رموزتفتقد الى المصداقية والإخلاص

         صالح وإبراهيم انجابا

                                                                                                                                                                                                                                                                                        RABIRA@LIVE.COM                                                                      

التاريخ  هو المرجع  والمعرض  لكل  مراحل  نضالنا  الملئ  بالتضحيات  والإنتكاسات  والإنحصار  والتراجع    الى  المربع     الأول   الذى    بدأنا منه , وذلك  واضحاَ  وجلياَ    منذ  منتصف القرن الماضى, عندما  كان  الإستقلال   بين   اصابعنا    وينبض حياَ   وينادى  اود  ان    اكون      بين حضنكم    ارجوكم  ان لا  تتركونى , ولكن  نتيجة  لعدم    القرأة   الصحيحة  للواقع  ,وا لتمترس وراء  خندق  الدين  والقبيلة   والعشيرة , واللهث  وراء   شخصيات   منتفخة  ومتشبعة  بوجبات  القبلية  والإثنية  ,ولا  تملك   فن   القيادة   والريادة  كانت   الخسارة   ان  دفعنا  الثمن  ثلاثين  عاماَ    من  النضال.  بداية   الكفاح    المسلح    والذ ى   يتمثل  فى    جبهة    التحرير   الإرترية   التى   حملت    فى    أحشائها     كل    المتناقضات       والولاء     لشخصيات    جهوية      تتستر    خلف     القبيلة    والقرابة   ,  وإنعدام      برنامج      ورؤيا     واضحة   المعالم     أدى  الى    إنسحاب   تنظيم    كامل  الى   السودان    والعكس   الجبهة     الشعبية   كانت     تملك  برنامج   واضح   والذى  تمثل  فى  نحن    واهدافنا .  

الآن   حال  المعارضة   يرثى   لها  . نفس  الظروف    التاريخية   تحاصر  معسكر   المقاومة  . الرموز   التى   تقودنا    تفتقد   الى  المصداقية  وألإخلاص متذبذبين  بين   هنا   وهنا ك ,ومواقفهم  تتلون  على   حسب  المصلحة  والمعادلات  الخاسرة والركض     وراء  السلطة  التى  تلوح  على الأُفق  ما بعد  زوال  حكم   الإستبداد .

  أحزاب    المعارضة  تنضوى  تحت   هذ ا  ا لتقسيم :- 

–    احزاب  ليس  لها  وزن   ولكنها  تريد  ان  تثبت  وجودها  بالدعاية   الواهية .

–    احزاب  طفيلية  تتسلق  على  ا كتاف احزاب  اخرى  تعمل  على  مناصرتها  ولكن   تجمعهم   مصلحة   الرقعة  الجغرافية  فى  داخل  إرتريا.

–    احزاب  تتشدق  بالتمسك  ببرامج  وطنية  ولكن  تُظِهر  ما  لا  تبطن  ا ى  تتحرك  فى  مساحة   ضيقة    خالية

 من  بهارات الوطنية  الصادقة.

–    احزاب  ترفع   لواء القبيلة  والقومية  شعار  وبرنامج  مع إ ستثناء  العفر  والكناما  الذين  لهم  اسباب  ومبرارات  قد  تكون مقبولة.

اما قيادتنا  و رموزنا  ا لوطنية   كما  يحلوا ان  يقال  هم  سبب   ضياع   الإستقلال  وجبهة  ا لتحرير  الإرترية   فى  القرن   الماضى  والسبب  فى  وصول نظام  ا لعصابة  الذى   يتفنن  فى  تعذيب  جميع   فئِات  ا لشعب  ا  لإرترى . رغم كل  هذه  الإخفاقات    نحترم  ونثمن  ما قدموه  لشعبنا المغوار ا لذى  صمد ضد  ا لإستعمار  ا لإثيوبى وعملوا ما   فى  وسعهم   ولكننا   نغضب   ونزداد    حنقاَ    حينما  نرى  فى  الوقت   الراهن  نفس  الأخطاء  ا لقاتلة     تمارسها     قيادات  المعارضة.

الشخصيات   التى تقود  معسكر  المعارضة    تنحصر  فى  نطاق –

–    ا لأفكار  الهدامة ا لتى  تتمركز  فى  إطار  العشيرة   الضيق.

