رسالة مفتوحة إلى السيد/ اسياس افورقي

شباب الدوحة

 

قراؤنا الأفاضل نحن على يقين بان رسائل كثيرة وبوسائل مختلفة وجهت للسيد/ اسياس افورقي لعله يعود إلى جادة صوابه ويصحح مساره المعوج ، ويذعن لصوت الحق إلا انه لم يبالي بذلك ورفض إن يسمع أي صوت غير صوته ولكن إيمانا منا بأن الأمور ستعود إلى نصابها رأينا من جانبنا أن نوجه له رسالة لربما يصغي لصوت العقل ويعيد حساباته.

  فخامة الرئيس :

 

نعلم بأنكم لن تصغوا لأي صوت  غير صوتكم وبالرغم من ذلك سنوجه إليكم هذه الرسالة عسى أن تطلعوا عليها ونأمل أن لاتخفيها عنكم أيدي السدنة والزبانية حتى تعيدوا النظر في سياساتكم ونهجكم المعوج وتصححوا أخطائكم فالرجوع إلى الحق فضيلة وذلك من اجل المشردين داخل الوطن وفي المهجر ؛ ومن اجل شيوخنا المعتقلين ظلما في زنازين سجونكم ؛ وأخواتنا اللاتي يزج بهن في معسكرات قادة جيشكم ليدفعن ثمنا باهظا من شرفهن وكرامتهن.

 

السيد/ الرئيس :

 

كما تعلموا ويعلم سدنة نظامكم المهترئ إن شعبنا بكل طوائفه وفئاته العرقية دفع ثمن تحرير وطنه من براثن الاحتلال الإثيوبي البغيض هذا في الوقت الذي كان فيه جزء غير أصيل من شعبنا يراهن على الاحتلال ويتمسك به ويخدم سياساته وينفذ مخططاته الاستعمارية حيث كان هؤلاء العملاء يقوموا بحرق القرى وذبح الشيوخ والأطفال والنساء الحوامل وتسميم آبار مياه الشرب.

 

فخامة الرئيس :

 

لم تنطلي علينا مخططات الإمبراطور هيلي سلاسي الخبيثة آنذاك باحتضانه  فئة اجتماعية معينة من شعبنا وتهيئة الظروف الوظيفية والتعليمية لها مقابل اضطهاد الفيئات الأخرى ؛ وبحسنا الوطني الشفاف أدركنا آنذاك ما يخطط ويسعى إليه الإمبراطور الهالك وتأكدنا بالرغم من الظلم الذي وقع علينا من جراء هذه المخططات بان الهدف هو ضرب وحدتنا الوطنية ؛ وعليه التمسنا العذر لهذه الفئة الضالة التي ارتكبت ابشع الجرائم بحقنا ، ويحسب لقادة الثورة الجهد الكبير الذي بذلوه لاستيعاب هذه القوة أو الفئة والحاقها بالثورة دون أن تخضع لحساب أو عقاب  عن الجرائم التي اقترفوها وهكذا حافظنا علي مكتسبات شعبنا العظيم وفضحنا مخططات هيلي سلاسي الذي رحل غير مأسوف عليه وانتصرت ثورتنا لشعبها ووحدته الوطنية.

 

سيادة الرئيس :

 

العاقل هو الذي يستفيد من دروس الماضي فإذا كان هدف الإمبراطور الهالك ومن بعده السفاح منقستو هيلي ماريام تفتيت وحدة شعبنا وتصفية قضيتنا العادلة باحتضانهم لفئة اجتماعية معينة إذا ما هو مبرركم لتكررو نفس الممارسات .

إننا لا نتحدث عن فراغ أو نوزع التهم جزافا ولكن كل الشواهد والأدلة تؤكد لما ذهبنا إليه وذلك بجعلكم الوطن عزبة لفئة اجتماعية واحدة على حساب السواد الأعظم من المجتمع ، حيث إن كل شيء في الوطن من وظائف وتعليم واستثمار وقروض بنكية أراضي زراعية ومنح دراسية مكفول ومتاح لهذه الفئة دون غيرها فما أشبه الليلة بالبارحة .

