في حوار مع اذاعة صوت ارتريا بملبورن مدير مركز الخليج يقول:

ارتريا في نظر الاتحاد الافريقي دولة خارجة عن الاجماع

ملف الشرق مقايضة قدمته إرتريا لتطبيع علاقاتها مع السودان

ارتريا اول من ضرب الاسلاميين في الصومال

مركز الخليج

20/7/2006

اقامت اذاعة صوت ارتريا بملبورن لقاءُ مع مدير مركز الخليج للدراسات والاعلام بالقرن الافريقي الاستاذ محمد طة توكل , وتركز اللقاء حول الاوضاع في القرن الافريقي بالتركيز على ملف شرق السودان  وارتباطها بأرتريا حكومة ومعارضة … فألي مظابط الحوار :

 

بداية نرحب  بالاستاذ محمد طة توكل  مدير مركز الخليج وهو غني عن التعريف … اهلا وسهلا بك  في اذاعة الجالية الارترية باستراليا.

 الاستاذ توكل نما إلي علمنا  انك وصلت الي  إستراليا قادما من العاصمة الغامبية (بانغول) حيث  كنت مشاركا في القمة السابعة  لدول الاتحاد الافريقي والسؤال هو: هل شاركت ارتريا  في هذة القمة وماهي نظرة الدول الافريقية للاوضاع في ارتريا ؟

بداية اشكر الجالية الارترية باستراليا ، كما اشكر الاخوة في الاذاعة لاتاحة هذة الفرصة لي , وانا سعيد جدا بوجودي وسط الجالية الارترية  وهذة مناسبة جيدة لاشكر فيها جهود الجالية علي ما تقدمة من دعم للشعب الارتري  وبصورة خاصة المواقع الارترية واذعتكم الفتية.

وبخصوص القمة الافريقية ومشاركة ارتريا  فيها ، أود ان اقول ارتريا لم تشارك منذ العام  2004 في قمم الاتحاد الافريقي بل واتهمت الاتحاد  بأنه منحاز لاثيوبيا  باعتبار ان مقرة في اديس ابابا  وقاطعت كل اجتماعات الاتحاد الافريقي كما قاطعت أغلب التجمعات القارية  باستثناء تجمع( س ص) الساحل والصحراء  وتجمع الايقاد،  لكن  حتى قمة الايقاد الاخيرة كانت مشاركة ارتريا فيها بمستوي اقل من وزيرالخارجية.

ماهي نظرة الدول الافريقية للاوضاع في ارتريا  ؟

ارتريا حاولت اكثر من مرة لفت الانظار تجاهها من خلال الهجوم المستمر والانتقاد  الدائم لدول الجوار, واخر انتقاد كان قبل  72 ساعة  حيث وجهت ارتريا هجوم لنتائج اتفاق ابوجا الذي أبرم  بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور واعتبرته إتفاق معيب ومنقوص  وجاء ذلك في مؤتمر صحفي للرئيس الارتري 

اما بالنسبة  لنظرة الدول الافريقية لارتريا  فهي تمثل عندهم  دولة خارجة عن الاجماع الافريقي لانها  شككت في الاتحاد الافريقي وقاطعت التجمعات الاقليمية والقارية وانها تظن نفسها دولة عضمى و تحاول ان تلعب دوراكبر من حجمها من خلال  محاولاتها إعادة النظر في اتفاق ابوجا الذي ابرم برعاية الامم المتحدة والاتحاد الافريقي  الي جانب رفضها اي مراقبة دولية في مفاوضات شرق السودان الجارية حاليا في اسمرا

