فرجت تطفئ شمعتها الأولى

25 مايو 2005

هاهي فرجت تكمل عامها الأول وتلبس حلة جديدة، قبل عام كانت فكرة بين نفر من الشباب، تلاقحت الأفكار فتفتحت زهرة جميلة متمردة، ونمت لتصبح أحد أعمدة  الاعلام الشبكي الارتري المصادم، وسارت تتقدم الصفوف لتفضح وتعري صلف وغرور وعنجهية النظام البغيض لم تأبه لتهديدات النظام وصبيانه وأقلامه المأجورة التي حاولت النيل منها ومحاولات تعطيلها بكميات الفيروسات والبرمجيات التي كانت ترسل بكثافة الى بريدها الالكتروني ، والمقالات المدفوعة الثمن التي حاولت النيل من فتية أمنو بقضيتهم وأدركوا دورهم وقالوا أن لا محالة من ركوب الدرب الصعب ، والدفاع عن المبادئ النبيلة والثوابت الوطنية التي ناضل الشعب الارتري من أجلها ما ينيف عن ثلاثين عاما ومازال في سبيل وطن ينعم أهله بالحرية الحقيقية يقدم الشهداء والسجناء والمطاريد، نعم من أجل حرية حقيقية: التحرر من الخوف ، التحرر من االجوع ، التحرر من الجهل ، و التحرر من الخضوع للسلاطين وزعماء العائلة والقبيلة والقادة الخواء.

نعم هذا ديدن الشعب الارتري وسيظل كذلك حتى يعود الاطفال الى مدارسهم من سكنات العسكر ويفرج عن شباب الأمس الذين شاخو خلف القضبان من سجون الاشباح والأنفاق والحفر، وينام الناس في بيوتهم قريري الأعين يصحون على صياح ديك وصوت المؤذن وأجراس الكاتدرال، لا على قرعات المخبرين والجواسيس والقوادين وعسكر النظام.

