التّرهات الواحدة تلو الأخرى.

ومن عجائب تلك البلاد أنّ النّخب الغوغاء يعلمون ويتجاهلون أنّ بلادهم يصنع منها دولة فاشلة بشكل منهجي لإثبات عدم قدرتها على البقاء مستقلة ذات سيادة ومن ثم إعادتها إلى حضن أبناء عمومة الفئة الباغية.

أُسدِي لك نُصحاً (يا مواطن تلك الدولة)، فحين يأتيك أحدهم ليتبنى موقفك بحدة أقوى (بما أنّه موقف كلامي – لايضرّ) فيتقدّم ويتقدّم حتى يتسيّد كلّ مواقفك ويتصدرها فيتبادر الى الأذهان أنه الاقوى والأقدر، ويستمر في ذلك حتى يقنع منظّري مشروعك أنفسهم بانه أحرص منهم في تحقيق الهدف المنشود ثم يأتي في لحظة التعطيل الأهم؛ وقد تعطلت مركبته أو ترنحت راحلته أو واجه الجانب المعادي (المتحالف معه في واقع الحال) وقد أحسنَا وأجادَا صناعة التيه، فيأتيك في نهاية المشهد أشعث أغبر من هول ما عمل به الماكيير!! وحين تحوّل ناظريك إلى الجانب الآخر ستجد أصحاب القمصان الحمر يحصدون التحضّر والانضباط والنّظام في مقابل مشروع الالف وهمة ووهمة ذوا الحقّ الضائع والمُطالب به (الصائع).)

هل وصلت الرسالة أم نحاول سرد المزيد؟!

هل سمعتم بصناعة وتصدير الاخبار المثيرة والكاذبة إلقاءاً بكم في بحار التّيه وذرًّا للرماد في العيون؟؟

نعم سمعتم!! وقد أكلنا هذه الوجبة الرّديئة كثيراً، حين يصنعون لنا أحداثا كارتونية فننصرف إليها بعيداً عن جوهر أمورنا وقضيتنا الأساس. فحين أرسلوا لنا المدعوا “فورو” وأخذ دوره ثم انصرف وأتبعوه بما أسموه “ساكتيزم” وسرد لنا ما نعرف الا ما زاد من الاسماء (التي لا تفيدنا معرفتها في شيء فالقاتل هم والمقتول نحن!!) فنغرق وتضيع أزماننا في حواراتها وجدالاتها وتسير القضية في ذات الاثناء باتجاة الأقعزة تحقق الإنجاز تلو الآخر.

يا أخي العزيز ويا أختي العزيزة، لنفق ولنعمل على التركيز على اهدافنا الإجماعية ولندع اللعبات التي توضع لنا جانبا ولنعمل بمنهجية لتحقيق آمال وطموحات شعبنا.

انتهى!!

 

بشرى بركت

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=43148

نشرت بواسطة في مايو 30 2018 في صفحة البشرى, المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010