من خلال قرأتك للاوضاع في القرن الافريقي  وخصوصا  مفاوضات الشرق بوساطة ارتريا

 كيف تقرأ هذة الوساطة  !  برأيك هل ستنجح  وتاتي بالسلام للسودان ؟

أولا، أريد ان اقول انه لايوجد ادنى شك بأن الحكومة الارترية وسيط غير محايد وهناك تصريحات صدرت عن  مؤتمر البجا تؤكد ذلك , لكن الحكومة السودانية وافقت علي الوساطة الارترية  باعتبار ان ازمة الشرق اصلا صناعة ارترية ومدعومة من الحكومة الارترية , ثانيا احب أوكد ان هذة الاتفاق سوف لن يستمر لسبب واحد هو أنه في تاريخ الاتفاقيات المبرمة لاوجود لاتفاقية تغيب عنها  فريق للمراقبين او جهات محايدة او منظملت دولية , اذا كانت الاتفاقيات التي تمت تحت رعاية منظمات دولية مثل  الاتحاد الافريقي والامم المتحدة كا (ابوجا مثلا) تواجهها  صعوبات في التنفيذ ا فيكف سيكون باتفاقية  ينعدم فيها المراقبين والمنظمات الدولية

  برايك هل هناك دولة كبرى تقف  وراء هذا الاتفاق

لا اعتقد ذلك ، فالدولة  الكبري المهتمة بالشأن السوداني هي الولايات المتحدة وهي تتعرض يوميا لانتقادات لاذعة من الحكومة الارترية , وانا في اعتقادي ان ارتريا تستعمل ازمة الشرق لحل مشاكلها الداخلية وتجعل من هذة الازمة بوابة لتطبيع علاقتها مع السودان وبإمكاننا ان نقول ان  هذة الاتفاقية مجدر (مقايضة)  قدمتها ارتريا لحلحلة مشاكلها مع السودان .

 

بالنسبة  للمعارضة الارترية  هناك  من يقول ان ثمة تطور في التفكير طرأ علييها ! ما تعليقك ؟

لا يوجد ادني شك  إنه في السنوات الاخيرة حصلت للمعارضة الارترية  نقلة  نوعية ’ في السابق  كانت المعارضة منحصرة في تنظيمات ذات مرجعيات محدودة ، لكن الان رقعة المعارضة اتسعت وأصبحت صانعة للشارع الارتري ، فالقوي السياسة الارترية  كلها تتحرك خارجيا ،  حتي في الداخل رغم الضغوطات وانعدام وسائل التعبير يوجد حراك , فمثلا عندما اتاحت الحكومة الارترية في العام 2001 مساحة للحريات عبراغلب الشارع الارتري في الداخل عن معارضتة للحكومة.

والمطلوب الان من المعارضة الارترية  تحديث ألياتها والتخلص من العمل التقليدي  وانتقال   قياداتها للسلطة بشكل سلس , واذا كانت المعارضة تطالب الحكومة بالتحول الديمقراطي فعليها  اولا أن تبدأ بنفسها.

في مداخلة هاتفية طرح الاستاذ  احمد دين عدة اسئلة وهي :

هل مشكلة شرق السودن صنيعة ارترية ام ان هناك مشكة موضوعية  نتيجة الاهمال!  واذ كان هناك مقايضة مالذي تستفيدة  ارتريا من هذه المقايضة هل المعارضة الارترية مثلا ؟

 قطعا ليس هناك شك عن وجود بعض المظالم لأهل الشرق ، لكن المعارضة المسلحة هي صنيعة ارتريا  بدليل وجود افراد ارتريين ضمن الجبهة ومفاوضين وبعض الافراد كانوا  قد شاركوا في حرب التحرير الارترية  مع بعض الفصائل الارترية ،كما ان امين عام جبهة الشرق مبارك مبروك سليم من قبيلة الرشايدة التي تمثل 4 % في من سكان الشرق محسوب علي الحكومة الارترية , والاخوة  في مؤتمر البجا  امثال علي بياتي الذين ذهبوا الي ارتريا عادو  بعد ان اكتشفوا  إن المعارضة المسلحة للبجا مشروع صنعه (هيلي منجوس) قائد حرس الحدود ، منتهى القصد وخلاصة القول أود ان اقول ان المعارضة  المسلحة في شرق السودان فكرة ومشروع الحكومة الارترية .

اما بالنسبة للمقايضة فالحكومة السودانية  تعلم جيدا النظام الارتري , لذا  انا استبعد ان تكون المعارضة الارترية ثمنا للمقايضة , قد تسعى الحكومة السودانية بأن تحد من نشاط المعارضة المعلن  لكن ان تكون ثمنا او ان تطلق للحكومة الارترية العنان لتخطف من تشاء كما حدث في بداية التسعينات , اعتقد ان هذا  اصبح في ذمة التاريخ.