لهذا انطلقت فرجت من أجل كل المبادئ العظيمة، لتصبح بيت ارتري يلتقي فيه كل الارتريين يعبرون بحرية عن أرائهم وفي ديمقراطية اصيلة ينتقدون ويشجبون ، يوجدون القواسم المشتركة ويتقاربون، يعكسون ثقافاتهم وتراثهم يحلمون ويغنون للوطن الواحد الذي يتجاوزهم جماعات وأفراد ومنظمات ويبقى واحدا موحدا للأهله وبنيه، ودرعا واقيا وكريما متسامحا لجيرانه ومحيطه، نعم أصبحت فرجت منبرا حقيقيا يعبر عن طموحات وأحلام ونضالات وتضحيات الأغلبية المفتري عليها وصوتا عاليا مدويا وصادحا للأغلبية الصامتة. نعم صوتا محرضا على العصيان والتمرد على الظلم وفي سبيل ذلك لم تكن تستخدم اللغة المنمقة والدبلوماسية والمفردات  الضبابية غير الواضحة وكانت تشير الى ألأعور والى زلاته ومكامن عورته حتى يستفيق الصفيق ، مما حدا بالكثيرين من الأخوة بالكتابة الينا سائلين أن تخفض فرجت من نبرة صوتها الحادة. فكانت تأخذ بالنصح وتشكر عليه، وتمضي على الطريق لا تحيد عنه، فكيف  لها ذلك فمن يخفض حدة ألآم التعذيب على السجناء، ومن يخفف ألآم الفقد على الامهات اللائي فقدن ابنائهن في حرب البسوس؟ وهل اللين والقول الحسن ينفع مع نظام يستخدم البطش لغة الخنجر والطلقة والسجن والسجان وحبل المشنقة وسيلة للتخاطب مع الآخر والخصوم في الرأى والفكرة. هو الذي يسحل الشعب ليل نهار وفي سبيل ذلك لا يرحم الصغير ولا يوقر الكبير ولا يحترم شيبة الشايب يهتك العرض ويعتد على الأرض ويشوه التأريخ.
كيف نهادن القتلة والجزارون واللصوص والقوادين الذين يرتعون في الأرض فسادا, لا بل يصرون عليه، فماذا يتبقى من النخوة والكرامة والشهامة والرجولة اذا نحن هادنا هؤلاء ؟ وهل الوطن يحقق الطموح الذي ناضلنا من أجله تحت وطأة هؤلاء؟ اذا كان لابد ان تختار فرجت هذا الدرب رغم وعورته وخطورته، خطورة ندركها ولا نخافها ، فماذا تبقى لنا لنخاف عليه أكثر من خوفنا على الوطن بأكمله. واذا نحن صمتنا ولزمنا البيوت الى اليوم الذي نحمل فيه على آلة حدباء, فمن يدرأ عنا لعنات ابناء الشهداء والاجيال القادمة والاجيال التي تصرخ للنجدة من سجنون وسكنات العسكر. ( أقرأ مذكرات الغولاغ الارتري لأمير بابكر في النهضة) ،  التحرر من الخوف هو شيئ ندعو له  ونحرض عليه، الانسان يموت مرة واحدة لا ألف مرة فالأفضل أن تموت وقفا بدلا من الموت تحت نعل عسكر السلطان النجسة! فأولى خطوات التحرر تبدا من هنا انتصارنا  في معركنا مع النفس ، نعم التحر من الخوف، فقد حان وقت الانتافضة الشعبية العارمة، يمكن ان يقتلوا منا  الألف كما فعلو في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة، ولكن سوف يفتحون جحيم السماء عليهم!
نعم كل هذه الاسباب وغيرها كان دفعنا على الكتابة وان نتحمل مصاريف ابقاء هذه الموقع واقفا متحديا وشامخا بأهله وكتابه وأقلامهم المدافعة والمصادمة والصادحة بالحق، فها هي معهم تطفئ شمعتها الأولى وتتحسس طريقها ، ففرجت قبل عام وفي شهورها الأولى بدأ يقرأ لها عشرون فقط في اليوم وكلهم من ذوي العلاقة بهيئة التحرير ، ثم وضعت خطة عمل بحيث جمعنا واستعنا بخريجي وطلبة الجامعات من الارتريين في كل من استراليا والولايات المتحدة وبدأنا بتكوين فريقا فنيا للعمل على تصميم الموقع وكل مستلزماته من جرفيك وبرمجة ، ثم بدأت تراسل الكتاب داعية لهم بالكتابة فأصبح الموقع قبلة ولى وجهه اليها كل من كان في حاجة ماسة الى معلومة حقيقية أو الى مقال صريح، فأرتفع القراء لتشملهم القارات الخمس ونعم وارتريا ايضا رغم وقوف المراقبون وعيون النظام في اركان المقهى الالكتروني طبعا السودان والشرق الاوسط ، اروبا وامريكا واستراليا فأرتفع العدد النقرات اليومية الى 450 نقرة. وللحفاظ على هذه الانجازات فقد صمم الفريق الفني في فرجت نظام ادارة المحتويات للمحاولة من تقليل من أعباء الادارة والكتاب وسهولة قراءة المواد والبحث فيها من قبل القارئ.
كانت انطلاقة فرجت في عيد التحرير حتى نؤكد على ما تحقق في الخامس والعشرين من مايو هو شيئ مقدس لا يجب المساس به ومازلنا في تأكيدنا هذا ندعو على الاطاحة بالنظام  الطائفي البغيض حتى يظل هذا الوطن محررا حرية حقيقية واحدا موحدا ارضا وشعبا وغير قابل للتجزئة فنقول لكم ولأنفسنا كل عام وروح التضحية والفداء تواقة للشهادة والانتصارفي دواخلكم  ، كل عام وجذوة النضال والمصادمة والعصيان متقدة في أفئدتكم ، ومزيد من الصمود فالنظام يقف على منصة خشبية متآكلة. فأركلوه!
ومبروك لفرجت ومليون عام من حروف وكلمات وصفحات الى ان تشرق الشمس التي غطها الضباب من جديد.

