قالت منظمة حقوقية إن السلطات السودانية تعتقل ثمانية معارضين إريتريين في ظروف غير إنسانية بولاية كسلا، وحذرت من تسليمهم لسلطات أسمرة، حيث يمكن أن يواجهوا التعذيب والقتل، ودعت إلى إطلاقهم “فورا”.
ووفق المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا دهمت قوة أمنية منازل ثمانية من قياديي حركة الإصلاح الإسلامي في مدينة كسلا وريفها في الثامن من الشهر الجاري، واقتادتهم بأسلوب روع أسرهم، كما عبثت بمنازلهم.

وقالت المنظمة إن المعتقلين محرومون من الاتصال بأسرهم وتوكيل محامين للدفاع عنهم.

والمعتقلون الثمانية الذين هم من قيادات حركة الإصلاح الإسلامي الإريترية هم عبد القادر محمد عافة، وعبده محمد نور، ومحمد سعيد حكيم، وإبراهيم حاج أحمد، وعمر همد عثمان، وأحمد صالح أبكر، وإدريس محمد إدريس، ومحمد أحمد إدريس.

ولفتت إلى أن هؤلاء يواجهون خطر تسليمهم لإريتريا حيث يمكن أن يكون مصيرهم التعذيب والإعدام.

وحملت المنظمة الحكومة السودانية والرئيس “عمر حسن البشير شخصيا المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين الثمانية”. ودعت “القوى الحية في السودان إلى التحرك الفوري والضغط على الحكومة السودانية لإطلاق المعتقلين ومنع تسليمهم للنظام الإريتري”.

المصدر : الجزيرة