صوتُ ألراعي‏

بقلم: محمد علي نور حسين

انت الطريق والصديق .. انِظُر إلي .. ألمي دواء .. خوفي غِذاء .. عجزي معجزة الطغاة .
مات (اليوم) بين يدي .. و(الغد) يهرب من أمامي خائفا من نفس المصير .. للصبر لون .. يشبه لون العطشى في جحيم الظالمين.
قل ماترى وإصرخ بعلو الصوت .. علي أفيق من الحقيقة .. وأعتلي تلال الحُلم والأيام السعيدة في عقلي  الحَليِم
 عُد  للحياة إمنع جحيم الظالمين من التمدد والبقاء .. كن نُصرة للحق .. إمنح مساجين الظلام بصيص ضوء .. يكون قربانا لألهة الشقاء.
اللون الأسود درع .. اللون الأصفر سوط الظالمين .. الأخضر حلم .. الحُفرة راحة من كل الوان السنين.
أسعى ان ألمس يد إنسانا حي .. ان أجد الفعل ورد الفعل .. ان أُصفع .. أُحب الألم .. فلولاه ماكنت حي .
الوقت بطيئ .. العمر قصير .. فنجان القهوة مر .. النوم كفر .. الموت عذر .. والعذر لن يكون مانعا الظلم.
إشتري بطني فقط.. بعضي وكلي لك.. امري ونهي منك .. نومي وصحي بك .. انت مالك البطن و القلب .. ولكن غصب عني ..تبا لك ..  .
انوي طريقك مهرولا .. علي اجد الأمان .. او بعضه .. او ظله .. او حتى قصصا عنه في ذكريات المكان .
صوتك بعيد .. كلامك زيف .. وفعلك بلا ضمير .. هل انت إنسان مثل باقي المشردين ؟..ام انت من كان السبب في تهجير البعيد؟.
لما لا تموت ؟ .. هل انت صوت الراعي؟ .. هل نحن اغنام الراعي؟.. هل هناك من الأساس … راعي؟.
بعضنا وأنا ينوي الرحيل .. إفتح أبواب السجون وإمنحنا إختيار الطريق .. أقسم لك اننا سنختار طريق الموت من اجلك .. وتبا لنا وللطريق .
سنموت خوفا .. سنموت جوعا .. سنموت عجزا .. سنموت فردا .. من اجل ماذا ؟ من اجل ان يحي الراعي وصوت الراعي للجميع.
.

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=34846

نشرت بواسطة في يونيو 28 2015 في صفحة المنبر الحر, برهان. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010