–    ا  لوصول  الى السلطة  بأى  ثمن  وحتى  لو  كان  الأسلوب  رخيص  ومهين.

–    يدعون  الوطنية  ولكن  غارقون  فى  بحر  الأفكار الضحلة وا للعب  بكروت  القضية  الإرترية  لمصلحتهم الخاصة.

المعضلة  الكبرى  والمثيرة  للجدل  هنالك  انواع  من  الدجالين  فى  حظيرة  المعارضة منهم  من:-

–    يرسل  دفعات  من  الدعاية  لإظهار  هؤلاء  الرموز  فى  مرتبة  السوبرمان .

–    يتقربون  منهم  ليصلوا  الى  مراكز  لا يستحقونها  مع  انهم  لا  يملكون المؤهلات  ولكن  الرموز  القيادية  تعمل

 على  تلميعهم وتدليصهم  وغسل  ادرانهم .

–    الشخصيات  التى  لُمِعت  ووصلت  الى  مناصب  لا  يستحقونها  تمارس  نفس  اساليب خمسينات ا لقرن الماضى

التى اعادتنا الى  المربع  الأول  وهى  ا لسبب  فى  بقاء  نظام  الإقصاء  حتى  هذه  اللحظة.

شلة  الدجالين  والتُبَع  لا  تسمح    ان  تنتقد  رموز  الضلال  والهدم  وتبدأ  تكشر  انيابها  فى  الإنترنت   وغرف  البالتوك   ونتيجة   لذلك   لا يوجد   تجديد فى   دم   القيادة  والوسائِل  القديمة  تسكن  كسرطان  فى  جسم  المعارضة . شلة الطبالين   تتمسك    برموز  كرتونية     ترقص   على    انغام    العشيرة    وتُظهر   هذه    الشخصيات    فى    صورة   الأبطال   فى    المحافل       ومواقع  الإنترنت  وكل  من  ينتقدهم  يعتبر  ضلالى   ومثير  للفتن  رغم   إحتياجنا   الى  النقد  البناء وإظهار الحقائق   بعين   مجردة   من  الإنحياز   والتملق   والنفاق   السياسى .   فى رحلة   تحرير  الإنسان  الإرترى   نريد   رموز  وطنية   صادقة   تجيد   السير  بين  المنعطقات  الملتوية  والوصول  الى  الأهداف   التى   ينشدها      الشعب   الإرترى.   نتمنى    من   رموزنا   ان   تكون   متمسكة   بالثوابت  ونبذ  القفز   بين المصالح الأنية والضيقة التى لم تفيدنا فى الماضى .وصد ق الشاعر حين تحصر على  وضع  بلاده  وقال:

قفو ا     للحداد

يا لهذه     البلاد

كلما   ابنعت   سنبلة

إصطفاها     الجراد

القائد  والسياسى  المحنك  يجيد  ممارسة  الأداء  السياسى  العملى  وفق  قواعد  نظرية   مستمرة  من  التجربة  او وفق  اسلوب   يجعل النظرية  على  محك   الواقع   ويدرس  من   التاريخ    ليتحرر  من  الوسائِل  السلبية   وإبتكار    اساليب  حديثة  عن  طريق     الفهم  العميق  لمعوقات    الماضى .

الموضوع الثانى  الذى  لفت  إنتباهى  ودفعنى  ان  اغوص  فى  لُبِه  و  ظهر  فى  موقع  النهضة .

 تحت    عنوان

إجتماع لندن للسلام

“السودان- وحده – يمثل خطرا على ارتريا”