 

فخامة الرئيس :

 

إن الآثار الاجتماعية التي خلفتها الحرب الأخيرة مع إثيوبيا ستظل باقية وماثلة أمامنا لفترة طويلة حيث إن الكثير من الأسر فقدت عائلها وتشتت شملها ولدينا الكثير من الأسئلة لم نجد لها إجابة شافية ومقنعة وهي تتعلق بظروف وملابسات هذه الحرب العبثية المدمرة فهل تصدقوا مع أنفسكم ومعنا وتعلنوا عن حقيقة الأهداف التي من اجلها تم الزج بشعبنا في حرب مدمرة راح ضحيتها أكثر من 19000 شهيد حسب إحصائياتكم الرسمية وما خفي اعظم.

 

السيد/ الرئيس :

 

في ديسمبر من عام 1994 م وبقرار صادر من قبلكم شخصيا اختطفت اجهزتكم القمعية مدرسي المعاهد الدينية واساتذة المدارس وشيوخ الخلاوي القرآنية وأئمة المساجد وزج بهم في السجون دون ان توجه لهم التهم ودون ان يقدمو الى المحاكم العادلة ان وجدت.

وفى عام 2002 تم اعتقال رفاقكم فى الحزب والدولة بعد ان وصمتموهم بالخيانة لاعتراضهم على سياستكم كذلك تم اعتقال الصحفيين دون ذنب فإذا كان لدى حكومتكم الأدلة والبراهين التي تجرم هؤلاء المعتقلين لماذا لا يقدموا للقضاء ليقول كلمته فيهم.

 

السيد/ الرئيس:-

 

ان تغييرالطبيعة السكانية لبعض المدن والاقاليم لاهداف طائفية استيطانية مستغلين وجود سكان تلك المدن والاقاليم خارج البلاد

يعد انتهاكا واضحا وصريحا لحقوق ابناء تلك الاقاليم والمدن وان سياسة التوطين التى تقوم بها حكومتكم لاهداف طائفية تعد قنبلة موقوتة ستنفجر لا محالة عندما تعود الامور الى نصابها وتنتهى الحالة التى يمر بها الوطن.

 

فخامة الرئيس :-

 

نلخص مطالبنا والتى نجزم انها مطالب كل المقهورين والضطهدين من ابناء شعبنا الصابر على النحو التالى :-

 

o   المساواة في الحقوق والواجبات بين كافة فئات المجتمع دون تمييز لفئة على حساب الفئات الاخرى كما هو حاصل في الوقت الحالي.

 

o       تعديل الدستور والتأكيد بأن اللغتان العربية والتجرنية هما اللغتان الرسميتان للبلاد.

 

o       إطلاق سراح كل المعتقلين السياسين ومحاسبة الذين زج بهم في السجون دون تهم او محاكمات.

 

o    توزيع عادل للثروة والعمل على تنمية جميع الاقاليم دون التركيز على اقليم واحد بحجة ان عاصمة البلاد توجد فيه .

 

o   توزيع عادل للسلطات فلا يجوز ان تكون بيد سيادتكم كرئاسة الدولة ورئاسة الحزب  ورئاسة البرلمان ورئاسة القضاء ورئاسة مجلس الوزراء  والقائد العام لقوة الدفاع   كما لايجوز ان تستأثر فئة اجتماعية واحده بالوزارات  السياديه كالدفاع والمالية والاقتصاد  وهذا طبعا بالإضافة إلي وظائف سيادتكم المذكورة آنفا .

 

o   دعوة قوى المعارضة لعقد مؤتمر جامع فى احدى دول الجوار تحت اشراف دولى _ إقليمي وتشكيل حكومة موحدة وطنية لفترة انتقالية تجرى بعضها انتخابات حرة يتم اختيار الحكومة عن طريقها.

 

وفي حالة عدم مقدرتكم على تنفيذ مارد أعلاه عليكم التنحي عن سدة الحكم واعطاء الشعب الفرصة حتى يقرر مصيره بنفسه.

 

فخامة الرئيس :-

 

فى الختام اننا على يقين بأن امثالكم لايؤمنون بدور الشعوب وبالتالى لن تعيروا مطالب الجماهير العريضة أى اهتمام وكيف وانتم الذي وصفتم رفاق دربكم ببراميل كبيرة فارغة.

 

وإننا نذكركم ببيت شعر لشاعر افريقيا الثائر /  محمد مفتاح الفيتورى:

 

أن الشعــــوب وان طـــال ليـــــــــلها ***** فهــــــــي كالشمس تسرى فـــــى الظلام فتشرق

                                                                        

والله من وراء القصد……..    