اسرة التحرير

جدول يوضح عدد زوار  فرجت  خلال الخمس ايام الاولى من شهر مايو الحالى

Daily Statistics for May 2005
Day Hits Files Pages Visits Sites KBytes
1 6977 16.23% 4455 15.81% 1033 15.79% 443 17.76% 356 25.37% 230747 12.24%
2 7895 18.36% 5599 19.87% 1290 19.72% 458 18.36% 380 27.08% 450660 23.90%
3 7759 18.05% 4963 17.61% 1128 17.24% 481 19.28% 389 27.73% 321512 17.05%
4 8053 18.73% 4916 17.44% 1257 19.21% 439 17.60% 354 25.23% 376433 19.96%
5 7644 17.78% 5178 18.37% 1117 17.07% 412 16.51% 324 23.09% 322933 17.12%

زوار موقع فرجت من داخل ارتريا يحتل  المرتبة الخامس عشر من  ضمن 41 دولة

 تاتى فى الترتيب قبل ثلاثة دول عربية توجد بها جاليات ارترية كبيرة مثل قطر

Top 30 of 41 Total Countries
# Country
1 Unresolved/Unknown
2 Network
3 US Commercial
4 Australia
5 Saudi Arabia
6 Sweden
7 Netherlands
8 United Kingdom
9 Norway
10 United States
11 Canada
12 Germany
13 Jordan
14 Italy
15 Eritrea
20 Qatar
25 Egypt
30 UAE
يمكنكم تصفح النسخة الجديدة على هذه الوصلات:

الصفحات الجديدة قيد الاختبار والتنقيح وستكون جاهزة في الاسابيع القادمة.

دائما فرجت
اسرة التحرير.

برقيات التهانى بمناسبة مرور السنة الاولى لولادة فرجت

 

الإخوة الأفاضل في موقع فرجت   وفقهم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

تهنئة حارة من القلب إلى القلب أزفها إليكم بمناسبة إطفاء موقعكم الذي أخذ مكانته ضمن المواقع الحُرة التي تعمل في نقل المعلومة وتعرية الدكتاتورية شمعته الأولى وقد توافق هذا التاريخ مع يوم الجلاء يوم الاستقلال المجيد وعقبال يوم زوال الكابوس الذي يجثم على صدور شعبنا الأبي وكل عام وشعبنا الصبور بألف خير وكل عام وفرجت بكل خير وإلى الأمام.

Mohamed Ismail London.


 

الأخوة محرري موقع فرجت.كوم الأفاضل

يطيب لنا ان نزف اليكم تهنئتنا الخالصة بمناسبة عيد ميلاد موقعكم العامر الذي أضحى بشهادة الجميع منبراً حراً لخدمة قضايا شعبنا النبيلة ومثالاً للانفتاح على كافة الاطياف السياسية والاجتماعية الأرترية وفوق هذا وذاك أثبت تميزه الفني والابداعي خلال فترة زمنية وجيزة.  فالي مزيد من التطور والرقي الابداع وعقبال الألف عام.

أسرة تحرير قبيل.كوم

 


 

الا خوه  في موفع فرجت  الافاضـــــــل اهنئكم بمرور عام    واطفاء شمعتكم الاولي  وعقبال للشمعه المــائه اتمني لكم مزيد من الازدهار  والتوفيق  والنهوض والارتقاء بالعمل  الاعلامي الذي يتطلب  المزيد من المعاناه من اجل ايصال هذه الرساله  الساميه
صالح محمد عثمان أبو عديله

 


 

تهنئة لقلعتنا وخندقنا الصامد فرجت

بمناسبة مرور سنة من الإبداع والتميز فى تقديم الخبر والمقالة والصورة والقصة  لا نملك إلا ان نشد على أيديكم ..إلى الأمام ومزيدا من الإبداع

أبوبكر كهال 

 


الأخـوة الاعـزاء اسـرة تحـريـر مـوقـع فـرجـت

تحية وســــلام

لا شـك ان فـرجـت مشـروعـا  محـببـا الى قلوبنـا العطشى، وغـذاءأ شـهيـا لعقولنـا الجائعة، وهى احـدى مشـاريعنـا الوطنية التى نعـول عليهـا الكثيـر، ونتمنى ان نقـرأ قـريبـا على صفحاتهـا الصادقة، كل جـديـد ومفيـد مـن مقـرهـا الطبيعى على التـراب الارتـرى،  فهى واخـواتهـا سـلوانـا الـذى يعالج جـراحات عميقة فى قلوبنـا، وبلسـم يـزيـل أخاديـد وتشـوهـات خطهـا الـزمـن فى الوجـوه.

عيـد سـعيـد .. وعمـر مـديـد .. وتوارث ايجابى للمـدى البعيـد .. واٍلى الأمـام يامنجم ذهبنـا العتيـق.

جابـر سـعيـد ـ أرض الهـرم.