كثيرا ما نسمع عن اتهامات سودانية لإرتريا بدعم  متمردي دارفور بالسلاح  كيف يتم هذا الدعم  معا العلم انة  لاتوجد حدود بين ارتريا وغرب السودان ؟

بخصوص دعم ارتريا لمتمردي دارفور فهذا امر أكدته الامم المتحدة وبالنسبة عن كيفية وصول امدادات الاسلحة فكما نعلم ان ارتريا تتمتع بعلاقات جيدة مع  تشاد والنقل الجوي بالتنسيق مع تشاد  يسهل عملية الامداد .

هل لارتريا  فعلا ايادي في الصوما ل كما تتدعي بعض الجهات ؟

فيما يتعلق بالادعائات التي  تقول عن وجود ايادي ارترية  في الصومال. بطبيعة الحال ارتريا تقف عادة في موقف المعادي لاثيوبيا ، كما ان المحاكم الاسلامية احرزت انتصارا  فحاولت ارتريا  خطف هذا الانتصار لصالحها ,  لكن ثق تماما  ان ارتريا  لم يكن لها في يوم من الايام اي علاقة مع الاسلاميين في الصومال بل على العكس اول قوة دخلت الصومال وضربت الاسلاميين  في عامي  93 و 94 كانت الحكومة الارترية  , وكان قائد الاتحاد الاسلامي انذاك الشيخ  حسن طاهر عويس الرئيس الحالي  لبرلمان المحاكم الصومالية , والقضية في مجملها لاتعدو عن وجود تعاطف  مع المحاكم من قبل دول الاقليم ولكن في نفس الوقت تخشى هذة الدول  توجية انتقادات لامريكا واثيوبيا فتبرع  الرئيس  افورقي وقام بالهجوم علي أمريكا واثيوبيا نيابة عن الاخرين ، اما علاقة الحكومة الارترية بالاسلاميين في الصومال ضعيفة واذا كان هناك اي دعم  فكان من باب اولي ان يعطي درجة من الحقوق والمواطنة للمسلمين في ارتريا .

… نواصل في الجزء الثاني مركز الخليج

20/7/2006

اقامت اذاعة صوت ارتريا بملبورن لقاءُ مع مدير مركز الخليج للدراسات والاعلام بالقرن الافريقي الاستاذ محمد طة توكل , وتركز اللقاء حول الاوضاع في القرن الافريقي بالتركيز على ملف شرق السودان  وارتباطها بأرتريا حكومة ومعارضة … فألي مظابط الحوار :

 

بداية نرحب  بالاستاذ محمد طة توكل  مدير مركز الخليج وهو غني عن التعريف … اهلا وسهلا بك  في اذاعة الجالية الارترية باستراليا.

 الاستاذ توكل نما إلي علمنا  انك وصلت الي  إستراليا قادما من العاصمة الغامبية (بانغول) حيث  كنت مشاركا في القمة السابعة  لدول الاتحاد الافريقي والسؤال هو: هل شاركت ارتريا  في هذة القمة وماهي نظرة الدول الافريقية للاوضاع في ارتريا ؟

 

بداية اشكر الجالية الارترية باستراليا ، كما اشكر الاخوة في الاذاعة لاتاحة هذة الفرصة لي , وانا سعيد جدا بوجودي وسط الجالية الارترية  وهذة مناسبة جيدة لاشكر فيها جهود الجالية علي ما تقدمة من دعم للشعب الارتري  وبصورة خاصة المواقع الارترية واذعتكم الفتية.

وبخصوص القمة الافريقية ومشاركة ارتريا  فيها ، أود ان اقول ارتريا لم تشارك منذ العام  2004 في قمم الاتحاد الافريقي بل واتهمت الاتحاد  بأنه منحاز لاثيوبيا  باعتبار ان مقرة في اديس ابابا  وقاطعت كل اجتماعات الاتحاد الافريقي كما قاطعت أغلب التجمعات القارية  باستثناء تجمع( س ص) الساحل والصحراء  وتجمع الايقاد،  لكن  حتى قمة الايقاد الاخيرة كانت مشاركة ارتريا فيها بمستوي اقل من وزيرالخارجية.