          عمر جابر عمر

 النهضة – لندن عبر الهاتف

 24/5/2010

أختتم إجتماع لندن للسلام أعماله أمس 23 مايو /آيار في مدينة برايتون الساحلية . وكما كان متوقعا أقر المجتمعون ميثاق ” الحركة الشعبية للسلام في ارتريا والقرن الافريقي ” بعد أن اجريت فيه بعض التعديلات وتم تطعيم اللجنة التحضيرية التي كانت مشكلة أساسا من أعضاء سدري بخمسة أعضاء إضافيين أبرزهم الدكتور برهان أحمد شدى  والصحافي خالد عبده . ووضع خطة عمل للمستقبل وكان الاجتماع قد افتتح يوم 21 مايو /آيار بكلمة القاها باولوس ” ودي بعتاى ” ثم تبعه حمد محمد سعيد كلو الذي تولوا إلقاء كلمة اللجنة التحضيرية . لكن الجديد والمثير الغريب جاء في كلمة القاها المناضل عمر جابر عمر في اليوم الثاني قال فيها :انه لا توجد في ارتريا مشكلة أرض , والارض الزراعية المستغلة حاليا هى ثلث المساحة القابلة للزراعة .  ان أبناء الحماسين ( الحماسين !!! ) ناضلوا وأستشهدوا في الثورة الارترية وليس هناك ما يمنع من أن يستوطنوا في المنخفضات الارترية . ان اثيوبيا أو تقــراى تيقرينـيـا لا يشكلون خطرا على مستقبل ارتريا , وانما الخطر كل الخطر يتمثل في السودان , الذي يجنس الارتريين في شرق السودان  بهدف إجراء تغيير ديموغرافي فيه لمصلحة الشماليين الذين يتشابهون من حيث اللون والسحنة مع الارتريين وقد خطف المناضل عمر ودي بلاتا بكلمته هذه الأضواء من الجميع وحظى بتصفيق حاد إستمر لربع ساعة . لكن بعض الحضور من أبناء المنخفضات  أصيبوا بالصدمة وخيبة الأمل وعلق أحدهم على حديث المناضل عمر جابر بقوله :” يبدو أن عمر جابر بلع كلامه المنشور في الانترنيت عن مؤتمر السلام والذي قال فيه :    ” سأذهب وفي يدي وثيقة ابراهيم المختار ولن ينزعها أحد مني أو يغير مضامينها ” ورمى بالوثيقة في البحر …

  . اولاَ  اننى  احترم  الأخ  عمر  جابر  وأُقرأ   كل   مقالاته   بشغف   لأتزود    بالمعلومات   التاريخية   وايضاَ   استمعت  له    فى   غرف    البالتوك واستنبطت  من  خلال  سطور  مقالاته  وكلامه   انه  من  المدافعين  لحقوق  المسلمين وخاصة   مسلمين المنخفضات وكان يحدونى الأمل  من  خلال تصريحاته انه سوف  يقوم  بعملية  فدائية  او إنتحارية فى داخل قاعة الإجتماع دفاعاَ عن حقوق المسلمين   واسماع  صوت  المنخفضات   بقوة   ولكنه خيب  امال  ابناء    تلك   البقعة   الغالية   من   التراب   الإرترى   كما   ورد   فى  موقع   النهضة  ولكن  لا  ادرى    ماذا    قال   داخل  الإجتماع.  فى  الحقيقة  اتفق   واختلف  معه     فى     بعض     النقاط. .    شعرت  ببعض   من  عدم   وضوح   الرؤي    حين  اعطى     الضوء     الأخضر   لأبناء   حماسين   فى حق  العيش     فى  المنخفضات   وسالت نفسى   لماذا   ابناء  الحماسين  خاصة  ولماذا  لم  يذكر ابناء اكلوقوزاى او سرايى  الذين ايضاَ دمائهم روت تراب المنخفضات؟ هل هنالك  خصوصية   فى  المعاملة؟  لا ادرى اذا كان يقصد كل ابناء  المرتفعات او هنالك امور لا نعرفها ويقصد من ذكر  حماسين لبث رسائل ذات مغذى لا يفهمها الآخرين المنطق والعقل يقول صراحة اى مواطن له  الحق   ان   يعيش    فى   كل    ناصية   وشبر   من  إرتريا  تحت  ظل  الدستور والقانون  ولكن  الطريقة   التى   ينتهجها     نظام   العصابة   تتمثل   فى   الترحيل    الجماعى    المنظم   والمخطط   والإجبارى   وتمليكهم   الأراضى  وذلك  لا  يعتبر  تنقل   إختيارى  فى  إطار   الوطن   الواحد .