فرجت عام من العطاء والتميز

                                                          طاهر حمدي

عندما انطلقت فرجت قبل عام للمرة الأولى على شبكة الانترنت انتابتني عدة تساؤلات حول الوضع الإعلامي في إرتريا وخاصة الإعلام المستقل. وكان أكثر التساؤلات إلحاحا، هل نعيش اليوم عصر ازدهار الحركة الإعلامية الحرة في بلادنا بسبب القمع والتجهيل الذي يعاني منه المواطن الإرتري أم أن فرجت لا تتعدى كونها ثورة بركانية لبعض الشباب المتحمس والمنحاز لقضايا أمته، والتي لن تستطيع تجاوز الواقع وبالتالي ستخمد بنفس السرعة والحماسة التي انطلقت بها.

انطلاقا من هذا المفهوم ألزمت نفسي أو ألزمتني حاجتي لمعرفة ما يحدث في وطني بمتابعة كل ما ينشر على فرجت من أخبار ومقالات وافتتاحيات.. الخ

والحقيقة تقال فان فرجت ولدت عملاقة… ولدت عملاقة لان أسلوب تحرير الأخبار ومعالجة كافة القضايا الهامة والملحة ورصد ومتابعة الأحداث على المستويين الداخلي والخارجي بالإضافة إلى التصميم والإخراج بهذا الشكل المميز أكد لي بما لا يدع مجالا للشك ولن أكون مبالغا أن قلت أن فرجت ليست ثورة بركانية سرعان ما ستخمد كما تخيلت مخطئا وإنما هي ثورة حقيقة في الإعلام الإرتري المعاصر.

بمتابعتي المستمرة لفرجت أدركت أنها مؤسسة متميزة لها أسلوب ومنهج ليبرالي في التعامل مع الأحداث كما وضح لي أيضا أنها أدركت ومنذ انطلاقتها ما يمكن أن يكون للكلمة من تأثير في حلحلة المشكلات الإرترية ولذلك تبنت منهجا واضحا للحوار واتاحت الفرصة للجميع ولم تحجب رأي احد. وهذا في تقديري اكسبها احترام ومكانة كبيرة ليس على مستوى كتاب المواقع فحسب بل وأيضا على مستوى القارئ والمتلقي المتطلع إلى المعلومة الصحيحة والفكر السليم.

خلال عام واحد استطاعت فرجت وبقوة أن تمد جسور وأواصر المحبة بين الإنسان الإرتري في الخارج وإخوانه في الداخل، وهو عمل جبار تستحق عليه الإشادة والتقدير.

وكما يقال فان كل نجاح لا بد أن يواجه تحديات جمة فان فرجت تعرضت للسباب والشتم وصل إلى مستوى الزعيق أحيانا من أعداء الكلمة الحرة ومزيفي الحقائق إلا أن ذلك لم يغير من أسلوبها ولم يحرفها عن خط سيرها الذي انتهجته، وكثيرا ما كنت أعجب من حكمة وحنكة محرريها لنأيهم بأنفسهم وموقعهم عن النزول إلى مستنقع المهاترات الانصرافية التي هي آفة نعاني منها جميعا في الوقت الراهن.

بقي أن أقول أن فرجت إضافة حقيقية لإعلامنا المستقل، أتمنى لها كل التقدم والنجاح… وعقبال تطفئ الشمعة المائة.


السادة الكرام محرري فرجت  عام كامل ونحن معكم عبر موقعكم المتميز الذي يحمل قلب عمكم البسيط فرجت الحالم لغد مشرق  انتم من يصنع  هذا الغد القادم. القادم حتما شكرا لكم وتحية وتقدير لمجهوداتكم وفقكم الله عبدالله فرج الله


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأفاضل في موقع فرجت السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

وبعد،،،،،،،

بمناسبة مرور عام على العمل الإعلامي المتميز الذي نور الكثيرين من أبناء إرتريا في الداخل والخارج أحيي كل الأخوة القائمين على هذا العمل الإعلامي العظيم الذي ساهم ويساهم في صقل العقل والفكر الإرتري، وبهذه المناسبة التاريخية العظيمة أقدم لكم بعد الشكر والاحترام الفائق ما عكفت عليه خلال سنوات طوال في تجربة أحسب أنها أغلى ما يمكن أن يقدمه إنسان في سبيل وطنه وإحياء تراثه الفكري والثقافي تقديرا مني لدوركم الإشعاعي المتعاظم، ومجهوداتكم النضالية الجبارة.