 

ماهي نظرة الدول الافريقية للاوضاع في ارتريا  ؟

 

ارتريا حاولت اكثر من مرة لفت الانظار تجاهها من خلال الهجوم المستمر والانتقاد  الدائم لدول الجوار, واخر انتقاد كان قبل  72 ساعة  حيث وجهت ارتريا هجوم لنتائج اتفاق ابوجا الذي أبرم  بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور واعتبرته إتفاق معيب ومنقوص  وجاء ذلك في مؤتمر صحفي للرئيس الارتري 

اما بالنسبة  لنظرة الدول الافريقية لارتريا  فهي تمثل عندهم  دولة خارجة عن الاجماع الافريقي لانها  شككت في الاتحاد الافريقي وقاطعت التجمعات الاقليمية والقارية وانها تظن نفسها دولة عضمى و تحاول ان تلعب دوراكبر من حجمها من خلال  محاولاتها إعادة النظر في اتفاق ابوجا الذي ابرم برعاية الامم المتحدة والاتحاد الافريقي  الي جانب رفضها اي مراقبة دولية في مفاوضات شرق السودان الجارية حاليا في اسمرا

 

 

من خلال قرأتك للاوضاع في القرن الافريقي  وخصوصا  مفاوضات الشرق بوساطة ارتريا

 كيف تقرأ هذة الوساطة  !  برأيك هل ستنجح  وتاتي بالسلام للسودان ؟

 

أولا، أريد ان اقول انه لايوجد ادنى شك بأن الحكومة الارترية وسيط غير محايد وهناك تصريحات صدرت عن  مؤتمر البجا تؤكد ذلك , لكن الحكومة السودانية وافقت علي الوساطة الارترية  باعتبار ان ازمة الشرق اصلا صناعة ارترية ومدعومة من الحكومة الارترية , ثانيا احب أوكد ان هذة الاتفاق سوف لن يستمر لسبب واحد هو أنه في تاريخ الاتفاقيات المبرمة لاوجود لاتفاقية تغيب عنها  فريق للمراقبين او جهات محايدة او منظملت دولية , اذا كانت الاتفاقيات التي تمت تحت رعاية منظمات دولية مثل  الاتحاد الافريقي والامم المتحدة كا (ابوجا مثلا) تواجهها  صعوبات في التنفيذ ا فيكف سيكون باتفاقية  ينعدم فيها المراقبين والمنظمات الدولية

 

  برايك هل هناك دولة كبرى تقف  وراء هذا الاتفاق

 

لا اعتقد ذلك ، فالدولة  الكبري المهتمة بالشأن السوداني هي الولايات المتحدة وهي تتعرض يوميا لانتقادات لاذعة من الحكومة الارترية , وانا في اعتقادي ان ارتريا تستعمل ازمة الشرق لحل مشاكلها الداخلية وتجعل من هذة الازمة بوابة لتطبيع علاقتها مع السودان وبإمكاننا ان نقول ان  هذة الاتفاقية مجدر (مقايضة)  قدمتها ارتريا لحلحلة مشاكلها مع السودان .

 

 

 

بالنسبة  للمعارضة الارترية  هناك  من يقول ان ثمة تطور في التفكير طرأ علييها ! ما تعليقك ؟

 

لا يوجد ادني شك  إنه في السنوات الاخيرة حصلت للمعارضة الارترية  نقلة  نوعية ’ في السابق  كانت المعارضة منحصرة في تنظيمات ذات مرجعيات محدودة ، لكن الان رقعة المعارضة اتسعت وأصبحت صانعة للشارع الارتري ، فالقوي السياسة الارترية  كلها تتحرك خارجيا ،  حتي في الداخل رغم الضغوطات وانعدام وسائل التعبير يوجد حراك , فمثلا عندما اتاحت الحكومة الارترية في العام 2001 مساحة للحريات عبراغلب الشارع الارتري في الداخل عن معارضتة للحكومة.

والمطلوب الان من المعارضة الارترية  تحديث ألياتها والتخلص من العمل التقليدي  وانتقال   قياداتها للسلطة بشكل سلس , واذا كانت المعارضة تطالب الحكومة بالتحول الديمقراطي فعليها  اولا أن تبدأ بنفسها.