النقطة  الثانية  هى  موضوع  الجنسيات   السودانية نعم  اتفق  معه  ان   السودنة   مشكلة  سوف   يظهر   صداها   فى  المدى    البعيد    وفى  الوقت  الراهن  ظهر  اثرها  فى  ضعف  المقاومة  الإرترية  لأن  الكل    انصرف  لحيا ته   الخاصة  فى  ظل  الوطن   الجديد   وبعضهم  ازداد  ثراء  اللهم لا حصد  وبعضهم  يتمطى  فى  اهله لأن حكومة الشمال اكرمتهم ببعض  من   فُتات   السلطة  فى   الأمن   والبلدية     وبذلك     نسى ا لأصل  ومعاناة  الوطن الأُم مع أن  سبب  إنفتاح  الحكومة  السودانية    فى  صهر  القبائل  الإرترية   هو   نظام   هقدف   الذى    تدخل     فى    مشكلة    شرق   السودان   ومكن  جبهة   الشرق من  الوصول  الى  كراسى  الحكم   وبذلك  قبائل   المنخفضات  وجدت  بعض  الإمتيازات  فى    السودان   التى  كان    بالإمكان  الوصول   اليها   دون  الإعتماد  على  نظام  عصابة  اسمرا الذى  يريد  ان  يشغلهم  ويلهيهم فى  امور  أُخرى  وينفرد  بالوطن  الغالى  ويوطن   اهل  المرتفعات    بذريعة   ان  الأرض  خالية  وتحتاج  لمن  يفلحها.

العيب   ليس  فى     الحيازة   على  الجنسية  المزدوجة    ولكن العيب  على   الذين    يبترون     جذورهم    ويمثلون       مسرحية  السودانى   الأصيل  وللأسف بعض من هؤلاء يمثلون  المعارضة  الإرترية . لماذا الهروب من اصلك؟ فعلاَ انها لعبة هزلية  عابثة  تثير  الإشمئزاز والضحك  ودليل  على  اننا  تنقصنا  الثقة  بالنفس  والإعتزاز   بجذورنا  .  من    لم    يحترم     نفسه    لا    يُحتَرم     ابداَ   ومهما   حاول   ان  يتخفى  الحقيقة   سوف   تظهر .

اما حين  يقول الأخ عمر جابر لا خطر من إثيوبيا او تقراى تقرينية  فهذا  فيه  شئ من  عدم الموازنة   فى  الكلام لأن  الخطر  موجود   من الطرفين بنسب متفاوته  لكن   كل شخص  له  رؤيته   ولولا  إختلاف  الأراء   لبارت   السلع .

  اريد ان  انتهز  هذه السانحة  للتطرق فى  مقال نشر فى النهضة بعنوان:                                                                                                                                        

مهلا آل إنجابا    

فلكل منا مساحته الخاصة وحقوقه التي لا يساوم فيها..!!