 والهدية عبارة عن كتاب أرخ للحضارة والثقافة الإرتريتين من خلال استنطاق مجموعة من الأوابد والشواهد التي تزخر بها إرتريا من ناحية والوثائق والكتاباتات المحلية والعربية والأجنبية التي أربت على 400 مصدر ومرجع من ناحية أخرى.

والكتاب يتكون من حوالي 500 صفحة وهو من إصدارات دار قتيبة للنشر والتوزيع_ دمشق، الناشر كلية الدعوة الإسلامية_ ليبيا.

أخوكم/ ادريس محمود حامد 

 


 

تهــاني قلبية

مئــة شمعة ونـيف ، بل وبلا حدود نتمنى أن تطفؤها – فرجــت – وهي تصول وتجول في ساحات الإعلام والى الامام ومزيد من التقدم 

كـرار هيابو (أبو علي)  

 


 

تهنئة لفرجت في عيد ميلادها

الخرطوم – مركز الخليج للدراسات الاعلامية بالقرن الافريقي

‏25‏/05‏/2005

يسر مركز الخليج للدراسات الاعلامية بالقرن الافريقي ان يرفع اسمى آيات التبريكات والتهاني لموقع فرجت والقائمين عليه بمناسبة اطفائهم الشمعة الاولى لميلاد موقعهم الرائد. ويتمنى المركز مزيد من التقدم والنجاح لموقع فرجت فيما يلعبه من دور اساسي في خدمة الشعب الارتري بنقل الحقيقة الى كل الارتريين وللمهتمين بالشأن الارتري في شتى بقاع الارض. ونحو مستقبل تجد فيه الكلمة الارترية حريتها لتصل الى كل المسامع.

 


موقع تقوربا يهنى فرجت فى رسالة باللغة الانجليزية

 


 

الإخوة الأفاضل في موقع فرجت   وفقهم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

تهنئة حارة من القلب إلى القلب أزفها إليكم بمناسبة إطفاء موقعكم الذي أخذ مكانته ضمن المواقع الحُرة التي تعمل في نقل المعلومة وتعرية الدكتاتورية شمعته الأولى وقد توافق هذا التاريخ مع يوم الجلاء يوم الاستقلال المجيد وعقبال يوم زوال الكابوس الذي يجثم على صدور شعبنا الأبي وكل عام وشعبنا الصبور بألف خير وكل عام وفرجت بكل خير وإلى الأمام.

أخوكم/ أحمد أسناي aasenai@hotmail.com


 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأعزاء / محرري  موقع فرجت      المحترمين،،

كل عام وأنتي الحب (فرجت)

 

يطيب لنا من أرض الخليج وقلعة الصمود والتحدي ( الدوحة) أن نبعث إليكم بأرق التهاني والتبريكات بإطفاء شمعتكم الأولى متمنين لكم دوام التقدم والازدهار، ولا حرمنا الله من هذا الصرح الإعلامي المهم ( فرجت) .  

إخوانكم / شباب الدوحة


 

الاخوة في فرجت


مزيد من التقدم  مزيد من الانتاج  مزيد من تقديم  الخبر القوي 

 التحليل الهادف خدمة لشعبنا  بتعاوننا نذلل الصعاب


جمال همد

 


كل سنة و”فرجت” بخير

بمناسبة مرور عام علي موقعكم العامر وإنطفاء شعلته الأولي يسرني أن أتقدم لكم بأحلي التهاني والتبريكات متمنياً لكم دوام الازدهار والتألق شاكراً من خلالكم جميع الاخوة الذين ساهموا فيه ومثمناً دوركم الكبير في إقامة هذا الصرح وتقديمه للاريتريين ليتناقلوا فيه أفكارهم وارائهم وليتبادلوا فيه الأخبار والمعلومات الخاصة بوطنهم، ولا يفوتني هنا أن أشير عليكم لإجراء اتصال بالمهتمين من أجل معرفة تقييمهم لموقع (فرجت) وإعتماد مواضيع وزوايا جديدة بهذه المناسبة، ومزيد من التنسيق مع المواقع الأخري الشبيهة لكم في مواقفها وتوجهاتها دون صد الباب للإتصال مع الجميع من أجل مصلحة الوطن والمواطن والإلتفات أيضاً نحو الزوايا الأخري للمشهد الاريتري مثل الثقافة والأدب والفنون والتراث وقضايا المرأة والشباب وشئون اللاجئين والمبادرات الانسانية للأفراد والمجموعات الاريترية والقضايا الفكرية وغيره، كما أكون مسروراً لو أنكم أبديتم اهتماماً أكبر بالجالية الاريترية في أستراليا، التحديات التي تواجهها وهموم ومشاكل أعضائها وإبراز امكانيات وابداعات أفرادها وتقديم المعلومات والخدمات الاسترالية لها باللغة العربية، ولا يفوتني هنا أن أقترح للتوجه نحو اريتريا وايجاد تشكيلة من المراسلين النزيهين نظير أجر مادي ودون أن يعرضوا أنفسهم للتهلكة، فقد لاحظنا أن معظم الأخبار الموجودة في مواقعنا العربية خاصةً يكون مصادرها خارج اريتريا.. أشكركم علي هذا المنبر الحر وكل عام و”فرجــــــــــــت” بخير.