 

في مداخلة هاتفية طرح الاستاذ  احمد دين عدة اسئلة وهي :

 

هل مشكلة شرق السودن صنيعة ارترية ام ان هناك مشكة موضوعية  نتيجة الاهمال!  واذ كان هناك مقايضة مالذي تستفيدة  ارتريا من هذه المقايضة هل المعارضة الارترية مثلا ؟

 

 قطعا ليس هناك شك عن وجود بعض المظالم لأهل الشرق ، لكن المعارضة المسلحة هي صنيعة ارتريا  بدليل وجود افراد ارتريين ضمن الجبهة ومفاوضين وبعض الافراد كانوا  قد شاركوا في حرب التحرير الارترية  مع بعض الفصائل الارترية ،كما ان امين عام جبهة الشرق مبارك مبروك سليم من قبيلة الرشايدة التي تمثل 4 % في من سكان الشرق محسوب علي الحكومة الارترية , والاخوة  في مؤتمر البجا  امثال علي بياتي الذين ذهبوا الي ارتريا عادو  بعد ان اكتشفوا  إن المعارضة المسلحة للبجا مشروع صنعه (هيلي منجوس) قائد حرس الحدود ، منتهى القصد وخلاصة القول أود ان اقول ان المعارضة  المسلحة في شرق السودان فكرة ومشروع الحكومة الارترية .

 

اما بالنسبة للمقايضة فالحكومة السودانية  تعلم جيدا النظام الارتري , لذا  انا استبعد ان تكون المعارضة الارترية ثمنا للمقايضة , قد تسعى الحكومة السودانية بأن تحد من نشاط المعارضة المعلن  لكن ان تكون ثمنا او ان تطلق للحكومة الارترية العنان لتخطف من تشاء كما حدث في بداية التسعينات , اعتقد ان هذا  اصبح في ذمة التاريخ.

 

كثيرا ما نسمع عن اتهامات سودانية لإرتريا بدعم  متمردي دارفور بالسلاح  كيف يتم هذا الدعم  معا العلم انة  لاتوجد حدود بين ارتريا وغرب السودان ؟

 

بخصوص دعم ارتريا لمتمردي دارفور فهذا امر أكدته الامم المتحدة وبالنسبة عن كيفية وصول امدادات الاسلحة فكما نعلم ان ارتريا تتمتع بعلاقات جيدة مع  تشاد والنقل الجوي بالتنسيق مع تشاد  يسهل عملية الامداد .

 

هل لارتريا  فعلا ايادي في الصوما ل كما تتدعي بعض الجهات ؟

 

فيما يتعلق بالادعائات التي  تقول عن وجود ايادي ارترية  في الصومال. بطبيعة الحال ارتريا تقف عادة في موقف المعادي لاثيوبيا ، كما ان المحاكم الاسلامية احرزت انتصارا  فحاولت ارتريا  خطف هذا الانتصار لصالحها ,  لكن ثق تماما  ان ارتريا  لم يكن لها في يوم من الايام اي علاقة مع الاسلاميين في الصومال بل على العكس اول قوة دخلت الصومال وضربت الاسلاميين  في عامي  93 و 94 كانت الحكومة الارترية  , وكان قائد الاتحاد الاسلامي انذاك الشيخ  حسن طاهر عويس الرئيس الحالي  لبرلمان المحاكم الصومالية , والقضية في مجملها لاتعدو عن وجود تعاطف  مع المحاكم من قبل دول الاقليم ولكن في نفس الوقت تخشى هذة الدول  توجية انتقادات لامريكا واثيوبيا فتبرع  الرئيس  افورقي وقام بالهجوم علي أمريكا واثيوبيا نيابة عن الاخرين ، اما علاقة الحكومة الارترية بالاسلاميين في الصومال ضعيفة واذا كان هناك اي دعم  فكان من باب اولي ان يعطي درجة من الحقوق والمواطنة للمسلمين في ارتريا .

 

… نواصل في الجزء الثاني

 

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=7185

نشرت بواسطة في يوليو 20 2006 في صفحة حوارات. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010