شباب الدوحة  

 

قراؤنا الأفاضل نحن على يقين بان رسائل كثيرة وبوسائل مختلفة وجهت للسيد/ اسياس افورقي لعله يعود إلى جادة صوابه ويصحح مساره المعوج ، ويذعن لصوت الحق إلا انه لم يبالي بذلك ورفض إن يسمع أي صوت غير صوته ولكن إيمانا منا بأن الأمور ستعود إلى نصابها رأينا من جانبنا أن نوجه له رسالة لربما يصغي لصوت العقل ويعيد حساباته.

  فخامة الرئيس :

 

نعلم بأنكم لن تصغوا لأي صوت  غير صوتكم وبالرغم من ذلك سنوجه إليكم هذه الرسالة عسى أن تطلعوا عليها ونأمل أن لاتخفيها عنكم أيدي السدنة والزبانية حتى تعيدوا النظر في سياساتكم ونهجكم المعوج وتصححوا أخطائكم فالرجوع إلى الحق فضيلة وذلك من اجل المشردين داخل الوطن وفي المهجر ؛ ومن اجل شيوخنا المعتقلين ظلما في زنازين سجونكم ؛ وأخواتنا اللاتي يزج بهن في معسكرات قادة جيشكم ليدفعن ثمنا باهظا من شرفهن وكرامتهن.

 

السيد/ الرئيس :

 

كما تعلموا ويعلم سدنة نظامكم المهترئ إن شعبنا بكل طوائفه وفئاته العرقية دفع ثمن تحرير وطنه من براثن الاحتلال الإثيوبي البغيض هذا في الوقت الذي كان فيه جزء غير أصيل من شعبنا يراهن على الاحتلال ويتمسك به ويخدم سياساته وينفذ مخططاته الاستعمارية حيث كان هؤلاء العملاء يقوموا بحرق القرى وذبح الشيوخ والأطفال والنساء الحوامل وتسميم آبار مياه الشرب.

 

فخامة الرئيس :

 

لم تنطلي علينا مخططات الإمبراطور هيلي سلاسي الخبيثة آنذاك باحتضانه  فئة اجتماعية معينة من شعبنا وتهيئة الظروف الوظيفية والتعليمية لها مقابل اضطهاد الفيئات الأخرى ؛ وبحسنا الوطني الشفاف أدركنا آنذاك ما يخطط ويسعى إليه الإمبراطور الهالك وتأكدنا بالرغم من الظلم الذي وقع علينا من جراء هذه المخططات بان الهدف هو ضرب وحدتنا الوطنية ؛ وعليه التمسنا العذر لهذه الفئة الضالة التي ارتكبت ابشع الجرائم بحقنا ، ويحسب لقادة الثورة الجهد الكبير الذي بذلوه لاستيعاب هذه القوة أو الفئة والحاقها بالثورة دون أن تخضع لحساب أو عقاب  عن الجرائم التي اقترفوها وهكذا حافظنا علي مكتسبات شعبنا العظيم وفضحنا مخططات هيلي سلاسي الذي رحل غير مأسوف عليه وانتصرت ثورتنا لشعبها ووحدته الوطنية.

 

سيادة الرئيس :

 

العاقل هو الذي يستفيد من دروس الماضي فإذا كان هدف الإمبراطور الهالك ومن بعده السفاح منقستو هيلي ماريام تفتيت وحدة شعبنا وتصفية قضيتنا العادلة باحتضانهم لفئة اجتماعية معينة إذا ما هو مبرركم لتكررو نفس الممارسات .

إننا لا نتحدث عن فراغ أو نوزع التهم جزافا ولكن كل الشواهد والأدلة تؤكد لما ذهبنا إليه وذلك بجعلكم الوطن عزبة لفئة اجتماعية واحدة على حساب السواد الأعظم من المجتمع ، حيث إن كل شيء في الوطن من وظائف وتعليم واستثمار وقروض بنكية أراضي زراعية ومنح دراسية مكفول ومتاح لهذه الفئة دون غيرها فما أشبه الليلة بالبارحة .