أحمد علي

ملبورن


 

الاخوه الأجلاء محررى موقع فرجت ،المحترمين
. تحيةً وبعد
بكل الحب والإعتزاز أتقدم إليكم مهنئاً بمناسبةِ مرور عام على إنطلاقة هذا
الموقع المتميز ، والذى أثبت وجوده بكل مابذلتموه من غالٍ ونفيس حتى يصل
الى ماوصل إليه اليوم من إنتشارٍ واسع بين جموع شعبنا ووسط كل الشبكات العنكبوتيه
الأرتريه ، لذا يسعدنى اليوم أن اكون بينكم وأنتم تحتفلون بهذه المناسبه
والتى أعتبرها مناسبةً وعيداً لنا جميعاً ، فأتمنى لكم دوماً التوفيق فى
مجال الإعلام العنكبوتى لإظهار الحق وتعرية الظالمين من خلال كل ماتنشرونه
من أعمال سوى إن كانت بأقلامكم أو أقلام الكتاب الحادبين على مصلحة الوطن
وأمن شعبه وإستقراره ، فأعواماً مديده والعيد الثانى بين أحضان الوطن وجدرانه
. بإذن الله ، لكم الود

عبد القادر ميكالتهنئة ل”فرجت” بمناسبة مرورعام من الصمود والتحدى والأبداع

ورسالة قصيرة للكتاب والقراء ومحررى المواقع الوطنيه بهذه المناسبة

  بقلم : عمر ليلش- لاهاى

السيرة الذاتية:

الأسم: موقع “فرجت” الألكترونى على شبكة الأنترنت

 

تاريخ الميلاد:  ولد موقع “فرجت ” بوعى فى يوم وعام، يصادف تحرير تراب الوطن وغياب حرية الرأى والفكر والتفكير والعمل… وميلاد قمع  وكبت وظلم وإستعباد المواطن فى ارتريا … نعم تاريخ  تحرر فيه تراب الوطن و زادت فيه  المحن والفتن وممارسة نهج الأقصاء وتفشى الأمراض  وبناءالسجون وهدم المدارس والمساجد وهتك حرمات الأمهات والأخوات والبنات وهتك اعراض المقدسات.

 

المكان والموقع:  “فرجت” …-   قلب كل ارترى وطنى متعطش للحرية ….

-” فرجت” موقعه ومكان ميلاده  هو … دماء كل الشهداء الابرار وارواحهم الطاهرة التى تخاطبنا جيلا بعد جيل من اجل  مواصلة المشوار بروح الدفع والعدل.. والتحريض والرفض و تخاطبنا بأن نناضل بايمان  وهمة و إصرارا وأن نرفض الخضوع والأستسلام…

– “فرجت”  منتدى  كل قلم وطنى صادق، وثورى واعد، وقارئ واعى وناقد هادف ومحررصبور وجند  مجهول….

“فرجت” صرخة كل لاجئى …

“فرجت” بسمة كل طفل ارترى ينشد بالأمل  … صوت انين المعذبين فى  غياهب السجون “فرجت” ساحة كشف القلم المأجور.

 

 المهنة: منبر اعلامى … كلمته التحدى وشعاره التصدى و سلوكه الصمود وعمله الأبداع والأتقان وسلاحه الكلمة الصادقة، وكذلك الصورة … التى توازى الف كلمة.

