دستور يا شيخ الطريقة الحمدانية

موقع حمدان أم قرن افريقي:

توهم المسكين ان ردنا عليه  يعطي ترهاته بعض من المصداقية والمنطق وهو شيئ يفتقره، فهو كعهدنا به كاذب ومتملق  ومحتال  ولاعق أحذية فأى وجوه هذا المهرج نخاطب ، فهو اخواني مع الاخوان وبعثي اذا ضعت الضرورة ويساري اذا جالس أخوة ابراهيم نقد ، مناضلي القعدة ومنظريها الذين كانت آخر محطة لهم فخذ عجوز اسكندنافية ، فالنصيحة لهم اذا كانت لهم اسهم  في المسخ المسمى وكالة القرن الافريقي ان يفضوا الشراكة فلا شراكة نافعة اذا كان أحد اطرافها نتانته تزكم الانوف هذه النتانة بدلا من الكسب المادي تدر عليكم عداوة شعب بأكمله. فالوكالة أصبحت وكالة وحيد القرن واصبحت تعرف بوكالة حمدان ، وجريدة حمدان ، وموقع حمدان  فلماذا يتحسس هذا الكاذب من هذا الاسم والكتابات 80% منها ممهورة بتوقيعه؟

فالأدوار الذي لعبها من كثرتها لا ندري بأيها نبدأ، ولكننا سنخاطب المحصلة : عقلا مليئا بالصديد!! فتعدد الادوار وكثرة الأقنعة يجعل تناولها أمرا صعبا ، فهو الذي كان يتمسح برداء الترابي والامين خليفة والبشير ، ولما دارت عليهم دولة الزمان وتنكر لهم أو تنكروا هم لحلفائهم كذا فعل حمدان وانتقل الى المجال الانساني وهو  أحب الادوار الى نفسه وكم ” لهف ” باسم اللاجئينين وآخرها كانت هيئة الاغاثة والتي ارتكب بعض الاختلاسات فيها ووصلت الى طريق مسدود عندما اكتشف رفاقه ضياع بعض هذه الاموال وكثبرة منصرفاته وبزخه العجيب ، وهذا ما تكشفه فعلا ما في يدنا من ايصالات ، مستندات صرف ، وكبونات رسائل  مرسلة  وصور رسائل اخرى واردة من الوثائق التي وصلتنا نعتقد ان الرفاق غاضبون عليك ” أوي”. ثم بدأ بمغازلة النظام الذي أمر بدوره العاملون في كالة دعايته بمغازلة حمدان بنفس القدر  وحسب السيناريو المعد هجن  حمدان واصبح يدافع عن نفس البرنامج الذي حاربه بالأمس وقال فيه مالم يقله مالك في الخمر ، ثم تكررت اختلاساته عندما حاول ان يلعب دور الانساني تجاه الارتريين الذين أبعدتهم الويانى ابان الحرب الحدودية اياها ، ولكن طلب النظام من رجاله في المانيا وغيرهم ان يغضو النظر عن هذه الاختلاسات ليوم قادم  لا ريب فيه ولحوجة النظام الى بوق يلمع صورته في المنطقة العربية والارتريين ذوي الثقافة العربية.

   ثم من بجاحته اراد ان يشير لنا الى دور الكلمة ، ونحن نقول ” وضرب لنا مثلا”  ونسى اهانته للكلمة الشريفة ، وبلا خجل يدعي المسكين ( ان قيمة الكلمة بمقدار ما يكون وراءها من القوة) ورغم تجاوزنا عن ” مايكون ” ولا ندري ما يقصد بها وهل ” ما ” هنا اداة  نفى أم ماذا .. المهم ما علينا وقولنا عن الكلمة هو ان الكلمة التي لا تعبر عن الحقيقة لا قوة لها وقوتها تأتي من كونها تدافع عن الشرفاء  والمستضعفين الذين قالوا انهم يودون ان يتنفسوا هواءا نقيا ويزورعون مزارعهم ويسكنون منازلهم وان يدرس ابنائهم باللغة التي يريدون باختصار ان يكون لهم الخيرة من أمرهم وكما قال الشاعر الارتري محمد احمد الحاج :

أمران أحداهما باطل..

