في تقرير لمنظمة “مراسلون بلا حدود” :وفاه ثلاثة صحفيين في سجون إرتريا

15/11/2006
طالبت ” منظمة مراسلون بلا حدود” السلطات الإرترية بتقديم أدلة تنفى صحة ما تردد من أنباء تتعلق بوفاة ثلاثة صحفيين من اصل 13 صحفي معتقلين منذ سبتمبر 2001في سجون عيرارو بإرتريا بعد أن أفادت مصادر موثوقة بوفاتهم بين العامين 2005 و2006 في ذلك السجن الواقع في صحراء مديرية شعب بإقليم شمال البحر الأحمر .
وقالت المنظمة في تقريرها ” اننا وجهنا في التاسع من أآتوبر الماضي خطاب لل سفارة الإرترية في باريس طالبنا فيه بتوضيح مدى صحة هذه المعلومات المقلقة وحذرناها بنشرها ما لم نحصل على جواب شاف ، إلا أن هذه الخطاب بقى حبراً على ورق , وبناء عليه نعلن
بأنه لا يمكن القبول بتجاهل السلطات الإرترية غير الإنساني حيال اختفاء عشرات المعتقلين
السياسيين في السجون الخاضعة للجيش الإرتري حيث لا يزال مصير 13 صحافياً على
الأقل مجهولاً منذ خمسة أعوام ولا نزال نشعر بالذهول لهول المعلومات التي أفاد بها التقرير
المنشور في الانترنت حول سجن عيرارو , ونناشد آل الحكومات بعدم التعامل مع حكومة
الرئيس إسياس افورقي دونما ألمطالبه بتبريرات جادة وموثّقة في هذا الصدد .”
يذآر انه في شهر أغسطس نشر مرآز الخليج ترجمة عربية لتقرير مفصّل آتب باللغة
الترجنية حول سجن عيرارو الواقع في مديرية شعب بإقليم شمال البحر الأحمر وذآر
التقرير الذي نشر لأول مره معلومات دقيقة حول هذا السجن أن عدد نزلاء هذا السجن بلغ
62 شخصا من بينهم وزراء سابقون، وموظفون حكوميون، وعسكريون رفيعو المستوى،
ومعارضون، وسبعة من اصل 13 صحافياً اعتقلوا منذ حملة سبتمبر 2001 ،آما ذآر
التقرير أن سجن عيرارو شيّد في العام 2003 في منطقة صحراوية تعدّ من المناطق الأآثر
حرارة في إرتريا، ولا يمكن بلوغ هذا السجن إلا سيراً على الأقدام علماً بأنه يبعد ساعتين عن
أقرب منطقة مأهوله بالسكان وأنه يشتمل على 62 زنزانة من ثلاثة أمتار طولا وعرضا.
ومن بين الصحفيين المذآورين في التقرير والذين من المحتمل أن يكونوا قد لقوا حتفهم :

من اليمين :سعيد عبد القادر مؤسس ورئيس تحرير ” صحيفة أدماس ”

يوسف محمد علي رئيس تحرير صحيفة “تزيجيناي ”

مدهاني هيلي مساعد رئيس التحرير وأحد المؤسسين لصحيفة “آست ديبينا”

بالإضافة إلي صحفيين آخرين يظن أنهم على قيد الحياة أمثال سيوم فسيهاى وهو صحفي
مستقل وهبتي ميكائيل صحفي في صحيفة “مقالح ” و تمسجن جبريسوس عضو مجلس إدارة
صحيفة “آست ديبينا ” و أمانوئيل أسرات رئيس تحرير ” صحيفة زمن”
آما ذآر أحد معتقلي سجون إرتريا سابقا والموجود حالياً في المنفي لمنظمة مراسلون بلا
حدود أنه من المحتمل أن يكون فسهاي يوهانس المعروف بـ “جوشوا” الصحفي في صحيفة
ستيت معتقلاً في سجن عيرارو بعد أن آان قد امضى وقتا في سجن دونغولو في زنزانة تحت
الأرض يبلغ عرضها 5.1 متر ولا يتجاوز طولها 5.2 متر ومضيئة على مدار الأربعة
والعشرين ساعة وأضاف قائلا “ان جوشوا قد تعرّض لتعذيب فظيع وأن أظافره بأآملها قد
اقتلعت “.
وفي ذات السياق ذآرت منظمة “مراسلون بلا حدود” أن آل الإرتريين الذين استشارتهم
حول مصداقية هذه المعلومات قد أشاروا إلى أنها “محتملة ” رغم تعذر التحقق منها, إلا أنها
استدرآت وقالت أن صحفي إرتري آان محتجزاً في سجن شبيه بعيرارو في العام 2000 أآد
لها وفاة عدة معتقلين إثر إصابتهم بالملاريا و أمراض أخرى وان السلطات أقدمت على دفن
جثثهم في مقابر جماعية دونما تحديد هويتهم أو إبلاغ ذويهم مكتفيةً أحياناً بإقناع أسرهم بأنهم
قد فرّوا أو لاقوا حتفهم على يد الإثيوبيين .

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=40703

نشرت بواسطة في نوفمبر 15 2006 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010