 

فخامة الرئيس :

 

إن الآثار الاجتماعية التي خلفتها الحرب الأخيرة مع إثيوبيا ستظل باقية وماثلة أمامنا لفترة طويلة حيث إن الكثير من الأسر فقدت عائلها وتشتت شملها ولدينا الكثير من الأسئلة لم نجد لها إجابة شافية ومقنعة وهي تتعلق بظروف وملابسات هذه الحرب العبثية المدمرة فهل تصدقوا مع أنفسكم ومعنا وتعلنوا عن حقيقة الأهداف التي من اجلها تم الزج بشعبنا في حرب مدمرة راح ضحيتها أكثر من 19000 شهيد حسب إحصائياتكم الرسمية وما خفي اعظم.

 

السيد/ الرئيس :

 

في ديسمبر من عام 1994 م وبقرار صادر من قبلكم شخصيا اختطفت اجهزتكم القمعية مدرسي المعاهد الدينية واساتذة المدارس وشيوخ الخلاوي القرآنية وأئمة المساجد وزج بهم في السجون دون ان توجه لهم التهم ودون ان يقدمو الى المحاكم العادلة ان وجدت.

وفى عام 2002 تم اعتقال رفاقكم فى الحزب والدولة بعد ان وصمتموهم بالخيانة لاعتراضهم على سياستكم كذلك تم اعتقال الصحفيين دون ذنب فإذا كان لدى حكومتكم الأدلة والبراهين التي تجرم هؤلاء المعتقلين لماذا لا يقدموا للقضاء ليقول كلمته فيهم.

 

السيد/ الرئيس:-

 

ان تغييرالطبيعة السكانية لبعض المدن والاقاليم لاهداف طائفية استيطانية مستغلين وجود سكان تلك المدن والاقاليم خارج البلاد

يعد انتهاكا واضحا وصريحا لحقوق ابناء تلك الاقاليم والمدن وان سياسة التوطين التى تقوم بها حكومتكم لاهداف طائفية تعد قنبلة موقوتة ستنفجر لا محالة عندما تعود الامور الى نصابها وتنتهى الحالة التى يمر بها الوطن.

 

فخامة الرئيس :-

 

نلخص مطالبنا والتى نجزم انها مطالب كل المقهورين والضطهدين من ابناء شعبنا الصابر على النحو التالى :-

o   المساواة في الحقوق والواجبات بين كافة فئات المجتمع دون تمييز لفئة على حساب الفئات الاخرى كما هو حاصل في الوقت الحالي.

o       تعديل الدستور والتأكيد بأن اللغتان العربية والتجرنية هما اللغتان الرسميتان للبلاد.

o       إطلاق سراح كل المعتقلين السياسين ومحاسبة الذين زج بهم في السجون دون تهم او محاكمات.

o    توزيع عادل للثروة والعمل على تنمية جميع الاقاليم دون التركيز على اقليم واحد بحجة ان عاصمة البلاد توجد فيه .

o   توزيع عادل للسلطات فلا يجوز ان تكون بيد سيادتكم كرئاسة الدولة ورئاسة الحزب  ورئاسة البرلمان ورئاسة القضاء ورئاسة مجلس الوزراء  والقائد العام لقوة الدفاع   كما لايجوز ان تستأثر فئة اجتماعية واحده بالوزارات  السياديه كالدفاع والمالية والاقتصاد  وهذا طبعا بالإضافة إلي وظائف سيادتكم المذكورة آنفا .

 

o   دعوة قوى المعارضة لعقد مؤتمر جامع فى احدى دول الجوار تحت اشراف دولى _ إقليمي وتشكيل حكومة موحدة وطنية لفترة انتقالية تجرى بعضها انتخابات حرة يتم اختيار الحكومة عن طريقها.

 

وفي حالة عدم مقدرتكم على تنفيذ مارد أعلاه عليكم التنحي عن سدة الحكم واعطاء الشعب الفرصة حتى يقرر مصيره بنفسه.

فخامة الرئيس :-

فى الختام اننا على يقين بأن امثالكم لايؤمنون بدور الشعوب وبالتالى لن تعيروا مطالب الجماهير العريضة أى اهتمام وكيف وانتم الذي وصفتم رفاق دربكم ببراميل كبيرة فارغة.

 

وإننا نذكركم ببيت شعر لشاعر افريقيا الثائر /  محمد مفتاح الفيتورى:

أن الشعــــوب وان طـــال ليـــــــــلها ***** فهــــــــي كالشمس تسرى فـــــى الظلام فتشرق

                                                                        

والله من وراء القصد……..    

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=6481

نشرت بواسطة في مارس 16 2005 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010