  من جماعة حق تقرير المصيرالذى كان فيه بعض التجريح  الصريح  والواضح   وذلك   لمجرد   اننا  عبرنا   فيه   عن  ارائِنا   فقط   وذكر  فى  سياق   الردعلى آل انجابا الذين هم من قلب مدينةاغردات وخاصة على محمد امان إبراهيم واود ان اذكر بعض الردود  بين قوسين )وان شاء الله ستعود أرض المنخفضات خالصة لأصحابها الذين لا يوجد بينهم من يدعو إلى تقاسمها مع أي من الشعوب الارترية( )عليه لا نتفق مع من يدعونا للسكوت أو الموافقة على مقاسمتها مع الآخر، فمن لا أرض له سيظل هائما ومطاردا من مكان إلى آخر)( لسنا مجبرين على تجميع أي فئة من فئات الشعوب الارترية ما لم يأتوا بإراداتهم الحرة وبعيدا عن المساومات والاتهامات والملاسنات, ولا نستثني من ذلك المسلمين لأن نقاط التلاقي الجغرافي أصبحت في الآونة الأخيرة أقوى من وحدة العقيدة,(. اولاً  اريد  ان  اوضح  مسلمين  المرتفعات   ليس  غرباء  فى تلك  المنطقة  لأن  جذورهم  موجودة  ومغروسة  فى   عمق   المنخفضات  والساحل  وإذا  كنتم  غافلين  او جاهلين  فأسلوا   اهل   الذكر  وثانياً تلك المنطقة ليست حكر لقبائل معينة لسبب بسيط ولا يحتاج  لذكاء  لأن  كل   الذين سكنوا تلك المنطقة مهاجرين نازحين عبر  التاريخ   منهم  من  جاء  من عمق إفريقيا و تربطهم علاقة دم  ببعض  قبائل المرتفعات المسلمة ومنهم من  هاجر من إثيوبيا  اومرتفعات  الحماسين  اوهاجر  من  الجزيرة   العربية مع تفاوت فى  زمن   الوصول   وايضا اريد ان اوضح ابناء المنخفضات ليس هم الوحيدين الذين يقع على عاتقهم توحيد الإرتريين فهذا واجب كل إرترى غيو رواما اذا كانت الجغرافية  تجمع الشعوب فهذا صحيح ولكن يجب ان تعلموا إذا حدث  مكروه  لأبناء  المنخفضات  لا سمح   الله  فسوف  يصل   الى المرتفعات والعكس هو الصحيح  واهم من هذا كله مسلمين المرتفعات هم اول من  روى  اسمرا  بدماء  الأبطال     فى   الخمسينيات  وايضاَ  اسألوا  وافهموا  التاريخ  وهم  اول  من  التحق بالحركة كا لشهيد عمر قوناحته ومحم حجى الخ.. وجبهة التحرير الإرترية وقدموا قافلة من الشهداء مثل  الشهيد   البطل    وللو  وعمر ناصرو على احمد ومحمد احمد عبده وعبدالكريم احمد  وسعيد صالح     والقائد   الفذ   عثمان صالح  سبى   وسعيد  حسين  اول  من  رفع   لواء  الحركة    الإسلامية   فى  الساحة   الإرترية   والقائمة    تطول وتطول  وما زالوا  يقدموا شهيد  وراء  شهيد  وإنتفاضت  شرق  اكلوقوزاى  خير  دليل  على  ذلك.  جماعة    تقرير   مصير المنخفضات  اذا  كنتم  تريدون  صوملة  إرتريا  فأستعدوا  قبل  ان  ترفعوا الشعارات الجوفاء ونريد عمل   ولا  ثرثرة    فى    مواقع  الإنترنت وصدق المثل العربى الذى يقول(اسمع جعجعة ولا  ارى  طحيناَ اوطِنْاَ  ) وإذا  كنتم   حقاً    تريدون  ان    تستعيدوا   الحقوق   فأ خلعوا    الدكتاتور  من  اسمرا. مسلمين  المرتفعات  ليس متأمرين مع التقرينية كما زعمتم ولكن يجيدون فن التصدى لعدوانهم   وايضا َ ارجعوا    الى     التاريخ  ليحدثكم  .واو د  ان  اُذكِركُم   مسلمين    المرتفعات     المغنطيس   الذى  يجمع    كل    فئِات       الشعب    الإرترى     لأنهم   بإختصار   يعرفون   ويفهمون طبيعة   الطرفين (اهل المنخفضات وقومية التقرينية).   الأفضل  ان   نعمل     معاً    لنزيل    الظلم    وان تتضافر الجهود لبناء  وطن  شامخ.

الإستقلال له ثمن ودفعناه فى الثلاثين العام السابقة.

الوحدة ايضاَ لها ثمن غالى جداً.

والديمقراطية ودولة الدستور والعدل  والمساواة لها ثمن غالى غالى جداً واما التخاذل والإنهزام واللجؤ لحلول هزيلة وغير مجدية دليل على الضعف وألإنكساروعدم الصمود.

الحرية لا تعطى على طبق من ذهب وليست نُزهة خلوية بل رحلة كفاح وتضحية مريرة.

 

النقطة الأخيرة التى اريد ان اتطرق اليها هو مؤتمر السلام الذى عقد فى  لندن  ليرسى  دعائم     السلام    بين   شعوب   القرن   الإفريقى وخاصة بين الشعب الإرترى والأثيوبى . اولاَ العداوة والشحناء كانت بين  نظامين  تربطهم مصالح  إبان  مرحلة التحرير وبعدها.لأسباب  يعلمها النظامين نشبت   الحرب التى  ادت الى انعدام الأمن والإستقرار  فى  منطقة  القرن  الإفريقى  فلذا  مع  زوال  نظام الإقصاء  سوف تعود   المياه الى مجاريها . نريد  سلام   حقيقى  بين  كل  فئات  الشعب   الإرترى   ونريد  ترتيب   بيتنا  من  الداخل  والإستعداد     لبناء  دولة  العدالة  والمساواة  والدستور  الذى   يجمعنا ويوحدنا   والله  الموفق.

 

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=3578

نشرت بواسطة في يونيو 6 2010 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010