كل أمر خالف االحق الصريح ، وحق لا يقاتل.

فمن يدافع عن  سكين الجزار لايحق له الحديث عن قيمة الكلمة فقيمة الكلمة عندنا لا تأتي بمقدار القوة التي وراءها  اذا كنت تعني قوة الهراوة والمدفع وزوار الفجر وقضبان الحديد فهذه الكلمة جائرة وتسند على الاقلام المرتهنة والمرتشية ، اما قوة الكلمة عندنا فتأتي من قدرتها لاقناع الآخر والتعبير بصورة صادقة وبلا رتوش أو مساحيق عن الأغلبية الصامتة. أما مسالة الدروشة فمن حب الله وحب الوطن نتمنى الا تكون تهمة تضعنا في قائمة الارهاب فلا مجال للتهكم هنا وأنت نشأت تحت ظلال ضريح الشيخ عبد القادر ولي من اولياء الله ولا ده برضوا ارهاب.؟ ولا اصبحت ” ودي كتما ” لايؤمن بمثل هذه الخرافات!

أهل مكة أدرى بشعابها :

في محاولة منه لترتيب المعلومات التي وصلته من السيد القنصل نرى حمدان يتخبط في ترتيب المعلومات، فهو يتحدث عن وزارة الشؤن الاجتماعية وكأنها وزارة لتوزيع الهبات والتبرعات وكأن النظام يمتاز بالتسيب لدرجة تتيح لأفراد بعينهم اية اموال عامة الى حساباتهم الخاصة فنقول له ان النظام ليس مثل النظام التي تدافع عنه ولا وزارة الشؤن الاجتماعية هي شركة البحر الاحمر ، والعملة المحلية هي الدولار وليست الريال!!

اما حديثك عن العام الماضي والرقم الذي ذكرته هو من خيالك المريض، فالمغشوشين وصراصير النظام بما فيهم صاحبك ديك العدة ارتعبوا ودخلوا مكان المسخرة تحت حراسة مشددة بعد ادعائهم بان المتظاهرين هم من الطالبان ، وبعد دخولهم جلسوا القرفصاء ولم يخرجوا الا على نفس الحراسة، الا من بعض المراهقين الذين كانو يقومون بالتصوير من وراء الحائط بين حين وآخر. فأى هدد اتاك بهذا الخبر اليقين. في ختام الفقرة نقول ان الدول الحرة لا تستهين باراء شعوبها وهي تضع رأى الواحد بمثل أراء الألف ولا تكمم أفواههم أو تختزل حرياتهم وأنت تعيش في أحدى هذه الدول وتنعم بحرية لا ينعم بها أى صحفي أو كاتب في ارتريا فلماذا تملأ الدنيا ضجيجا وتنكر هذه الحرية على الآخرين؟.

حمدان والقبلية والقوى الخارجية:

نعت الناس بالقبلية هي احدى حجج حمدان طبعا بجانب العمالة للمخابرات الأجنبية. الا ان الادعاء بأن  دوافع المقاومة في استراليا دوافع قبلية فهو ادعاء مردود عليك ، فالنسيج المكون لهذه المقاومة هو مرآة حقيقية للوطن كله بكل مجموعاته البشرية اما اذا كان قصدك ان هذا النسيج يحتوي على افراد من جبهة التحرير الارترية فهي تهمة نعتز بها ونكرانها يعتير جريمة ومهمة الدفاع عنها نتركها لجماهيرها وهي قادرة لفعل ذلك. أما تهمة القبيلة التي ترمي الناس بها ، فقد رماك بها الرفيق ملازم أول الامين محمد سعيد وهو  من الزمرة التي تدافع عنها اليوم فما أشبة اليوم بالبارحة واذا  كان بعينيك غشاوة تعال لنقرأ لك من كتاب ” الدفع والتردي، ونعتقد الكتاب من مقتنيات مكتبتك فالى السطور:

