فجر أيلول

للشاعر الاستاذ/ محمد الحاج موسى

 

هل أنت عيد وما نهدي تهانينا أم أنت عرس وما نهدي أغانينا

أم أنت من أمسنا المفجوع آهتنا أم أنت من غدنا الموعود آتينا

عشرون عاما ونيف لم نزل غضبا ألم تدري بأسنا يوم التلاقينا

عشرون عاما ونيف لم نزل غضبا نفجر الأرض زلزالا براكينا

ارتريون نحن اقتحمناها مجلجلة جئنا بأبطالها أسرى مساكينا

تقوربا شاهد لما فعلنا لهاتنسى الايام وما ينسى تبارينا

كلنا فارس في الهول نعرفه وكلنا قائد كما عواتينا

عفوك أيلول أن فاضت مآقينا واستبدلت وصفك الزاهي قوافينا

ننذ المناطق في زيف ومهزلة حرب مدمرة شلت لأيادينا

أيهم رابح أم أيهم خاسر هم قاتل أم قتيل من أهالينا

أيلولنا الطلقة التي صدحت رغم المواجع بالأفراح تأتينا

كل البطولات في التأريخ داخلها فن التخيل تزيينا وتأويلا

ﺇلا بطولتنا جاءت مبرأة فالفعل نبدعه والقول يعيينا

وويعزف القرنوف والناتو والسيمانوف والأوزي يأزينا

وبلنسيس ملكة جوا قذائفه فتلك نرسلها وذي توافينا

والهاون الأرعن المقذوف أمام خندقنا وذا الكلاشن صليا كاد يصلينا

وما ابرء نفسي فانها تأمرني بالجبن حينا اذا ما طاوعتها حينا

لكنه قدر اختار نخوتنا ونحن اخترنا قاضينا.

 

(* هذه مقتطفات وليس القصيدة كاملة   .. المحرر)

 

 

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=7828

نشرت بواسطة في سبتمبر 2 2006 في صفحة الشعر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010