ذكري رحيل القائد محمود حسب

سبعة وعشرون عاماً علي رحيل القائد الرمز.. محمود حسب ومازال ذكري هذا الرحيل المر حاضراً في الاذهان.

ومهما كتبنا ووصفنا لن نف تضحياته وتفانيه وموافقه من اجل وطنه حقها

ويوم استشهاد القائد.. محمود حسب كنتُ عائداً من العمل الي البيت وقبل صعودي للقطار اشتريت جريدة العربي والتي كان يصدرها الاستاذ احمدالهوني وهي الجريدة

الاكثرانتشاراً في اروبا في ذلك الوقت وقع نظري في خبراستشهاد القائد العسكري محمودحسب

فتسمرت في مكاني وشعرت بمخرزحاد في ظهري فالقائد محمود لم يكن رجل عادي بل كان

مثال لشجاعة وحبه لوطنه لم يكن له حدود فعجزالجبناء واللصوص في مواجهته في الميدان وبطريقة

غادرة ودنيئة فعلوفعلتهم ولاذوبالفراروكانت طعنة ادمت قلب كل حر وثائر.. ذكري استشهاد القائد

محمود حسب ورفاقه حقاً كانت مؤلمة رحمهم الله جميعاً

ومرت بخاطري هذه الكلمات اهديها لروح القائد محمود حسب

لكم مر طعم تلك الايام وذكري رحيلك تطلُ وقاتلك حرُطليق.

لعمري كانت طعنة نجلاء في صفحات التاريخ …

من لص رذيل الطباع وقاطع طريق.

يختبيئ في اوكارالعهرويتدثر بثوب الوطن..

يتدثر بزيف المساحيق.

غمسوخبزهم في دماءنا وزرعو..

بذورالفرقة في ملتقي الطريق.

كنا نكره بكاء الرجال ولكن موتك..

ياابا بيلول ابكانا لون العقيق.

كل ذكري تغيبُ بالتقادم ولكن ذكراك

سرمد ية تشعل في القلب لظي الحريق.

لله درابطالاً كنت امامهم ..

لله درابطالاً كنت لهم أخاً وصديق.

فيك اكتملت الرجولة..

فيك أكتملت أوصاف الرفيق.

ادمنت ركوب الصعاب ادمنت حب الوطن..

ورضعت من ثديه صموداً وطيب الرحيق.

علمتنا ياسيدي طقوس الصبر..

علمتنا حب الوطن وحب صرحنا العريق.

توضي الوطن بقطرات دمك..

والرضا يملاء روحك رغم جُرحك العميق.

قلنا لبيك اللهم لبيك وكنت مشمول بدعاءنا..

يوم وتراً وشفيع وايام التشريق.

لن ننساك يابا بيلول..

ولن نقول عفا الله عما سلف وقاتلك حراً طليق.

الي جنات الخلد يا سيدي

علي صالح

ابوعمار

9\9\2017

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=42019

نشرت بواسطة في سبتمبر 11 2017 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010