” بالاضافة الى وجود جانب اخر ممثل فى بعض القيادات التى كانت ترى ضرورة تنظيم الامكانات البشرية والمادية لتسخيرها لمواجهة الانحراف فى مجمل الثورة الارترية وليس القيادة العامة فقط ، وخلق الانسان الارترى الواعى والمثقف القادر على انجاز مهام مرحلة التحرر الوطنى الديمقراطى . وكان الصراع بين كلا الطرفين يأخذ ابعاد اقليمية وقبائلية كانت قوات التحرير الشعبية فتعرضت لمضايقات الامانة العامة حتى وصل الامر الى التهديد بقطع المواد التموينية بهدف الحصول على تنازلات تخدم فى النهاية الاتجاه الطائفى القبائلى داخل قوات التحرير الشعبية التنظيم الوليد.

لم يكن هذا هو التحدى الاول والاخير ، بل واجهت قوات التحرير الشعبية ( الجانب الاول ) عناصر الردة الطائفية التى تمثلت فى المجموعة التى اعتقلتها القيادة العامة بعض انفضاض مؤتمر ادوبحا ممثلة فى شخصيات من امثال عبد القادر حمدان ، وعثمان شعبان ، وابراهيم ياسين جميل ، وادريس سيد ، وغيرهم ، والذين كانوا يهدفون من خلال اللقاء بالسيد عثمان سبى وعبر مساندته ودعمه  الى تكريس واقع التجزئة الطائفية فى قوات التحرير الشعبية من خلال رفض اللقاء والتعاون بما كان يعرف فى حينه بالجانب الثانى لقوات التحرير الشعبية تحت مفهوم طائفى ممثل فى ” ان المسيحيين ليسوا صادقين فى خيار الاستقلال الوطنى الارترى ، وان همهم الوحيد هو بناء قوتهم الذاتية لمواجهة المسلمين ” .ووصل بهم الامر الى درجة المطالبة بعدم تسليح الجانب الثانى وعدم تقديم الدعم له   ”

 

الدفع والتردي لـ الامين محمد سعيد صفحة 83 الى 84

أما تهمة التخابر والعمالة للمخابرات فنورد الخبر التالي والذي يقال ان حمدان لعب دورا فبه حسب اقوال الضحايا أنفسهم والخبر يقول ان اثنين من دكاترة  جامعة اسمرا كلية اجتماع وهم الدكتور عبد القادر صالح ودكتور الكسندر اناتي   لبو دعوة  للمشاركة في المؤتمر الدولي للدراسات الاثيوبية والذي كان منعقدا بألمانيا وعند عودتهم الى ارتريا دعو الى مكتب الأمن للتحقيق معهم وفصلوا من مناصبهم الاكاديمية ..انتهى الخبر، فبيتك من زجاج يا قدورة فلا ترمي الآخرين بالحجر. حى حى حى شيل لله يا شيخ عبد القادر.

نصيحة لله.. في العجلة الندامة:

 

في سبيل تسجيل بضعة نقاط علينا وعلى المواقع الأخرى أخرج من تحت ردائه مسدس الماء الملئ بماء الغسيل الوسخ وسدد طلقات طائشة في كل الاتجاهات. الكاتب المخضرم ياقدورة لا يدفع بمقالاته دفعا انما يراجع ما يكتب ، فردك علينا جاء ملئ بالأخلاط الاملائية واللغوية حتى ظننا ان احد الصبيان كتب الموضوع حتى اطل وجهك القبيح ، عيب كدة يا قدورة عيب!

  هيئة التحرير

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=5576

نشرت بواسطة في ديسمبر 30 2004 في صفحة كلمة التحرير. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010