في تطور خطير ايران ترسل سفن حربية الى المياه اليمنية

صنعاء اليمن 18 نوفمبر (أف ب)

ترجمة فريق الاخبار فرجت

iranwarships

كانت ايران قد ارسلت سفنا حربية الى خليج عدن في السابق في الظاهر لمكافحة القرصنة البحرية التي تقوم بمهاجمة السفن التجارية على الممرات الملاحية الرئيسية.

لكن ما نشر يوم السبت الماضي في طهران عن ارسال سفن بحرية الى شواطئ البحر الاحمر قبالة السواحل اليمنية والسعودية ، لهو أمر امر خطير وسط أجواء من التوتر المتصاعد في منطقة الخيج والبحر الأحمر وكلاهما يعتبر من الممرات المهمة المستخدمة في نقل النفط من المنطقة.

التحرك الايراني تزامن مع الحصار البحري السعودي في البحر االاحمر لاعتراض شحنات الاسلحة القادمة من ارتريا بتمويل ايراني الى المتمردين الحوثيين الذين يقاتلون القوات السعودية في شمال اليمن.

في الاسبوعين الماضيين استخدمت السعودية ولأول مرة آلتها العسكرية لمحاربة المتمردين الذين عبروا الحدود السعودية  بعمق 930 ميلا داخل السعودية وقتلو ضابط سعودي وجرحوا اكثر من عشرة آخرين.

ومنذ ذلك الحين والسعودية تشن هجمات جوية وبرية على المتمردين وسمحت لقواتها بالتوغل داخل محافظة صعدة 7 ميلا لخلق عازل أمني لحماية أراضيها من هجمات مماثلة.

السعوديون لايريدون بأن ينهار اليمن وتشيع فيه الفوضى حتى لا يتم استغلاله من قبل القاعدة للاضرار بالمملكة العربية السعودية ، لذا أرسلت السعودية ثلاثة سفن بحرية من قاعدة بحرية لها في مدينة “ينبع” الى البحر الاحمر يوم الخميس الماضي للقيام بدوريات قبالة سواحل اليمن الشمالية.

وكان النظام اليمني قد ادعى اعتراض سفينة محملة باسلاح وعلى متنها افراد ايرانيين كانت متجه الى ميناء “الميدي” وذلك يوم 26 اكتوبر الماضي.

وبرغم ان ايران نفت  علاقتها بما يحدث في اليمن ، الا ان شركة امريكية ( ستراتفورد للاستشارات الامنية ” ومقرها تكساس ذكرت في تقرير لها يوم الاثنين الماضي ” ان طهران عملت على نقل قدامى المحاربين من عناصر حزب الله في لبنان الى اليمن لدعم المتمردين الحوثيين”.

الهدف من الحصار السعودي هو لاعتراض الاسلحة الايرانية المزعومة القادمة عبر ارتريا من الساحل الغربي للبحر الأحمر.

العلاقات بين ارتريا واليمن قد توترت لبعض الوقت وابلغ عن وقوع  اشتباكات  بينهما في التسعينيات، وبرغم رجوع العلاقات الى مستوى طبيعي بينهما الا ان التحرش الارتري بالصيادين اليمنيين استمر حتى وقت قريب.

وتقول “ستراتفورد  للاستشارات الامنية” منذ بدء الحصار اليمني الايرانيين يستخدمون طريقا أطول من ذي قبل حيث يبدأ من ميناء عصب في جنوب شرق ارتريا ثم يتجه شرقا ويلتف حول الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة العربية في خلج عدن حيث يتم نشر السفن الايرانية الآن ، ويتوقف الخط في “الشقرا” على الساحل الجنوبي لليمن”

وتؤكد “ستراتفورد” الاسلحة من هنالك يتم نقلها الى مأرب وسك اليمن ثم الى جبال “صعد”

واضافت الشركة ” ربما ايران تسخدم تواجدها البحري في المنطقة لحماية خطوط الامدادات الى المتمردين”  ” وان هنالك مخاوف من ان تكون حرب المتمردين بأنها حرب بالوكالة بين القوتين”

وقد نقل قائد الجيش الايراني اللواء حسن فيروز أبادي يوم الثلاثاء ما وصفه بارهاب الدولة الوهابية وانه سيكون له عواقب في مختلف انحاء المنطقة.

وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية ان الملك عبد الله التقى مع مدير المخابرات المركزية الامريكية ليون بانيتا في الرياض يوم الأحد الماضي.

ووفي واشنطن اجتمع وزير الدفاع الامريكي  روبرت جيتس مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان الذي يزون امريكا حاليا وذلك يوم الثلاثاء الماضي “لبحث القضايا الأمنية”

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=270

نشرت بواسطة في نوفمبر 19 2009 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010