 

هذا هو موقع فرجت الذى دخل عامة الثانى  وكله صمود وتحدى واكثر عزيمة واصرار …

 نعم هاهو فرجت طل علينا فى عامه الثانى فى ثوبه التاريخى القديم والمستقبل الجديد قائلاً:

( ان اجمل ايام العمر فى تاريخ الشعوب والأمم هى ايام الأنتصارت الكبرى، وأعظم الأنتصارات ما كان فى سبيل الحرية وان طالت دروبها ووعرت مسالكها)

فهاهو  موقع “فرجت” يطل علينا فى عامه الثانى وقد قوية شوكته وانتصر، بعد ان  كان بالأمس طفل يحبو فى بداية دروب الحرية.

 

هاهو فرجت يخوض النضال  برفقة رفاق الدرب فى المواقع الأرترية الوطنية الأخرى ابتداءا من جبال الشرارة الأولى ” ادال61″ فى شهر الفاتح من” مسكرم” ومرورا بيوم جيش التحريرفى “تقوربا”  وذكرى مذبحة “عونا” و” ماى حبار” ومختتماً الجولة بأنتصار “النهضة” واخوانها فى “حرنت” و ” قبيل”من اجل “اريتريانا”

 

السادة الكتاب و القراء ومحررى المواقع الوطنيه:

قد علمنا التاريخ ان معارك الحرية اولها كلمة ووسطها دماء وشهداء وختامها حبر وكلام وورق يسجل آخر جولات الكفاح ويضع وثيقة النصر امام مشهد عالمى.

وعلمنا ايضا ان دروب الحرية تبدأ بخطاب سياسى تعبوى، وبمقالة تشحذ القلوب والهمم ، و بقصيدة تفجر الحماسة والشجاعة فى وجدان الأنسان، وبقصة مثيرة مليئة بسير الأبطال ومواقف الفرسان وعبق من رصيد التاريخ، وبرسوم بريشة فنان مثقف تملأ العيون وتغذى الذاكرة بزاد من القيم الولادة لمعانى التضحية والفداء.

 

اخوتى محررى المواقع والكتاب والقراء الأفاضل :

اخوتى يا من لم تتدخروا جهدا  لابراز الحقيقة وكشف عورات النظام فى اسمرا.

اخوتى يا من تسعون من خلال المواقع الألكترونية وجميع وسائل الأعلام ا وآلياته المختلفة … المقروءة والمسموعة، تخفيف معاناة المواطن الأرترى .

اعلمو ان التاريخ قد  علمنا ان دروب الحرية لايسلكها الا الأحرار ولايصبر على تضاريسها الوعرة واشواكها الحادة الا اصحاب القضايا العادلة المؤمنين بها اشد الأيمان حتى تتساوى فى سبيل الفوز بها الحياة والموت… بل الموت فى سبيلها تصبح حياة ابدية لا حدود لأثارها وعمقها فى التاريخ والمستقبل…. واعلموا ان بذرة الحرية تبدأ بالكلمة الحرة الصادقة … و بالقراءة،  وتنموا تلك البذرة وتورق وتثمر بمزيد من العمل والجد والأجتهاد والكفاح…. فأستمروا فى اداء عملكم كما انتم الآن  رمزاً للصمود و مصدر فخرا وعزة وشهامة للشعب الأرترى ، فلا تيأسوا ولا تعطوا للشك اوالخوف مجال.

واخيرا لايسعنى الا ان  انتهز فرصة احياء مرور ذكرى السنة الأولى من افتتاح موقع فرجت الوطنى شاكرا له ولكل المواقع الأرترية الوطنية السالفة الذكرى، جهودهم الطيبة من خلال ذلك العمل العظيم من اجل ايصال المعلومة الصادقة، وفتح باب  حوار المناقشة الهادفة والمصالحة والمصارحة  ونشر المحبة والسلام والوئام فى اوساط شعبنا المغلوب على امره.

 

وفى الختام احى كل احرار العالم والمنابر الأعلامية الوطنية الحرة وكتباها وقرائها ونقادها بتحية اجلال وإكبار بمناسبة مرور عام عامر بالعمل الدؤوب والتحدى المستمر والتصدى والأبداع لموقع “فرجت” و بقية المواقع الوطنية الأخرى.

 

ودمتم نضالاً


روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=5798

نشرت بواسطة في مايو 25 2005 في صفحة كلمة التحرير. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010